ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بسم
الله الرحمن الرحيم آراء
على كلمة اوباما في القاهرة هيثم
عياش / المانيا برلين /
05/06/09/ ترك خطاب الرئيس
الامريكي باراك اوباما الذي
القاه يوم أمس بالقاهرة دعا فيه
المسلمين الى التصالح مع
الولايات المتحدة الامريكية
وعلاقات ثقة واستراتيجية
بينهما اضافة الى اعلانه حق
الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة
وضرورة انهاء سياسة الاستيطان
اضافة الى انسحابه من العراق
وفتح صفحة جديدة لواشنطن مع
ايران آراء متناقضة لبعض الصحف
الالمانية بين السلبية
والايجابية . ففي حين
وصفت صحيفة / سوددويتشه
تسايتونغ – صحيفة جنوب المانيا
– ميونيخ / الخطاب اعتراف
بأخطاء الولايات المتحدة
الامريكية تجاه العالم
الاسلامي فحوادث سبتمبر عام 2001
وما تبعها من الاعمال العسكرية
في افغانستان واحتلال العراق
ومحاولة تدخل الادارة
الامريكية السابقة بالشئون
الداخلية للدول الاسلامية كانت
وراء تدهور العلاقات بين الشرق
والغرب وكادت ان تؤدي الى وقوع
حرب بينهما لولا تدارك زعماء
العالم الاسلامي واوروبا ذلك
الخطر . الا أنها اشارت الى
ضرورة مساهمة الرئيس الامريكي
التقارب اكثر مع العالم
الاسلامي من خلال ضغوط تمارسها
الادارة الامريكية على الكيان
الصهيوني لقبول مبدأ قيام دولة
فلسطينية مستقلة وحوار ايجابي
مفتوح وصريح مع العالم الاسلامي
والعودة بشكل جدي لحوار مع
طهران يكمن بالغاء العقوبات
الاقتصادية لانهاء مسالة ملف
ايران النووي عبر الحوار الخال
من التهديدات مشيرة انه بالرغم
من ايجابيات الخطاب الا ان
الهوة لا تزال عميقة من
المستحيل ردمها بين عشية وضحاها
ورأت
صحيفة / دي فيلت - العالم /
البرلينية بأن
الخطاب سيؤدي الى مصالحة حقيقية
بين الاسلام والمسيحية الا أنها
اشارت بأن هذه المصالحة ستبقى
مستحيلة اذا لم يقم الغرب
باتخاذ سياسة استراتيجية قوية
لمحاربة تنظيمات اسلامية تعادي
الديموقراطية والحريات العامة
السائدة في الغرب مستبعدة أن
تكون الادارة الامريكية
الجديدة معادية لحكومة الدولة
العبرية . واعتبرت الصحيفة
المستوطنات في فلسطين المحتلة
حجر عثرة امام تحقيق اي سلام في
المنطقة واصفة الخطاب
بالايجابية الا انه يحمل في
طياته خطرا على الدولة العبرية
اذ يمكن للاتحاد الاوروبي
انتهاج سياسة عزل الكيان
الصهيوني عن السياسة الدولية . ورأت
صحيفة / راينيشيه بوست / التي
تصدر بمدينة دوسلدورف ان الرئيس
اوباما الذي ذكر اثناء خطابه
آيات من القرآن الكريم حنينا
الى اصوله الاسلامية فهو قد
استطاع كسب قلوب المصريين
بخطابه من اجل المصالحة بين
الاسلام والمسيحية وصداقة ثقة
مع امريكا التي تعتبر لدى
المصريين ومعهم شعوب العالم
الاسلامي العربي عدوة لدودة .
الا ان الصحيفة اكدت بالرغم من
دعوة اوباما للمصالحة الا انه
لم يعتذر للمسلمين عن اخطاء
سلفه جورج بوش
ولم يؤكد الى ضرورة عدم وقوع
حرب مع الاسلام بل دعا الى
التسامح واستمرار الحرب ضد
الارهاب وعلى المسلمين انفسهم
تقييم هذا
الخطاب ورأت
صحيفة / نويه دوتشلاند –
المانيا الجديدة / وهي ناطقة
التحالف اليساري / الشيوعي/
بالخطاب استهزاء بالمسلمين
فالذي يريد السلام عليه سحب
قواته من الدول التي يحتلها
فالولايات المتحدة الامريكية
تحتل بلدين مسلمين العراق
وافغانستان وتقتل المدنيين
العزل في الباكستان وافغانستان
ولا تزال تمارس العنف بسجناء
جوانتينامو وكلهم من المسلمين
وتؤكد على استمرار محاربة
القاعدة والطالبان بينما يوجد
منظمات ارهابية مسيحية ويهودية
اكثر خطرا منهما ودعوته
لقيام دولة فلسطينية ومطالبته
بانهاء سياسة الاستيطان مع
التأكيد على صداقة ودعم قوي
لواشنطن لسياسة الدولة العبرية
يبقى هذا الخطاب حبر على ورق
وصرخة بواد على حد آراءهم
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |