ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مؤتمر
مراجعة سياسات وممارسات
إسرائيل العنصرية جنيف:
تحدي لقرار حظر ذكر الفلسطينيين
وفلسطين. بيت
لحم، جنيف، بديل – المركز
الفلسطيني لمصادر حقوق
المواطنة واللاجئين. أطلقت
مؤسسات المجتمع المدني
الفلسطيني ويفوق عددها عن 170
مؤسسة، ممثلة بالمؤسسات
المنضوية تحت مظلة اللجنة
الوطنية لمقاطعة إسرائيل وفرض
العقوبات عليها وسحب
الاستثمارات منها، مؤتمراً في
جنيف لمراجعة سياسات وممارسات
إسرائيل تحت عنوان: "الاتحاد
في مقاومة الأبرتهايد،
الاستعمار الإحلالي، والاحتلال:
الكرامة الإنسانية والعدالة
للشعب الفلسطيني". ويقام هذا
المؤتمر في جنيف (17-18 نيسان 2009)
على هامش مؤتمر الأمم المتحدة
الخاص باستعراض ومراجعة مقررات
ديربان (جنيف،20-24 نيسان 2009).
ويجيء هذا المؤتمر ردا على قرار
الأمم المتحدة حظر إقامة أية
أنشطة على هامش "مؤتمر ديربان
الرسمي" في جنيف تتصل بالصراع
بين الفلسطيني الإسرائيلي. "في
الأسابيع الأخيرة، وبعد أن حظر
مكتب المفوضية العليا لحقوق
الإنسان التابع للأمم المتحدة
إقامة أية أنشطة تسلط الأضواء
على النظام الإسرائيلي
العنصري، حظي مؤتمر مراجعة
سياسات وممارسات إسرائيل
العنصرية، أهمية إضافية. هذا ما
أدلت به السيدة رانيا ماضي، أحد
المنظمين للمؤتمر في جنيف.
وأضافت: "على الرغم من أن
العنصرية التي تمارسها إسرائيل
بحق الفلسطينيين، كانت واحدة من
أهم وأبرز القضايا التي أدت إلى
عقد مؤتمر الأمم المتحدة
لمراجعة مقررات ديربان، إلا أن
مؤتمر مراجعة سياسات وممارسات
إسرائيل العنصرية أصبح المكان
الوحيد لمناقشة تلك القضية في
واقع الحال". العديد
من الخبراء القانونيين
والباحثين والأكاديميين
والناشطين من ذوي الشهرة
العالمية على مستوى القارات
الخمس سيناقشون في هذا المؤتمر
الاستراتيجيات والآليات
القانونية بشأن مسؤولية
إسرائيل عن سياساتها
وممارساتها العنصرية غير
القانونية. ومن المخطط أن يناقش
المشاركون في المؤتمر
استراتيجيات الربط بين
النضالات العالمية ضد
العنصرية، وتحديد ماهية
الخطوات التي يجب القيام بها
لتحدي الفصل العنصري
الإسرائيلي ضمن إطار حركة
عالمية متنامية بشكل سريع تدعو
إلى مقاطعة إسرائيل وفرض
العقوبات عليها وسحب
الاستثمارات منها حتى تنصاع
للقانون والشرائع الدولية. وقالت
مديرة مركز بديل المركز
الفلسطيني لمصادر حقوق
المواطنة واللاجئين: "إن
المبرر الوحيد لمنع الأنشطة
التي تناقش العنصرية الممارسة
بحق الفلسطينيين على هامش مؤتمر
مراجعة مقررات ديربان، هو أن
المسؤولين الرسميين في الأمم
المتحدة يريدون تجنّب الإساءة
إلى إسرائيل وإدانتها
بالعنصرية ومواكبة لمصالح
حلفائها، مثل الولايات المتحدة
وكندا". وأضافت مديرة مركز
بديل: "ان إهمال الأمم
المتحدة هو ما يثير القلق بصفة
خاصة، لأنه سبق وتم تعريف
الفلسطينيين على أنهم ضحايا
العنصرية في مؤتمر ديربان
الأصلي في العام 2001، فكيف الحال
وقد تضاعفت وازدادت سوءاً
الممارسات والسياسات العنصرية
الإسرائيلية الموجهة ضد
الفلسطينيين منذ ذلك الوقت". وعلى
الرغم من تعاطي الوفود الرسمية
العربية قرار الحظر الكامل الذي
فرضته المفوضية العليا لحقوق
الإنسان على أي ذكر لفلسطين
والفلسطينيين بحجة دفع الدول (الولايات
المتحدة، كندا، ايطاليا
وإسرائيل) والشخصيات والمؤسسات
التي اتخذت قراراً بمقاطعة
مؤتمر ديربان للمشاركة، إلا أن
الجهات التي رفضت المشاركة لا
زالت تواصل مقاطعتها للمؤتمر.
وقالت مديرة مركز بديل معلقة
على ذلك: "يبدو أنه من خلال
محاولة الأمم المتحدة وغيرها
إرضاء إسرائيل وحلفائها، فإنها
عملت فعليا على تمييع رسالتها
الخاصة بمكافحة العنصرية دون
جني أية فائدة إضافية من وجود
تلك الدول والشخصيات والمؤسسات".
-----------------
للمزيد
من المعلومات: رانيا
ماضي (+41) 79-605-3905
]بالفرنسية، والعربية،
والانجليزية] للمزيد
من المعلومات حول المؤتمر،
الرجاء زيارة الموقع
الإلكتروني: http://israelreview.bdsmovement.net تقرير
مركز بديل الصحفي رقم
(A/13/2009)- 18/4/2009 ------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |