ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ألمانيا / لا منع للنقاب بالمانيا –
تداعيات حوادث النرويج - هيثم
عياش برلين
/27/07/2011 وصف
رئيس شئون سياسة حقوق الانسان
بالبرلمان الالماني توم كونيغس
وهو احد مؤسس مجلس شورى حقوق
الانسان التابع للامم المتحدة
قرار بلجيكا بمنع النقاب
والبرقع عاملا اساسيا لازدياد
ظاهرة المعاداة للاسلام
والمسلمين في اوروبا وخرق واضح
لمواثيق اتفاقيات حقوق الانسان
الدولية التي تعتبر بلجيكا من
بين الدول الموقعة على ميثاق
حقوق الانسان . وعزا
كونيغس بندوة دعا اليها مبرة
هاينريش بول للدراسات
والمساعدات الدولية / المتعاطفة
مع حزب الخضر / ببرلين صباح هذا
اليوم الاربعاء 27 تموز /يوليو
جريمة اوسلو وجزيرة اوتايو /
النرويج / التي وقعت يوم الجمعة
الماضي من 22 تموز/ يوليو الحالي
الى الهجمة الاعلامية الشرسة
على الاسلام منذ حوادث 11 أيلول /
سبتمبر من عام 2001 هذه الهجمة
والتحذير من المد الاسلامي كانت
وراء اقدام المجرم اندريس
بيرينغ برايفيغ على ارتكاب
جريمته بحجة الدفاع عن اوروبا
من الاسلام والماركسية لن تمر
بسلام اذ ان هناك الكثير من
الغربيين في اوروبا والولايات
المتحدة الامريكية وفي افريقيا
ايضا ينتظر من يُشعل نار حرب
جديدة بين الاسلام والمسيحية ،
واعلان بلجيكا تطبيق قرار منع
البرقع والنقاب دعم قوي
للقوميين الاوروبيين
والمتطرفين المسيحيين بعداوتهم
للوجود الاسلامي في اوروبا
محذرا من احتمال قيام اعمال
ارهابية للقوميين الاوروبيين
والمتعصبين من النصارى في
المانيا وغيرها من الدول
الاوروبية التي تعتبر معقلا
للقومية الاوروبية . وأكدت
زعيمة الخضر كلاوديا روت انه لن
يكون في المانيا اي قرار لمنع
النقاب والبرقع اذ ان الدستور
الالماني يقر بحرية المرء في
ارتداء الزي الذي يريده واكثر
اعضاء البرلمان الالماني
يرفضون اي مناقشة حول البرقع
والنقاب في المانيا . وطالبت روت
الحكومة الالمانية ومعها
الفعاليات الامنية باعلان حرب
لا هوادة ضد النازية الجديدة
والعمل على محاربة الاصولية
المسيحية مثل دعوتها الدول
الاسلامية بمحاربة الاصولية
الاسلامية مؤكدة ان الاصولية
المسيحية تعتبر اخطر من
الاصولية الاسلامية لأن
المتعصبين من النصارى يتلقون
مساعدات مالية وغير مالية من
منظمات تتربص بتطورات العالم
وخاصة تطورات العالم الاسلامي
واتهام المسلمين بارتكاب عمل
ارهابي يقع في دولة ما بالغرب
بينما يتلقى عناصر الفكر
الاسلامي المتطرف مساعداتهم من
شخصيا وجمعيات تعتبر فقيرة
للغاية مؤكدة ان الكنيسة في
اوروبا والولايات المتحدة
الامريكية تقف وراء دعم التعصب
المسيحي . وأعرب
رئيس شئون سياسة حقوق الانسان
بمجلس الشورى الاوروبي توماس
هاماربيرج عن قلقه ازدياد ظاهرة
العداء للاسلام في اوروبا
واتهام المسلمين بعدم التسامح
واتهامهم ايضا بوقوفهم وراء عمل
ارهابي فور وقوعه احد
العوامل الرئيسية لمناقشة منع
ارتداء المرأة المسلم الحجاب
مثل البرقع والنقاب . وانتقد
هاماربيرج رؤساء رؤساء تحرير
بعض الصحف الاوروبية والرائي /
التلفزيون / الذين سمحوا
للصحافيين الذين يعملون لديهم
بالتكهن قيام عناصر اسلامية
بالجريمة التي وقعت بالنرويج
حال وقوعها وعدم التثبت بنتائج
تحريات الشرطة عن المعتدي
واسباب الجريمة اذ كان على
رؤساء تحرير الصحف وبث الاخبار
المرئية التريث وطلبهم من
موظفيهم عدم اثارة تلك التكهنات
قبل ثبوتها اذ ان ذلك يعتبر مضرة
للصحافة قبل كل شيء مؤكدا ان
مواثيق القضاء الدولي ترى بأن
المتهم يبقى متهما الى ان تثبت
براءته او ادانته والميثاق هذا
يعتبر اساسا رئيسيا من أسس حقوق
الانسان وان المسلمين هم أول من
وضع هذا الميثاق مستدلا بذلك
الى رسالة الخليفة الراشد سيدنا
عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى
ابي موسى الاشعري الخاصة
بالقضاء التي جاء فيها / البينة
على من ادعى واليمين على من أنكر
/ مؤكدا ضرورة تحلي الصحافة بهذه
الفقرة . وأكد
مشاركو الندوة ضرورة حوار صريح
وبنّاء مع العالم الاسلامي
والمصالحة مع المسلمين وخاصة
اولئك الذين يعيشون في اوروبا .
وأوضح رئيس شئون سياسة حقوق
الانسان بالبرلمان الالماني
كونيغس ان النظام العَلَماني /
فتح العين واللام – فصل الدين
عن الدولة /يجيز حرية الاعتقاد
الديني كما يجيز للمرء ارتداء
الزي الذي يريده فالنقاب
والبرقع حق من حقوق المرأة
ومنعه في دول اوروبية مثل فرنسا
وبلجيكا وغيرها من الدول
الاوروبية ضربة موجعة للنظام
العَلَماني على حد أقوالهم . ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |