ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هدّدهم
بعناصره من "الشوايا" مثقفون سوريون يدينون "عنصرية" ضابط هدد متظاهرين
أمام سفارة ليبيا 26/2/
2011م دمشق
- العربية.نت دان عدد
كبير من المثقفين والأدباء
والصحافيين السوريين تهديد أحد
ضباط الأمن ضد المتظاهرين
السوريين الذين اعتصموا أخيراً
للاحتجاج على ما وصفوه "قمع
القذافي" للشعب الليبي. وأعرب
أولئك المثقفون عن استنكارهم
الشديد لسلوك ذلك الضابط،
واستخدامه ألفاظاً عنصرية بحق
جزء من الشعب السوري الذي يقطن
في المناطق الشمالية الشرقية من
البلاد. وقال
بيان المثقفين الذي أورده موقع
"كلنا شركاء" إن ضابطاً قال
للمعتصمين إن عناصر "الشوايا"
سيفتكون بهم. وأشار
الموقع إلى أن ذلك الضابط ربما
قد يكون نفس الشخص الذي هدد
المعتصمين في أول أيام الاعتصام
قرب السفارة المصرية لاستخدامه
نفس الألفاظ العنصرية، حيث قال
وقتها إنه إذا "أفلت"
عناصره من "الشوايا" على
المعتصمين "فسيأكلونهم". وتطلق
كلمة "شاوي" على سبيل
الشتيمة والاستهزاء على بعض
مكونات سكان منطقة الجزيرة في
الشمال الشرقي من سوريا. وتساءل
بيان المثقفين: ما هي العنصرية
غير ذلك؟ ولماذا يستخدم لفظ
كلمة شاوي للتعبير عن (الدونية)
التي لا نراها قابعة إلا في رؤوس
من يتلفظ بها"، مضيفاً: "نُدين
هذه الألفاظ العنصرية،
والتعامل العنصري مع أبناء
الجزيرة السورية، من قبل البعض،
بما يثبت ليس فقط عدم احترام
هؤلاء الأشخاص بصفاتهم الرسمية
لحق المواطنين بالتعبير السلمي
عن الرأي، وإنما عدم احترامهم
لشريحة من أبناء وطنهم، على
الرغم من أنهم بصفاتهم الرسمية
لا يمثلون أشخاصهم فقط، وإنما
الدولة التي تجمعنا كسوريين". وتابع
البيان: "نطالب باعتذار رسمي
ليس فقط عن التعرض للمعتصمين
بالضرب والإهانة، وإنما عن ما
بدر من بعض الضباط من عنصرية
تجاه الشوايا، الذين هم مواطنون
سوريون على قدم المساواة مع
الجميع". ومن
أبرز الموقعين على البيان الذي
تم نشره على موقع "فيسبوك"
الشاعر السوري المعروف فرج
بيرقدار، والكاتب والمفكر
المعروف ياسين الحاج صالح،
والروائية سمر يزبك، والمعارضة
المعروفة سهير الأتاسي،
والروائي منذر بدر حلوم،
والمخرج السينمائي طلال ديركي. وكانت
السلطات اعتقلت يوم الثلاثاء 14
شخصاً، وتعرض آخرون إلى الضرب
على أيدي رجال أمن بملابس مدنية
بعد مشاركة نحو 200 شخص في تظاهرة
سلمية خارج مبنى السفارة
الليبية تضامناً مع المحتجين
الليبيين. ونقلت
صحيفة "الغارديان"
البريطانية عن شهود عيان أن بين
من تعرضوا للضرب سيدتين. وحمل
المتظاهرون لافتات تطالب
بالحرية للشعب وسقوط القذافي،
ورددوا هتافات تندد بالذين
يستخدمون أسلوب الضرب مع
المواطنين. وقال
شهود عيان إن السلطات أنذرت
المتظاهرين بالتفريق، لكنهم
عادوا إلى التجمع في ضاحية
الشعلان القريبة. وعندما حاولوا
العودة للتظاهر أمام السفارة
الليبية قوبلوا بوجود كثيف
لقوات الشرطة. وقال
الشهود إن عدد رجال الأمن
وعناصر الشرطة كان يزيد مرتين
تقريباً على عدد المتظاهرين،
وإن بعض المحتجين تلقوا لكمات
وركلات وضربات بالعصي. وسُجلت
هويات جميع المشاركين في
التظاهرة، واعتقل 14 شخصاً أُفرج
عنهم لاحقاً، كما أكدت منظمة
مراقبة حقوق الإنسان "هيومن
رايتس ووتش" في بيروت. وقال
شاهد اعتُقل لفترة قصيرة إنه
شاهد رجال الأمن يضربون فتاتين. نص
البيان: http://all4syria.info/content/view/39870/96/ ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |