ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 03/02/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

صفحات الحملة على "الفيس بوك" اجتذبت آلاف المؤيدين:

اهتمام بـ"يوم الغضب السوري" في وسائل الإعلام العربية والعالمية

حظيت الدعوة لـ"يوم الغضب السوري" يومي الجمعة والسبت القادمين (4 و5 شباط/ فبراير) باهتمام في وسائل الإعلام العربية والأجنبية.

وبينما بثت قناة "سي ان ان" تقريراً مصوراً عن عن إحدى صفحات الحملة على الفيس بوك إضافة إلى تقرير نشره موقع "العربية. نت" يعتقد أنه كان سبباً في حجبه في سورية، تناولت وكالات الأنباء الرئيسية التحضيرات للحدث، علماً بأن هناك ثلاث صفحات على الأقل أنشئت لهذه الغاية، جمعت حتى الآن أكثر من 16 ألف اشتراكاً خلال عدة أيام فقط. والصفحات الثلاث هي تحمل أسماء: "يوم الغضب السوري" و"نحو حراك شعبي في سورية - يوم الغضب"، والثورة السورية 2011".

فرانس برس:

وقد نشرت وكالة فرانس برس تقريراً عن الصفحة التي جمعت حتى الآن أكبر عدد من المشتركين، مشيرة إلى إلى دعوة مجموعة "على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، الى يوم غضب بعد صلاة الجمعة في كافة المدن السورية". وقال "بيان الثورة السورية ليوم الغضب" على الموقع المحجوب في سورية "بعد صلاة الجمعة في الرابع من شباط/فبراير هو اول ايام الغضب للشعب السوري الابي".

واضاف البيان متوجها الى الرئيس السوري بشار الاسد: "نريد ان نقول اننا لسنا ضد شخصك ولكن ضد أسلوب الحكم الفردي والفساد والاستبداد وتكديس الثروة بيد أقربائك وحاشيتك". وتابع: "لا ينبغي السكوت عن الظلم بعد اليوم وطفح الكيل ولا من سامع أو مجيب".

واكد البيان على سلمية التظاهر. وقال: "لا نريد ثورة هوجاء بل نريد انتفاضة سلمية (...) نريد أن ترفعوا أصواتكم بشكل سلمي وحضاري. فالتعبير عن الرأي يكفله الدستور والقانون وكل القوانين الوضعية والسماوية".

كما ناشد قوات الامن افساح المجال امام المتظاهرين للتعبير عن انفسهم، مؤكدا ان "هؤلاء الشباب المتطلع للحرية هم ابناؤكم واخوانكم فلا تقمعوهم وحافظوا عليهم فهم ثروة الوطن وعدة المستقبل".

كما دعت مجموعة اخرى على موقع فايسبوك الى "وقفة تضامنية سلمية" مع كل من يعاني من "النهب المنظم والاحتكار" لشركتي الهاتف النقال العاملتين في سورية "سيرياتيل وإم تي إن" يوم الخميس 3 شباط/فبراير عند الساعة 15,00 (13 تغ) امام مجلس الشعب في دمشق.

ودعا الى "المشاركة في وقفة تضامنية مع كل من يعاني من النهب المنظم والاحتكار المستمر من شركتي سيرياتيل وام تي ان لنكون معا ويدا بيد" الخميس امام مجلس الشعب. كما دعا البيان الى رفع الاعلام السورية وتنظيم اللافتات التي "تنحصر بمطالبنا الواردة في هذه المجموعة".

واشنطن بوست:

ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية البارزة تقريراً عن الحملة، مشيرة إلى أن السوريين استخدموا الفيس بوك وتويتر للدعوة إلى "يوم الغضب السوري"، مستلهمين من التجربة المصرية والتونسية في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي "لحشد مؤيديهم في سبيل إصلاحات سياسية واسعة". وقالت إن "السوريين، مثلهم مثل المصريين والتونسيين، يعانون من الفساد الفقر والبطالة". واعتبرت الصحيفة أن "الرئيس السلطوي في سورية قاوم دعوات الإصلاح وزج بمعارضيه في السجون".

وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى صفحات الحملة التي تدعو للتظاهر يومي الجمعة والسبت القادمين، أكدت أن الهدف هو "إنهاء حالة الطوارئ في سورية والقضاء على الفساد". وفي المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن مؤيدين للرئيس السوري أنشأوا صفحات مضادة للحملة.

وكالة الأنباء الألمانية:

كما نشرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" تقريراً قالت فيه: "بدأ نشطاء يتطلعون لإجراء إصلاحات ديمقراطية في سورية والسودان ينظمون مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والمنافذ الإعلامية الاجتماعية الأخرى.

وتمكنت مجموعة سورية على الفيسبوك من جمع (نحو 10 آلاف) عضو في غضون يومين فقط من خلال مجموعة تحمل عنوان "الثورة السورية 2011".

ويدعو بيان المجموعة المواطنين إلى الاحتجاج يومي الرابع والخامس من شباط/ فبراير الجاري ويقول: "لن نظل صامتين إزاء الظلم". ويشير البيان إلى تأثر النشطاء بالأحداث التي تشهدها مصر وتونس.

واشنطن تايمز: الغضب الشعبي يتشكل في سورية

وفي سياق متصل، انطلقت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية من حديث الرئيس السوري بشار الأسد إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الاثنين؛ حيث قالت إن "الرئيس السوري يتكلم بالعموميات، حيث اقتصر في إصلاحاته على الانتخابات المحلية وتحرير القبضة الأمنية المتشددة على منظمات المجتمع المدني عبر قانون سيصار إلى إصداره"، في حين "يتحضر أبناء بلده لاحتجاجات ضد نظامه في أعقاب الانتفاضتين الشعبيتين في تونس ومصر".

وتقول الصحيفة: "بشار لا يتخوف من انتفاضة شعبية مدعيا أن نظامه الداعم لمجموعتين مسلحتين إسلاميتين هما حماس وحزب الله قريب من قناعات الشعب". لكنها أضافت: "لكن على الرغم من أجواء الدولة البوليسية إلا أن انتشار الانترنت للدعوة ليوم الغضب يوم السبت والذي يتزامن مع الذكرى السنوية التاسعة والعشرين لمجزرة حماة والتي قتلت فيها قوات الأمن السورية الآلاف من المدنيين لإخماد تمرد الإخوان المسلمين حينها.

وتشير الصحيفة إلى أن "سورية خاضعة لحالة الطوارئ منذ عام 1963، والتي تسمح بتعليق الحقوق الأساسية، ومنع حرية التجمع، ومعظم ناشطي حقوق الانسان يعتبرون سورية من أشد الدول استبداداً". وترى الصحيفة أن بشار الأسد الذي "ورث السلطة في تموز/ يوليو 2000 عن والده حافظ الأسد الذي حكم منذ عام 1971 (..) يراقب الأوضاع في تونس ومصر وكذلك في الجزائر واليمن والسودان والأردن".

وتنقل الصحيفة عن رئيس مؤسسة ثروة عمار عبد الحميد قوله إن "المسؤولين لا شكل قلقون، فالأسد لا يحب أن يتحدث عن إصلاحات سياسية ولذلك فمقابلته مع الوول ستريت جورنال كأنه تحدث مجلدات". ويضيف عبد الحميد: "نحن نتحدث عن نظام ناجح جدا في قمع المخالفين على مستوى الشرق الأوسط".

ويقول عمار عبد الحميد: "معظم السياسيين الكبار إما في السجن أو في الإقامة الجبرية، أو في المنفى". ويضيف أن "الخطر على النظام ليس من القادة المخالفين وإنما من جيل الشباب الذي يشعر بالإحباط والافتقار إلى الحرية والبطالة، والذين أقاموا شبكاتهم السرية تحت الأرض من خلال الاتصال ببعضهم بعضا، وهذه الشبكات يمكن تسييسها بسرعة حين تحين الفرصة".

ويتفق عهد الهندي أحد منسقي البرامج العربية لمجموعة معارضة على الانترنت. ويضيف: "الوضع في سورية أصعب من مصر وتونس، فأكبر مظاهرة سياسية في سورية كانت قبل أربع سنوات، حيث شارك فيها 200 شخص للاحتجاج على فرض حالة الطوارئ، حيث هوجمت من قبل بلطجية النظام، لكن لدينا قناعة إذا أعداد كافية تحدت وخرجت وكسرت حاجز الخوف فالبقية ستتبعهم".

ويعلق الهندي بأن الناشطين قد لا يعولون على مساعدة ثورتهم بتغطية انتفاضتهم من قبل قناة الجزيرة. ويضيف: "بالنسبة للجزيرة هناك نوعان من الديكتاتورية، ديكتاتورية موالية للأميركيين وديكتاتورية موالية للإيرانيين، فهم خلف الديكتاتوريات المؤيدة للأميركيين، وبينما يدعون الديكتاتوريات الموالية للإيرانيين مثل سورية".

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ