ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
اليابان
تستورد منها خمس إحتياجاتها من
اليورانيوم استراليا
تشجع صادرات اليورانيوم رغم
كارثة فوكوشيما بقلم ستيفن دي نارزينسكس وكالة انتر بريس سيرفس ملبورن, أبريل (آي بي إس) قررت استراليا، واحدة من كبري منتجي
اليورانيوم في العالم
بالإشتراك مع كازاخستان وكندا،
تشجيع صادراتها من اليوارنيوم
لتغذية الطلب العالمي المتصاعد
علي مصادر الطاقة الذرية، وذلك
علي الرغم من الكارثة النووية
الجارية في اليابان الذرية التي
تستورد منها 20 في المئة من
إحتياجاتها االسنوية من
اليورانيوم، ما يعادل ما بين 15 و
17 في المئة من صادرات استراليا
منه. كما تصدر استراليا اليوارنيوم الي
الولايات المتحدة والمملكة
المتحدة وفرنسا وفنلندا وكوريا
الجنوبية وتايوان وغيرها،
بإيرادات سنوية بلغت حوالي 670
مليون دولار في عام 2009. هذا وتبدي استراليا حاليا حرصا كبيرا علي
تشجيع صادراتها من اليورانيوم
الذي يتزايد الطلب عليه في
الأسواق العالمية، وذلك علي
الرغم من حالة الطوارئ النووية
الجارية في مفاعلات فوكوشيما
اليابانية، وقرارات كبري الدول
الصناعية بمراجعة سياساتها في
قطاع الطاقة النووية. وأدلت رئيسة الوزراء الاسترالية
بتصريحات واضحة في هذا الإتجاه،
مؤكدة أن "ما يحدث في اليابان
ليس له أي تأثير على موقفي بشأن
صادرات اليورانيوم من البلاد".
وأضافت "نحن نصدر اليورانيوم
وسوف نواصل تصدير اليورانيوم".
هذا وتفيد بيانات الوكالة الدولية للطاقة
الذرية أن 442 مفاعلا نوويا تعمل
حاليا في 30 دولة، إضافة إلي 65
مفاعل آخر قيد الانشاء في 16
دولة، بما يشمل 27 مفاعلا جديدا
في الصين وحدها. كما أفادت الوكالة الأممية، قبل كارثة
فوكوشميا النووية الجارية في
اليابان، أن 25 دولة لا تحوز
مفاعلات طاقة نووية حاليا، قد
تحصل علي التكنولوجيا اللازمة
لإنتاجها بحلول عام 2030. وصرحت آن ستارز من الوكالة الدولية
للطاقة الذرية "هناك ربما 11
أو 12 دولة تقوم الآن بتطوير
البنية التحتية لبرامج طاقة
نووية". وأضافت لوكالة انتر
بريس سيرفس أن "آسيا تأوي
حاليا اكبر عدد من الدول النشطة
في هذا المجال في منطقة جنوب شرق
آسيا". وشرحت أن هناك اهتمام بتطوير برامج
للطاقة النووية أيضا في أفريقيا
والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا
اللاتينية. هذا ويعزي الاهتمام المتزايد بالطاقة
النووية إلي سببين رئيسيين. فمن
ناحية، تشير التوقعات إلي
إرتفاع الطلب العالمي علي مصادر
الطاقة عامة بنسبة الضعف خلال
العقدين المقبلين، وهنا ينظر
إلي الطاقة النووية على أنها
وسيلة لتلبية جانب من هذه
الاحتياجات. ومن ناحية أخري، تبعث محطات الطاقة
النووية مستويات ضئيلة من غازات
الدفيئة في الغلاف الجوي، خلافا
لمحطات الطاقة التي تعمل
بالفحم، وبهذا تعتبر الطاقة
النووية وسيلة لمكافحة ظاهرة
الاحتباس الحراري وتجنب تدهور
ظاهرة التغيير المناخي. وتصدر استراليا سنويا ما بين 9،000 و 10،000
طنا من أوكسيد اليورانيوم
المركز أي المعالج جزئيا، وفقا
لرابطة اليورانيوم الوطنية
الاسترالية. هذه الكميات تعادل
نحو خمس الطلب العالمي من
اليوارنيوم. ويذكر أن أستراليا تصدر اليوارنيوم إلي
الدول الموقعة على معاهدة حظر
الانتشار النووي واتفاق
الضمانات الثنائية مع استراليا. (آي بي إس / 2011) ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |