ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
باكستان
تعيش أسوأ أزمة إنسانية في عقد: عدد
المشردين في العالم بلغ 42
مليونا في سنة بقلم
مارينا ليتفينسكي/وكالة انتر
بريس سيرفس واشنطن, يونيو (آي بي إس) أفادت
مفوضية الأمم المتحدة لشئون
اللاجئين أن عدد المشريدن الذين
إقتلعوا من ديارهم بسبب
النزاعات والإضطهاد، قد بلغ 42
مليونا في العام الماضي، بما
فيهم 26 مليون نازحا داخل في
بلادهم. ويتواجد80 في المائة من
إجمالي اللاجئين والنازحين في
البلدان النامية. وشرحت
المفوضية في تقريرها المعنون
"التوجهات العالمية" أن
عدد اللاجئين والنازحين في
العالم إنخفض في سنة 2008 بقدر700,000
بمقارنة بعام 2007، إلا أن العام
الجاري يسجل أعدادا متنامية من
المشردين خاصة في باكستان، لم
يحتسبها التقرير بعد. وبالتحديد،
صرح المفوض السامي لشئون
اللاجئين أنطونيو غوتيريس، "نشهد
في عام 2009 زيادة محسوسة في عدد
النازحين، وخاصة في باكستان
وسري لانكا والصومال". وقال أن
هذا الزيادة تتزامن مه إستمرار
حالات التشرد طويلة الأجل في
كولومبيا والعراق الكونغو
الديمقراطية علي سبيل المثال،
والتي تجبر الأهالي بدورها علي
الفرار خارج حدود بلادهم. وذكر
التقرير الأممي أن ثمة 29 مجموعة
مختلفة تشمل كل منها أكثر من 25,000
لاجئا في 22 دولة، عانوا من
التشرد خارج أوطانهم لمدد تزيد
عن خمس سنوات، ولا يوجد أي حل
منظور لأوضاعهم. كما شرح
التقرير أن باكستان بمجموع 1,8
لاجيء، تليها سوريا (1,1 مليونا)،
وإيران (980,000)، تتصدر قائمة
الدول التي تأوي أكبر أعداد من
اللاجئين والنازحين في العالم،
حسب بيانات السنة الماضية وحدها.
وفي
المقابل، تعتبر أفغانستان
والعراق أكبر مصدر للاجئين، بما
يعادل45 في المائة من مجموع
اللاجئين المدرجين تحت رعاية
المفوضية. وشرح
المفوض السامي أن القتال
المتصاعد بين القوات المسلحة
الباكستانية وميليشيات طالبان
باكستان، قد تسبب في أكبر أزمة
من نوعها منذ نراع رواندا في
منتصف التسعينات. هذا
ولقد أفادت منظمة هيومان رايتس
ووتش الحقوقية العالمية أن ما
يزيد عن مليوني مواطنا مدنيا
أضطروا لمغادرة ديارهم في وادي
سوات والمناطق المجاورة في
مالاك لاند، منذ أن أطلق الجيش
الباكستاني عملياته العسكرية
الضخمة في 7 مايو لطرد طالبان من
تلك المناطق. وما زال
الآف المدنيون يعيشون وسط منطقة
النزاع المسلح، التي فرضت
الحكومة الباكستانية عليها حظر
التجوال لأجل غير مسمي. ويشار
إلي أن 80 في المائة من إجمالي
المليوني نازح في باكستان لا
تأويهم مخيمات أو معسكرات،
وإنما تستضيفهم جماعات فقيرة من
الأهالي. وشدد
المفوض السامي لشئون اللاجئين
علي أن هذا الوضع يمثل تحديا
كبيرا للمجتمع الدولي، وأن
إرتفاع درجات الحرارة وقرب موسم
الأمطار الغزيرة سيزيدا الوضع
تفاقما. ثم حذر من مغبة عدم
مساعدة المجتمع الدولي للاجئين
الباكستانيين ومخاطر الأمن
الجادة التي يمكن أن تترتب علي
إهمالهم. (آي بي
إس / 2009) ------------------------ التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |