ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 02/02/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

المانيا- آراء بعض الصحف حول سوريا

محمد هيثم عياش

برلين /‏01‏/02‏/12

اعتقدت آراء بعض الصحف الصادرة اليوم في  المانيا ان مناقشة مجلس الامن الدولي حاليا للوضع في سوريا بمثابة ضحك على شعوب العالم فالمجلس المذكور وعلى حسب رأي صحيفة / يونغيه فيلت / المحسوبة على الماركسية الالمانية اصابته الشيخوخة لانه لم يعد يستطيع تنفيذ اي قرار حاسم لوضع حد لاراقة دماء الشعب السوري فروسيا والصين وبعض الدول المتعاطفة مع النظام السوري لا يمكنهم اسكات العالم الذي يطالب بوقف اراقة دماء الشعب السوري الذي يطالب بحريته وعلى اعضاء مجلس الامن الدولي تنفيذ جميع قرارات الاغلبية التي تطالب بشار اسد ونظامه بسحب مرتزقته من المدن السورية ووقف آلية القتل وترك مناصبهم واعطاءها للشعب السوري .

وعزت صحيفة / كولنر شتات أنتسايغر - اخبار مدينة مدينة كولونيا  / عدم احتمالات تدخل حلف شمال الاطلسي / الناتو / في سوريا لوقف اراقة الدماء تأديب النظام السوري الى ان العلاقات بين الحلف المذكور والعالم الاسلامي قد تدهور بشكل ماساوي جراء تدخل الحلف عسكريا باربع دول اسلامية وتدخله في سوريا لن يمر بسلام بل بحرب جديدة تقع بين الشرق والغرب فروسيا تريد العودة الى القوة الدولية من جديد وترى عدم اصغاء / الناتو / والدول الغربية الاخرى الى أراء موسكو  استهانة بها ، مشيرة الى ضرورة حوار عقلاني بين الغرب مع روسيا لانقاذ الشعب السوري الذي اصبح مهددا بالانقراض ولا يمكن لايجاد حل لماساة الشعب السوري الا بحوار جاد بين المملكة العربية السعودية  ومعها  تركيا وقطر واوروبا مع  موسكو وبكين وغيرهما من عواصم الدول المتعاطفة مع نظام دمشق لايجاد مخرج لماساة الشعب السوري لنيل حريته قبل ان تنتشر النار لجميع ربوع منطقة الشرق الاوسط .

وذهبت صحيفة  / برلينر تسايتونغ / بعيدا لاعتقادها مقدرة برلين بلعب دور كبير لانهاء الوضع المأساوي للشعب السوري الا أنها أشارت بأن حكومة المستشارة انجيلا ميركيل التي تصر على ان سياستها الخارجية سياسية سلمية تغاير تماما حكومة الديموقراطيين الاشتراكيين والخضر فتلك الحكومة انتهجت سياسة  حاسمة بالنزاعات الدولية فقد استطاعت تأديب صربيا بعملها العسكري ضد الكوسوفو كما استطاعت السياسة الخارجية التي استلمها الديموقراطيون اثناء  تحالفهم مع المسيحيين في حكومة سابقة للمستشارة ميركيل ايقاف الحرب بين حزب الله والكيان الصهيوني ووضع حد لاراقة  دماء الشعب السوري يتطلب سياسة سلمية حاسمة فالسلام يكمن باعطاء الحريات للشعوب على حد أقوال هذه الصحف .

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ