ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ألمانيا-
آراء بعض السياسة والصحافة على
تفجير دمشق محمد
هيثم عياش برلين
/25/12/11 التزمت
الحكومة الالمانية الصمت
بإبداء رايها حول التفجير الذي
طال مركزين أمنيين بالعاصمة
السورية دمشق قبل يوم أمس
الجمعة 23 كانون أول/ديسمبر
الحلي واسفر عن مقتل العشرات من
الاشخاص تقول سلطات النظام
السوري بان القتلى من المدنيين . فبالرغم
من اتهام النظام السوري تنظيم
القاعدة وراء التفجيرات ثم عاد
عن ذلك واتهم جماعة الاخوان
المسلمين وراء ذلك الحادث ونفي
الإخوان المسلمين التهمة مؤكدة
ان النظام السوري قام بوضع شبكة
معلومات دولية / انترنت / زاعما
انها للاخوان وانهم يتبيون تلك
التفجيرات ، استبعد عضو شئون
السياسة الخارجية وحقوق
الانسان بالبرلمان الالماني
هانس كريسيتان شتروبيليه وقوف
الاخوان وغيرهم من اقطاب
المعارضة السورية
وحتى تنظيم القاعدة وراء
ذلك الحادث مشيرا انه يعرف مكان
دائرة الامن السورية فانه من
الصعب الوصول اليها مشيرا بأن
اتهام النظام السوري للاخوان
وغيرهم من الاسلاميين بمثابة
حرب اعلامية يقودها بشار اسد
لتخفيف الضغوط الدولية على
نظامه ومحاولة لكسب عاطفة من
بعض الدول العربية
مؤكدا ان النظام السوري
الذي قتل اكثر من ستة آلاف
شخص مستعدا لقتل اضعاف هذا
العدد للخروج من العزلة الدولية
معربا عن امله استمرار الضعوط
الدولية لانقاذ شعب تلك الدولة
والحيلولة دون وقوع سوريا في
دوامة العنف . الا ان
صحيفة / يونغيه فيلت – شباب
العالم / المتعاطفة مع
الماركسية الالمانية رأت
بتعليق لها في عددها هذا اليوم
الاحد انه لا احد من الشعب
السوري الذين يشاركون
بالمظاهرات وحتى اولئك الذين لا
يشاركون قام بتصديق
اتهام النظام السوري
للاسلاميين وراء حادثة يوم
الجمعة فتنظيم القاعدة قد اصيب
بشلل كبير جراء مقتل اكثر
زعماءه ووجود اكثر اعضاءه بسجن
جوانتينامو واختفاء رموزه كما
ان اخوان سوريا واخوان الدول
العربية الاخرى التي تشهد
بلادهم تغييرات سياسية لن
يرتكبوا مثل هذه الاخطاء مؤكدة
ان الحاكم المستبد لا يستطيع
النوم باطمئنان ويسعى من اجل
الحفاظ على كرسيه وقوته قتل
الكثير من الابرياء
واراقة الدماء وان النظام
السوري الذي يقف وراء تفجيرات
يوم الجمعة سيقف وراء تفجيرات. ولا
يعود عدم ابداء الحكومة
الالمانية رايها بحادثة يوم
الجمعة لان
اكثر اعضاءها باجازة الاعياد بل
لان الحكومة الالمانية لم تعد
تثق بنظام بشار اسد على حسب رأي
نائب ناطق وزارة الخارجية
مارتين شيفر الذي أكد مراقبة
المانيا لتطورات الوضع في سوريا
عن كثب فبدل ان تفوم دمشق
بمواساة ذوي القتلى والدعوة
للمصالحة قامت بتقل الكثيرين من
المتظاهرين في ذلك اليوم اضافة
الى استمرارها باراقة دماء
الشعب السوري يوميا دون الاخذ
بعين الاعتبار وجود لجان مراقبة
تقصي الحقائق التابعة لجامعة
الدول العربية ودعوة المجتمع
الدولي لوقف آلية القتل في ذلك
البلد على حد اقوالهم . ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |