ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
أساتذة النجاح... كفاءات
علمية موزعة على سجون الاحتلال
والسلطة تقرير
خاص / أمامة يتغيب
عدد كبير من الأكاديميين
والمحاضرين من أساتذة جامعة
النجاح الوطنية بنابلس شمال
الضفة الغربية عن جامعتهم خلال
الفصل الصيفي الحالي بسبب
الاعتقال في سجون الاحتلال أو
الاختطاف على يد أجهزة أمن
السلطة الفلسطينية، وفي هذا
الشأن يتساوى المعلمون مع
طلبتهم الذين يشربون من ذات
الكأس. سلطات
الاحتلال شنت على مدار الأعوام
الماضية حملات اعتقال واسعة في
صفوف أولئك المحاضرين وأغلبهم
من حملة الشهادات الجامعية
العليا _أستاذ مساعد، أستاذ
مشارك_ ، وطالت فيمن طالت نواب
في المجلس التشريعي أبرزهم
الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس (وهو
أستاذ في قسم الجغرافيا
بالجامعة)، والدكتور ناصر الدين
الشاعر نائب رئيس الوزراء في
الحكومة العاشرة( محاضر في كلية
الشريعة ) ،
والدكتور سمير أبو عيشة الوزير
في الحكومتين العاشرة والحادية
عشر (وهو محاضر بكلية الهندسة)،
والدكتور عمر عبد الرازق
الوزير في الحكومة العاشرة
وعضو المجلس التشريعي من كلية
الاقتصاد، والدكتور خضر سوندك
المحاضر بكلية الشريعة،
والأستاذ غسان خالد المحاضر
بكلية القانون، والدكتور محمد
غزال المحاضر بكلية الهندسة،
والدكتور عصام الأشقر أستاذ
الفيزياء بكلية العلوم
والأستاذ مصطفى العلي من كلية
التربية، والعشرات غيرهم. ولا
زالت سلطات الاحتلال تعتقل بعضا
من أولئك المحاضرين
والأكاديميين في سجونها رغم
الإفراج عن عدد كبير منهم،
وأبرز المعتقلين حتى الآن
الدكتور ناصر الدين الشاعر،
والدكتور عصام الأشقر،
والدكتور مصطفى العلي. غير أن
سجون الأجهزة الأمنية التابعة
لسلطة عباس في الضفة الغربية لم
توفر الكثيرين من حملة الشهادات
العليا من الأكاديميين
والمحاضرين بجامعة النجاح،
فخلال عامين من الانقسام اعتقلت
تلك الأجهزة العشرات منهم وتعرض
بعضهم للتحقيق والتنكيل والشبح
المذل والمهين، ومن أمثلتهم
الدكتور محمد غزال، والدكتور
رائد نعيرات رئيس قسم العلوم
السياسية بجامعة النجاح،
والدكتور شريف مسامح من قسم
الفيزياء بكلية العلوم. كما
اعتقلت الأجهزة الأمنية مؤخرا
في واحدة من أوسع حملات
الاعتقال في محافظة نابلس عددا
كبيرا من الأكاديميين الذين
أطلق سراح بعضهم مثل الدكتور
حسن السفاريني ( محاضر في كلية
القانون) والدكتور نزار
العورتاني ( محاضر في كلية
تكنولوجيا المعلومات ) ،
والدكتور رائد نعيرات ( محاضر في
قسم العلوم السياسية) والدكتور
فريد أبو ظهير من قسم الصحافة
بجامعة النجاح. بينما
تواصل تلك الأجهزة حتى هذه
الساعة اعتقال المحاضر بكلية
الشريعة الدكتور خضر سوندك مع
نجله أنس، وكذلك تواصل اعتقال
الدكتور محمد النوري من قسم
الكيمياء بكلية العلوم. الغريب
في الأمر أن جميع تلك الإجراءات
تتم في ظل صمت غريب من قبل
الهيئات النقابية والأكاديمية
التي من صلب مسئولياتها الدفاع
عن الأكاديميين والمحاضرين
الجامعيين، خاصة نقابة
المعلمين بجامعة النجاح التي
تلوذ بصمت غريب حيال ما يتعرض
لها منتسبوها من انتهاكات خطيرة. كما
يشتكي عدد غير قليل من طلبة
الجامعة من تأثير اعتقال
معلميهم على حياتهم التعليمية
خاصة أن حملات الاعتقال تتم
غالبا خلال أيام الدوام
الدراسي، مما يحرم أولئك الطلبة
من جهود معلميهم لإنهاء العام
الدراسي بنجاح أو تفوق. ------------------------ التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |