ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
تقرير
المركز الإعلامي للجبهة عن الندوة
الأحوازية العربية للتضامن مع
الشعب السوري بنخوة
عربية-إسلامية وموقف إنساني،
بعد المجازر الدامية التي حصدت
أرواح أكثر من 1200 شهيد من رجال
ونساء سورية الأحرار خلال 70يوم،
من المطالبين بحريتهم وخلاصهم
من السلطة الأمنية المتمرسة
بالمتابعة وتلفيق الملفات
والتعذيب وبالجريمة والقتل ومن
فساد إداري حكومي مستشري، افسد
الحياة على كل شرائح الشعب
السوري المكافح، دعت مساء يوم
أمس الخميس المصادف لـ 22.جمادي
الثاني 1432= المطابق لـ 26.05.2011
الميلادي، دعت الجبهة
الديمقراطية الشعبية للشعب
العربي في الأحواز واللجنتين
المنبثقتين عن اللجنة الشعبية
للتضامن مع الشعوب العربية،
وهما اللجنة الكويتية للتضامن
مع الشعب السوري واللجنة
الشعبية لمناصرة شعب الأحواز
العربي، دعت لندوة عربية في
جامعة لندن للتضامن مع الشعب
السوري الجريح. ومع أن
صادفت هذه الندوة سفر الرئيس
الأمريكي إلى لندن، مما تسبب
لاختناق مروري وصعوبة بالتنقل
وانشغال الإعلام بهذه الزيارة،
و مصادفة الندوة أيضا ليوم
ممطر، لكن كل ذلك لم يمنع عدد من
أبناء الجالية العربية وخصوصا
أبناء الجاليتين السورية و
الأحوازية من الحضور مع التأخير
في الحضور الذي تسبب للتآخير في
نشاط الندوة، ومع كل هذه
الإشكاليات غير المتوقعة، حضر
عدد غير قليل من بعض قيادات
المعارضة السورية والأحوازية
وبعض من ابناء الجاليات العربية
وخصوصا الجاليتين السورية
والأحوازية، حيث بدأت الندوة
بالنشيد الوطني السوري و النشيد
الوطني الأحوازي المقترح،
وثلاثة دقائق سكوت على أرواح
شهداء سورية والأحواز وشهداء
الحرية في كل مكان، وبدأت بعد
ذلك الخطابات والكلمات للأحزاب
والتجمعات المشاركة وتخللها
عرض أفلام فيديو مختلفة ترتبط
بنضال الشعبين من اجل الحرية
والخلاص الوطني. وكان
السيد محمود احمد الأحوازي أول
المتحدثين في الندوة حيث تحدث
بإسم الجبهة الديمقراطية
الشعبية للشعب العربي في
الأحواز وأيضا تحدث بالنيابة عن
الأخ بسام الغانم رئيس اللجنة
الشعبية للتضامن مع الشعوب
العربية، وهي اللجنة المؤسسة لـ
اللجنتين، اللجنة الكويتية
للتضامن مع الشعب السوري(كرامة)
واللجنة الشعبية لمناصرة شعب
الأحواز العربي( نصرة) وحيى
بضيوف الندوة وتحدث عن المجازر
في سورية وعن دكتاتورية النظام
هناك، حيث وصفه المتحدث انه لا
وطني ولا قومي ولم يلتفت لحاجة
شعبه حيث تحالف مع التوسعيين في
نظام طهران للتغلغل في نسيج
الأمة العربية لتفكيكها طائفيا
وسياسيا وقوميا، وانه نظام عمل
كل ما في وسعه لتهدئة الجبهة مع
إسرائيل في الوقت الذي ساعد فيه
بقوة كل توسعات إيران في
المنطقة العربية. يذكر
إن اللجنة الشعبية للتضامن مع
الشعوب العربية المعروفة في
الكويت بتجمع 11/11
أسسها عدد من المحامین
الکویتیین الناشطین
ویرأسها الکاتب الأستاذ بسام
الغانم ومن هذه اللجنة انبثقت
عدة لجان، منها اللجنة الكويتية
للتضامن مع الشعب السوري(كرامة)
واللجنة الشعبية لمناصرة الشعب
الأحوازي(نصرة). وكان
المتحدث الثاني في الندوة هو
الداعية الإسلامي الشيخ محمد
فؤاد طريفي من الرابطة السورية
للنصرة والبناء، حيث شكر
القائمين على الندوة تحدث
المجازر المحرمة التي ارتكبها
النظام بحق أبناء سورية وطالب
بوقفة عربية وإسلامية ودولية
لمناصرة الشعب السوري في محنته
الفعلية، وشارك
الدكتور عماد الدين الجبوري،
الباحث والكاتب العراقي بملخص
لمحاضرة هيئها لهذه الندوة،
وبين من خلالها ان هذه الثورة
الشعبية التي عمت كثير من الدول
العربية، هي تجربة تاريخية
جديدة للثورات في العالم، لها
خصوصياتها الشعبية الشبابية
العربية والتي تبنتها سريعا
كثير من التجمعات الشبابية
المتطلعة للتغيير في العالم،
وجاء بنموذج مظاهرات مدريد
الأخيرة التي تبنت الأسلوب
الثوري للشباب العربي نموذجا
لها، وتحدث
الدكتور زهير سالم، المدير
المسئول لمركز الشرق العربي
للدراسات الحضارية
والإستراتيجية، الناطق الرسمي
للأخوان المسلمين في لندن، تحدث
عن جرائم النظام الحاكم في
سورية طوال تاريخه وأشار الى
مجزرة حماة وحمص، وحيى نضال
الشعب السوري وقدر تضحياته وقال
في نهاية كلامه ان الشعب السوري
لا يقصد الإنتقال ولا يفكر به بل
القصد والهدف هما الوصول للحرية
وإعادة اللحمة للشعب
السوري وللبناء والتقدم
والتطور. وكانت
الكلمة بعد ذلك للتجمع السوري
الحر حيث تضمن حديث ممثل التجمع
السيد حسن، ما يجري في سورية
وعرض التجمع عدد من الأفلام على
الحضور تبين مراحل للثورة التي
شملت عدد من الدول العربية، كما
بينت وردة الفعل للقيادات
السياسية للبلدان ذاتها ضد
الثورة، وكانت متابعة موثقة من
الأحداث والخطابات. وجاء
دور السيد جميل وادي الشاعر
الأحوازي حيث وبعد قراءة موال
وطني جلب تفاعل كبيرمن الحضور
معه، قرأ على مسامع المشاركين
قصيدة تضمنت الثورة اهمية وعظمت
الثورة الشبابية وهمت الشباب
ودور قدرتهم الشبابية في العالم
العربي، حيث قدر و أثنى على جهود
الشباب الذين تجاوزوا كل
المخاطر وتجاوزوا كل
الأيديولوجيات، وتوفقوا
وتمكنوا من الإنتصار على اعرق
دكتاتوريات في العالم العربي
وعلى اكبر جيوشهم وبالتأكيد هذه
القصيدة وهي باللهجة الشعبية
الأحوازية، لاقت التفاعل
والتحسين الكبيرين من الحضور، وبعد
القصيدة الشعرية الحماسية،
تحدث ممثل تجمع الأحزاب الكردية
في سورية الذي يرأسه
الأخ الآن شمو، حيث كانت
كلمة التجمع هو مقترحا سياسيا
مطروحا للتعامل مع ما يحصل في
سورية، يتضمن الحرية وحق
المواطنة لجميع الأعراق
والأديان والتجمعات في سورية
وضرورة احترام خصوصيات كل هذه
التجمعات والحرس على حقوقهم، وتفضل
الأخ وليد سفور، رئيس اللجنة
السورية لحقوق الإنسان بكلمة
قيمة حول انتهاكات حقوق الإنسان
في سورية، ونقل ارقام عن
الإنتهاكات قل الحديث عنها على
وسائل التواصل الإجتماعي لكن مع
مع كل اهمية تلك الأرقام لم يسمح
الوقت بالتعرف على جميعها بسبب
ضيق الوقت. حركة
التحرير الوطني الأحوازي، كانت
لها كلمة في الحضور، تلاها ممثل
الحركة السيد خالد الخسرجي، حيا
فيها نضال الشعب السوري وحقه في
المطالبة بالحرية والديمقراطية
وحقه في المشاركة في بناء سورية
بعيدا عن الحكم الفردي
والدكتاتورية واعلن السيد
الخسرجي تضامن الحركة مع الشعب
السوري في محنته مع النظام
الدكتاتوري في سورية وحيا
بالثورتين الأحوازية والسورية، وكان
المتحدث قبل الأخير هو الأستاذ
سرمد عبد الكريم المدير العام
ورئيس مجلس ادارة وكالة الاخبار
العراقية(واع) الذي كان ضيفا من
اسكندينافيا، حيث تحدث عن ما
يخص التلاحم الوطني والإقليمي
بين الأعراقي في منطقة الشرقي
الأوسط ومشاركة الجمي في صنع
بلدانها حيث شارك المسلم الى
جانب المسيحي والعربي الى جانب
الكردي وغيره بذلك. وقرأ
في النهاية محمود أحمد الأحوازي
كلمة "
شباب عربي يدعم ثورة الأحواز
العربية" بالنيابة عنهم
وأعطى شرحا مبسطا عن هذه
المجموعة الشبابية النشطة
ومناصرتها للحركة الشعبية في
العالم العربي وللسوريين
والأحوازيين خصوصا، وأشار إلى
دورهم الفعال والمؤثر لنشر
وتوزيع إخبار الثورة وفعاليات
الشارع العربي ولهم مشاركة
حضورية فعالة في ميادين
التغيير، وخصوصا في ميدان
التحرير في مصر. وانتهت
الندوة في موعد انتهاءها المقرر
بعد اربع ساعات وهو الساعة
الخامسة، بعد صورة تذكارية
لرؤساء التجمعات والأحزاب
المشاركة وبعض من الحضور
المستقلين ونأمل ان تكون هذه
بداية للعمل العربي المشترك بين
الأحوازيين وأشقاءهم في ندوات
مشتركة، كما ونأمل ان نحتفل في
الأحواز ودمشق معا بعد القضاء
على الدكتاتور بشار وطرد
الإحتلال الإيراني من الأحواز
ومن تدخلها السافر في حياة
سورية الشقيقة. المركز
الإعلامي للجبهة الديمقراطية
الشعبية للشعب العربي في
الأحوازي 27/05/2011 ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |