ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
المانيا/
آراء حول المعارضة السورية
وحكومة مؤقتة هيثم
عياش برلين
/29/08/12 يقوم
حاليا وفد من المعارضة السورية
بزيارة الى العاصمة برلين
بتنظيم من مبرة العلوم والسياسة
التابعة للحكومة الالمانية ،
وهي مبرة يشرف عليها خبراء
بالسياسة والاقتصاد الدولي
يرأسها فولكر بيرتيلس الذي درس
العربية في دمشق وجراء اصدار
هذه المبرة دراسات حول تطورات
السياسة الدولية تعتبر اكثر
خيالية منقولة عن صحف شعبية
وبالتالي تحريضية تعرضت هذه
المبرة لاعتداء بالزجاجات
الحارقة اوائل عام 2010 وقبيل
انعقاد مؤتمر لندن الدولي حول
افغانستان في كانون ثان/يناير
من عام 2010 . ويطالب
الكثير من السياسيين وخبراء
السياسة الدولية دائرة
المستشارية الالمانية ووزارة
الخارجية باقالة رؤساء هذه
المبرة واجراء بحوث على بحوثها
التي تصدرها . ومن
خلال مؤتمر صحافي عقده اعضاء
المعارضة من بينهم عضو جماعة
الاخوان المسلمين ملهم الدروبي
وعفراء شلبي وغيرهم أجمعوا ان
سوريا الجديدة والحرة ستكون
سوريا المجتمع المدني يسودها
الحريات وحقوق الانسان من غير
اباداء رأيهم بصراحة حول حث
الرئيس الفرنسي فرانسوا اولند
المعارضة السورية علىى انهاء
خلافاتهم وتشكيل حكومة مؤقتة
اكدت باريس دعمها والاعتراف بها
. فرئيس
لجان شئون السياسة الخارجية
بالبرلمان الالماني روبريخت
بولتس رأى بدعوة اولند المعارضة
لتشكيل حكومة مؤقتة يعتبر عاجلا
، فالمعارضة السورية لا تستطيع
تشكيل حكومة دون تأييد شعبي من
داخل سوريا ، والمعارضة تعاني
من معارضة داخل مجلسها الوطني
وهي متعددة الاطياف والالوان
على عكس الشعب الليبي الذي دعم
بقوة المجلس الوطني الليبي الذي
نودي على تشكيله اثر تحرير
بنغازي من قبضة الزعيم الليبي
السابق معمر القذافي وبالرغم من
ان اكثر الاراض السورية اصبحت
خرج سيطرة النظام السوري الا ان
جيش هذا النظام لا يزال قويا
وبالتالي مدعوما من روسيا
والصين وايران ودول عربية وغير
عربية اخرى وانه اذا ما استطاع
الجيش السوري الحر تحرير مدينة
بأكملها فعلى المعارضة تشكيل
حكومة مؤقتة وان المانيا ستعترف
بها . الا ان
صحيفة / فيستفالين بلات / التي
تصدر في مدينة بيليفلد استهزأت
بالمعارضة السورية مشيرة انه
بالرغم من مرور اكثر من 14 شهر
على قيام مجلس الوطني السوري
واتصالاته مع اكثر دول العالم
الا انه لا يزال متضعضعا
جراء الخلاف بين اقطابه حول
مستقبل سوريا مشيرة انه لو كان
هذا المجلس وطنيا لما استمرت
آلية القتل التي يمارسها النظام
السوري ضد شعبه فالمدن المدن
السورية تكاد ان تصبح اثرا بعد
عين وعلى الحكومة الالمانية
التي تسعى للتخفيف عن معاناة
الشعب السوري عليها ايضا السعي
لاصلاح الصف الداخلي للمعارضة
السورية وتدخل عسكري لوقف نزيف
دماء الشعب السوري يجب ان يكون
اسلامي الطابع يكمن باتفاق
المجتمع الدولي مع الدول
الاسلامية بارسال فرق عسكرية
الى سوريا ضمن اتفاقيات الدفاع
العربي واتفاقيات حقوق الانسان
، فمعاهدات حقوق الانسان تنص
على تدخل المجتمع الدولي بدولة
تقتل شعبها والشعب السوري بحاجة
الى تطبيق هذه المعاهدة .
ووصفت
صحيفة / بادن الاخبارية الجديدة
/ التي تصدر بمدينة كارلسروه
تصريحات الرئيس الفرنسي اولند
بغير الحكيمة فالمعارضة
السورية لا تزال مختلفة مع
بعضها البعض كما ان جيش النظام
السوري لا يزال قويا والمعارك
مع الجيش السوري الحر لا تزال
مستمرة وتشكل حكومة مؤقتة مضيعة
للوقت واستهزاء بالشعب السوري ،
وعلى فرنسا ومعها المانيا
والمجتمع الدولي السعي لوضع حد
لمأساة الشعب السوري بالضغط على
جميع دول لعالم بسحب تأييدها
لبشار اسد وبدون سحب هذا
التأييد فان انتهاء مأساة
السوريين لا تعتبر قريبة على
المدى القريب مؤكدة انه اذا ما
استطاع الشعب السوري القضاء على
نظامه الا ان الفوضى واعمال
انتقامية ستستمر جراء الخلاف
بين اقطاب المعارضة وعلى
المجتمع الدولي القيام بدور
كبير لانهاء الخلاف بين اقطاب
المعارضة بدعم من السعودية
وتركيا على حد هذه الآراء . ----------------------- التقارير
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |