ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الخبراء
والعلماء يحذرون خطر
وقوع كارثة نووية يابانية أسوأ
من تشيرنوبيل بقلم
ستيفن ليهي وكالة
انتر بريس سيرفس أوكسبريدج،
كندا, مارس (آي بي إس) يخاطر
العالم بمواجهة كارثة نووية
يابانية أسوأ من حادثة مفاعل
"تشيرنوبيل" منذ ربع قرن،
بالتعرض لمئات الاطنان من
الوقود النووي المستنفد وعالي
الإشعاع، وانبعاث الجسيمات
المشعة الى الغلاف الجوي، وفقا
للعلماء والخبراء المتخصصين. فقد صرح
يان بييا، عالم الفيزياء
النووية في إتحاد العلماء
المعنيين، لوكالة انتر بريس
سيرفس، أن "هناك إحتمالات
بنسبة 50 في المئة بأنهم
(اليابان) سيخسرون المفاعلات
الستة وأحواض التخزين". وبدوره
صرح إد ليمان، الفيزيائي باتحاد
العلماء المعنيين والخبير في
تصميم المحطات النووية "أنا
مندهش لأن الوضع لم يتدهور
بصورة أسرع... ومن دون تحقيق
انفراجا حقيقيا، فسوف يواصل
الوقود المستنفد الإنصهار
باستمرار”. وأفاد
كيفن كامبس، المتخصص في
النفايات النووية المشعة
بمنظمة "ما وراء النووي"
الأمريكية المناهضة للنووي، أن
محطة فوكوشيما دايتشي
اليابانية قد أصيبت بأضرار هامة
جراء زلزال قوي و"تسونامي"
في 11 مارس، ويقدر أنه يوجد بها
نحو 1700 طنا من الوقود النووي
المستهلك، إضافة إلي وقود نووي
خطير في برك تخزين بجانب ستة
مفاعلات نووية. وأضاف
لوكالة انتر بريس سيرفس أن
مجمعات التخزين قد جمعت، علي
مدي 30 إلي 35 عاما، كميات من
الوقود المستنفد في المفاعلات
رقم 3 ورقم 4 معظمها ليست محمية
بالمياه المبردة. ومن ثم، قد
تكون "على النار" وتبعث
الجزيئات المشعة في الغلاف
الجوي. هذا
ولقد شرعت طائرات الهليكوبتر
العسكرية اليابانية في الأسبوع
الماضي في صب مياه البحر على
المفاعلات 3 و 4، في محاولة أخيرة
يائسة ومحفوفة بالمخاطر
الكبيرة بغية تبريدها. وشرح
عالم الفيزياء النووية يان بييا
لوكالة انتر بريس سيرفس أنه اذا
إنبعث الوقود المستهلك وإنتشر،
فقد تتلوث مناطق ضخمة من
اليابان بالسيزيوم المشع 137
لمدة 30 إلى 50 سنة. ويشار
إلي أن السيزيوم 137 يظل مشعا
لأكثر من مائة سنة، وأنه واحد من
العوامل التي تسبب السرطان
وغيرها من الآثار الصحية. وإذا
إنتشر لكان من الصعب جدا
التعامل معه. وللمقارنة،
السيزيوم هو السبب في جعل منطقة
واسعة حول كارثة تشيرنوبيل
النووية في عام 1986 لا تزال غير
صالحة للسكن بعد 25 عاما. هذا
ولقد أظهرت دراسة عن الصحة
أجرتها جامعة ولاية كارولينا
الجنوبية في الولايات المتحدة
في عام ،2010، أن الأطفال الذين
ولدوا بعد وقوع هذه الكارثة
وأقاموا علي مسافة أكثر من 75
كيلومترا من موقعها، يعانون من
مشاكل طويلة الأجل في الرئتين
جراء إنتشار السيزيوم 137 في
جزيئات الغبار والتربة. وعلى
سبيل المقارنة ، تواجد في
تشيرنوبيل 180 طنا من الوقود
النووي، فيما تأوي فوكوشيما 560
طنا من الوقود النووي في
مفاعلاتها، إضافة إلي1700 طنا من
الوقود المستهلك. (آي بي
إس / 2011) ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |