ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
المانيا
/ حول الوضع في سوريا محمد
هيثم عياش برلين
/31/01/12 اعلن
وزير الخارجية الالماني جويدو
فيسترفيليه ان المانيا ستبذل
قصارى جهودها
هذا اليوم الثلاثاء 31 كانون
ثان/يناير الحالي وبالتعاون مع
شركائها الاوروبيين وجامعة
الدول لعربية لاصدار مجلس الامن
الدولي قرارا يدين نظام دمشق
الذي يشن حربا ضد شعبه
معربا عن امله عدم وضع موسكو
وبكين وغيرهما من الدول المؤيدة
لدمشق من الدول الغير العضوة
الدائمة بمجلس الامن الدولي
بادانة نظام
سوريا وذلك من أجل وقف العنف ضد
الشعب السوري . ومن
ناحيتها اعتبرت وزيرة الدولة
السابقة بوزارة الخارجية
الالمانية كرستين مولر ان الكي
آخر الدواء لانهاء عنف النظام
السوري ضد شعب تلك الدولة مشيرة
للصحافيين ان المملكة العربية
السعودية باستطاعتها انهاء
المجازر الدموية ضد الشعب
السوري اذا ما قررت ارسال فرقة
عسكرية لها لحماية شعب سوريا
مشيرة انه بالرغم من احتمال وضع
موسكو وبكين نقضا على اي قرار
يدين نظام دمشق
من قبل مجلس الامن الدولي
فان على الحكومة الالمنية بذل
جهودها لصدور القرار اذ ان مجلس
الامن استطاع الخور بقرار منع
الحظر الجوي فوق ليبيا بالرغم
من رفض روسيا والصين عليهما
وعلى المجتمع الدولي حماية
الشعب السوري بتعاون مع
السعودية ودولة منطقة الخليج
العربي والدول الاسلامية . ومن
ناحيتها فقد صحيفة /
زود دويتشيه تسايتونغ / وصول
الوضع الامني
والسياسي في سوريا الى طريق
مسدود ، جراء
وقوف موسكو وبكين الى جانب بشار
اسد ونظامه فوجود اسطول بحري
عسكري روسي في الموانئ السورية
دليل واضح على استغلال روسيا
الوضع في سوريا ودفع عن نظام تلك
الدولة ضد اي هجوم غربي فروسيا
تريد الانتقام من الغرب الذي
يسعى لتهميش موسكو كقوة عسكرية
وسياسية واقتصادية من المسرح
الدولي وانتقام موسكو من الغرب
عبر سوريا يكمن بصراع خفي بين
الدول الكبرى على منطقة الشرق
الاوسط ويبقى الشعب السوري ضحية
هذا الصراع والمطلوب وعلى / حد
راي الصحيفة
/ سياسة حاسمة شبيهة بالسياسة
التي اتخذها المجتمع الدولي في
الحرب التي شنتها صربيا على
الكوسوفو وان
الغرب لا يستطيع انقاذ الشعب
السوري بدون
تعاون بناء مع تركيا والدول
الاسلامية الاخرى في مقدمتها
المملكة العربية السعودية . وأكدت
صحيفة / فيستفالين بوست /
ان الشعور بخيبة الامل سوار
من الدول العربية والغرب يسود
الشعب السوري الذي اصبح يعتقد
بانهما تركوه عرضة للعنف فجامعة
الدول العربية التي ستعرض ملف
الوضع السوري امام مجلس الامن
لمست يقينا مدى العنف الذي
يمارسه بشار اسد ونظامه ضد
الشعب السوري ولولا علان وزير
الخارجية السعودي سمو الامير
سعود الفيصل بسحب المراقبين
السعوديين من سوريا
لان بلاده لا تريد ان تكون
شاهد زور على ما يجري في تلك
الدولة لابقت هذه الجامعة
مارقبيها في تلك الدولة
اما خيبة الامل من الغرب
لعدم اتخاذه السبل الكفيلة
لاقناذ الشعب السوري وذلك جراء
خشيته من موسكو وبكين وطهران
مؤكدة ان انهاء معاناة الشعب
السوري من الظلم يكمن بقوة
عسكرية لارغام اسد ونظامه على
التنحي على حد هذه الآراء . ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |