ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ألمانيا/ الغرب في قبضة الإسلاميين –
عام على الربيع العربي - محمد
هيثم عياش برلين
/04/01/2012 رأت
شخصيات تزعم بأنها خبيرة بمنطقة
الشرق الاوسط والعالم الاسلامي
ان انتفاضة بعض شعوب العالم
العربي التي تكللت بالنجاح في
تونس ومصر وليبيا والتي ستتكلل
بالنجاح ايضا في سوريا بأن نجاح
الاسلاميين في انتخابات مصر
وتونس واحتمال نجاحهم في ليبيا
سيؤدي الى تغييرات جذرية
للسياسة الدولية وخاصة سياسة
الغرب تجاه شعوب الشرق الاوسط . وزعم
استاذ علوم السياسة الدولية في
جامعة مدينة بوتسدام رفائيل
تيلين بندوة دعا الها ملتقى
الشرق الاوسط للسلام وهو احد
ابواق الصهيونية
في المانيا انه عندما استلم
الاسلاميون في مصر وليبيا الحكم
بعد استلامهم حكم تونس واحتمال
استلامهم سوريا
تكون مهمة تنظيم زعيم
القاعدة اسامة
بن لادن قد انتهت ومراسيم دفنه
رسميا ستجري في وقت لاحق من عام
2012 الحالي مؤكدا بأن اسامة بن
لادن الذي كان هاجسا
مرعبا يقلق
الغرب لم يُقتل على ايدي
الامريكيين كما ادعى بذلك باراك
اوباما في وقت سابق من عام 2011
المنصرم بل توفي بين
ايدي اخوانه واستلام اصحاب
الفكر الاسلامي حكم بلادهم
يعتبر انتهاء للحرب التي يشنها
الغرب ضد ما يُطلق عليه بمنظمات
الارهاب الدولية وبداية حرب
ستكون بمنأى متغاير عن حرب
الارهاب اذ ن السعودية تعتبر
الدولة الاسلامية الرئيسية
في العالم التي تقوم بتمويل
الجماعات الاسلامية وخاصة
السلفية منها بالمال وربما
بالعتاد ايضا مطالبا الغرب
بتصحيح سياستهم تجاه الدول
العربية لتأخذ طابعا آخر يكمن
بشد الهمم لمواجهة الخطر الجديد
في تلك المناطق . واعرب
استاذ علوم سياسة العلاقات
الدولية في جامعة تونبيجين
سابقا بسام طيبي / من اصل سوري /
ويعمل حاليا استذا لهذه المادة
في احدى الجامعات الامريكية عن
اسفه لمعاضدة
الغرب انتفاضات شعوب بعض الدول
العربية اذ ان هذا الدعم سيعود
سلبيات نتائجه على الغرب موضحا
ان الاسلاميين الذين سيحكمون
بلادهم يعتبرون خطرا على وجود
الكيان الصهيوني ، فجماعة
الاخوان المسلمين
سواء في مصر او سوريا كانت في
مقدمة من نادى بحماية فلسطين من
قيام دولة يهودية فيها وخاضوا
حربا ضد الصيهونية في فلسطين
قبل اعلان قيام الكيان الصهيوني
ولولا تعاون بعض حكام العرب مع
الانجليز واليهود لفشلت مشروع
الصهيونية مطالبا الغرب بعدم
وقوعهم باخطاء سياسية اخرى التي
تكمن بدعمهم انتفاضة الشعب
السوري اذ ان نظام الحكم القائم
حاليا في تلك الدولة وبدأ يترنح
يعتبر مؤيدا للغرب وحائلا دون
استلام الاسلاميين حكم تلك
الدولة اذ باستلامهم سوريا يعني
قيام اتحاد اسلامي يضم تركيا
والسعودية وبعض دول الخليج
العربي ضد الغرب والصيهونية . وأكدت
خبيرة حقوق المرأة في المعهد
الدولي للمرأة الذي يتخذ من
بروكسل مقرا له ناتاليا شتاين
عن اسفها منح اعضاء لجنة نوبل
السيدة تواكل كرمان جائزة
السلام . وعزت شتاين اسفها اذ ان
السيدة اليمنية المذكورة ترتدي
الزي الاسلامي بل ذهبت الى انها
تضع ما يُطلق عليه بالبرقع
الامر الذي يعني دعم لجنة نوبل
للاسلام السياسي وبالتالي دعم
معنوي كبير للنساء الافغانيات
اللواتي رفضن جميع المغربات
للاستغناء عن البرقع الذي يعتبر
احد عوامل الضغط على المرأة
نفسيا وسياسيا وعلى حد أقوالهم . ويعتبر
بسام طيبي احد مؤيدي استاذ
العلوم الاجتماعية صادق جلال
العظم صاحب كتاب نقد النظرية
الدينية ، فقد طالب العظم اثناء
مشاركته بمؤتمر الحوار
الاسلامي الاوروبي الدولي في
استوكهولم عام 1995 بشد الهمم
لضرب الحركات الاسلامية في
الشرق الاوسط قبل استفحال قوتها
لانها تعتبر الخطر القادم على
السلام والامن الدوليين . ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |