ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بسم
الله الرحمن الرحيم إقليم
كسيانغ على خطى التيبت هيثم
عياش / ألمانيا برلين
/07/07/09 يعتبر
عبد الرحمن نور احمديوف مسئول
شئون جبهة تحرير تركستان
الشرقية والمعروفة في الصين
بمقاطعة كسيانغ التي تشهد اعمال
عنف حاليا بين مسلمي الـ / ايجور/
والسلطات الصينية كان قد قام
بتقديم تقرير
عن اوضاع مسلمي بلاده ومعاناتهم
الى الامم المتحدة اثناء مؤتمر
المعاداة للعنصرية والتمييز
العنصري الذي عقد في جنيف في وقت
سابق من هذا العام واستطاع في
عام 1995 تسجيل تركستان الشرقية
في منظمة الدول الغير مستقلة
التي تتخذ من لاهاي / هولندا /
مقرا لها . وأكد
احمديوف 68 عاما في مقابلة
اجرتها معه
المحرر
ببرلين ان السلطات الصينية
تتحمل مسئولية العنف في تركستان
الشرقية فالحكومة المركزية
تمارس سياسة الكبت وكم الافواه
ضد مسلمي هذه المقاطعة وتبذل
جهودها للقضاء على ثقافتهم
ودينهم فالمسلمين
في تركستان الشرقية محرومون
من الحرية ومن ابسط الحقوق التي
يطالبون بها التي تكمن ببناء
المساجد ومدارس اسلامية
وبالتالي اجبارهم على تغيير
اسماءهم ما يناسب باسماء صينية
اضافة الى منع الحكومة الصينية
المسلمين بكتابة احرف لغتهم
الام التي هي احرف عربية . وعزا
احمديوف قيام السلطات الصينية
بمهاجمة المقاطعة مؤخرا الى
مخاوفها ان تؤدي مطالبة
المسلمين بحكم ذاتي الى حرمانها
من موارد المفاطعة الغنية اذ
تعتبر منطقة كساينغ شريان الصين
الحيوي اقتصاديا
فهي تملك النفط والحديد
الخام وموراد الخام الاخرى التي
تذهب الى الصناعة وغير ذلك . واعرب
احمديوف عن أسفه لصمت العالم
الاسلامي جراء ما يجري ضد مسلمي
الـ / ايجور / الذي يتعرضون
للابادة امام نظر وسمع العالم
مضيفا ان مأساة مسلمي تلك
المنطقة بدأت منذ
عام 1929 ذهب ضحية الابادة
اكثر من 6 مليون مسلم وتشرد اكثر
من 4 مليون شخصا يعيشون في
السعودية التي فتحت ابوابها لهم
منذ تعرضهم للاضطهاد اضافة الى
هروب الكثيرين الى تركيا
والقوقاز . ورأى احمديوف ان
الحملة الصينية على مسلمي بلاده
جاءت ضمن مشاركة الصين التحالف
الدولي ضد منظمات الارهاب
الدولية اذ تتهم بكين مسلمي
الصين بالارهاب على حد قوله . ومن
ناحيتها أكدت خبيرة شئون الصين
في معهد العلوم والسياسة
البرليني جودرون فاكير بأن ليس
كل مسلمي الـ / ايجور/ متطرفين
ودعاة للانفصالية عن الصين كما
أنه من غير المعروف عدد اولئك
الذين يطالبون بانفصال تركستان
الشرقية/ كسيانغ / عن الصين . وعزت
فاكير الاضطرابات التي تشهدها
تلك المنطقة الى حرمان السلطات
الصينية الشباب في تلك المقاطعة
من العمل وممارستها التمييز
العنصري ضدهم ووضع عوائق تحول
دون حصول الشباب على العلم في
معاهد مختصة بعلوم الكيمياء
والطب وغيرها والعمل في
خبراتهم التي يحملونها
اضافة الى ممارسة بكين تصفية
واعتقلات رموز الايجور
الدينيين والسياسيين منذ
انهيار الاتحاد السوفييتي
السابق وذلك جراء خشية بكين ان
يؤدي انهيار الاتحاد المذكور
قيام دويلات انفصالية عن الصين .
وانتقدت
فاكير الاوربيين جراء ممارستهم
العنصرية السياسية خلال
علاقاتهم مع الصين فهم يؤيدون
التيبت لأنهم يعتنقون ديانة
مغايرة عن الدين الاسلامي بينما
لا يأبهون لما يتعرض له مسلمو
كسيانغ من الاضطهاد مؤكدة ان
كسيانغ على خطى التيبت والعنف
سيستمر ومن
ناحيته أعرب رئيس شئون السياسة
الخارجية بالبرلمان الالماني
روبريخت بولنتس عن أسفه لما
يتعرض له المسلمين الايجور من
الاضطهادات والعنف والكبت
مشيرا الى ضرورة ان تبدي
الحكومة الالمانية ومعها
الاوروبيين آراءهم بصراحة حول
ما يجري في الصين فانتهاكات
حقوق الانسان مستمرة
وانه لا ينبغي على البرلمان
الالماني ومعه البرلمان
الاوروبي مطالبة ايران الاصغاء
الى المحتجين على نتائج
الانتخابات الرئاسية ومطالبة
بكين باعطاء سكان التيبت حقوقهم
الثقافية والدينية ويتغافلون
على ما يتعرض له مسلمي الايجور
من العنف والاضطهاد واصفا الغرب
بالهيستيريا اذ ان مطالبة
المسلمين بحقوقهم لا يعتبر
ارهابا بل حق من حقوق الانسان
الذي قامت عليه منظمة الامم
المتحدة وعلى هذه المنظمة الضغط
على الصين العضوة في مجلس الامن
الدولي من اجل ارغام الحكومة
الصينية على وضع حد لانتهاكاتها
حقوق شعب الايجور على حد
اقوالهم .
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |