ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ألمانيا /البيان الختامي لمؤتمر الحوار الأوروبي العربي
لحقوق الإنسان السادس محمد
هيثم عياش برلين
/ 13/05/11 أجمع
مندوبو دول الاتحاد الاوروبي
والدول العربية في مؤتمر حوارهم
السادس
حول حقوق الانسان
الذي أنهوه في العاصمة
الالمانية برلين اليوم بعد
مناقشة استمرت منذ قبل يوم أمس
الاربعاء 11
أيار/مايو ضرورة استمرار حوارهم
ضمن اتفاقيات لشبونه للحوار
الاوربي العربي وخاصة في ضوء
التغييرات التي شهدتها مصر
وتونس واحتمالات تغييرات
سياسية في ضوء الاحتجاجات
الشعبية التي تطالب بتغييرات
واصلاحات سياسية وارساء
الحريات العامة في سوريا وليبيا
واليمن . وأكد
مندوب الاتحاد الاوروبي مدير
معهد الدانمارك لحقوق الانسان
جونس / يونس / كريستوفرسين
بمؤتمر صحافي عقده مع مندوبي
بعض الدول العربية المشاركة في
المؤتمر مطالبة اعضاء حقوق
الانسان الاوروبيين والعرب
النظامين السوري واليمني
بانهاء العنف ضد شعبهما
والاستجابة لمطالبهما ، بينما
أعلن رئيس معهد الاردن لحقوق
الانسان ومندوب الدول العربية
للحوار مع الاوروبيين حول حقوق
الانسان محي الدين توق / وليس
طوق / شجب جميع اعضاء مراكز
ومعاهد حقوق الانسان بالدول
العربية والاوروبية ما
الاعتقالات السياسية في سوريا
وقيام النظام السوري باطلاق
النار عشوائيا على المتظاهرين
وان ما يقع في سوريا واليمن
وليبيا من انتهاكات لحقوق
الانسان تعتبر خرقا لاتفاقيات
حقوق الانسان الدولية وان
مشاركي مؤتمر برلين
اكدوا ان الاسلام صان
للانسان كرامته
واتفاقيات جنيف لحقوق
النسان مستمدة اكثر بنودها من
تعاليم الدين الاسلامي وان
مشاركي المؤتمر اجمعوا على
تقديم خطط قاموا بإعدادها اثناء
المؤتمر لمعاقبة الدول التي
تقوم بتعذيب سجنائها السياسيين
اذ ان التعذيب بحجة الاكراه على
الاعترافات لا تعتبر سبلا
لمحاربة الارهاب والقضاء على
المعارضة بل ايذاء للنفس لا
أكثر معتبرين التعذيب جريمة
دولية يجب وضع حد لها . واعرب
مندوب جامعة الدول العربية سايد
طربيه عن أسف جامعة الدول
العربية لما يجري من تعذيب وقتل
واعتقالات في سوريا واليمن
وليبيا التي تكمن من اجل القضاء
على الاحتجاجات معلنا ان قوانين
الجامعة العربية ترفض بشدة اي
نوع من التعذيب والاعتقال بدون
الصوري وان العالم سيحتفل
يوم 26 حزيران / يونيو المقبل
باليوم العالمي لمناهضة
التعذيب الا ان هذا الاحتفال
يجب ان يكون
واقعيا تكمن اهدافه بمعاقبة
الدول التي تقوم بتعذيب سجنائها
. وناشد
طربيه الاوربيين بذل جهودهم
للافراج عن السجناء
الفلسطينيين الموجودين في سجون
الكيان الصهيوني الذي يصل عددهم
الى حوالي سبعة الاف
سجينا منهم حوالي
ثلاثمائة واربعون طفلا
وثمانون امرأة
اذ ان الاسر والسجن لهؤلاء
يعتبر من الوحشية .واجمع مشاركو
المؤتمر في بيانم الحكومي ضرورة
دعم المطالبة بالحريات العامة
في بعض البلاد العربية وحور
اوروبي بناء مع دول منطقة
الخليج العربي التي تعتبر الجهة
الرئيسية التي تسعى لانهاء حالة
التوتر في تلك الدول التي تشهد
احتجاجات على حد رأيهم . وكان
حوالي 120 خبيرا من الاتحاد
الاروبي والسعودية والمغرب
ولبنان والاردن وقطر والكويت قد
شاركوا بهذا المؤتمر في ضوء خطط
انهاء التعذيب في العالم وذلك
بالتعاون مع المعهد الالماني
البرليني لحقوق الانسان بجدم من
وزارة الخارجية
الالمانية التي استضافت
المؤتمر. ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |