ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
تحذيرات
صهيونية من نتائج الانتفاضات
العربية محمد
هيثم عياش برلين
/ 17/05/11 رأى
مدير عام ومؤسس المعهد الدولي
لمواجهة الارهاب الذي يتخذ من
مدينة هيرتزيليا في فلسطين
المحتلة بوعز / بوعث/ جانور ان
نتائج الانتفاضات التي تشهدها
بعض الدول العربية ولا سيما
التغييرات السياسية
التي أطاحت بالرئيس المصري
السابق حسني مبارك لن تكون
ايجابية على الكيان الصهيوني
واحتمال تغييرات سياسية في
سوريا اذا ما استطاع شعب تلك
الدولة تحقيق هدفهم الذي يكمن
بنيلهم الحريات العامة
والاطاحة بنظام الرئيس بشار اسد
ستكون هذه النتائج وخيمة
العاقبة على الكيان الصهيوني
واوروبا والغرب باسره . وعزا
جانور بمحاضرة القاها في
العاصمة برلين مساء يوم أمس
الاثنين بدعوة من ملتقى السلام
في الشرق الاوسط الذي يشرف عليه
متعاطفون مع الكيان الصهيوني
والحركة الصهيونية العالمية
الخطر على الصهاينة والغرب الى
صعود قوة الاسلام من جديد وكسب
السلفية السعودية / ما أطلق
عليهم جانور بـ الوهَّاببين /
المزيد من القوة والتأييد من
قِبل الاسلاميين الذين سيحكمون
مصر وسوريا لا محالة الامر وكسب
اسلاميو سوريا ومصر دعما قويا
كافيا من السعودية ودول الخليج
العربي المتأثرين بفكر
الامامين محمد بن عبد الوهَّاب /
الهاء بالتشديد اذ هناك من
يلفظها بالمهملة وهذا خطأ / وحسن
البنا بالرغم من أن بعض حكام تلك
المنطقة يبذلون جهودا بابعاد
فكر الامامين المذكورين عن
شعوبهم الامر
الذي يعني بأن الصهاينة
والغرب سيصبحون بين فكي كماشة /
تلك الآلة الصغيرة التي تستطيع
ازالة بسمار من حائط /
اذ ان بوصول الاسلاميين الى
قيادة بلادهم سيعلنون حركة
الجهاد ضد الصهاينة لا محالة
بدون الاخذ بعين الاعتبار تهديد
الغرب ووقوفهم الى جانب الكيان
الصهيوني ضد تهديدات
المسلمين
العرب وغير
العرب . ومن
اجل الحيلولة دون وقوع حرب
جديدة ووقف تهديد الاسلاميين
للصهاينة والغرب اقترح جانور
خططا خسكرية لحلف شمال الاطلسي /
الناتو / شبيهة بخطط وزير
الخارجية الامريكي جورج مارشال
التي اقترحها لاوروبا بعيد
نهاية الحرب العالمية الثانية
التي تكمن باعادة بناء ما
هدمته الحرب اقتصاديا ، وعلى
الغرب انتهاج هذه الخطط في
الشرق الاوسط وخاصة في مصر
وتونس اللتين استطاعتا الاطاحة
بحكم رئيسي تلك الدولتين وان
تكون هذه المساعدات عبرة
للشعبين السوري والليبي
وغيرهما مثل الشعب اليمني مناجل
كسب ثقة هذه الشعوب باوروبا ومن
اجل سعيهم للحيلولة دون وصول
الاسلاميين الى سدة الحكم . ومن
ناحيته اعتبر سفير الكيان
الصهيوني السابق في المانيا افي
بريمور الذي يراس حاليا جمعية
الكيان الصهيوني / أرجو
الملاحظة بأن اسرائيل هو نبي
الله يعقوب وقد كثرت شتائم
المسلمين لهذا الاسم وهم
يرتكبون بشتمه آثاما لا
تحصى / للسياسة
الخارجية ان
الانتفاضات ببعض الدول العربية
لها سلبياتها على الامن والسلام
الدوليين اكثر من ايجابياتها
فبالرغم من خشية حكومة الكيان
الصهيوني ان تؤدي نتائج
الاحتجاجات في سوريا انتصار شعب
تلك الدولة على نظام بلدهم
الدموي ازدياد
قوة العناصر
المناوئة للكيان الصهيوني
الا ان الاسلاميين يعتبرون
الاكثر تمسكا بالاتفاقيات
الدولية وعلى الغرب السعي
بالتعامل مع الامر السياسي
الوافع للدول العربية التي
تطالب شعوبها بالحريات العامة . وانتقد
بريمور موقف الغرب الضعيف من
دعم الشعب السوري مشيرا الى ان
نظام بشار اسد أكثر الانظمة
العربية شراسة فحزب البعث ومنذ
استيلاءه على السلطة في سوريا
عام 1963 يفرض الاحكام العرفية
وحالة الطوارئ كما قام نظام اسد
بتقل اكثر من 40 الف شخص في مدينة
حماة وها هو يرتكب اعمال القتل
في مدن سورية متعددة معتبرا عدم
دعم اوروبي قوي للشعب السوري
فرصة سانحة لبروز قوة
الاسلاميين الذين يستطيعون
الدعوة لعصيان مدني وتغيير نظام
بلدهم بالقوة فالشعب السوري
استطاع كسر حاجز الخوف ولم يعد
يبالي بالآلية العسكرية التي
تجتاح مدنهم وقراهم . وحث بريمور
الحكومة الالمانية اتخاذ سياسة
صارمة ضد النظام السوري اذ ان
العقوبات الاقتصادية ضد بعض
رموز ذلك النظام لن تؤدي الى اي
نتيجة لموسة لوقف حمام الدماء
اذ ان ايران لن تتخلى عن نظام
اسد على حسب قولهما . ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |