ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 19/12/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


ألان جونستون بعد 30 شهرا من إطلاق  سراحه:

هدوء الضفة هو الهدوء الذي يسبق العاصفة!

ترجمة / إبراهيم عباس

الصحفي البريطاني في البي بي سي الذي أطلق سراحه في يوليو 2007 ألان جونستون بعد حوالي 4 أشهر من الأسر في غزة كتب مؤخرًا هذا التقرير من نابلس ومن أعماق مخيم بلاطة . التقرير الذي نشر أمس في الجارديان البريطانية تطرق بشكل خاص إلى السلام الهش في المدينة وخطر تجدد العنف إذا لم يتم إحراز تقدم على طريق إقامة دولة فلسطينية . وأوضح جونستون في تقريره أن الأطفال الفلسطينيون الذين يركلون الكرة على الجدار الفاصل ، يكتبون أيضًا على هذا الجدار الشعارات السياسية وأسماء الشهداء  الذين قضوا على يد الإسرائيليين. والتقى جونستون بالعديد من أسر المخيم الذين استشهد العديد من أبنائهم . وأشار جونستون إلى أن كثيرين من عناصر المقاومة استفادوا من برنامج العفو الذي بدأ في تطبيقه منذ عامين من خلال الاتفاقيات التي أبرمت بين إسرائيل والفلسطينيين بالسماح لعناصر المقاومة الانخراط في قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية النظامية إذا ما تخلوا عن سلاح المقاومة ، وهو ما أدى إلى أن يصبح من النادر رؤية أحد عناصر شهداء الأقصى يشن عملية مسلحة من نابلس وهو ما اعتبره الإسرائيليون بمثابة نصر حيث كان من النادر أن يمر يومًا على نابلس دون أن ينطلق منها عملية فدائية ، أما الآن فقد أمكن لقوات السلطة الفلسطينية السيطرة على الموقف على حد قول أحد عناصر كتائب شهداء الأقصى الذي انخرط في تلك القوات بعد أن استفاد من العفو واصفًا الأوضاع في المدينة الآن بأنها أكثر هدوءًا وأن اقتصادها بدأ يستعيد عافيته.

 

وأعرب أحد ضباط أمن السلطة الفلسطينية التي تم تجديدها مؤخرًا عن مخاوفه من تساؤلات الأهالي حول نزع سلاح المقاومين في الوقت الذي يحتفظ المستوطنون بأسلحتهم وقوله أن الأمر يبدو كما لو أن المهمة الرئيسة لقوات السلطة الفلسطينية القيام بدور الشرطي للحفاظ على أمن إسرائيل وبالتالي تسهيل الاحتلال. وأضاف جونستون في تقريره أن المستوطنات التي يؤمن المجتمع الدولي بأسره بعدم شرعيتها أصبحت تشكل آخر ما تبقى من الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية ، مذكرًا بأن حالة الأمن والازدهار التي شهدتها الضفة الغربية في منتصف التسعينيات لم تلبث أن تبدلت باندلاع الانتفاضة الثانية . وخلص جونستون في ختام تقريره أن الأوضاع الراهنة تعتبر تكرار لما سبق، وأنه إذا لم يتم إحراز تقدم على صعيد إقامة دولة فلسطينية فإن الانتفاضة قادمة لا محالة.

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ