ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بسم
الله الرحمن الرحيم ازدياد
القلق على إيران هيثم
عياش / المانيا برلين
/22/06/09/ وصف وزير الخارجية
الالماني فرانك فالتر
شتاينماير ايران
بأنها على مفترق طرق خطير فإما
أن يعمد قادة هذه الدولة
الدينيين بإعادة نتائج
الانتخابات الرئاسية من جديد
وتشكيل لجنة مستقلة حول
حقيقة نتائجها او استمرار
الاحتجاجات عليها الأمر الذي
يعني بأن ايران ستشهد اعمال عنف
قد تؤدي نتائجها الى ما لا تحمد
عقباها اذا
امتنع زعماء هذه الدول عن
الحوار مع المعارضة والاصغاء
الى مطالب المحتجين على نتائج
الانتخابات .
ودعا شتاينماير الزعماء
الدينيين في تلك الدولة العمل
ما في وسعهم للحيلولة دون اراقة
الدماء وتحمل مسئولياتهم تجاه
شعبهم الذي يطالبهم بارساء
الحريات العامة والاصلاحيات
السياسية والاجتماعية وبالتالي
دعوة الشرطة لالتزام الهدوء
تجاه المتظاهرين حاثا في الوقت
نفسه المحتجين التزام احتجاته
سلميا . وطالب شتاينماير انهاء
النزاع حول نتائج الانتخابات
الرئاسية والتوصل الى صيغ مرضية
لانهاء تدهور الوضع السياسي
والامني في تلك الدولة مؤكدا
قلق المانيا على ايران
ومراقبتها للوضع في تلك الدولة
عن كثب . ومن
ناحيتها طالبت المستشارة
انجيلا ميركيل القيادة
الايرانية السماح للمتظاهرين
بالاحتجاج وعدم استعمال القسوة
ضدهم واعادة فرز أصوات نتائج
الانتخابات الرئاسية من جديد
واصفة ظاهرة الاحتجاج بأنها
نتيجة خيبة الامل لخطاب زعيم
ايران الديني على خامني مطالبة
القيادة الايرانية بارساء
الحريات العامة واطلاق سراح
معتقلي الاحتجاجات لاعادة كسب
ثقة الشعب الايراني
بحكومتهم وبالقيادة الدينية
على حد قولهما . هذا
وتفاوتت آراء بعض الصحف
الالمانية حول العنف السائد في
ايران نتيجة نتائج انتخابات
الرئاسة التي جرت فيها تكمن
تفاوت هذه الاراء ما بين
التشكيك بتزويرها من اجل ابعاد
محمود احمدي نجاد عن السلطة اذا
ما ثبت انه قد نجح فيها او جس نبض
للقيادة الدينية في تلك الدولة .
وتعتقد
صحيفة / فرانكفورتر الجماينه /
بتعليقها اليوم ان خصم احمد
نجاد مير حسين موسوي خسر
الانتخابات الا انه لا يريد
قبول هذه الخسارة فلذلك يقوم
بتأليب الشباب على القيادة
الدينية تحت
غطاء الاصلاح والانفتاح مشيرة
بأن موسوي لا يشبه الخميني فهو
لا يملك اي رصيد شعبي وديني وغضب
الشارع الايراني لا يعودة
لشعبية موسوي بل لأن الايرانيين
يتطلعون الى انفتاح بلادهم
على الغرب والحريات العامة هذه
المظاهرات جعلت من احمدي نجاد
ينتابه الشك بنجاحه في
انتخابات الرئاسة التي جرت
ببلاده بالرغم من ان احمدي نجاد
يعرف تماما بأن شعبيته قد
تضاءلت كما انه لم يعد يملك اي
سلطة في برلمان بلاده جراء
الحظر الاقتصادي الدولي على
بلاده الامر الذي كان وراء
ازدياد التدهور الاقتصادي
في ايران معتبرة ان ما يجري في
ايران صراع على القوى وان
ضحيتها موسوي ونجاد على حد سواء
. واعتبرت
صحيفة / سوددويتشه تسايتونغ / ان
الاحتجاجات لا تكمن بتأييد
موسوي او نجاد وانما احتجاجات
ضد سيطرة الملالي على مقاليد
الحكم في تلك الدولة
فالمتظاهرين لا يهمهم اذا ما
استلم موسوي او بقاء نجاد في
الرئاسة الايرانية انما يريدون
اثبات عدم رضاهم من الوضع الذي
وصلت بهم بلادهم من عزل سياسي
وحظر اقتصادي دولي وبالتالي
شوقهم الى الحرية وان المظاهرات
ستستمر سواء طالب موسوي مؤيديه
بالكف عن هذه المظاهرات او لم
يطالب بذلك فهو كان رئيسا
للوزراء وأدار حكومته حسب مطالب
الملالي شبرا بشبر مؤكدة ان
ايران على مفترق طرق خطير فاما
أن يثبت الملالي مقدرتهم على
استمرار الجمهورية الاسلامية
او فشل الاسلام كحكم . وأكدت
صحيفة / دي فيلت – العالم / بأن
موسوي لا يعتبر شبيها بزعيم
الاصلاح الامريكي مارتين لوتر
كينغ الذي
طالب بالعدالة والمساواة
الاجتماعية بين السود والبيض
فبالرغم من ان موسوي يتمنى
الشهادة الا انه لن يذهب شهيدا
من أجل الاصلاح في ايران لانه
يستغل الاحتجاجات
لمصالحه الشخصية منتقدة الرئيس
الامريكي باراك اوباما الذي
أعرب عن قلقه جراء ما يجري في
تلك الدولة معربا عن امله
بالهدوء ودعمه للحوار مع ايران
مشيرة ان الجمهوريين كانوا على
حق بازرداءهم للملالي
الايرانية لأنهم لا يعرفون
للديموقراطية والحرية أي معنى
ويثبتون الاراء التي تقول بأن
الاسلام ديكتاتوي على حد آراء
هذه الصحف .
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |