ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بسم
الله الرحمن الرحيم أهمية
التعاون الألماني العربي هيثم
عياش / المانيا برلين
/25/06/09/ رأى وزير الاقتصاد
والتقنية الالماني كارل تيودور
تسو جوتنيبيرج ان العلاقات
الالمانية العربية اقتصاديا
يجب ان لا تنحصر في هذا المجال
وتطويرها سياسيا وثقافيا امر
ضروري لا محالة منه . وأكد تسو
جوتنبيرج خلال كلمة القاها
بالملتقي الاقتصادي الالماني
العربي الثاني عشر ببرلين اليوم
حرص الحكومة الالمانية على
احلال السلام في منطقة الشرق
الاوسط لان السلام فيها سلام
يشمل العالم وخاصة اوروبا التي
تعتبر جارة طبيعية لمنطقة الشرق
الاوسط وشمال افريقيا . ونوه تسو
جوتنبيرج بتطور العلاقات
الاقتصادية بين الجانبين وخاصة
ارتفاع قيمة التعاون الاقتصادي
بين المنطقتين المذكورتين خلال
الفترة ما بين يناير ونهاية
مارس التي وصلت الى حوالي 25
مليار يورو بزيادة تصل الى
حوالي 3 مليار يورو عن الفترة
نفسها من عام 2008 بالرغم من
الازمتين الاقتصادية والمالية
التي عمت الجميع مشيرا بأن تطور
العلاقات الاقتصادية عامل هام
على تعميق التعاون على جميع
الاصعدة بين المانيا والعالم
العربي . ووصف تسو جوتنبيرج
سوريا التي تعتبر شريك ملتقى
هذا العام بأنها دولة هامة
لاحلال السلام في المنطقة
المذكورة وشراكتها في الملتقى
يعتبر دليل واضح على تطور تلك
الدولة اقتصاديا وسياسيا مشيرا
الى ان مشاركة وفد عراقي في
المؤتمر اشارة ايجابية على ان
الهدوء والامن سيستقر في ذلك
البلد مؤكدا حرص الحكومة
الالمانية المساهمة بتعمير
مرافق تلك الدولة وبالتالي رغبة
مجموعات الصناعة والاقتصاد
الالمانية بالمشاركة في
استثمارات حيوية في العراق
وسوريا والدول العربية بشكل عام
. ومن
ناحيته أكد نائب رئيس الوزراء
السوري للشئون الاقتصادية عبد
الله دردري ان بلاده تشهد نموا
اقتصاديا رائعا اذ وصل نمو
الانتاج في بلاده خلال عام 2008
المنصرم الى 3،8 في المائة
وان حكومته وضعت خططا
تنموية تصل الى حوالي 100 مليون
يورو . ووصف دردري بلاده بأنها
بلد اقتصادي وسياحي من الصعب
تجاهل تاريخ سوريا الحديث
والقديم كما ان بلاده تعتبر من
الدول العربية الغنية الا ان
ازمة الشرق الاوسط وتطورات
الوضع فيها ما بين الحروب وعدم
الاستقرار أساء الى الوضع
الاقتصادي فيها الا انها تتجه
نحو تحقيق ازدهارا اقتصاديا لا
بأس به وتطوير صناعتها بشكل
مرضي وخاصة صناعة
البتروكيمياويات وغيرها . وأكد
دردري رغبة بلاده باستقطاب
الاستثمارات الالمانية وخاصة
اجراء الصناعة والاقتصاد
الالمانية استثمرات فيها لتشمل
جميع القطاعات الاقتصادية
والعلمية مثل البيئة والطاقة
وغيرها وان الحكومة السورية
تحبذ وتدعم كل مجموعة المانية
تريد اجراء استثمارات في بلاده . وأعرب
رئيس جمعية الاقتصاد الالمانية
العربية توماس باخ عن أمله تطور
اكثر للعلاقات الالمانية
العربية اقتصاديا لتشمل بشكل
اوسع السياسة والثقافة مشيرا
بأن النمو الاقتصادي في
العالم العربي وصل خلال عام
2008 الى 9،6 في المائة ووصول حجم
التبادل التجاري بين المانيا
وتلك المنطقة الى حوالي 140 مليار
يورو يعتبر مؤشرا ايجابيا اذ ان
حكومات الدول العربية تساهم
بشكل قوي لتنمية قدرات شعبها
وتساهم من خلال تأسيسها لمجمعات
صناعية جذب الاستثمارات
الاوروبية وخاصة الالمانية
اليها . وأعلن
باخ الذي أعيد انتخابه يوم أمس
الاربعاء رئيسا للجمعية
الاقتصادية الالمانية العربية
ان المانيا قامت بتصحيح
اخطاء الماضي تجاه المنطقة جراء
استبعادها العامل الثقافي مع
تلك المنطقة واقتصرت في الماضي
على الاقتصاد ومساهمة المانيا
بتأسيس معاهد ثقافية في تلك
المنطقة يساهم الى حد كبير
بتقوية العلاقات الثقافية الى
جانب الاقتصاد على حد أقوالهم . وتدور
مواضيع هذه الملتقى حول وضع خطط
لتقوية التعاون الاقتصادي
والعلمي مثل المساهمة بتطوير
المنشئات الصناعية والصحية
والتعاون التقني بين الجانبين .
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |