ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الاحتلال يهوّد أسوار القدس القديمة برموز "الهيكل"
و"النجمة السداسية" القدس
المحتلة - المركز الفلسطيني
للإعلام 30/12/2010 قالت
"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث
" إن الإحتلال الصهيوني يواصل
ارتكاب جرائمه بحق التاريخ
والحضارة والآثار الإسلامية
والعربية في مدينة القدس
المحتلة، ويسعى إلى طمس هذه
المعالم من
خلال عمليات التزوير والتهويد. وأضافت
المؤسسة في تقرير صحفي موثق
بالصور الفوتوتغرافية، عممته
اليوم الأربعاء (29-12)، أن
الإحتلال وبادعاء تنفيذه
مشروعًا لتصليح وترميم وصيانة
أسوار القدس القديمة، قام
بتغيير عدد من حجارة السور
واستبدالها بحجارة تحمل رموزًا
يهودية تلمودية وتوراتية، كحجر
يحمل مجسمًا للهيكل المزعوم، أو
حجرًا يحمل النجمة السداسية. وأكدت
مؤسسة الأقصى أن الاحتلال يسعى
من خلال هذه العمليات إلى تخريب
الآثار الإسلامية والعربية،
فيما شددت على أنه "لا حق
للاحتلال "الإسرائيلي"
أصلاً بلمس هذه الآثار،
عوضًا عن إجراء أي تغيير في هذه
الأسوار التاريخية". وكانت
مؤسسة الأقصى قد استقبلت مؤخرًا
عدة اتصالات، وعقدت على إثرها
عدة لقاءات مع شهود عيان من سكان
البلدة القديمة بالقدس، وخاصة
في منطقة باب الساهرة، من حارتي
السعدية وباب حطة، من ضمنهم
السيد صلاح الشاويش والسيد جلال
حجازي – صاحب بسطة باب الساهرة-،
وهما ممن يعرف جيدًا تاريخ
ومعالم منطقة باب الساهرة،
والذَين أكدا للمؤسسة أن
الاحتلال قام مؤخرًا بأعمال
تهويد وتزوير في عدد من أحجار
سور البلدة القديم، وهو السور
العظيم الذي بناه ورممه بالأساس
السلطان سليمان القانوني في
أوائل الدولة العثمانية. وفي
زيارة ميدانية قام بها الطاقم
الإعلامي لمؤسسة الأقصى، وجد
الطاقم أن الاحتلال الصهيوني،
وفي تعدٍّ صارخٍ على التاريخ
والمعالم الإسلامية، قام
بإزالة حجر من أحجار السور
القديم، واستبدله بحجر مرسوم
ومنحوت عليه مجسم للهيكل
المزعوم، وذلك في المقطع يسار
باب الساهرة –أحد أبواب البلدة
القديمة بالقدس-، وفي نفس الوقت
قام الاحتلال بتغيير عدة أحجار
في الجهة الداخلية لباب
الساهرة، ووضع حجارة يحمل بعضها
رسم النجمة السداسية، والتي
ترمز إلى اليهودية والصهيونية
بحسب ما ينشر الاحتلال من
معلومات، إضافة إلى ذلك فقد قام
الإحتلال بإزالة حجر تاريخي من
فوق القوس الداخلي لباب
الساهرة، كما وقام الاحتلال
أيضًا بتغيير حجارة أخرى في
منطقة الباب الجديد –أحد أبواب
البلدة القديمة بالقدس-،
واستبدلها بحجر يحمل النجمة
السداسية في مقطع يسار الباب
الجديد. وقالت
مؤسسة الأقصى إن الاحتلال
الصهيوني يواصل جرائمه بحق
القدس المحتلّة والمسجد الأقصى
المحتلّ، وإن الاحتلال يتستر
على جرائمه هذه بادعاء الترميم
والتصليح والصيانة، ومن ضمن ما
يقوم به الاحتلال في الأشهر
والسنوات الأخيرة هو محاولة
تهويد أجزاء من أسوار البلدة
القديمة بالقدس، وهو المشروع
الذي كشفت عنه مؤسسة الأقصى قبل
أكثر من ثلاث سنوات. وأشارت
إلى أن الاحتلال يواصل جريمته
هذه في عدة مقاطع في أسوار القدس
القديمة، خاصة في منطقة باب
العامود –أحد أشهر أبواب
البلدة القديمة بالقدس–، وفي
مقاطع من الجدار الجنوبي الغربي
لسور القدس القديمة، وعند الباب
الجديد، ومن ضمن ما يقوم به
أيضًا تهويد الأسماء، حيث أطلق
اسم "جادة الجيش" على أحد
المناطق الملاصقة للسور القديم
في أقصى الزاوية الشمالية
الغربية للسور. ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |