ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ألمانيا
- درس صعب للأمم المتحدة بسبب
سوريا هيثم
عياش برلين
/03/08/11 تعتبر
تطورات الاوضاع في سوريا التي
تكمن بالاحتجاجات الشعبية التي
تطالب رئيس سوريا بشار اسد
بالتنحي عن منصبه اضافة
تطلعاتهم بارساء الحريات
والقمع الذين يواجهونه من
قبل نظام بلادهم حديث السياسة
في المانيا والعالم ، فقد طالب
وزير الدولة السابق في وزارة
الخارجية الالمانية جيرنوت
ايرلر الذي يشغل حاليا رئاسة
شئون السياسة الخارجية لدى
الديموقراطيين الاشتراكيين معه
عضو شئون السياسة الخارجية لدى
كتلة الخضر يورجين تريتين الذي
كان يشغل حقيبة وزارة البيئة في
حكومة المستشار السابق جيرهارد
شرودر الحكومة الالمانية
استغلال علاقتها القوية مع
موسكو لاقناع الاخيرة بتأييد
قرار يصدره
مجلس الامن الدولي يدين النظام
السوري اضافة الى ان تركيا
والمملكة العربية السعودية الى
جانب قطر يمكنهم القيام بعمل ما
لتأديب النظام السوري وانقاذ
شعب تلك الدولة من مذابح حقيقية
مؤكدا ان ما يجري في سوريا
وخاصة مدن حماة وحمص ودرعا
ودمشق مخز للغاية وضربة موجعة
للضمير العالمي مشيرا بأن
النظام السوري نظام جبان يريق
دماء شعبه بدون مبالاة
وعلى المجتمع الدولي التدخل
بشكل سافر في سوريا .
الا أن
ايرلر رأى انه بالرغم من صعوبات
بصدور قرار يدين نظام دمشق الا
ان ادانة نظام دمشق سيكون في آخر
المطاف فالتوصل الى صيغة مرضية
لانقاذ الشعب السوري يعتبر
بمثابة اعتبار لمنظمة الامم
المتحدة ومجلس امنها الدولي
وعدم التوصل الى قرار يدين
سويا يعتبر نكسة للامم المتحدة
التي تعتبر قبلة لشعوب
العالم وعلى الحكومة الالمانية
التي تشغل الان عضوية مجلس
الامن السعي لكسب جميع الدول
العضوة في المجلس بما فيها
الصين وروسيا
لادانة نظام دمشق واتخاذ
قرار شبيها بقرار مجلس الامن
الذي اتخذه ضد ليبيا الا انه يجب
ان لا يكون اي تدخل عسكري ي تلك
الدولة اذ ان سوريا تنتظر مثل
هذا القرار لكسب تأييد شعبي من
جميع شعوب الدول العربية واصفا
الرئيس السوري بشار اسد بالتاجر
المستغل . ومن
خلال ندوة استثنائية / نظرا
للاجازات / عزا رئيس قسم الشرق
الاوسط في مبرة هاينريش بول
للدراسات الدولية
بيرند اسباخ صعوبة الوضع في
سوريا وانتهاء نظام بشار اسد
الى ان رئيس تلك الدولة الراحل
حافظ قام بانشاء جهاز مخابرات
طويل اليد وقام ابنه بشار
بتطوير هذا الجهاز حتى اصبح كل
خمسة عشرة شخصا يعيشون تحت
رقابة رجل مخابرات كما ان الوضع
في سوريا يختلف عن الوضع في
ليبيا فمعمر القذافي لا يملك اي
قوة سياسية بالرغم من عنفه
وجبروته الا انه اذا طار طار
النظام الليبي باكمله والنظام
السوري يتمتع بقوة دعم من ايران
وميليشيات متعاطفة مع ايران
ومناوئة للكيان الصهيوني اضافة
الى علاقات سرية لبشار اسد مع
بريطانيا وفرنسا والولايات
المتحدة الامريكية اضافة الى
الدول العربية
وقبل كل شيء مع الكيان
الصهيوني مؤكدا ان الكيان
الصهيوني يعتبر في مقدمة الدول
العضوة بمنظمة الامم المتحدة
وفي منطقة الشرق الاوسط من
يعارض زوال حكم النظام السوري
لان الكيان الصهيوني يخشى من
زوال النظام
السوري اشتعال
انتفاضة فلسطينية
وعودة نشاط العناصر
المناوئة لوجود الكيان
الصهيوني مؤكدا بأن ما يجري في
سوريا مذبحة حقيقية ويجب على
العالم وقف اراقة ماء ششعب
يتطلع الى الحرية ويعتبر اكثر
شعوب العالم العربي معاناة فهو
يرزح تحت حكم عنفوي منذ اكثر من
اربعة عقود على حد أقوالهم . ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |