ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
تقرير
منظمة العفو الدولية 2009 حول
سوريا رئيس
الدولة: بشار الأسد رئيس
الحكومة: محمد ناجي العطري عقوبة
الإعدام : مطبقة عدد
السكان:20.4 مليون نسمة معدل
الأعمار: 73.6 سنة الوفيات
تحت 5 سنوات (ذكر/أنثى) 20/15 لكل 1000 معرفة
القراءة و الكتابة: 80.8% إن حالة
الطوارئ و التي فرضت منذ العام
1963 لا زالت تعطي القوى الأمنية
الصلاحية الشاملة للاعتقال و
التوقيف. إن حرية التعبير و
تكوين الجمعيات لا زالت تخضع
لرقابة صارمة. لقد تم اعتقال
المئات من الأشخاص و لازال هناك
مئات المعتقلين محتجزين لأسباب
سياسية, بما فيهم معتقلو الرأي و
آخرون تم الحكم عليهم بعد
محاكمات جائرة. كما ان عمليات
التعذيب و سوء المعاملة قد
ارتكبت دون أن يواجه مرتكبوها
أية عقاب؛ و قد نتج عن هذه
العمليات 7 وفيات تمت معرفتها. و
قد قامت الشرطة العسكرية بقتل 17
معتقلا على الأقل. و قد تعرض
المدافعون عن حقوق الإنسان الى
المضايقة و القمع. و تتعرض
الأقلية الكردية في البلاد الى
تمييز: حيث يحرم الكثير منهم من
الجنسية و يمنعون من الحصول على
حقوقهم الاجتماعية و
الاقتصادية. كما كانت المرأة
عرضة للتمييز و العنف القائم
على الجنس. لقد قتل 16 مدنيا في
انفجار قنبلة قالت وسائل
الإعلام إن هناك مجموعة مسلحة
تقف خلفها. مقدمة: لقد
تحسنت علاقات سوريا مع كل من
فرنسا و الإتحاد الأوروبي, كما
وافقت سوريا و لبنان على إعادة
العلاقات الدبلوماسية. و قد
دخلت الحكومة في محادثات غير
مباشرة مع إسرائيل. في 26
أكتوبر قامت القوات الأمريكية
بمهاجمة مبنى في قرية السكرية
قرب الحدود السورية مع العراق. و
ذكرت السلطات السورية أن ثمانية
مدنيين قد قتلوا خلال هذه
العملية. و قد قال المتحدث
العسكري باسم الجيش الأمريكي
بأن تحقيقا يجري في الحادثة و
لكن نتائج هذا التحقيق لم يتم
الإعلان عنها بعد. و في
تقرير صدر في 19 نوفمبر عن
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
قالت الوكالة أنها لم تستطع
تحديد طبيعة موقع في سوريا تمت
مهاجمته من قبل اسرائيل في
سبتمبر 2007. السجناء
السياسيون و سجناء الرأي: لقد تم
اعتقال المئات من الأشخاص
لأسباب سياسية, بمن فيهم الكثير
من سجناء الرأي. إن هناك المئات
من سجناء الرأي الآخرين بما
فيهم سجناء رأي لا يزالون قيد
الاعتقال من ضمنهم معتقلان على
الأقل هما (زياد رمضان) و (بهاء
مصطفى جغيل) لا زالوا معتقلين
دون محاكمة منذ العام 2005. إن
هناك المئات من الأشخاص يعرضون
للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة
العليا و المحكمة الجنائية أو
المحكمة العسكرية, و كل هذه
المحاكم لا تلبي المعايير
الدولية للمحاكمات العادلة. * كمال
اللبواني: سجين رأي يقضي عقوبة
بالسجن لمدة 12 سنة, وقد حكم عليه
ب 3 سنوات إضافية من قبل محكمة
دمشق العسكرية في 23 أبريل, بتهمة
"نشر أخبار كاذبة يمكن أن
تضعف المعنويات العامة في
البلاد", و ذلك بسبب تصريحات
زُعم أنه قالها في زنزانته.
* في
أغسطس, تم اعتقال نبيل الخليوي و
ما لا يقل عن 12 شخصا آخرين زعم
أنهم إسلاميون معظمهم من دير
الزور. و قد بقي ما لا
يقل عن 10 منهم في الزنازين
الانفرادية دون أي تهمة أو
محاكمة مع نهاية السنة. * في 15
أغسطس, تم اعتقال مشعل تمو بسبب
أنشطته كمتحدث باسم تيار
المستقبل الكردي. و قد بقي في
المنفردة لمدة 12 يوما و اتهم ب
" العمل على إشعال حرب أهلية
أو تقاتل طائفي" و " التآمر"
و 3 تهم أخرى عادة ما تكون شائعة
ضد الناشطين الأكراد. و إذا ما
أدين بهذه التهم فقد يواجه
عقوبة الإعدام. * في 29
أكتوبر, قامت محكمة جنايات دمشق
بإدانة 12 ناشطا مؤيدا
للديمقراطية و ذلك بتهم "إضعاف
الشعور الوطني" و "نشر
أخبار كاذبة أو مبالغ بها من
شأنها أن تؤثر على الروح
المعنوية في البلاد". و قد
تلقى كل منهم حكما بالسجن لمدة 30
شهرا بسبب انضمامهم لإعلان دمشق
الذي يدعو الى التغيير
الديمقراطي, و هو تحالف لأحزاب
سياسية غير مرخصة و منظمات حقوق
إنسان و ناشطين داعمين
للديمقراطية من جميع الأطياف
السياسية. لقد تم اعتقال السيدة
فداء الحوراني و سجين الرأي
السابق أكرم البني و رياض سيف و 9
آخرين و ذلك ما بين 9 ديسمبر 2007 و
30 يناير و قد وضعوا في الزنازين
الانفرادية في بداية الأمر, و
خلال هذه الفترة تعرض ما لا يقل
عن 8 منهم الى لكمات في الوجه كما
تعرضوا للركل و الصفع و أجبروا
على التوقيع على اعترافات ملفقة.
* في 7
أغسطس تم إطلاق سراح عارف دليله
و هو أستاذ جامعي سابق و اقتصادي
بشكل غير متوقع بعفو رئاسي. و قد
أمضى 7 سنوات من أصل 10 سنوات حكم
بها في السجن, و قد أمضى أكثر هذه
المدة في زنزانة انفرادية بسبب
انضمامه لما يسمى "بربيع دمشق"
و هي حركة ديمقراطية مسالمة. وهو
في حالة صحية سيئة. لقد
أعلن فريق الأمم المتحدة
المتخصص في الاعتقال التعسفي في
مايو أن اعتقال مصعب الحريري
كان تعسفيا بسبب أن المحكمة
التي عرض عليها لم تلب المعايير
الدولية للمحاكمة العادلة. وقد
تم اعتقاله عندما كان عمره 15 سنة
و بقي في الحبس الانفرادي لمدة
سنتين و أوردت تقارير أنه تعرض
للتعذيب. و من ثم تم الحكم عليه
من قبل محكمة أمن الدولة العليا
في يونيو 2005 بالسجن لمدة 6 سنوات
بسبب انتمائه – على الرغم من
عدم وجود أي دليل إثبات- الى
جماعة الإخوان المسلمين
المحظورة. و على الرغم من
النتيجة التي توصلت لها مجموعة
العمل, لم تتخذ السلطات أية
خطوات من أجل تصحيح وضع مصعب
الحريري. كما
أعلنت مجموعة العمل في مايو
أنها وجدت أن اعتقال أنور البني
و ميشيل كيلو و محمود عيسى هو
اعتقال تعسفي بسبب أنهم أدينوا
بممارسة حقهم المشروع في حرية
التعبير و لأن المحاكمات التي
تعرضوا لها لم تلب المعايير
الدولية للمحاكمة العادلة. وقد
تم الحكم على المحامي أنور
البني بالسجن لمدة خمس سنوات في
أبريل من العام 2007 بسبب عمله
المشروع في الدفاع عن حقوق
الإنسان, و تم الحكم على ميشيل
كيلو و محمود عيسى بالسجن لمدة 3
سنوات في مايو 2007 بسبب انتمائهم
لإعلان دمشق, وتوقعيهم ميثاق
دمشق بيروت و هي عريضة وقع عليها
ما يقرب من 300 شخصية لبنانية
وسورية تدعو الى تطبيع العلاقات
ما بين الدولتين. في 15 ديسمبر
ألغت محكمة الاستئناف قرارها
السابق في نوفمبر و القاضي
بالإفراج عن ميشيل كيلو و محمود
عيسى. كما و
أعلنت مجموعة العمل في شهر مايو
أنها و جدت أن اعتقال سبعة رجال
هو اعتقال تعسفي بسبب أنهم
أدينوا في محاكمة غير عادلة
مطلقا بسبب ممارستهم لحقهم
المشروع في التعبير عن الرأي.
ماهر ابراهيم و طارق الغوراني
حكموا بالسجن لمدة
7 سنوات و 5 سنوات للخمسة
الباقين في شهر يونيو 2007 بسبب
انخراطهم في مجموعة نقاش للشباب
و نشر مقالات مؤدية للديمقراطية
على الإنترنت. مكافحة
الإرهاب و الأمن: إن
الأشخاص الذين يثبت عليهم
القيام بأعمال إرهابية أو من
لهم علاقة بأفراد مشتبه في
تورطهم في مثل هذه الأعمال
يتعرضون للاعتقال التعسفي و
الحبس الانفرادي المنعزل عن
العالم الخارجي.
* لقد تم
اعتقال باسل غليون الذي أعيد
بالقوة الى سوريا من قبل
السلطات الإسبانية عند وصوله في
22 يوليو وذلك بعد أن برأته
المحكمة الاسبانية العليا من
التورط في الهجمات التي تعرضت
لها القطارات في مدريد في العام
2004. و قد بقي في السجن الانفرادي
حتى نهاية العام. * محمد
الزمار و هو ضحية للأداء غير
القانوني حيث قامت السلطات
الأمريكية بتسليمه الى سوريا, و
هو حاليا يقضي حكما ب 12 سنة صدر
عن محكمة أمن الدولة العليا على
الرغم من إعلان مجموعة العمل
التابعة للأمم المتحدة في يونيو
2007 أن اعتقاله كان تعسفيا. . * لقد تم
اعتقال كل من إسراء الحسين و
بيان صالح علي في 31 يوليو و 4
أغسطس بالترتيب في العتيبة شرق
دمشق, و كانتا تخضعان للاعتقال
حتى نهاية العام 2008. و لم توضح
السلطات أية أسباب لاعتقالهما و
لكن بعض المصادر تقول بأن الأمر
بعود الى جهودهما للاتصال مع
منظمة دولية فيما يتعلق بظروف
اعتقال زوج إسراء الحسين "جهاد
دياب" في معتقل غوانتانامو. حالات
الاختفاء القسري و الحصانة من
العقوبة: إن مصير
ما يقرب من 17000 شخص معظمهم من
الإسلاميين كانوا ضحايا
للاختفاء القسري في نهاية
السبعينات و بداية الثمانينات و
مئات اللبنانيين و الفلسطينيين
الذين اعتقلوا في سوريا أو
اختطفوا في لبنان من قبل القوات
السورية أو من قبل الميليشيات
اللبنانية و الفلسطينية لا زال
مجهولا. في أغسطس أصدر الرئيسان
السوري و اللبناني بيانا مشتركا
تعهدا فيه بالبحث في مصير
الأشخاص الذين فقدوا في سوريا
أو لبنان. * في
مارس عاد "ميلاد بركات" و
هو لبناني اعتقل في سوريا لمدة 16
سنة الى لبنان, و كان في حالة
صدمة على ما يبدو. و قد اعتقلته
قوات الأمن اللبنانية في عام 1992
و سلم الى السلطات السورية التي
حكمت عليه بالسجن لمدة 15 سنة
بسبب قتاله ضد الجيش السوري. في 30
سبتمبر, أصدرت الحكومة المرسوم
التشريعي رقم 69. و هو يمنح
الحصانة ضد المقاضاة لكل من
الأمن العسكري و الشرطة و
الجمارك لجرائم ارتكبوها خلال
أدائهم الواجب ما عدا في
الحالات التي صدرت فيها أوامر
من قبل القيادة العامة للجيش و
القوات العسكرية بعكس ذلك.
* أعمال
القتل غير القانونية: و هي
هجمات قام بها أشخاص غير
معروفين. في 12 فبراير قتل عماد
مغنية و هو القائد العسكري لحزب
الله عن طريق سيارة مفخخة في
دمشق. و في 2 أغسطس تم اغتيال
العميد محمد سليمان و هو ضابط
أمني رفيع المستوى كما أنه كان
المحاور السوري الرئيس مع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
و قد تم
تفجير سيارة مفخخة في 27 سبتمبر
بقرب مبنى تابع لقوات الأمن في
دمشق و أدى الى مقتل 17 شخصا بما
فيهم 16 مدنيا. و قد بث التلفزيون
الرسمي اعترافات لمنفذين
مزعومين في 6 نوفمبر. و لم يقدم
هؤلاء الأشخاص الى المحاكمة مع
نهاية العام 2008. خلال
الاضطرابات التي حدثت في سجن
صيدنايا قرب دمشق و التي بدأت في
5 يوليو أشارت التقارير الى أن
الشرطة العسكرية قد قامت بقتل 17
معتقلا على الأقل و 5 أشخاص
آخرين. إن الظروف التي أحيطت
بالعنف الذي جرى و مصير جميع
السجناء لا زال غير واضح, و ذلك
بسبب أن السلطات لم تعلن ما إذا
كانت قد حققت في علميات القتل أو
لا و هي لم تعط أية تفاصيل حول
قتل أو جرح أي أشخاص هناك, كما
أنها لم تسمح بأية زيارات الى
السجن أو الى السجناء بعد ذلك. في 14
أكتوبر, فتحت قوات الأمن النار
على أناس غير مسلحين في المشرفة
قرب مدينة حمص, مما أدى الى مقتل
سامي معتوق و جوني سليمان. وقد
أعلن المدعي العام العسكري عن
فتح تحقيق في الحادثة و لكن
نتائجه لم تظهر الى العلن مع
نهاية العام. وقد ذكر أن أشخاص
مجهولين عبثوا بالدليل في مسرح
عملية القتل في 20 أكتوبر, مما
زاد القلق من أن التحقيق قد
يتعرض للخلل. حرية
التعبير: إن حرية
التعبير و جميع أشكال الإعلام
لا زالت تخضع لرقابة صارمة من
قبل الدولة. وقد استخدمت قوانين
العقوبات ضد أولئك عبروا عن
مواقف معارضة. * لقد تم
الحكم على "طارق البياسي" و
هو مدون بالسجن 3 سنوات من قبل
محكمة أمن الدولة في 11 مايو
لاتهامه " بإضعاف الشعور
الوطني" و نشر " أخبار
كاذبة". و كان البياسي قد نشر
تعليقات قاسية حول أجهزة الأمن
على الإنترنت. و تم اعتقاله في
يوليو 2007, وقد بقي محتجزا قبل
المحاكمة لمدة 10 شهور. * لقد تم
إلقاء القبض على" حبيب صالح"
وهو ناشط مؤيد للإصلاحات و
معتقل رأي سابق في مايو و بقي في
الحجز الانفرادي لمدة 3 أشهر, و
من ثم عرض على محكمة جنايات دمشق
بتهم تتضمن "إضعاف الشعور
الوطني" و "العمل على إشعال
حرب أهلية و تقاتل طائفي". و
قد جاءت هذه الاتهامات من
مقالات منشورة على الانترنت
تدعو الحكومة الى الإصلاح و
الديمقراطية. و إذا ما أدين بهذه
التهم, فإنه قد يواجه عقوبة
الإعدام. * لقد
عرض" كريم عربجي" و هو مدون
أيضا على محكمة أمن الدولة
بتهمة "نشر أخبار كاذبة". و
قد زعم أنه كان يدير منتدى
شبابيا على الانترنت
و ذلك بعد اعتقاله في يونيو
2007. وقد أفيد أن كريم عربجي كان
محتجزا في زنزانة انفرادية تعرض
خلالها للتعذيب و أشكال أخرى من
سوء المعاملة.
وقد ورد
في 8 ديسمبر أن فؤاد شوربجي و هو
محرر رئيسي في محطة فضائية خاصة
صغيرة قد أدين بتهم "
الافتراء" و " التشهير"
ضد مسئول في الإعلام الرسمي و قد
حكم عليه بالسجن 3 أيام. *
التعذيب و أشكال أخرى من سوء
المعاملة: إن
المعتقلين لا زالوا يتعرضون
للتعذيب و أشكال أخرى من سوء
المعاملة. إن الاعترافات التي
يتم انتزاعها بالإكراه تستخدم
كأدلة في المحكمة. و قد أشارت
التقارير الى حصول 7 حالات وفاة
كنتيجة للانتهاكات التي تحصل في
السجن. إن السلطات لم تتخذ أية
خطوات للتحقيق في ادعاءات
التعذيب هذه. * العنف
و التمييز ضد النساء: لقد
أشارت التقارير الى مقتل 29
امرأة باسم " الشرف" و
الجناة الذين يقومون بمثل
عمليات القتل هذه و عندما
يتعرضون للمحاكمة فإنهم يتلقون
أحكاما مخففة تحت قانون
العقوبات. لقد أطلق المدافعون
عن حقوق المرأة حملة من أجل
حماية أفضل ضد العنف القائم على
الجنس و من أجل إنهاء التمييز
القانوني ضد المرأة. في يوليو,
قالت السلطات أنه قد تم تشكيل
لجنة من أجل عمل مشروع قانون
مكافحة الاتجار بالبشر. التمييز
– الأكراد إن
أفراد الأقلية الكردية و الذين
يشكلون ما يقرب من 10% من التعداد
السكاني لا زالوا يعانون من
التمييز بسبب الهوية, و يتضمن
ذلك وضع قيود على استخدام اللغة
و الثقافة الكردية. إن هناك
عشرات الآلاف من الأكراد لا
زالوا من غير جنسية و هكذا فإنهم
محرومون من الحصول على حقوقهم
الاجتماعية و الاقتصادية. في 10
سبتمبر, أصدرت السلطات المرسوم
التشريعي رقم 49 و هو يضع مزيدا
من القيود على حرية السكن و حق
التملك في المناطق الحدودية,
بما فيها المناطق الحدودية
الشمالية الشرقية و التي تقطنها
غالبية كردية. المدافعون
عن حقوق الإنسان: إن
منظمات حقوق الإنسان غير
الحكومية لا زالت نشطة على
الرغم من أنها غير مرخصة رسميا.
و لا زال المدافعون عن حقوق
الإنسان يتعرضون للمضايقة. إن
المحامي مهند الحسني و رزان
زيتونة هم من بين 20 مدافعا عن
حقوق الإنسان ممنوعون من السفر
خارج الحدود. عقوبة
الإعدام: إن
عقوبة الإعدام لا زالت مطبقة
على مجموعة من الجرائم. على
الأقل هناك شخص و احد اتهم
بالقتل وتم إعدامه في 1 أبريل و
قد تم الحكم على 7 آخرين
بالإعدام بسبب تهريب المخدرات. في
ديسمبر, صوتت سوريا ضد قرار
الجمعية العامة للأمم المتحدة و
الذي يدعو الى لوقف تنفيذ أحكام
الإعدام حول العالم. *
اللاجئون و طالبوا اللجوء: إن
سوريا لا زالت تستضيف حوالي
مليون لاجئ عراقي. لقد تم اعتقال
بعض اللاجئين العراقيين و
أعيدوا بالقوة الى العراق بسبب
مخالفتهم للإقامة أو مخالفتهم
لرخص العمل أو بسب الاشتباه في
أنهم يعملون مع منظمات دولية.
كما أن سوريا تستضيف ما يقرب من
500000 لاجئ
فلسطيني وهم مقيمون لفترات
طويلة. كما أن هناك عشرات الآلاف
من السوريين لا زالوا مشردين
داخليا بسبب الاحتلال
الاسرائيلي المستمر للجولان كما أن
طالبي اللجوء من الأهوازيين (عرب
إيران) لا
زالوا عرضة لخطر الإعادة
القسرية الى إيران. في 27
سبتمبر, أجبرت معصومة الكعبي و
أطفالها الخمسة الذين تتراوح
أعمارهم ما بين 4 و 14 سنة بالعودة
الى إيران حيث تم اعتقالهم هناك
بشكل مباشر. http://thereport.amnesty.org/en/regions/middle-east-north-africa/syria *
*
*
* Amnesty International Report 2009 on Head
of stateBashar al-Assad Head
of governmentMuhammad Naji al-’Otri Death
penaltyretentionist Population20.4
million Life
expectancy73.6 years Under-5
mortality (m/f)20/15 per 1,000 Adult
literacy 80.8 per cent The
state of emergency, in force since 1963, continued to
give security forces sweeping powers of arrest and
detention. Freedom of expression and association
remained strictly controlled. Hundreds of people were
arrested and hundreds of others remained imprisoned for
political reasons, including prisoners of conscience and
others sentenced after unfair trials. Torture and other
ill-treatment were committed with impunity; seven deaths
as a result were reported. Military Police were reported
to have killed at least 17 detainees. Human rights
defenders were harassed and persecuted. Members of the
Kurdish minority faced discrimination; many were
effectively stateless and denied equal access to social
and economic rights. Women were subject to
discrimination and gender-based violence. Sixteen
civilians were killed in a bomb explosion which state
media attributed to an armed group. Background Diplomatic
relations with France and the EU improved, and On
26 October, US forces attacked a building in
al-Sukkariyah near A
report issued on 19 November by the International Atomic
Energy Agency (IAEA) said it had not been able to
establish the nature of a site in Political
prisoners and prisoners of conscience Hundreds
of people were arrested for political reasons, including
scores of prisoners of conscience. Hundreds of other
political prisoners, including prisoners of conscience,
remained imprisoned, including at least two detainees,
Ziad Ramadan and Bahaa’ Mustafa Joughel, held without
trial since 2005. Scores faced trial before the Supreme
State Security Court (SSSC), Criminal Court or
Kamal al-Labwani, a prisoner of conscience already
serving a 12-year prison term, was sentenced to an
additional three years by Damascus Military Court on 23
April, on charges of “broadcasting false or
exaggerated news which could affect the morale of the
country”, on account of remarks he was alleged to have
made in his prison cell.
In August, Nabil Khlioui and at least 12 other alleged
Islamists, mostly from Deir al-Zour, were arrested. At
least 10 of them remained in incommunicado detention
without charge or trial at the end of the year.
On 15 August, Mesh’al al-Tammo was arrested because
of his activities as spokesperson for the unauthorized
Kurdish Future Current group. He was held incommunicado
for 12 days and charged with “aiming to provoke civil
war or sectarian fighting”, “conspiracy” and three
other charges commonly brought against Kurdish
activists. If convicted, he could face the death penalty. On
29 October, the Damascus Criminal Court convicted 12
pro-democracy activists of “weakening national
sentiment” and “broadcasting false or exaggerated
news which could affect the morale of the country”.
They each received 30-month prison sentences for their
involvement in the Damascus Declaration for Democratic
National Change, a coalition of unauthorized political
parties, human rights organizations and pro-democracy
activists from across the political spectrum. Dr
Feda’a al-Horani, former prisoners of conscience Akram
al-Bunni and Riad Seif, and nine others were arrested
between 9 December 2007 and 30 January and were
initially held incommunicado, during which at least
eight of them were punched in the face, kicked and
slapped, and forced to sign false confessions.
On 7 August, ‘Aref Dalilah, a former university
economist, was unexpectedly released under a
presidential amnesty. He had served seven years of a
10-year prison term, much of it in solitary confinement,
for his involvement in the so-called “Damascus
Spring”, a peaceful pro-democracy movement. He had
been in increasingly poor health. The
UN Working Group on Arbitrary Detention announced in May
that the detention of Mus’ab al-Hariri was arbitrary
because his trial had failed substantially to meet
international fair trial standards. He had been arrested
when aged 15, held incommunicado for more than two years
and reportedly tortured. He was then sentenced by the
SSSC in June 2005 to six years in prison for belonging,
despite no substantiating evidence, to the banned Muslim
Brotherhood. Despite the Working Group’s finding, the
authorities took no steps to remedy the situation of
Mus’ab al-Hariri. Also
in May the Working Group announced that it had found the
imprisonment of Anwar al-Bunni, Michel Kilo and Mahmoud
‘Issa to be arbitrary because they were convicted for
legitimately exercising their right to freedom of
expression and because their trials had substantially
failed to meet international fair trial standards.
Lawyer Anwar al-Bunni had been sentenced to a five-year
prison term in April 2007 for his legitimate work in
defending human rights, while Michel Kilo and Mahmoud
‘Issa had been sentenced to three years’
imprisonment in May 2007 for their involvement in the
Beirut-Damascus Declaration, a petition signed by some
300 Syrian and Lebanese nationals calling for the
normalization of relations between their two countries.
On 15 December, the Court of Appeal overturned its
earlier decision in November to release Michel Kilo and
Mahmoud ‘Issa. Also
in May the Working Group declared that it had found the
imprisonment of seven men to be arbitrary because they
were convicted in a grossly unfair trial for
legitimately exercising their right to freedom of
expression. Maher Isber Ibrahim and Tareq al-Ghorani
were sentenced to seven years’ imprisonment and the
five others to five-year prison terms in June 2007 for
involvement in a youth discussion group and publishing
pro-democracy articles on the internet. Counter-terror
and security Individuals
cleared of involvement in terrorist acts or who are
related to individuals suspected of involvement in such
acts were subjected to arbitrary and incommunicado
detention.
Basel Ghalyoun, who was forcibly returned to Syria by
the Spanish authorities after the Spanish Supreme Court
acquitted him of involvement in the 2004 bomb attacks on
trains in Madrid, was detained on arrival on 22 July. He
remained held incommunicado at the end of the year.
Muhammad Zammar, a victim of suspected unlawful
rendition to
Two women, Usra al-Hussein and Bayan Saleh ‘Ali, were
arrested on 31 July and 4 August respectively in
al-‘Otayba, east of Enforced
disappearances and impunity The
fate of some 17,000 people, mostly Islamists who were
victims of enforced disappearance in the late 1970s and
early 1980s, and hundreds of Lebanese and Palestinians
who were detained in
In March, Milad Barakat, a Lebanese man imprisoned in On
30 September, the government issued Legislative Decree
No. 69. This conferred immunity against prosecution to
political security, police and customs officials for
crimes committed on duty except in cases where a warrant
was issued by the general leadership of the army and
military forces. Unlawful
killings Attacks
were carried out by unidentified people. On 12 February,
‘Imad Mughniyah, a suspected senior Lebanese Hizbullah
commander, was killed by a car bomb in A
car bomb detonated on 27 September near a security
forces’ building in Amid
disturbances in Sednaya Military Prison near On
14 October, security officials opened fire on unarmed
people in al-Mishrefeh, near Freedom
of expression Freedom
of expression and all forms of media remained strictly
controlled by the state. Punitive laws were used against
those who expressed dissent.
Tariq Biasi, a blogger, was sentenced to three years’
imprisonment by the SSSC on 11 May on charges of
“weakening national sentiment” and “spreading
false news”. He had posted critical comments about the
security services on a website. Arrested in July 2007,
he was held in pre-trial detention for 10 months.
Habib Saleh, a pro-reform activist and former prisoner
of conscience, was arrested in May and held
incommunicado for three months, then brought to trial
before the Damascus Criminal Court on charges including
“weakening national sentiment” and “aiming to
provoke civil war or sectarian fighting”. The charges
arose from articles on the internet calling for
governmental reform and democracy. If convicted, he
could face the death penalty.
Karim ‘Arabji, a blogger, was being tried before the
SSSC on the charge of “spreading false news”. He was
alleged to have moderated the internet youth forum
www.akhawia.net. Following his arrest in June 2007,
Karim ‘Arabji was reported to have been held in
prolonged incommunicado detention during which he was
tortured and otherwise ill-treated. It
was reported on 8 December that Fu’ad Shurbaji, chief
editor of a small private TV station, had been convicted
of “slander” and “defamation” of a state media
official and sentenced to three days’ imprisonment. Torture
and other ill-treatment Detainees
continued to be tortured and otherwise ill-treated.
Confessions extracted under duress were used as evidence
in court. Seven deaths were reported to have occurred as
a possible result of abuses in custody. The authorities
took no action to investigate torture allegations. Violence
and discrimination against women At
least 29 women were reportedly killed in the name of
“honour” and the perpetrators of such killings, when
prosecuted, continued to receive lenient sentences under
the Penal Code. Women’s rights defenders campaigned
for better protection from gender-based violence and for
an end to legal discrimination against women. In July,
the authorities said that a committee was being formed
to draft an anti- trafficking law. Discrimination
– Kurds Members
of the Kurdish minority, who comprise up to 10 per cent
of the population, continued to suffer from
identity-based discrimination, including restrictions on
the use of the Kurdish language and culture. Tens of
thousands of Syrian Kurds remained effectively stateless
and so were denied equal access to social and economic
rights. On
10 September, the authorities issued Legislative Decree
No. 49. This further restricted housing and property
rights in border areas, including the pre-dominantly
Kurdish-populated north-east border areas. Human
rights defenders Human
rights NGOs remained active although they were not
officially authorized. Human rights defenders continued
to face harassment. Lawyers Muhannad al-Hassani and
Razan Zeitouneh were among at least 20 human rights
defenders prevented from travelling abroad. Death
penalty The
death penalty remained in force for a wide range of
offences. At least one person convicted of murder was
executed and on 1 April seven others were sentenced to
death for drug trafficking. In
December, Refugees
and asylum-seekers Ahwazi
(Iranian Arab) asylum-seekers continued to be at risk of
forcible return to
On 27 September, Ma’soumeh Ka’bi and her five
children aged between four and 14 were forcibly returned
to http://thereport.amnesty.org/en/regions/middle-east-north-africa/syria ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |