ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بسم
الله الرحمن الرحيم تأثيرات
الأزمة الاقتصادية السلبية على
كرامة الإنسان هيثم
عياش - المانيا برلين
/28/05//09/ اعتبرت منظمة العفو
الدولية أن
الازمتين المالية والاقتصادية
وراء ازدياد ظاهرة انتهاكات
حقوق الانسان وازدياد عدد
الفقراء في العالم . وأوضحت
زعيمة المنظمة في المانيا حاليا
بربارا لوخبيلر التي
تهيأ نفسها لانتخابات
البرلمان الاوربي ، ان الازمتين
المالية والاقتصادية ساهمتا
الى ازدياد عدد الفقراء في
العالم الى حوالي 90 مليون نسمة
على عددهم الذي يصل حاليا الى
اكثر من 2 مليار نسمة وان الدول
الصناعية والغنية التي تبذل
جهودها لتجاوز الازمتين
المذكورتين وضعت حقوق الانسان
ومكافحة الفقر وراء ظهرها الامر
الذي سيؤدي الى ازدياد ظاهرة
العنف والنزاعات العسكرية في
العالم من جديد وخاصة في القارة
الافريقية . وأكدت
لوخبيلر بتقرير المنظمة عن عام
2008 ان
الازمتين المذكورتين اختراع من
الدول الصناعية والعسكرية
القوية لاستمرار عدم استقرار
العالم ليجعلوا من قضية محاربة
الازمتين المذكورتين اضفاء على
قضية محاربة الارهاب لاستمرار
انتهاكات حقوق الانسان في
العالم وان على الغرب بذل جهوده
الاخذ بعين الاعتبار مساعدة
الدول الفقيرة للحيلولة دون
وقوع نزاعات جديدة اذا ما كان
الغرب صادقا باحلال السلام
والحريات في العالم . واعربت
المنظمة عن
اسفها استمرار انتهاكات حقوق
الانسان في 157 بلدا في العالم
منها حوالي 81 بلدا تحارب الحرية
الصحافية والآراء العامة ووجود
حوالي 51 بلدا في العالم سجناء
يقبعون وراء القضبان الحديدية
بسبب عقائدهم السياسية
والدينية وقيام 27 بلدا في
العالم بترحيل اشخاص الى بلادهم
الملاحقين منها
والتي تمارس حكوماتهم
التعذيب والقتل والتصفية
لمعارضيها ووجود حوالي 24 بلدا
في العالم تقوم حكوماتها باجلاء
سكان البيوت بالقوة وتركهم عرضة
لمصير مجهول واعلن
مراقب تطورات عقوبات الاعدام في
المنظمة اوليفر هيندريش
الى استمرار ظاهرة عقوبات
الاعدام في
العالم اذ تم تنفيذ هذه
العقوبات في اكثر من 25 دولة
وصلت حالات الاعدام الى
حوالي 2 الف و 390 شخصا اعتبر
الصين في مقدمة هذه الدول اذ
وصلت نسبتها في الصين الى 70 في
المائة من بين العدد المذكور
اضافة الى ايران بحوالي 360 شخصا
ثم المملكة العربية السعوية
بحوالي 210 معتبرا
ايران في مقدمة الدول التي تقوم
بتنفيذ عقوبة الاعدام في صغار
السن الذين لم يتجاوزا السن
القانونية الدولية لتنفيذ مثل
هذه العقوبات مرحبا في الوقت
نفسه قرار العفو في السعودية عن
تنفيذ الاعدام بحق اشخاص بطلب
من المشتكين .
وأعرب هيندريش عن ترحيبه
ازدياد عدد الدول التي وصلت
الى حوالي 137 دولة قامت بالغاء
هذه العقوبة
منها اوزبكستان والارجنتين
مؤخرا معتبرا بأنه انتصار لحقوق
الانسان وجهود منظمات السياسية
والانسانية الدولية لالغاء هذه
العقوبة وطالبت
زعيمة المنظمة بالمانيا
لوخبيلر الرئيس الامريكي
باراك اوباما تطبيق عزمه بإغلاق
سجن جوانتينامو الذي وصفته بأنه
سجن يفوق ارهابا عن سجن /
الباستيل / الذي كان في فرنسا اذ
ان انتهاكات حقوق الانسان
والتعذيب فيه لا تزال مستمرة
معتبرة السجن بأنه غير قانوني
مطالبة الحكومة الالمانية بعدم
وضع عوائق تحول دون استقبالها
لسجناء منه . وطالبت
لوخبيلر اعضاء البرلمان
الالماني مواصلة جهودهم
بالتعاون مع اعضاء البرلمان
الاوربي للكشف عن السجون السرية
للمخابرات الامريكية في اوروبا
وسجون حلف شمال الاطلسي / الناتو
/ السرية ايضا مؤكدة الى وجود
اشخاص تم اعتقالهم واختطافهم
بشكل عشوائي لا يزالون موجودين
في هذه السجون . وأعلنت لوخبيلر
انها اذا ما استطاعت الحصول على
عضوية البرلمان الاوروبي فانها
ستواصل جهودها للكشف عن هذه
السجون . وتساءلت
لوخبيلر ما اذا كان الرئيس
الامريكي اوباما الذي يؤكد على
احترامه حقوق الانسان مطالبة
حكومة الدولة العبرية / الكيان
الصهيوني / والصين على ضرورة
احترام حقوق الانسان مثل مطالبة
الادارة الامريكية السابقة
والحالية ايران والسودان
بضرورة ذلك متوقعة احتمال قيام
الرئيس اوباما بتغيير سياسته
التي تكمن باحترام حقوق الانسان
في بلاه وبلاد اخرى في العالم
جراء ضغوط يتعرض لها في امريكا وانتقدت
المنظمة الحكومة
الالمانية جراء سياستها التي
تكمن بمراقبة رسائل الـ /ايميل /
والبيوت عبر آلات التصوير /
الفيديو / ضمن محاربتها الارهاب
معتبرة هذه القرارات مخالفة
للدستور الالماني الذي ينص على
الحريات العامة
وخرق واضح لحقوق الانسان
على حد قول المنظمة والجدير
بالذكر الى ان لوخبيلر تخوض
معركة انتخابات البرلمان
الاوروبي عن حزب الخضر
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |