ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بسم
الله الرحمن الرحيم عقوبات
ألمانية ضد النظام السوري محمد
هيثم عياش / ألمانيا برلين
/ 27/04/11/ أعلن ناطق الحكومة
الالمانية شتيفين زايبرت ان
الحكومة الالمانية تقوم حاليا
بإعداد خطة لطرحها على
الاوروبيين لمعاقبة النظام
السوري تكمن بمنع استقبال اي
مسئول حكومي من ذلك النظام ووضع
يد الاوروبيين ممتلكات اعضاء
تلك الحكومة المالية الموجودة
في البنوك الالمانية
والاوروبية . وأكد
زايبرت خلال مؤتمر الحكومة
الالمانية الصحافي المعتاد هذا
اليوم الاربعاء
شجب الحكومة الالمانية بشدة
للعنف الذي تنتهجه الحكومة
السورية ضد شعبها اضافة الى
محاصرة المدن واصدار منع تجول
معتبرا ان اعلان رئيس سوريا
بشار اسد الغاء مؤخرا حالة
الطوارئ والاحكام العرفية
المنتهجة في تلك الدولة منذ عام
1963 كانت غير صادقة والرئيس
السوري يتحمل مسئولية مقتل
المئات من شعبه والحكومة
الالمانية تطالب اسد السماح
بلجنة دولية لتقصي حقائق القتل
في بلاده وتقديم القتلة الى
محاكم العدل الدولية كمجرمي حرب
ابادة ضد شعبهم معلنا في الوقت
نفسه مطالبة الحكومة االمانية
دمشق بالإفراج عن جميع الين تم
اعتقالهم خلال المظاهرات
والمداهمات والدعوة الى الحوار
الوطني اذا ما اراد رئيس تلك
الدولة البقاء في منصبه . ومن
ناحيته كشف ناطق وزارة الخارجية
الالمانية اندرياس بيتشكيه ان
سفراء دول الاتحاد الاوربي في
دمشق سيعقدون اجتماعا مع اعضاء
شئون السياسة الخارجية
بالاتحاد الاوربي بعد يوم غد
الجمعة في بروكسل للبحث في
الوضع السوري
وانكانية وضع خطة لفرض
عقوبات ضد نظام تلك الدولة
مضيفا ان الحكومة الالمانية
ستبذل جميع جهودها بعدم حصول
النظام السوري عضوية في
مجلس شورى حقوق الانسان التابع
للامم المتحدة
اذ من يقتل شعبه لا يستحق
عضوية قوق الانسان طالما ينتهك
كرامة شعبه على حد قولهما . عقوبات
اقتصادية ضد نظام سوريا ؟ اكد
وزير الخارجية الالماني جويدو
فيسترفيليه للصحافيين ببرلين
اليوم دعمه لمطالب لرئيسة ملف
حقوق الانسان التابع لمنظمة
الامم المتحدة نافي بيلاي تشكيل
لجنة دولية لتقصي حقائق عنف
استخذام الاجهزة الامنية
والعسكرية في سوريا ضد
المتظاهرين الذين يطالبون
باصلاحات سياسية واجتماعية
وارساء الحريات العامة في
بلادهم اضافة الى مطالبتهم
باستقالة الرئيس
السوري بشار اسد
من منصبه . ونفى
فيسترفيليه للصحافيين ان تكون
بلاده وراء عدم توصل اعضاء مجلس
الامن الدولي الى اصدرار عقبات
اقتصادية ضد النظام السوري وذلك
اثناء اجتماعهم الذي عقدوه
ليلة هذا اليوم الاربعاء في
نيويورك وناقشوا من خلاله الوضع
في سوريا مؤكدا ان برلين تراقب
تطورات السياسية في تلك الدولة
وان العاصمة الالمانية تدعم كل
قرار يتخذه مجلس الامن ضد
النظام السوري اضافة الى دعم
برلين لمطالب الشعب السوري . ودعا
فيسترفيليه الحكومة السورية
بسحب فرقها العسكرية من درعا
والمدن السورية الاخرى التي
تعتبر منطلقا للاحتجاجات
والاصغاء الى مطالب الشعب
السوري والاستغناء عن العنف ضد
شعبهم والدعوة الى حوار وطني
شامل مضيفا ان الحكومة
الالمانية تتشاور مع نظراءها
الاوروبيين وخاصة مع باريس
وموسكو للتوصل الى صيغة حاسمة
ضد النظام السوري على حد قوله . وعلى
الصعيد نفسه اكد / السياسي
الاشتراكي / وزير الدولة السابق
في وزارة الخارجية الالمانية
لشئون الشرق الاوسط واوروبا
وشمال افريقيا جونتر جلوزر الذي
يشغل حالية عضوية شئون السياسة
الخارجية بالبرلمان الالماني
وعضوية جمعية الصداقة العربية
الالمانية عن خيبة أمل البرلمان
الالماني من
وعود الرئيس السوري بشار اسد
بارساء الحريات العامة والسماح
بالمظاهرات السلمية في بلاده
مشيرا للصحافيين ببرلين اليوم
ان من يطلق النار على شعبه من
اجل انهاء الازمة السياسية في
بلاده ومن اجل البقاء في السلطة
لا يعتبر شريك حوار وثقة
للحكومة الالمانية والاتحاد
الاوروبي والمجتمع الدولي
موضحا ان وعود اسد التي
اعلنها في وقت سابق من نيسان /ابريل
الحالي اعطت الأمل لشعبه
والاوربيين والعالم بانهاء
الاحتجاجات في سوريا بشكل سلمي
الا ان استعمال القوة أعاد
التشاؤم للجميع بان سوريا ستبقى
بلدا يحكمها الجيش والشرطة . وطالب
جلوزر الحكومة الالمانية السعي
لدى الاوروبيين والامم المتحدة
عدم اتخاذ قرار بتدخل عسكري في
سوريا في الوقت الراهن وأن اي
قرار يتخذ ضد النظام السوري يجب
التشاور مع جامعة الدول العربية
مثل مناقشة تلك الجامعة الوضع
في ليبيا واتخاذها القرار
الحاسم بمعاقبة نظام معمر
القذافي موضحا بأن الوضع في
سوريا مغاير تماما عن الوضع في
ليبيا . ومن
ناحيته رأى عضو شئون السياسة
الخارجية بالبرلمان الالماني /
السياسي المسيحي / رودريش
كيسنفيتير انه
لا احد من الحكومة الالمانية
والاتحاد الاوربي يستطيع اتخاذ
قرار معاقبة النظام السوري
والامر مرتبط بقرار منظمة الامم
المتحدة مشيرا للصحافيين
ببرلين اليوم ان اقتحام الآليات
العسكرية للمدن السورية وقتل
الشعب والاعتقالات لا يعتبر
جديدا بتلك الدولة فقد قام جيش
نظام سوريا بقتل اكثر من ارعين
الف شخص في مدينة حماة اوائل
الثمانينات كما قامت الاجهزة
الامنية التابعة لنائب الرئيس
السوري السابق رفعت اسد
بالإجهاز على اكثر من ثمانمائة
سجين سياسي يحملون شهادات عليا
في سجن تدمر الواقع في الصحراء
وان حكومة دمشق لا تعتبر حكومة
حوار مع الاوروبيين وغيرهم
والضرورة اصبحت ملحة لعزل
النظام السوري عن اي محادثات
حول السلام في منطقة الشرق
الاوسط لانه يرفض اي سلام مع
شعبه . واكد
كيسينفيتر ان على الدول
الاسلامية ان
تتدخل في الشأن السوري كما
عليها ايضا ان تتخذ المبادرة
العسكرية من حلف شمال الاطلسي /
الناتو / ضد معمر القذافي ونظامه
اذ ان فرق الدول الاسلامية
العسكرية تعتبر
مرغوبة بها من قبل الشعبين
السوري والليبي اكثر من
فرق / الناتو / العسكرية حاثا
الحكومة الالمانية اجراء حوار
قوي مع الدول الاسلامية التي
تعتبر شريك حوار مع المانيا
والاوروبيين مثل السعودية
والامارات وقطر وماليزيا
وتركيا من اجل انقاذ الشعبين
السوري والليبي من العنف ضدهما
ووقف اراقة الدم السوري والليبي
على حد اقوالهم . ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |