ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بسم
الله الرحمن الرحيم ماذا
بعد الانتخابات الاوروبية هيثم
عياش / ألمانيا برلين
/08/06/09/
أظهرت آخر نتائج الانتخابات
الاوروبية التي جرت يوم أمس
الاحد في المانيا ومعظم الدول
الاوروبية قوة الاحزاب
المسيحية المحافظة وبروز قوة
الاحزاب القومية المعادية
للاسلام وبالتالي دخول تركيا
عضوية الاتحاد الاوروبي فبالرغم
من ان الحزب الديموقراطي
الاشتراكي الالماني كان
الخاسر الوحيد في هذه
الانتخابات الا انه لم يفقد
مقعدا واحدا في البرلمان
الاوروبي فقد وصلت آخر ما حصل
عليه من النسب في انتخابات يوم
أمس الى 21 في المائة بتراجع نسبة
وضلت الى 1 في المائة عن
انتخابات عام 2004 وبقي محتلا لـ 23
مقعدا في البرلمان المذكور
بينما وصلت آخرى نسبة حصل عليها
الحزب المسيحي الديموقراطي الى
30 في المائة بتراج نسبة وصلت الى
6،5 في المائة عن انتخابات عام 2004
وخسر 6 مقاعد في ذلك البرلمان
وحصل شريكه الحزب المسيحي
الاجتماعي ومعقله الرئيسي
ولاية بايرن على 7،2 بزيادة نسبة
وصلت الى 1 في المائة وكسب 8
مقاعد أما
آخر نسبة ما حصل عليه الخضر
فقد وصلت الى 12،1 بزيادة
نسبة وصلت الى 1،2 في المائة وحصل
على 14 مقعدا بزيادة مقعد واحد
أما الفيدراليين
فقد وصلت نسبتهم الى 10 في
المائة بزيادة وصلت الى 0،3 في
واستطاع الحصول على 12 مقعدا كما
وصلت نسبة شعبية التحالف
اليساري / الشيوعي / الى 7،5
بزيادة نسبة وصلت الى 1 في
المائة ليحصل على 8 مقاعد في
البرلمان الاوروبي . استطاعت
الاحزب المحافظة / المسيحية
الطابع / الحصول على ما بين 263 و
273 مقعدا في البرلمان الاوروبي
بينما تستطيع الاحزاب
الاشتراكية الحصول على ما بين 155
و 165 مقعدا ويمكن للاحزب
الفيدرالية الحصول على 84 مقعدا
والخضر على 65 والشيوعيين
الاوروبيين
على 50 مقعدا من مجموع حوالي
736 مقعدا عدد أعضاء البرلمان
الاوروبي الامر الذي يعني بأن
بقية المقاعد التي يصل عددها
الى حوالي 59 مقعدا
من نصيب الاحزاب القومية
الاوروبية المعادية
للاسلام وخاصة انضمام تركيا الى
الاتحاد الاوروبي
اذ يمكن لهذه الاحزاب ان تضع
عوائق بالتعاون مع الاحزاب
المسيحية وخاصة الالمانية وحزب
الرئيس الفرنسي نيكولاس
ساركوزي / المحافظ – اليمين
الوسط / تحول دون دخول تركيا
عضوية الاتحاد الاوروبي .
فالحزب القومي الهولندي الذي
يقوده جيرت فيلدريز يعتبر القوة
الثانية من بين الاحزاب
الهولندية والقومية الاوروبية
التي خاضت الانتخابات
الاوروبية اذ استطاع الحصول على
16 في المائة
كما استطاع حزب / الناخبون
الاحرار/ الالماني ومعه حزب /
المانيا الحرة / الحصول على 5 في
المائة والحزب القومي النمساوي
الحر على 12 في المائة
كسب 32 مقعدا في البرلمان
الاوروبي . الاحزاب الثلاثة هذه
تعتبر معادية للوجود الاسلامي
في اوروبا . ويؤكد
فيلدريز بذل جهوده التي
يملكها لاخراج المسلمين من دول
الاتحاد الاوروبي وتطهير
القارة الاوروبية
منهم وذلك على حسب اعتقاده
بان الاسلام يعتبر الارهاب
بعينه ودخول تركيا الاتحاد
الاوروبي فان اوروبا ستكون تحت
رحمة الهلال من جديد . وبالرغم
من الضربة الموجعة التي لحقت
بالحزب الديموقراطي الاشتراكي
جراء عدم حصول الحزب على نسبة
مرجوة الا ان نتائج الانتخابات
لا تعتبر مؤشرا على احتمال
تشكيل حكومة مسيحية فيدرالية
بعيد الانتخابات النيابية
العامة التي
ستجري المانيا أواخر شهر سبتمبر
المقبل وبالتالي عدم احتمال
قيام حكومة اشتراكية تضم الخضر
مع التحالف اليساري .
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |