ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بسم
الله الرحمن الرحيم هدوء
خطير في الشرق الأوسط هيثم
عياش - المانيا برلين
/06/05/09/ من المقرر أن يقوم
وزير خارجية الكيان الصهيوني
الجديد افيجدور ليبرمان خلال
الايام القليلة المقبلة بزيارة
العاصمة برلين تتمة لجولته
الأوربية التي بدأها في روما
هذا الأسبوع . ويعتبر هذا الوزير
ثقيلا على بعض السياسيين
الألمان وخاصة سياسيي الحزب
الديمقراطي الاشتراكي والتحالف
اليساري إضافة إلى الخضر . فبعض
اقطاب هذين الحزبين وفي مقدمتهم
عضو شئون السياسة الخارجية /
الاشتراكي / جيرد فايسكيرشين
يرى بأن
الوزير الجديد
يحمل افكارا صهيونية قحة اذ
انه لا يزال يؤكد رفضه اي انسحاب
من الجولان ويدعو الى حرب بلا
هوادة مع ايران وتشديد قبضة
الكيان الصهيوني على قطاع غزة
التي تعتبر وعلى حد نظره معقلا
للاسلاميين الذين يرفضون
الاعتراف بدولة / اسرائيل /
متسائلا عن ماهية زيارته
الأوروبية فالأوروبيين يبذلون
جهودهم لاحلال سلام في المنطقة
واقناع الاطراف المتخاصمة فيها
ولا سيما الكيان الصهيوني ضرورة
قيام دولة فلسطينية مستقلة في
تلك المنطقة التي لم تعرف اي
رخاء وهدوء
منذ عام 1948 وعلى الاوروبيين
وخاصة وزير الخارجية فرانك
فالتر شتاينماير مصارحة نظيره
العبري ليبرمان بأن اي عمل
عسكري يقوم به جيش الكيان
الصهيوني ضد الفلسطينيين او
ايران يعتبر مرفوضا بالرغم من
تأييد المستشارة انجيلا ميركيل
لاي سياسة عسكرية جديدة تتخذها
حكومة بنيامين نتنياهو ضد
المذكورين .
ويعتقد السياسي / اليساري /
عضو شئون السياسة الخارجية
بالبرلمان الالماني بيتر بيتش
من خلال ندوة صحافية عقدت
ببرلين صباح هذا اليوم
ان منطقة الشرق الاوسط تعيش
في حالة هدوء خطير فلا احد يدري
متى يقوم جيش الكيان الصهيوني
بهجوم مباغت على ايران او
الفلسطينيين وربما سوريا ايضا
وعلى الإدارة الأمريكية التي
سيستقبل زعيمها باراك اوباما
رئيس وزراء الكيان الصهوني
نتنياهو في وقت لاحق من الاسبوع
المقبل تبيين رفض واشنطن لاي
عمل عسكري ضد ايران
اذ سيؤدي هذا العمل الى
ازدياد شعبية الرئيس الإيراني
محمود احمدي نجاد في العالم
الإسلامي وخاصة الدول العربية
بالرغم من تدهور العلاقات بين
طهران وعواصم دول الخليج العربي
بسبب تدخل ايران ببعض شئون
السياسة الداخلية لهذه الدول
ومحاولتها نشر التشيع وغير ذلك .
وأكد عضو شئون السياسة الخارجية
عن / الخضر / وزير البيئة السابق
يورجين تريتين ان اي عمل عسكري
للكيان الصهيوني ضد ايران سيؤدي
الى تدهور الوضع من جديد في
المنطقة واحتمال
تراجع دعم واشنطن التي
تعتبر الحليف القوي للدولة
العبرية في العالم . واعتبر
هؤلاء الساسة ان اي عمل عسكري
تقوم به الدولة العبرية ضد
الفلسطينيين وايران وغيرهم لن
يتم الا بمباركة امريكية
وبالتالي بدعم من بعض الدول
الاوربية التي تنتهج سياسة
الثعلب مع الدول العربية فهي
تستنكر الاعمال العسكرية الا
انها تؤيدها بحجة حق الكيان
الصهيوني بالدفاع عن نفسه وخطر
ايران من تخصيها اليورانيوم
بالرغم من ان طهران ليس
بإمكانها تصنيع قنبلة نووية
ودخولها في لائحة الدول النووية
الا بعد سنوات ليست بقليلة على
حد آراءهم
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |