ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 02/04/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

هل أغلق الأسد أبواب الإصلاح؟

الجزيرة نت

الخميس 31/3/2011 م

   اهتمت الصحف الإسبانية بالأحداث الجارية في سوريا وانتقدت موقف النظام السوري والقوى الغربية من الأحداث، ورأت صحيفة (إلباييس) أن الأسد قد "سد باب الإصلاح" وبات موقفه واضحا للسوريين وبقية العالم فهو "لا يفكر في إصلاح الدكتاتورية التي ورث عن والده ولا في الإصغاء للاحتجاجات الشعبية التي أطلقها، كما يقول، متآمرون لصالح خطة إسرائيلية".

   انتقدت تشديد الأسد على أولويات الاستقرار وتحسين الظروف الاقتصادية ورأت أنها هي التي أعلنها النظام دوما لكن المظاهرات والصدامات في درعا واللاذقية ومدن أخرى تظهر أن النظام لم يعد يضمن الاستقرار، أما الظروف الاقتصادية فهي آخذة في التدهور منذ سنين عديدة.

   رأت أن خطاب الأسد تلاعب بمخاوف السوريين موحيا بأن أي سقوط مفاجئ للنظام سيؤدي إلى انفراط عقد البلاد واندلاع حرب بين الطوائف الدينية كما حصل في لبنان والعراق. وهي ذات الحجة التي أخذها حافظ الأسد، منذ وصوله للسلطة سنة 1970، لفرض نظام قمعي يصادر كل نوع من المعارضة السياسية. ورغم وعد نجله بشار بوضع حد للحكم الاستثنائي فإن شيئا لم يتغير.

   أشارت إلى أن بشار، على غرار الرئيسين المخلوعين بن علي و مبارك اللذين سقطا فعلا، أرجع المظاهرات إلى تحريض القنوات العربية، وإلى مؤامرات داخلية وخارجية تقف وراءها إسرائيل.

   استغربت الكاتبة روسا ماساغي في مقال بصحيفة (ألبريوديكو) أجواء الفرح والضحك التي اكتنفت إلقاء الرئيس السوري خطابه أمام النواب، ولاحظت كيف لم يبد على الأسد أي مظهر للقلق ولا الأسف، معتبرة أن قوة الجهاز التسلطي للدولة تشعره بالأمان.

   الكاتبة تشير إلى أن النظام السوري بإعلانه أن الإصلاحات لا تمثل أولوية ورفضه حتى رفع حالة الطوارئ يظهر أنه "يعيش خارج الواقع ويتجه نحو الهاوية رغم أن بوسعه تجنب ذلك. فالثورة الحالية ليست كتلك التي قضى عليها النظام سابقا بالحديد والنار، بل إن الخارطة السياسية في المنطقة تتشكل من جديد بسرعة فائقة".

انتقدت صحيفة (آ بي ثي) في افتتاحيتها تجاهل العديد من دول العالم لـ"الفظاعات" التي يجري ارتكابها في سوريا وذلك خوفا من حرب كتلك الحاصلة حاليا في ليبيا. ورأت الصحيفة أن الغرب تودد على مدى عقود للنظام الدكتاتوري في سوريا نظرا لدوره الأساسي في التوازن الإستراتيجي في المنطقة، وهو ما جعل من آل الأسد فاعلين مهمين في منطقة معقدة وخطيرة.

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ