ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
نداء
لقمة مجموعة الثماني لانتشال
الفقراء: انهيار
الاستثمارات بنسبة 75 في المائة بقلم
: سنجاي صوري وكالة
انتر بريس سيرفس لندن,
يوليو (آي بي إس) ناشد
تحالف أوكسفام المكون من 13
منظمة لمكافحة الفقر والظلم في
العالم، قادة كبري الدول
الصناعية (مجموعة الثماني)
للنظر في قمتهم في إيطاليا في 6-8
يوليو في مواجهة تداعيات إنهيار
الإستثمارات العالمية علي
القطاع الزراعي، بنسبة بلغت 75
في المائة منذ الثمانينات . وذكّرت
المنظمة في تقرير لها أن عدد
الجائعين في العالم قد إرتفع
بالفعل إلي مليار شخصا، في وقت
بدأت فيه أسعار الغذاء في
الصعود مجددا. وصرحت
إيميلي ألبيرت التي أشرفت علي
إعداد التقرير، لوكالة انتر
بريس سيرفس، أن "الإستثمارات
العالمية، سواء علي صورة
مساعدات ثنائية أو متعددة
الأطراف، قد إنخفضت بمعدل 75 في
المائة منذ الثمانينات"، ما
عرض ملايين الأشخاص إلي الوقوع
ضحية تقلبات الأسواق والمناخ. وشددت
الخبيرة علي الحاجة العاجلة
لمواجهة هذه الوضع "فالإستمثار
في الزراعة يأتي بمثاره بوتيرة
بطيئة، وبالتالي فإن زيادة
الإستثمارات الآن لن يأتي
بنتائج فورية وإنما علي المدي
الطويل". وأفاد
التقرير، المعنون "جدوي
الإستثمار في المزارعين
الفقراء: إعادة التفكير في
الإستثمار في الزراعة"، أفاد
بأن قلة الإستثمار قد تجاهلت
أحوال ثلثي الريفيين الفقراء في
العالم، وطالب قادة الدول
الثماني (الولايات المتحدة،
بريطانيا، كندا، فرنسا،
ألمانيا، إيطاليا، اليابان،
ووسيا) بالعودة علي الأقل إلي
منسوب الإستثمارات في
الثمانينات، أي بمعدل 20 مليار
دولار سنويا، وهو الذي إنهيار
حاليا لمجرد 5 مليارات. وشرحت
خبيرة أوكسفام أن "تعزيز
القطاعات الزراعية في البلدان
النامية هو جانب جوهري وحاسم من
الحلول الطويلة الأجل للأزمات
الغذائية والمالية والمناخية
العالمية". هذا
ويحث تقرير أوكسفام المانحين
والحكومات والقطاعات الخاصة
علي زيادة الإستثمارات في
الزراعة، وبصورة رشيدة،
بإستهداف الأفراد وخاصة
النساء، وتوعيتهم لممارسة
أساليب زراعية مستدامة. وشددت
إيميلي ألبيرت علي الأهمية
الحاسمة لدور المرأة في توفير
الأمن الغذائي، مؤكدة أن "الإستثمار
في تلبية إحتياجات المرأة
ومساعدتها علي تطوير قدراتها
علي الإنتاج والإنتاجية
الزراعية، يجب أن يتصدر أولويات
غاية تنمية الزراعة وتقليص
الفقر". كما
طالبت بإيلاء أهمية خاصة
للمزارعين ومربي الماشية في
الأراضي المهمشة وهم الذين
يعملون في أحوال معيشية وبيئية
صعبة، دون الحصول علي خدمات
الإرشاد الزراعي والأسواق
والإئتمان والمدخلات الزراعية
وفرص العمل. وشرحت
أنهم يتحملون أعباء الحفاظ علي
التنوع الحيوي والتربة "وهو
ما يمثل جانبا هاما في مكافحة
التغيير المناخي". (آي
بي إس / 2009) ------------------------ التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |