ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 14/07/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

تقرير عن الشهيد البطل هادي الجندي رحمه الله

وصية الشهيد البطل هادي الجندي رحمه الله

 

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=1821550718452

93&set=pu.181995018527965&type=1&theate

r&pid=463347&id=181995018527965

 

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة والتسليم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

إخوتي ثوار سوريا الأحرار، يا من شاركتموني درب الحرية في أيام كانت أجمل أيام حياتي على الإطلاق..

إن آلمكم خبر استشهادي فاعلموا أنني الآن قد نلت السعادة والحرية في آن معاً، وإنني أتمنى أن أعود للحياة، لأرفع مجدداً راية الحرية وأستشهد من جديد... لا تظنوا بأنهم قد نالوا مني برصاصة أطلقوها، لا وربي، لقد انتصرت ونصرت قضيتي في كل لحظة خرجت فيها إلى الشارع لأقول لا للظلم والطغيان، نعم للحرية والعدالة والكرامة..

وصيتي إليكم أن تثبتوا على ذات المبدأ الذي خرجنا من أجله، وأن تعملوا على تحقيق كل الشعارات التي رفعناها، لتغدو حقيقة ملموسة، أن تصمدوا وتعلنوا شجاعتكم مهما حاولوا النيل منكم أو زعزعة صفوفكم، لا تسمحوا لهم بتغييركم، لا تسترخصوا دمي ودماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل سورية حرة، لا تبيعوا تضحياتنا مقابل أي ثمن، لا تحاوروا جلادكم، ولكن انتزعوا منه حقوقكم بثباتكم وإصراركم على تحقيق النصر...

لقد رأيت الحرية على الأبواب، رأيتها قريبة جداً مني ومنكم، في كل مرة كنا نخرج فيها، عندما كان هتافنا يزلزل الأرض، ويثير الرعب في نفوس الجبناء، كنت أرى الحرية تقترب، والنصر يتحقق... إنني الآن أراها من عالمي تقترب منكم أكثر، فاصبروا فإن النصر صبر ساعة.

لا تيأسوا وإن حاربكم العالم كله وتنكر لكم، لا تتوقفوا وإن صدّوكم أو نصبوا الحواجز والعوائق في صفوفكم، لا تتراجعوا فينالوا منكم ويدمروكم ويمروا الحلم معكم، لا تستسلموا فتبيعوا دمنا الغالي، وكل جهد بذلناه في سبيل وطن حر كريم..

تذكروني كلما علا الهتاف، كلما زغردت النساء في أعراس الشهادة، كلما تحقق لنا في طريق الحرية مطلب، تذكروني عندما تحتفلون بإسقاط النظام، وتحرير الوطن من العابثين، تذكروني كلما غرستم شتلة ياسمين في أرض سورية، وكلما أعمرتم لبنة في بناء، وكلما نظرتم إلى المستقبل في عيون الأطفال، وتذكروا أنني قدمت روحي ودمي من أجل تلك اللحظة...

أيدكم الله وثبتكم، وكتب النصر على أيديكم أيها الأبطال..

 

رسالة من أخت البطل (من مصر)

http://www.facebook.com/note.php?note_id=182245121836288

من صفحة الشهيد البطل هادي الجندي في 09 يوليو، 2011‏، الساعة 04:19 صباحاً‏‏

لمن يريد أن يعرف هادي أنا أخت البطل الذي نرجو له الشهادة و

..المهم انا في مصر الآن ولا تدرون كم يشعرني دعاؤكم لهادي وترحمكم عليه لا تدرون كم اشعر بالعزاء لأني أشعر ان الله منحه القبول وأرجو له ذلك فأنتم شهداء الله في أرضه..هادي طلب مني ومن امه منذ الجمعة الأولى أن نحتسبه عند الله وما تركنا سوريا وذهبنا إلى مصر إلا رضوخا لرغبته..لأننا علمنا أنه مصمم وماض في طريقه وأن وجودنا هو عائق أمامه لأنه سيكون مكبلا بسببنا وشعرت أن أخي لن يتراجع فأقنعت أمي أن نتركه ليكون مرتاحا ولن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ولكن لم يدر بخلدي يوما أنه سيكون الشهيد القادم..

هادي أخي الوحيد وهو صديقي الحنون الذي كلما شعرت بضيق من مواضيع معينة أجده وألتمس عنده القوة والطمأنينة ولكن هادي رحل الآن اللهم لا اعتراض على حكمك أسأل الله أن يبدله أهلا خيرا منا ودارا خيرا من داره..هادي كان شابا ذو نخوة وأنا أخته منقبة فكان رحمه الله لا يدعني أذهب إلى دائرة حكومية مثلا إلا وهو معي كي لا أنعرض للمضايقات كما يحصل عادة للمنقبات..

هادي لم يكن متدينا جدا وكثيرا ما نشبت خلافات بيننا بسبب هذا الاختلاف بيني وبينه ولكنه لم يترك يوما هذا الوضع يعزلني ..فكان رحمه الله يعلم مثلا انني أحب قيادة السيارات فكان كلما استأجر سيارة مع أصدقائه أتاني بها فأبو االهدى رحمه الله أخ حنون وكان لي في مواقف معينة أبا بدل أبي الذي توفي هو الآخر من زمن رحمهما الله.

حقيقة أنا تفاجأت بأخي ولم أتوقع أن يبلغ هذه المكانة ولكن سبحان الله العبرة فيمن صدق وليست العبرة فيمن سبق..كان هادي يقوم بأمور أستغربها فمثلا أحيانا كان يتصدق بكل ماله ولا يترك شيئا ولا يخبرنا بهذا مما يدفع امي للتفكير بأنه شاب مستهتر والتشاجر معه غالبا ولكنه يأتيني لاحقا ليخبرني كي أصلح بينه وبين أمه.. وهذا غيض من فيض..

اعذروني على الإطالة ولكن اكتب إليكم وقلبي يحترق حزنا على فراق أخي وأكاد لا أستطيع النظر من دموعي التي تملأ عيني..

في النهاية أشكر لكم جميعا ثناءكم على أخي وأسألكم أن تدعو له ان يكون من الشهداء وأن تدعو لي ولأمه بالصبر والرضا والمغفرة وأن يجمعنا به في جنات النعيم..

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك يا أبو الهدى لمحزونون..والسلام عليكم ورحمة الله.

__________________________

رسالة البطلة أخت الشهيد هادي الجندي رحمه الله (من حمص)

http://ar-ar.facebook.com/Syr.Martyr

السلام عليكم ورحمة الله

مجددا أشكر لكم جميعا هذه الوقفة معي ومع والدتي ووالله لكم استبشرت وسعدت بكلام كل من هنأ أمي باستشهاد وحيدها وطيب خاطرها وحقيقة نشعر أنا وهي أن الله عز وجل أعطانا مئات الإخوة والأخوات عوضا عن أخي والذي واعذروني على كلامي كل الدنيا لن تعوضني عنه والحمد لله الذي شرفنا باستشهاده..

والله عندما كنا في مصر كان يقول لنا سترفعون رأسكم بي عاليا ولم أكن آخذ كلامه على محمل الجد لأنه لم يخبرني يوما بأية تفاصيل لأن الخطوط مراقبة كما هو معلوم فكنت أقول : شاب متحمس لعله فعل أمرا ما ورآه كبيرا ولم أتوقع يوما ولم يدر بخلدي أن أخي بطل.. أي والله بطل.. والحمد لله الذي رفع رؤوسنا به

هذه الصورة لأخي الغالي رحمه الله ولم أكن لأنشرها لولا أن إحدى أخواتي الغاليات طلبت مني ذلك لأنها رأت أنها أجمل صورة التقطت له بعد أن استشهد كما أرجو له وذلك لابتسامته الهادئة كما لا يخفى عليكم وقد كنا أنا وأمي جالسين معه على انفراد لنملأ أعيننا منه قبل أن يدفنوه رحمه الله تعالى وجعل مثواه الجنة..

واسمحوا لي أن أشارككم هذه اللحظات التي قضيناها معه..

إن أمي حفظها الله غافلتني وذهبت لتجلس معه ولم تخبرني عندما عرفت أنها ذهبت لتراه مرة ثانية انزعجت جدا لا سيما بعد أن علمت أنها جلست معه أكثر من ساعة وذلك لخشيتي عليها أن تنهار أو تفقد أعصابها .. ولما وصلت إليها فوجئت بها جالسة أمامه بكل هدوء وهي تحدثه والابتسامة تعلو وجهها الطاهر حفظها الله لي ..وقالت لي : "تعالي يا أمي.. تعالي كلميه.. " وقامت ووضعت لي كرسيا على الجهة المقابلة وأجلستني..

و الحقيقة كم رأيت أخي نائما على مدى أكثر من خمس عشرة سنة على الأقل ولكني لم أشهد له نومة كهذه.. هذه الابتسامة الغريبة الهادئة المطمئنة.. وصفرة الموت التي تعلو وجهه الذي اعتدته أسمرا مشوبا بحمرة.. سبحان الله

اعتدت على بشرته دافئة غضة وكان رحمه الله إذا أراد أن يلاطفني ويمازحني يضع وجنته على وجنتي ويرمش بتتابع ليدغدغني.. في هذا اليوم وضعت وجنتي على وجنته وباللاشعور انتظرت أن يدغدغني كما كان يفعل ولكنه لم يفعل.. بشرته باردة وشاحبة كما لم تكن يوما قط..

وضعت رأسه بين يدي بل ولوحت بيدي أمام عينيه الغائرتين ولسان حالي يقول : هل تراني ؟؟هل تشعر بوجودي ؟؟ولكنه كان يحدق في مكان بعيد...بعيد جدا..

داعبت لحيته الخفيفة أو بالأحرى ذقنه التي طالما تشاجرنا لأجلها عندما كان يخففها كثيرا..

وحاولت أن أشبك أصابعي بأصابعه ولكنه كان متصلبا رحمه الله.. لا أدري إن كانت روحه تحفنا ولكن كان إحساسي لا يوصف وأنا وأمي نحدثه كما كنا نفعل في أوقات تناول الفطور ولكن الفرق الوحيد هذه المرة ..أن هادي لم يكن طرفا في الحديث.. بل كان مستمعا فقط..

كل شيء فيه كان غير الذي عهدته.. رحمك الله يا أخي الغالي ويا صديقي.. وأسكنك فسيح جناته..

ودعناه أنا وأمي التي أشبعته تقبيلا وهي تقول :"مع السلامة يا حبيبي.. مع السلامة يا قلب أمك ..مع السلامة يا هادي ..رفعت راسي بيك يا قلب أمك"..

عظيمة أنت يا أمي.. معلمة ..ملهمة ..حفظك الله لي ورزقك الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب وجمعني وإياك بابنك وزوجك في الفردوس الأعلى بإذنه تعالى.

واعذروني إن كانت هناك تفاصيل ربما لا ينبغي أن تذكر ولكن أفعل هذا لشعوري أنكم إخوة وأهل لي ولأمي أسأل الله أن يرزقنا الصبر على فراق وحيدنا وأرجوكم مجددا أن تدعو لنا بالثبات والرضى والمغفرة وقد قال سيدنا ابراهيم عليه السلام عندما ترك أمنا هاجر وابنه إسماعيل عليه السلام:" واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم" وأنا أقول يا الله يا رب العرش العظيم اجعل أفئدة من الناس تهوي إلى أمي وارزقني وإياها الصبر والرضى والمغفرة.. وأشكر لكم دعاءكم لنا وثناءكم على ابننا.. والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه والسلام عليكم ورحمته وبركاته.

______________________________

لماذا اغتيل هادي الجندي؟ (بقلم صديق للشهيد)

http://www.the-syrian.com/archives/17386

هادي الجندي شاب في العقد العشرين من العمر من مواليد1989 سقط برصاصة في رأسه في جمعة ارحل  8/7/2011 .

كل الذين التقوا هادي_ ولو لحظات قليلة _راعهم منظر ذلك الشاب بوجهه الصارم بطوله المهيب بعينيه الملتهبين بنار الثورة والحرية لا يمكن لأحد أن ينسى منظر هادي الجندي وهو يقود مظاهرة طيارة في شارع الغوطة أو شارع الحمرا أو شارع الدبلان هذه الشوراع التي تعتبر وسط حمص التجاري وأكثر الشوراع اكتظاظا بالمارة ومن كافة الأطياف كان يخرج منها هادي الجندي عاري الوجه ودون أي شعور بالخوف ليقود مظاهرة ويهتف بأعلى صوت الشعب يريد اسقاط النظام فنشعر جمعيا أن المظاهرة في باريس أو فينا أو أثينا لأن عيني هادي كان تشعان ثقة و شجاعة وثبات فتجعلنا جمعيا في حالة من النكران التام للخوف من الاعتقال أو القتل رغم أننا في أكثر الأماكن قربا من فرع أمن الدولة وأكثرها اكتظاظا بالدوريات وعيون المخبرين والخونة.

  اذا كانت الرصاصة التي استقرت في رأس هادي هي رصاصة طائشة كانت الرغبة منها هي ردع المتظاهرين عن التقدم وارهابهم فهادي شأنه كأي شهيد من شهداء الثورة السورية الذين نحني جميعا أم شجاعتهم وبسالتهم أما اذا كانت الرصاصة التي سقط بها هادي هي رصاصة موّجها لهادي دون غيره من المتظاهرين فنحن الآن أمام اغتيال سياسي لرمز من رموز الثورة السورية نحن الآن أمام صعود نجم جديد من نجوم الثورة شأنه في ذلك كحمزة الخطيب و هاجر الخطيب كأحمد البياسي وطل الملوحي و ابراهيم قاشوش وغيرهم من هؤلاء الأحرار   نحن الآن أمام قرار من النظام المجرم بأن روؤس الثورة و منظمي حركة الاحتجاج الشعبي يجب أن تتم تصفيتهم وبدون رحمة وأن السياسية المتبعة في التعامل مع هؤلاء الأبطال هي الاغتيال قبل الاعتقال؟!!أجل القتل أولا ولا شي أخر لأنني على يقين  مطلق أن مخابرات النظام المجرم كانت قادرة على اعتقال هادي_ صحيح أن هادي في الأونة الأخيرة كان كثير التنقل ونادرا ما كان ينام في منزله_ لكن ومع ذلك كانوا يملكون القدرة على اعتقاله لأنه كان يظهر وبشكل علني في أماكن تعج بالمخبرين وعيون النظام.

السؤال الكبير الذي يطرح نفسه والذي كنت أفكر فيه وباستمرار طوال اليومين الماضين  لماذا اغتيل هادي الجندي هل لأنه قام بتمزيق صورة الطاغية بشار أمام مرأى ومشهد الجميع في شارع الحمرا أحد أهم الشوراع في مدينة حمص أم لأنه كان يقود و ينظم مظاهرات طيارة في شوارع الدبلان والغوطة والحمرا في أكثر الأماكن ازعاجا للنظام وتحديا له موجها بذلك رسالة واضحة أن خروج مظاهرة في هذه الأماكن يعني أن النظام في مدينة حمص قد سقط هل اغتيل هادي الجندي لأنه دينمو المظاهرات في حمص ولأنه أشعل شرارة المظاهرات في عدد من المساجد النائمة التي كانت بعيدة عن الاحتججات  حيثما كنت أرى هادي كنت على يقين أنه بعد ثوان سوف تخرج من فمه كلمة الله أكبر وسيجتمع حوله رفاقه ليشكلوا نواة المظاهرة وهذا ما كان يحدث دائما.

هل قتل هادي لأن من قتله أراد أن يوجه رسالة لشباب حمص وشباب الثورة أو الأطفال الذين تربوا على عدم احترام الأمن كما يسميهم الهولاكو بشار الأسد رسالة مفادها أن اللعبة أكبر منكم أيها الشباب واياكم أن تشاركوا فيها والا فسوف يكون مصيركم رصاصة مفاجئة ومن دون سابق انذار.

من خلال معرفتي بهادي الجندي ومن خلال معرفتي بأجهزة البطش الوحشية للنظام وبعد طول تفكير أستطيع الآن أن أجيب عن هذا السؤال لماذا اغتيل هادي الجندي؟

هادي الجندي اغتيل لأنه لم يكن يعرف الخوف على الاطلاق ولديه من الاصرار والعزيمة على متابعة الثورة لدرجة أنه كتب وصية استشهاده وأعطاها لأحد رفاقه بصريح العبارة لا شيء يوقفني سوى الموت  هادي الجندي اغتيل لأنه كان له دور كبير في خروج الكثير من شباب حمص للتظاهر وكسرهم لحاجز الخوف و الصمت ولأن أجهزة الأمن كانت على يقين أنها باعتقال هادي لن تستطيع أن تلجم هذا الوحش الكاسر وأنها ستحوله الى بطل وأنها ستزيد من أعداد المشاركين معه في التظاهر وأن تركه حيا سوف يكون أشبه بترك نبي ينشر رسالة للحرية والشجاعة في أمة غارقة بالعبودية والذل والخوف وسوف يزيد من عدد الشباب المتظاهرين.

عزيزي هادي منذ أسبوع كنت جالسا معك وبعد ساعة من الآن سأشارك في تشيعك لم ولن أذرف دمعة عليك لأن سيلا من الدموع يجف أمام شجاعتك وشهادتك, حين كانت عيني تشتبك بعينك في المظاهرات لم أكن أشعر سوى أنني أقف بوجه وليام والاس أو هرقل أو أبو شهاب أو أي أسطورة من أساطير الرجال والشجعان وها أنت ترحل وتترك خلفك غضبا يفجر نفوسنا الضعيفة أمام شجاعتك ليجعل منا كلنا  هادي الجندي أعاهدك باسمي و باسم كل الشباب في حمص و سوريا أننا لن نتوقف حتى نيل الحرية .

التوقيع عبد الرحمن الكواكبي

__________________________

 جنازة الشهيد هادي الجندي عليه رحمة الله:

http://www.youtube.com/watch?v=17DL3iIBXPA

صفحتان تكريميتان للشهيد:

صفحة الشهيد البطل هادي الجندي

http://www.facebook.com/pages/صفحة-الشهيد

-البطل-هادي-الجندي/181995018527965

كلنا الشهيد الحر هادي الجندي

http://www.facebook.com/pages/كلنا-الشهيد-الحر

-هادي-الجندي/181681435225894

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ