ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
تقرير لـ"مراسلون بلا حدود" حول "يارا شماس" والصحفيين
والمدونين المعتقلين سيريا
بوليتيك 27 أبريل 2012 أعربت
منظمة "مراسلون بلا حدود"،
الدولية المدافعة عن حرية
الصحافة، في بيان تلقى "سيريا
بوليتيك" نسخة منه من الأمانة
العامة للمنظمة، عن قلقها إزاء
مصير "يارا ميشيل شماس" (21
عاما)، التي" اعتقلتها القوى
الأمنية السورية مع 11 ناشطاً
آخرين في 7 آذار/مارس 2012 في مقهى
في مدينة دمشق القديمة. وقد تم
نقلها إلى سجن في مدينة حمص في 22
نيسان/أبريل 2012 ، وتوجيه تسعة
اتهامات ضدها، قد توجه بسبب
أحدها عقوبة الإعدام بموجب
المادة 298 من قانون العقوبات". وقالت
المنظمة: الواقع أن المادة 298 من
قانون العقوبات السوري تنص على
أنه "يعاقب بالأشغال الشاقة
مؤبداً على الاعتداء الذي
يستهدف إما إثارة الحرب الأهلية
أو الاقتتال الطائفي بتسليح
السوريين أو بحملهم على التسلح
بعضهم ضد البعض الآ خر وإما
بالحض على التقتيل والنهب في
محلة أو محلات، ويقضى بالإعدام
إذا تم الاعتداء". وأضافت
المنظمة "إن يارا شماس
المتخصصة في مجال المعلوماتية
هي ابنة ميشال شماس، المحامي
والناشط في مجال حقوق الإنسان
والمعروف بنشاطاته على فايسبوك.
وقد أشار مدير المركز السوري
للدراسات والأبحاث القانونية
أنور البني إلى أن "ما جرى مع
زميلنا وابنته واضح انه للضغط
على المحامي شماس". بيان
المنظمة تطرق أيضا لمدونين
وصحفيين وكتاب أخرين تم
اعتقالهم، ومنهم المواطن
الصحافي علي محمود عثمان الناشط
في حمص،والذي اعتقل في 28 آذار/مارس
في مدينة حلب شمال البلاد،
والناشطة نورا الجيزاوي التي
اعتقلت في 28 آذار/مارس في دمشق.
وكانت هذه العضو في الهيئة
العامة للثورة السورية وشبكة
فلاش نيوز الإخبارية، تتعاون مع
صحيفة الثورة السورية حريات. ومما
جاء في بيان المنظمة: تجهل
مراسلون بلا حدود مصير
الصحافيين التركيين آدم أوزكوز
وهو مراسل جيرسيك حياة وجريدة
ميلات والمصور حميد كوشكون، وقد
اختطفهما الشبيحة في 10 آذار/مارس
الماضي في منطقة قبل أن
يسلموهما إلى المخابرات
السورية. في 22 نيسان/أبريل 2012 ،
علم سبعة أعضاء من المركز
السوري للإعلام وحرية التعبير
وشخص كان يزور المركز في وقت
إلقاء القبض عليهم، في 16 شباط/فبراير
2012 ، بضرورة مثولهم أمام محكمة
عسكرية بتهمة "حمل منشورات
محظورة بقصد توزيعها"، وهي
جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة
ستة أشهر. وهؤلاء المحتجزون
حالياً في سجن عدرا في دمشق هم السيدة
يارا بدر، والسيدة رزان غزاوي،
والسيدة ميادة الخليل، والسيدة
ثناء زيتاني، وهنادي زحلوط،
والسادة بسام الأحمد وجوان فرسو
وأيهم غزول. أما
أعضاء المركز الآخرون
الموقوفون في 16 شباط/فبراير،
فهم رئيس ومؤسس المركز مازن
درويش، وعبد الرحمن
حمادة،وحسين الغرير، ومنصور
العمري، وهاني زيتاني، وهم
محتجزون سرياً. وأوردت
المنظمة لائحة غير شاملة بأسماء
صحافيين ومواطنين إلكترونيين
آخرين محتجزين أو في عداد
المفقودين في سوريا: -
الصحافية ماري اسكندر عيسى
الموقوفة مع زوجها الطبيب جوزف
نخلة في 14 نيسان/أبريل 2012 في
جرمانة في ضواحي دمشق. تتهم
الأجهزة الأمنية زوجها معالجة
الإرهابيين في منزلهم؛ -
الصحافي المستقل عاصم حمشو
الموقوف في 8 نيسان/أبريل 2012 في
دشمق؛ -
الصحافي وسيم زكريا الدهان
الموقوف في 26 آذار/مارس 2012 في
ضواحي دمشق. كان يعمل لدى جريدة
قاسيون. -
المدوّن جمال العمر الموقوف في
15 آذار/مارس 2012 عند الحدود
اللبنانية – السورية. يزعم أنه
محتجز حالياً في سجن عدرا في
دشمق؛ -
المدوّن جهاد جمال الموقوف مع
يارا ميشال شماس في 7 آذار/مارس
2012 في دشمق؛ -
المدوّن ضياء العبدالله
الموقوف في السويداء في 13 شباط/فبراير
2012 لنشره رسالة مفتوحة موجهة
إلى الرئيس؛ -
المهندس سعيد فهد ديركي، العامل
في التلفزيون الوطني الذي ألقي
القبض عليه في 14 كانون الثاني/يناير
وقد بث صوراً تظهر عدد
المشاركين الأقل في التجمعات
المؤيدة للنظام من العدد الذي
تعلنه وسائل الإعلام الرسمية. -
الصحافي محمد عمر الخطيب
الموقوف في 8 كانون الثاني/يناير
2012 في ضواحي دمشق إثر إصابته
بطلقة نارية. كان يعمل في قسم
الاقتصاد والمحليات في جريدة
الوطن؛ -
الصحافي الفلسطيني مهيب
النواتي الذي اعتبر في عداد
المفقودين منذ 5 كانون الثاني/يناير
2012، بعد أيام من وصوله إلى دمشق؛ -
الناشط الإلكتروني محمد نزار
البابا الموقوف في 5 كانون الأول/ديسمبر
2011 بعد أن قامت الأجهزة الأمنية
باستدعائه؛ -
الصحافي علاء خضر الموقوف في 18
تشرين الثاني/نوفمبر 2011 في دير
الزور. كان يتعاون مع وكالة سانا
الرسمية قبل صرفه لتنديده علناً
بممارسات النظام ضد المدنيين؛ -
المدوّن قيس أباظلي الموقوف في
18 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 في
ضواحي جسر الشغور. لقد أنشأ بشكل
خاص مدوّنة "سوريون ضد الفساد"؛ -
الناشط الإلكتروني علاء شويتي
الذي ألقي القبض عليه في 15 تشرين
الأول/أكتوبر 2011، في مدينة حمص؛ -
الصحافي والكاتب شبال ابراهيم
الموقوف في 22 أيلول/سبتمبر 2011 في
القامشلي؛ -
المخرج بلال أحمد بلال المعتقل
في المحمدية في إحدى ضواحي دمشق
في 13 أيلول/سبتمبر 2011. كان يعمل
في قناة فلسطين اليوم؛ -
الصحافي والكاتب حسين عيسو
الموقوف في 3 أيلول/سبتمبر 2011 في
الحسكة. ما زالت أسرته تجهل
مصيره؛ -
المدوّن والكاتب ميرآل بروردة
الموقوف في 26 آب/أغسطس 2011 في
الحسكة في خلال تظاهرة سلمية.
وفقاً للمنظمة الكردية للدفاع
عن حقوق الأإسنان والحريات
العامة، يحاكم هذا الناشط
حالياً لمشاركته في تظاهرات
ونشره كتابات عن الثورة
السورية؛ -
الصحافي عبد المجيد راشد
الرحمون الذي اعتقل في 23 آب/أغسطس
2011 في مدينة حماة. كان يعمل في
جريدة الفداء؛ -
المواطن الصحافي طارق سعيد بلشة
الذي ألقي القبض عليه في
اللاذقية في 19 آب/أغسطس 2011؛ -
المهندس محمد نهاد كردية الذي
ألقي القبض عليه في اللاذقية في
17 آب/أغسطس 2011 بينما كان يجدر به
أن يجري مقابلة مع قناة
الجزيرة؛ -
المراسل عادل وليد خرسة الذي
اعتقل في 17 آب/أغسطس 2011 في درعا
بينما كان يقوم بتغطية
المظاهرات؛ -
الصحافي علوان زعيتر الموقوف في
16 آذار/مارس 2011 في الرقة. وإثر
إدانته الأصلية بالسجن لمدة خمس
سنوات، تم تخفيض عقوبته بالسجن
إلى 13 شهراً؛ -
المدوّنة طل الملوحي المعتقلة
منذ كانون الأول/ديسمبر 2009. في 14
شباط/فبراير 2012، حكم عليها
بالسجن لمدة خمسة أعوام لدى
المحكمة العليا لأمن الدولة في
دمشق بتهمة التجسس لحساب دولة
أجنبية. ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |