ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 16/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

أهم عناويين الوكالات والمحطات-الحدث السوري

15-3-2013

عناوين الاخبار

1.  الجزيرة:مقتل ثمانين ألفا منذ بداية الثورة....مقتل 132 ومظاهرة بدمشق في ذكرى الثورة

2.  سكاي نيوز :دمشق تهدد بقصف مواقع مسلحين في لبنان...صبرا: الثورة السورية قريبة من تحقيق نتائج إيجابية

3.  فرنس 24:مصادر من المعارضة تؤكد تدريب ضباط أمريكيون في الأردن لمقاتلين مناهضين للأسد

4.  فرنس 24: سوريا تهدد بقصف "عصابات مسلحة" في لبنان اذا استمر تسللها عبر الحدود

5.  فرنس 24: فرنسا وبريطانيا ستسلحان المعارضة السورية حتى دون موافقة الاتحاد الأوروبي

6.  آكي :متحدثة أوروبية: لا طلب لإعادة نقاش نظام العقوبات على سورية

7.  آكي :أحد أكبر الألوية المقاتلة في سورية يفتح "باب التطوع" بشكل علني ومنظّم

8. آكي :رئيس المرصد السوري لـ آكي: وثّقنا انتهاكات النظام السوري منذ بداية الثورة وسنلاحق القتلة في المحاكم

9.  آكي :وزير سوري سابق: انتصار السلاح لن يحقق الدولة الديمقراطية

10.                     سانا :الحلقي: بداية تشكل رأي عام دولي متفهم لطبيعة الأحداث في سورية يصب في اتجاه دعم الحوار

11.       سانا :موسكو: يجب انتهاز الفرصة القائمة لحل الأزمة في سورية بالحوار بغض النظر عن مكائد أعداء سورية    

12.                     سانا :حيدر: حل الأزمة سيكون سورياً بامتياز ولن يتم إقصاء أحد

13.                     سانا :فرنسا وبريطانيا تنويان تسليح "المعارضة السورية".. النمسا وألمانيا تحذران.. وأميركا تمتدح     

14.                     سانا :عبد اللهيان: إيران والجزائر تدعمان البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية

15.                     روتيرز:مصدر بارز بالمعارضة: معارضون سوريون دربتهم أمريكا يعودون إلى القتال

16.                     روتيرز:حصري- دبلوماسيون: إيران تكثف مساعداتها العسكرية لنظام الأسد

17.       روتيرز:مؤكدا دعم المعارضة السورية بالسلاح محذرا من ان فرنسا قد تفعل ذلك منفردة اذا لم يتوصل الاتحاد إلى اتفاق.

18.                     سي أن أن:الأزمة السورية تستقبل عاماً ثالثاً بـ132 قتيلاً

19.                     البي بي سي :فرنسا تدعو أوروبا لرفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية

20.       العربية نت :معارضون سوريون دربتهم أمريكا يعودون إلى القتال....مصدر بارز يؤكد أن التدريب شمل أسلحة مضادة للدبابات والطائرات

21.       العربية نت :جدل حول تسليح المعارضة السورية وأولاند يطلب رفع الحظر....أكد أنه لا يمكن ترك شعب يقتل بيد نظام لا يريد حالياً عملية انتقالية سياسية

22.       العربية نت :الأطفال السوريون يأكلون من القمامة في شوارع بيروت...."اليونيسيف": أطفال سوريا يتأثرون نفسياً جراء رؤية أفراد أسرهم وأصدقائهم يقتلون

23.       العربية نت :تقرير مخابراتي غربي: إيران تكثف دعمها العسكري للأسد....مصادر أمنية تؤكد أن طهران ترسل الدعم العسكري عبر تركيا إلى لبنان فسوريا

24.       العربية نت :حشد قوات النظام لتحصين العاصمة دمشق ومراكز سيطرته..."نيويورك تايمز": همة جيش نظام الأسد تتراجع

25.       العربية نت :450 ألف لاجئ سوري بالأردن ومعاناة لا حد لها بالزعتري....المفوض السامي لشؤون اللاجئين يزور مخيم الزعتري بالأردن

26.                     الجزيرة : دمشق ترشّح الحلقي لمفاوضة المعارضة...فرنسا تدعو لرفع الحظر عن تسليح الثوار

27.                     الجزيرة : مجلس الأمن يدعو لبنان للنأي وسوريا تهدد

28.                     الجزيرة : ذعر بدمشق بعد دعوة للالتحاق بالجيش

29.                     روسيا اليوم:الرئيس الفرنسي يدعو الاتحاد الاوروبي الى رفع حظر توريد السلاح للمقاتلين في سورية

30.                     روسيا اليوم:عضو في الائتلاف السوري: يجب طرح الثقة بالخطيب لدعوته الى الحوار مع الاسد

31.                     روسيا اليوم:الاسد يهنئ بابا الفاتيكان بمناسبة انتخابه

32.                     روسيا اليوم:هيغ: الحكومة البرطانية لا تملك خططا لارسال السلاح الى سورية

33.                     روسيا اليوم:الخارجية الفرنسية: لا مكان للاسد في المفاوضات

34.                     روسيا اليوم:مدير الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية: الاسد يستعد لاستخدام السلاح الكيميائي

35.                     روسيا اليوم:الخارجية السورية: ضبط النفس لن يستمر إلى ما لا نهاية

36.                     روسيا اليوم:مجلس الأمن يبدي قلقا عميقا حيال حوادث تبادل النار على الحدود السورية ـ اللبنانية

 

 

 

مقتل ثمانين ألفا منذ بداية الثورة

مقتل 132 ومظاهرة بدمشق في ذكرى الثورة

الجزيرة

قتل 132 شخصا الخميس في مختلف أرجاء سوريا وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين خرجت بقلب العاصمة دمشق مظاهرة في ذكرى الثورة التي تكمل عامها الثاني اليوم الجمعة، وقد أفادت إحصائية بأن من قتلوا منذ اندلاع الثورة تجاوز ثمانين ألفا.

وقالت شبكة شام السورية إن القصف العنيف استمر فجر اليوم على مدينة المعضمية في ريف دمشق، بعد يوم أفاد فيه ناشطون بأن جامع الزيتونة في المدينة قصف عند خروج المصلين من صلاة الظهر، مما أدى إلى سقوط مقتل عشرة وجرح قرابة خمسين جريحا، بينهم ثمانية أطفال.

وفي برزة بدمشق قالت لجان التنسيق إن مدنيين أصيبوا في قصف بقذائف الهاون على الحي. وتحدث الناشطون عن وجود عدد من القتلى مجهولي الهوية، إضافة إلى مقتل عدد من المسعفين.

وتشهد جبهة معضمة داريا اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام حسب الشبكة نفسها، وقد ذكرت أن قصفا بقذائف الهاون شمل حي بستان القصر في حلب، وبلدة المسيفرة والشيخ مسكين في ريف درعا.

وأفاد المرصد -الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له- بمقتل 28 شخصا على الأقل في اشتباكات بين الثوار والقوات النظامية في مناطق عدة من محافظة حمص (وسط البلاد).

كما أعلن الجيش السوري الحر أنه قتل 18 جنديا وأسر سبعة آخرين في قلعة حمص، بعد تمكنه من اقتحامها. وقال ناشطون إن الجيش الحر سيطر على القلعة بضع ساعات، لكنه انسحب منها إثر معاودة قوات النظام قصفها.

وكان محيط قلعة حمص قد شهد اشتباكات عنيفة ومتكررة بين الجيش الحر وقوات النظام على مدى عام.

أما في محافظة حلب (شمال)، فقد قال المرصد إن "عشرة مقاتلين على الأقل من جبهة النصرة قتلوا إثر اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مطار حلب الدولي".

كما قتل ثلاثة أطفال في مدينة حلب جراء قصف بالطيران الحربي استهدف حي المرجة في المدينة التي تشهد معارك يومية منذ يوليو/تموز الماضي، حسب ما قال المرصد.

وأكد المرصد تعرض مناطق سورية عدة لغارات جوية من المقاتلات السورية، منها مدينة الرقة (شمال) التي سيطر عليها الثوار الأسبوع الماضي، وباتت أول مركز محافظة يخرج عن سيطرة النظام. كما أغار الطيران على بلدة تفتناز في محافظة إدلب (شمال غرب)، وخربة غزالة في درعا (جنوب).

مظاهرة بذكرى الثورة

في إطار حملة لإحياء ذكرى الثورة، خرجت في قلب العاصمة دمشق مظاهرة تحت عنوان "ثورة إنسان من أجل الحياة".

وقال الناشطون إن المظاهرة خرجت في شارع بَرْنـِيـّة وسط العاصمة وعلى بعد أمتار من فرع الأمن السياسي. وألصق الناشطون منشورات ثورية على الجدران، بينما هتفوا للحرية والكرامة وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام.

وقد قرر بعض الآباء الخميس إبقاء أبنائهم في المنازل، وذلك بعدما شهد مطلع الأسبوع نزوحا جماعيا لعائلات من دمشق، كما أوردت وكالة رويترز.

أضافت الوكالة أن الثوار وصلوا إلى أحياء على أطراف العاصمة، لكنهم لم يتمكنوا من اختراق قلب المدينة. وسُمع دوي الأسلحة الآلية في أحياء مجاورة، وسقطت بعض القذائف على إحدى المناطق الداخلية في المدينة أمس، وصارت للمعارضين مواقع داخل العاصمة، حسب رويترز.

ونقلت عن دبلوماسي قوله إن قوات الأمن أغلقت نصف الطرق المؤدية إلى الأحياء الشرقية في دمشق وهي معاقل للمعارضين.

وفي ريف دمشق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 24 شخصا على الأقل قتلوا، بينهم ثمانية في قصف براجمات الصواريخ تعرضت له مدينة معضمية الشام جنوب غرب العاصمة، إضافة إلى أربعة قتلى من الثوار خلال اشتباكات وقصف على مدينتي سقبا ودوما.

إحصائية

وفي سياق متصل، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن عدد الأشخاص الذين قتلوا على أيدي قوات النظام منذ عامين تجاوز ثمانين ألفا، بينهم 15 ألف طفل وامرأة.

وأضافت الشبكة أن أكثر من ألفين قضوا تحت التعذيب، وأن من بين القتلى 7500 من الثوار المسلحين، و565 من جنسيات غير سورية، أغلبهم فلسطينيون.

وأوضحت أن هذا العدد دليل على استهداف قوات النظام للمدنيين، إذ يجب ألا تزيد نسبة استهداف النساء والأطفال في الحروب عن 2%، بينما تجاوزت في سوريا ذلك بكثير.

===================

دمشق تهدد بقصف مواقع مسلحين في لبنان

صبرا: الثورة السورية قريبة من تحقيق نتائج إيجابية

الخميس  14 مارس, 2013

أشرف سعد - لندن، إيهاب العقدة - بيروت- سكاي نيوز عربي

هددت سوريا الخميس بقصف تجمعات "العصابات المسلحة" في لبنان في حال استمر تسللها عبر الحدود، وذلك بحسب ما جاء في رسالة بعثت بها وزارة الخارجية السورية إلى نظيرتها اللبنانية، وفي الأثناء، اعتبرت دمشق قرار باريس ولندن الخميس تسليح المعارضة، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

وقالت الخارجية السورية إن "مجموعات إرهابية مسلحة قامت خلال الساعات الست والثلاثين الماضية وبأعداد كبيرة بالتسلل من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي السورية".

وأشارت إلى أن القوات السورية قامت "بالاشتباك معها على الأراضي السورية وما زالت الاشتباكات جارية"، بحسب ما جاء في الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء السورية "سانا".

وشددت الوزارة على أن "القوات العربية المسلحة (السورية) لا تزال تقوم بضبط النفس بعدم رمي تجمعات العصابات المسلحة داخل الأراضي اللبنانية لمنعها من العبور إلى الداخل السوري، لكن ذلك لن يستمر إلى ما لا نهاية".

وأشارت إلى أن "سوريا تتوقع من الجانب اللبناني ألا يسمح لهؤلاء باستخدام الحدود ممراً لهم لأنهم يستهدفون أمن الشعب السوري وينتهكون السيادة السورية، ويستغلون حسن العلاقات الأخوية بين البلدين".

الائتلاف السوري يرحب بتسليح المعارضة

قالت وكالة الأنباء السورية سانا إن دمشق تعتبر قرار باريس ولندن تسليح المعارضة، انتهاكا صارخا للقانون الدولي، فيما رحب الائتلاف السوري المعارض بالقرار واعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح.

وكان متحدث باسم الخارجية البريطانية، الخميس، قال لـ"سكاي نيوز عربية" إن بلاده لا تستبعد أي خيار قد يؤدي لإنهاء معاناة ملايين السوريين.

وأضاف المتحدث إن فرض المسار السياسي في تحقيق أي نتائج تبدو ضئيلة ما لم يشعر النظام في سوريا بأنه ملزم بالبدء في مفاوضات، وأوضح أن ذلك يستدعي أن يتحول التوازن على الأرض ضد مصلحة النظام السوري.

من جانب أخر ذكرت مصادر دبلوماسية غربية، أن إيران كثفت بصورة كبيرة من دعمها العسكري للرئيس السوري بشار الأسد، في الأشهر القليلة الماضية، بالتعاون مع روسيا.

وأضاف الدبلوماسيون أن الأسلحة الإيرانية، تتدفق على سوريا، قادمة من العراق وتركيا ولبنان، في انتهاك لحظر للأسلحة تفرضه الأمم المتحدة على إيران.

هولاند يأمل برفع حظر الأسلحة

وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الخميس، في بروكسل أنه يأمل أن "يرفع الأوروبيون الحظر" على الأسلحة للمعارضة السورية.

وقال هولاند للصحفيين لدى وصوله إلى القمة الأوروبية التي تعقد حتى الجمعة "نأمل أن يرفع الأوروبيون الحظر (..) نحن على استعداد لدعم المعارضة وبالتلي فنحن على استعداد للذهاب إلى هذا الحد. يجب أن نتحمل مسؤولياتنا".

وكان وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، قال في وقت سابق  إن باريس ولندن ستزودان المعارضة السورية بالأسلحة حتى بدون موافقة الاتحاد الأوروبي.

وأوضح فابيوس أن باريس ولندن ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي حول حظر الأسلحة على سوريا، وفي حال عدم التوصل إلى إجماع، ستقرران تزويد المعارضين السوريين بأسلحة بصفة فردية.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اعتبر أن تسليح المعارضة السورية يعد انتهاكا للقانون الدولي.

وقال لافروف إن أي خطوة لتسليح المعارضين السوريين ستعد انتهاكا للقوانين الدولية، وذلك بعد تزايد تلميحات بعض القوى الغربية بشأن منح المعارضين مساعدات عسكرية.

وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أعلن الثلاثاء أن بلاده يمكن أن تتجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي وتقوم بتزويد المعارضين السوريين بالأسلحة إذا كان ذلك يمكن أن يساعد في إسقاط الرئيس بشار الأسد.

تفاقم لأزمة اللاجئين

وفي سياق متصل، يبحث مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس، مع المسؤولين اللبنانيين في تفاقم أزمة اللاجئين السوريين في لبنان وسبل تأمين المساعدات الإنسانية لهم، حسب مراسل سكاي نيوز عربية

وتأتي زيارة المسؤول الدولي بعد أيام على إعلان الأمم المتحدة تخطي عدد اللاجئين السوريين في دول جوار سوريا المليون، ويتصدر لبنان اللائحة بنحو 340 ألف لاجىء وفق تقديرات الأمم المتحدة، لكن السلطات اللبنانية تقول أن الأرقام الفعلية تتجاوز تلك المعلنة من قبل المنظمة الدولية، وأن اللبنانيين في أماكن اللجوء بدأوا يعانون ضغوطا اقتصادية واجتماعية وأمنية.

ومن المقرر أن يزور غوتيريس رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، على أن ينتقل إلى أحد القرى جنوب بيروت حيث يستضيف لبنانيون عائلات سورية.

المعارضة تهاجم حواجز عسكرية

وفي الأثناء، أفادت مصادرنا بأن الجيش السوري الحر شن هجوماً على عدد من حواجز القوات الحكومية في حرستا بريف دمشق، وأضافت أن صاروخين سقطا على حيي التضامن والعروبة في مخيم اليرموك بدمشق.

وقال مراسلنا في دمشق أن مدينة الرقة تعرضت لقصف مدفعي عنيف من الفرقة 17، ما أدى إلى اندلاع حرائق في عدد من المباني التي طالها القصف.

من ناحية ثانية، قال ناشطون سوريون إن  أكثر من 130 شخصاً قتلوا في أعمال عنف بمدن سورية مختلفة الخميس.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 28 شخصاً لقوا مصرعهم، في اشتباكات بين الجيشين السوري والحر في مناطق عدة من محافظة حمص.

وتتركز الاشتباكات في حمص في حي بابا عمرو، الذي دخله المقاتلون المعارضون، كما تدور اشتباكات في أحياء وسط المدينة، التي تحاصرها القوات الحكومية منذ 8 أشهر.

===================

مصادر من المعارضة تؤكد تدريب ضباط أمريكيون في الأردن لمقاتلين مناهضين للأسد

فرنس 24

أكد قيادي بارز في المعارضة السورية أن ضباط أمريكيون من الجيش والمخابرات دربوا في الأردن معارضين سوريين على استخدام أسلحة مضادة للطائرات وللدبابات وأن دفعة أولى من ثلاث مئة مقاتل عادت إلى سوريا للقتال بعد أن أنهوا تدريبهم.

قال قيادي بالمعارضة السورية ان معظم الدفعة الاولى من المعارضين السوريين الذين دربهم ضباط امريكيون من الجيش والمخابرات في الاردن على استخدام اسلحة مضادة للدبابات واسلحة مضادة للطائرات أنهوا تدريبهم ويعودون الان الى سوريا للقتال.

واحجم مسؤولون غربيون وقادة بالمعارضة عن التعقيب على تقارير في مجلة دير شبيجل الالمانية ووسائل اعلام اخرى الاسبوع الماضي تقول ان امريكيين يدربون قوات سورية معارضة للحكومة في الاردن.

لكن احد قادة المعارضة على صلة وثيقة بالعملية قال يوم الخميس ان ضباطا بالجيش الامريكي والمخابرات يدربون معارضين سوريين وان معظم افراد المجموعة الاولى التي تضم 300 مقاتل أنهوا تدريباتهم.

واضاف قائلا في تصريحات لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته "هذا امر حساس كما تعرفون.. لكن نعم الجيش الامريكي والمخابرات يدربون بعض المعارضين."

وقالت الولايات المتحدة انها ستقدم امدادات طبية واغذية مباشرة الي مقاتلي المعارضة لكنها استبعدت ارسال اسلحة لخشيتها من انها ربما تجد تجد طريقها الي ايدي اسلاميين متشددين قد يستخدمونها ضد اهداف غربية.

وقال القيادي المعارض ان واشنطن اتخذت قرار تدريب المعارضين "تحت الطاولة".

واضاف ان مسؤولين امريكيين اتصلوا بالقيادة العامة للمعارضة وعرضوا تقديم المساعدة قبل بضعة اشهر. وبعد ذلك طلبت القيادة العامة من الالوية العاملة تحت قيادتها اختيار "مقاتلين على مستوى جيد" ليتدربوا على استخدام اسلحة متقدمة مثل صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات بالاضافة الى تعلم تقنيات جمع المعلومات المخابراتية.

وجاء معظم الدفعة الاولى التي تتألف من 300 مقاتل من دمشق وريفها ومن درعا القريبة من الحدود لانه كان من السهل عليهم الوصول الى الاردن.

وقال ان التدريبات متنوعة وتستغرق من 15 يوما الى شهر ويتم تقسيم المقاتلين الى مجموعات تتكون كل منها من 50 مقاتلا. واضاف ان كل مجموعة تسافر الى الاردن بشكل مستقل. وتابع ان التدريبات دفاعية.

واضاف ان معظم الدفعة الاولى البالغ عدد افرادها 300 عادوا الان الى القتال في سوريا لكن هناك المزيد من المقاتلين يصلون للتدريب.

وقتل حوالي 70 ألف شخص منذ ان بدأت احتجاجات سلمية في معظمها قبل حوالي عامين ضد الرئيس بشار الاسد وقوبلت بالذخيرة الحية وتحولت الى تمرد مسلح.

وقال القائد المعارض ان مقاتلين من شمال سوريا لم يتمكنوا من الانضمام الى التدريب في الاردن لاسباب امنية ولوجستية. لكن قيادة المعارضة تحاول اقناع الحكومة التركية بالسماح لها بفتح معسكر تدريب في تركيا.

واضاف قائلا "يحدونا الامل بأن يسمح الاتراك لنا بان يكون لدينا هذا المعسكر ليدربنا فيه ضباط امريكيون."

===================

 سوريا تهدد بقصف "عصابات مسلحة" في لبنان اذا استمر تسللها عبر الحدود

فرنس 24

هددت سوريا الخميس بقصف تجمعات "العصابات المسلحة" في لبنان في حال استمر تسللها عبر الحدود، وذلك بحسب ما جاء في رسالة بعثت بها وزارة الخارجية السورية الى الخارجية اللبنانية

اعترضت مجموعة من الشبان مساء الخميس صهاريج سورية مخصصة لنقل المازوت في منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية في مدينة طرابلس في شمال لبنان، واحرقوا عددا منها واعتدوا على سائقيها بالضرب واحتجزوهم لبعض الوقت، بحسب ما افاد مصدر امني

ا ف ب - دمشق (ا ف ب) - هددت سوريا الخميس بقصف تجمعات "العصابات المسلحة" في لبنان في حال استمر تسللها عبر الحدود، وذلك بحسب ما جاء في رسالة بعثت بها وزارة الخارجية السورية الى الخارجية اللبنانية.

وقالت الخارجية السورية ان "مجموعات ارهابية مسلحة قامت خلال ال36 ساعة الماضية وباعداد كبيرة بالتسلل من الاراضي اللبنانية الى الاراضي السورية"، مشيرة الى ان القوات السورية قامت "بالاشتباك معها على الاراضي السورية وما زالت الاشتباكات جارية"، بحسب ما جاء في الرسالة التي نشرتها وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).

وشددت الوزارة على ان "القوات العربية السورية المسلحة لا تزال تقوم بضبط النفس بعدم رمي تجمعات العصابات المسلحة داخل الاراضي اللبنانية لمنعها من العبور الى الداخل السوري، لكن ذلك لن يستمر الى ما لا نهاية".

واشارت الى ان "سوريا تتوقع من الجانب اللبناني الا يسمح لهؤلاء باستخدام الحدود ممرا لهم لانهم يستهدفون امن الشعب السوري وينتهكون السيادة السورية، ويستغلون حسن العلاقات الاخوية بين البلدين".

واكد البيان ان "حشود هذه المجموعات الإرهابية ما زالت مستمرة داخل الأراضي اللبنانية وهي مشاهدة بالعين المجردة من مواقع قواتنا التي مارست حتى الآن أقصى درجات ضبط النفس بالامتناع عن استهدافها على أمل أن تقوم الجهات اللبنانية المختصة ببذل جهودها في ضبط الحدود مع سوريا حرصا على الأمن في البلدين وحماية لارواح المواطنين الأبرياء وعدم التصعيد الذي تهدف إليه هذه المجموعات الإرهابية".

واوضحت الوزارة ان "تدفق المسلحين والاسلحة بدأ بشكل لافت منذ صباح يوم 12 آذار/مارس 2013 من الاراضي اللبناية الى الاراضي السورية في منطقة القصير وجوسية وحتى تاريخه، وكذلك الدعم اللوجستي الواضح من الاراضي اللبنانية".

وشهدت المناطق السورية الحدودية مع لبنان والواقعة في ريف مدينة القصير في محافظة حمص (وسط)، اشتباكات عنيفة في الايام الماضية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ومساء الخميس افاد المرصد في بريد الكتروني عن "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط بلدة جوسية في ريف مدينة القصير، حيث تسمع اصوات الاشتباكات في القرى الحدودية".

ومساء الخميس، اعرب مجلس الامن الدولي عن "بالغ قلقه" ازاء تبادل اطلاق النار على الحدود بين لبنان وسوريا.

واعرب اعضاء مجلس الامن الدولي الخمسة عشر في بيان صدر بعد مباحثات مغلقة عن "عميق قلقهم ازاء تداعيات الازمة في سوريا على استقرار لبنان".

وينقسم لبنان ذو التركيبة السياسية والطائفية الهشة، بين موالين للنظام السوري ومؤيدين للمعارضة. وتعتمد الحكومة التي يحظى حزب الله، حليف دمشق، وحلفاؤه بالغالبية فيها، موقف "النأي بالنفس" حيال الازمة السورية المستمرة منذ عامين.

وشهدت مناطق حدودية لبنانية اكثر من مرة سقوط قذائف وحوادث اطلاق نار من الجانب السوري.

وتتهم دمشق مقاتلي المعارضة السورية بالتواجد في مناطق حدودية ذات غالبية سنية داخل الاراضي اللبنانية، وعبور الحدود لشن هجمات ضد القوات النظامية.

من جهة اخرى اعترضت مجموعة من الشبان مساء الخميس صهاريج سورية مخصصة لنقل المازوت في منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية في مدينة طرابلس في شمال لبنان، واحرقوا عددا منها واعتدوا على سائقيها بالضرب واحتجزوهم لبعض الوقت.

وذكر مصدر امني وشهود ان الشبان كتبوا برذاذ اسود على الصهاريج اسم "جبهة النصرة" الاسلامية المتطرفة، وهي احدى المجموعات المقاتلة ضد قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

واوضح المصدر الامني ان "مجموعة من الشباب في منطقة باب التبانة اعترضت سبعة صهاريج سورية، وقامت باحراق ثلاثة منها، بينما قام شبان آخرون بتفكيك الصهاريج الاربعة المتبقية". واضاف ان الشبان "احتجزوا السائقين ومعاونيهم لبعض الوقت، قبل ان يطلقوا سراحهم".

واوضح مصدر امني آخر في وقت لاحق ان احد السائقين لا يزال مفقودا.

وذكر شهود في المكان ان الشبان اعتدوا على السائقين بالضرب مستخدمين العصي والحجارة.

وبعد وقت قصير على وقوع الحادث، وزعت رسائل قصيرة بواسطة الهواتف الخليوية على عدد من الارقام في طرابلس جاء فيها "هذه هدية من ابناء التبانة الى جبهة النصرة".

وافاد مصدر امني قبل قليل ان قذيفة من نوع "اينرغا" سقطت في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية التي غالبا ما شهدت مواجهات مسلحة مع باب التبانة خلال السنتين الماضيتين على خلفية النزاع السوري.

وخلال الاسابيع الماضية، سجلت تحركات احتجاجية في مناطق ذات غالبية سنية في البقاع (شرق) والشمال للمطالبة بمنع نقل المازوت من لبنان الى سوريا، بحجة ان هذا المازوت يذهب "الى النظام السوري"، بحسب المحتجين.

ورد وزير الطاقة جبران باسيل المنتمي الى الاكثرية الحكومية المتحالفة مع حزب الله والمدافعة عن النظام السوري، في حينه بالقول ان الصهاريج التي تدخل سوريا تحمل المازوت من احدى شركات القطاع الخاص، ولا عيب قانونيا على عملها.

===================

 فرنسا وبريطانيا ستسلحان المعارضة السورية حتى دون موافقة الاتحاد الأوروبي

فرنس 24

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتزام بلاده وبريطانيا تقديم موعد الاجتماع الذي سيعقده الاتحاد الأوروبي حول حظر الأسلحة على سوريا، وأكد فابيوس أن باريس ولندن ستسلحان المعارضة السورية حتى دون الحصول على موافقة الاتحاد.

يبدو أن باريس تتجه نحو التغيير التدريجي لموقفها السياسي إزاء الأزمة السورية. فبعدما أكد الرئيس فرانسوا هولاند، خلال زيارته إلى موسكو، أن بلاده تعطي الأولوية للحوار السياسي بين المعارضة والنظام السوري وترفض تسليحها، جاء تصريح وزير خارجيته لوران فابيوس الخميس مناقضا لما قاله هولاند في موسكو.

لوران فابيوس قال في مقابلة مع إذاعة "فرانس أنفو" الخميس أن بلاده وبريطانيا ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي حول حظر الأسلحة على سوريا، موضحا أن في حال عدم التوصل إلى إجماع، ستقرران تزويد المعارضين السوريين بأسلحة بصفة فردية. ولم يكشف فابيوس نوعية الأسلحة التي ستقدمها بلاده والجهات التي ستستلم هذه الأسلحة وتاريخ إيصالها.

وأضاف فابيوس: "لا يمكن السكوت عن الخلل الحالي في التوازن بين إيران وروسيا اللتين تزودان نظام الأسد بالأسلحة من جهة، وبين الثوار الذين لا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم من جهة أخرى".

وتعقيبا على تصريح وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف الذي أكد أمس الأربعاء بلندن أن تقديم السلاح للمعارضة السورية هو خرق للقانون الدولي، قال فابيوس إن ليس من الممكن أن تقدم روسيا وإيران السلاح للأسد لكي يبقى المتفوق عسكريا بينما نحرم المعارضة من ذلك، مشيرا إلى أن فرنسا لا تزال متمسكة بالحوار السياسي وستواصل تقديم دعمها الإنساني للاجئين، لا سيما الذين يتواجدون في الأردن ولبنان.

وكان رئيس الوزراء دايفيد كاميرون أشار بدوره في نهاية الأسبوع الماضي إلى أن موقف بلاده مرشح للتغيير وأنه لا يستبعد في المستقبل القريب تسليح المعارضة السورية بعدما كانت تقدم لها مساعدات تقنية وأسلحة غير فتاكة.

لكن في الوقت الذي تسعى فيه لندن وباريس إلى توحيد موقفيهما بشأن الأزمة السورية والاقتراب من الرؤية العربية، لا سيما دول الخليج التي تعمل على تسليح المعارضة، شهد الموقف الأمريكي تغيرا مفاجئا باقترابه أكثر من الرؤية الروسية التي ما فتئت تدعو إلى الحوار بين المعارضة والرئيس بشار الأسد للخروج من الأزمة التي تمر بها سوريا.

وفي هذا الشأن، قال جون كيري وزير الخارجية الأمريكي خلال لقاء مع نظيره النروجي، "نريد أن يجلس الأسد والمعارضة السورية إلى طاولة المحادثات بغية تشكيل حكومة انتقالية ضمن الإطار التوافقي الذي تم التوصل إليه في مؤتمر جنيف" بسويسرا. وأضاف كيري إن هذا ما نسعى إليه، والتوصل إلى هذا الأمر يتطلّب أن يغيّر الأسد الحسابات كي لا يظن أنه يستطيع إطلاق النار إلى ما لا نهاية، كما يجب أيضا أن تجلس إلى طاولة المفاوضات معارضة سورية مستعدة للتعاون".

وفي مقال نشرته جريدة السفير، كتب محمد بلوط أن الموقف الأمريكي الجديد سينسف حسابات المعارضة السورية والمحور التركي -القطري- السعودي الذي لا يراهن إلا على الحلّ العسكري، بإعادة الأسد كعنصر من الحلّ وليس عنصرا من المشكلة. ويتطابق الموقف الأمريكي في مؤتمر كيري الصحافي مع الموقف الروسي الذي يعدّ الرئيس السوري جزءا من العملية السياسية، ويقدّم للمرة الأولى قراءة روسية ـ أمريكية واحدة لاتفاق جنيف، الذي شهد اجتهادات كثيرة حول تفسيره.

ويأتي تصريح كيري الذي أصبح يفضّل الحل السياسي عن العسكري في سوريا في الوقت الذي بدأت تظهر فيه خلافات عميقة بين رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب وأمينه العام مصطفى الصباغ بشأن الخيارات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الأزمة السورية.

===================

متحدثة أوروبية: لا طلب لإعادة نقاش نظام العقوبات على سورية

بروكسل (14 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية

نفت المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، قيام أي دولة عضو في الاتحاد بتقديم طلب لتقريب موعد العودة إلى نقاش العقوبات المفروضة على سورية، بما في ذلك حظر توريد السلاح

جاء ذلك في تصريح أدلت به مايا كوسيانيتش اليوم تعليقاً على تصريحات نسبت إلى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن نية بلاده العمل من بريطانيا لتسليح المعارضة السورية بدون إنتظار موافقة الاتحاد الأوروبي

وأشارت المتحدثة إلى أن السيدة آشتون إستمعت إلى تصريحات فابيوس، وقالت "لكننا لم نتلق أي طلب من فرنسا لتقريب موعد العودة إلى مناقشة العقوبات التي تم تمديدها مؤخراً لثلاثة أشهر إضافية"، حسب تعبيرها

وأوضحت أن تقريب موعد إعادة النقاش بشأن العقوبات، ممكن في حال طلبت أي دولة ذلك، ولكن "لم تتقدم أي دولة حتى الآن بمثل هذا الطلب، وعليه، فإننا سنعود لمناقشة مسألة العقوبات وحظر توريد السلاح إلى سورية في آيار/مايو المقبل"، وفق كلامها

وذكرت المتحدثة بـ"التعديلات" التي أدخلها الاتحاد مؤخراً على العقوبات، مجيزاً تقديم مساعدات تقنية ومعدات غير فتاكة لسورية من أجل "مساعدة المعارضة حماية المدنيين" برأي الأوروبيين

وكانت مصادرمطلعة قد حاولت التقليل من أثر تصريحات فابيوس حول مسألة تسليح المعارضة السورية بدون إنتظار رأي التكتل الموحد، ما يعكس مدى الانقسام والصعوبة التي تعاني منها أوروبا في إتخاذ مواقف موحدة تجاه قضايا السياسة الخارجية الأكثر سخونة ودقة

===================

أحد أكبر الألوية المقاتلة في سورية يفتح "باب التطوع" بشكل علني ومنظّم

روما (14 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

أعلن واحد من أكبر الألوية التابع للمعارضة السورية المسلحة في العاصمة دمشق عن فتح باب التطوّع للمقاتلين في صفوفه لقتال من وصفهم بـ "عصابات الأسد"، ووضع شروطاً للتطوع منها أن يحصل المنتسب على موافقة المكتب الشرعي والمكتب الأمني للواء

وفي خطوة هي الأولى من نوعها، أعلنت القيادة العامة لـ"لواء الإسلام" بشكل علني عن فتح باب التطوع في كتائبه العاملة في دمشق وريفها، وذلك "دفعا لظلم عصابات الأسد التي طغت وبغت على أهل الشام واستحلت دماءهم وأموالهم وأعراضهم وما ذلك إلا لتركنا لفريضة الجهاد"، على حد وصفه

ولواء الإسلام، المتحالف ضمن "جبهة تحرير سورية الإسلامية" التي تضم عدداً كبيراً من الأولية والكتائب العسكرية المعارضة كلواء التوحيد وكتائب الفاروق وكتائب الأنصار ألوية صقور الشام وغيرها، حثّ السوريين للالتحاق باللواء ووضع شروطاً لذلك منها أن يكون مسلماً، وأن لا يكون منتمياً لأي حزب سياسي أو ديني، وعمره تحت 25 سنة مع أفضلية للعازبين، وأن يكون متفرغاً تماماً للعمل العسكري وخال من التشوهات الجسدية والأمراض السارية

ودعت قيادة اللواء الراغبين بالانتساب إلى مراجعة أقرب كتيبة تابعة للواء في منطقتهم، مشيرة إلى أنه سيتم قبول المتقدمين بعد موافقة المكتب الشرعي والمكتب الأمني للواء

ويعتبر لواء الإسلام واحداً من أكبر الفصائل المسلحة العاملة في ريف دمشق، وخاصة في دوما وما حولها وفي الغوطة الشرقية، ويقوده الشيخ زهران علوش، ونشأ مع بداية الثورة المسلحة في سورية باسم "سرية الإسلام" وتطورت عملياته وكبر حجمه وتمكن من السيطرة على مدينة دوما، وانضم له غالبية الشبان المدنيين من دوما والمدن والبلدات المحيطة بها، وتبنى عدة عمليات كبرى داخل دمشق ضد أهداف تابعة للنظام السوري كتفجير مبنى الأمن القومي الذي أودى بحياة قائد الجيش ونائبه ووزير الدفاع وعدد من كبار الضباط، وفي آب/أغسطس الماضي انضم إلى "تجمع أنصار الإسلام" مشكلاً أكبر قوة مسلحة في منطقة دمشق وريفها

ومن الصعب معرفة العدد الحقيقي لهذا اللواء المسلح، لكن التقديرات تتراوح بين 10 آلاف و30 ألف مقاتل، غالبيتهم من المتطوعين، ويمتلك عدداً من الأسلحة الثقيلة التي غنمها من القوات النظامية كالدبابات والمدفعية، وللواء قيادة أركان وغرفة عمليات وهيئة عامة للتوجيه المعنوي يصدر عنها صحيفة أسبوعية إخبارية باسم "نداء الإسلام

===================

رئيس المرصد السوري لـ آكي: وثّقنا انتهاكات النظام السوري منذ بداية الثورة وسنلاحق القتلة في المحاكم

روما (14 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

أشار رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى وجود عدد ضخم من الوثائق التي ترصد كافة الانتهاكات التي قامت بها قوات النظام السوري الجاهزة للتقديم لمحكمة الجنايات الدولية فيما لو تم تحويل الملف السوري لها، وأشار إلى أن غالبية الانتهاكات التي قامت بها قوات النظام ذات بعد طائفي، وأبدى تشاؤماً من إمكانية تحويل ملف سوريا للجنايات الدولية بسبب الموقف الروسي المؤيد للنظام

رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري الذي يتخذ من لندن مقراً مؤقتاً له، والذي بدأ قبل نحو عشر سنوات بتوثيق انتهاكات السلطات السورية لحقوق الإنسان قبل أن ينتقل إلى مرحلة أوسع بتوثيقه لكافة الانتهاكات خلال الثورة السورية، قال لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "نحن نوثق منذ اليوم الأول للثورة السورية التي انطلقت في 18 آذار/مارس2011 عندما قامت قوات النظام بإطلاق النار على المتظاهرين وقتلهم في درعا على أساس طائفي، ومن ثم اعتقال المواطنين في مدن أخرى على أساس طائفي، والهجوم على مسجد أبو بكر الصديق في مدينة بانياس واعتقال الآلاف وتعذيبهم في المدينة على أساس طائفي، بالإضافة لعمليات القتل والإعدامات الميدانية والاغتصاب التي قام بها الأمن السوري في مختلف أنحاء سورية، ولدينا أشرطة مسجلة ووثائق زودنا بها محققي الأمم المتحدة، ولدينا الكثير مما يمكن أن نقدمه لمحكمة الجنايات الدولية إن كان هناك قرار حقيقي بتحويل الملف السوري إلى هذه المحكمة" حسب قوله

وقال عبد الرحمن إن "النظام السوري يتحمل مسؤولية كل المجازر كائناً من كان من ارتكبها، فهو لم يتوقف أبداً عن ارتكابها بحق السوريين، ويزيد من مجازره كلما فقد السيطرة على الأرض أكثر"، وأضاف "مطلوب أن يكون هناك قرار سياسي لإحالة الملف إلى محكمة الجنايات الدولية، وعلى ما يبدو فإن بعض الدول تفكر في تدمير سوريا ومن ثم بعدها إسقاط الأسد"، وتابع "لا أعتقد أن مثل هذا القرار سيصدر لأن روسيا ضد إحالة هذا الملف لمحكمة الجنايات الدولية، وعلى ما يبدو فإن روسيا لا تبالي بالدماء السورية وتعتبرها دماء رخيصة" حسب رأيه

وشدد على أن المرصد حيادي في توثيقه، ويقوم في الكثير من الحالات بتوعية مقاتلي المعارضة بضرورة عدم ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، وساهم في بعض الحالات في عمليات تبادل الأسرى بين المقاتلين والقوات النظامية، وقال "نحن جزء من المعارضة السورية الديمقراطية التي تعمل على التغيير الديمقراطي وتسعى للوصول إلى دولة ديمقراطية، ولهذا نوثّق كل الجرائم بغض النظر عن من ارتكبها" وفق تأكيده

وخلص عبد الرحمن بالإشارة إلى أنه سيواصل مطالبته وسعيه لمحاكمة قتلة الشعب السوري في المحاكم المحلية والدولية حتى لو انتهت الأزمة وتم الاتفاق على حل سياسي لها

===================

وزير سوري سابق: انتصار السلاح لن يحقق الدولة الديمقراطية

روما (13 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

رأى وزير وقيادي سابق في حزب البعث في سورية أن المخاطر التي تهدد البلاد مع اقتراب دخول الثورة عامهاً الثاني تتعلق بكيان الدولة ووحدة المجتمع، ورأى أنه لا يمكن التغلب على كل الأجندات التي دخلت ساحة الصراع في سورية بوسائل العنف، وأن السلاح، لو انتصر، لن يحقق الدولة الديمقراطية

وحول الاحتمالات التي تعيشها سورية بعد سنتين من الثورة التي خلّفت نحو مائة ألف قتيل ودمّرت القسم الأكبر من البنية التحتية، شدد مروان حبش، الوزير وعضو القيادة السابق في حزب البعث والمعارض حالياً لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، على أنه يجب "السير نحو التفاوض بين الجميع (موالين ومعارضين، سياسيين ومسلحين) وفق آليات تضمن تحقيق عقد اجتماعي جديد يقوم على قيمتي الحرية والعدالة وتحقق كذلك دولة حيادية تكرس مفهوم المواطنة وسيادة الشعب والموازنة والمراقبة بين سلطات الحكم وتستوعب تعددية ثرَّة من مختلف الجماعات الإثنية والدينية والمذهبية للشعب في سورية" حسب قوله

واسترجع حبش أهم المراحل التي حكمت الثورة السورية، أسباباً ونتائج واحتمالات وقال "لقد قام جيل الشباب، وفي غياب شبه كامل لمكونات المعارضة السياسية، بانتفاضتهم ضد سُلطٍ برعت في تمزيق الرعية التي يستبدون بها بالجهوية والطائفية والقبلية وباللامساواة (فقر وبطالة)، وكان لطبيعة وحدود وكثافة التفاوتات السياسية والاقتصادية والاجتماعية اختفاء طبقات اجتماعية حاملة للتغيير والتقدم. وعلى المشاكل الموجودة في مجتمع أرهقه الأمل بالمستقبل، وعلى تيارات النفي السياسي والتيارات القوية للهجرة الاقتصادية من بلده المليء بالخيرات، وهو مستعد للتضحية من أجل الخلاص" حسب قوله

وأضاف "إنها ظواهر أدت إلى شرخ في المجتمع وطلاق بينه وبين سُلطه التي جعلت الرعية تعيش في واقع يُساء التعامل إليها، ويُبخس من قيمتها، مما تسبب في كثير من الإخفاقات والانكسارات وغياب الشعور بالمسؤولية، وأخذ الفرد من الرعية في مجتمعه ذي البنية الهشة وبما فيه من توترات، يبحث، وبما يتكشف هذا البحث عن تحدٍ، لإيجاد معنىً لحياته، وعلى طرائق الحصول على حريته، بعد أن عرف موطن الداء المستفحل الذي يسبب كل مآسيه والكامن في بنية دولة السلطة التي شيَّدت أطرها الدساتير المعمول بها، وفي ديمومة العمل بقوانين الطوارئ التي أنتجت الدولة الأمنية وفرضت على الفرد من "الرعية" مصادرة لمستقبله اجتماعياً وسياسياً خلال سيرورة تبدأ منذ دخوله الحضانة حتى الردح الأخير من حياته، وحصاراً رغماً عنه في شبكة من التبعية تحدد تصرفاته ولا تسمح له بأي شعور بالتمايز الفردي أو الميل نحو أي تكون اجتماعي، وتسميرَ مصيره بأمل الخلاص في الآخرة، من خلال روابط حشرته في إطار سلطات وضوابط ضاغطة" حسب قوله.

وتابع "انتفض هؤلاء الشباب معارضين ما تبذله سُلَطٌ مفرطة التسلط لفرضها عليه قاعدة تقليد قداسي يُعاد توظيفه في غسل أدمغة، وفي تكوين ناشئة، لتمجيد حكام لم يكن في ممارساتهم ما يدعو للرمزية أو القدسية أو إعادة بناء تاريخي حقيقي، وحاملين وعداً لوطنهم واستعادة الكرامة والحرية لشعبهم ومتصالحين مع الحداثة والرهان على مستقبل أفضل: (قبول الحوار السلمي في المجتمع، وقبول التعددية والاختلاف، ونبذ التحجر والتزمت حيث يكمن). هو متخلف. وحينما احتكم قسمٌ من المتظاهرين ضد السُلطُ للسلاح وتشكل ما أُطلق عليه الجيش السوري الحر كان شباب الحراك يرون ضرورة دعمه بقدر ما يساند هذا الأخير سلمية الثورة ويندرج في إطارها ولا يتعارض معها. كما يرون أن الصراع ليس بين جيشين، بل هو صراع بين الاستبداد والفساد وبين ثورة الحرية والكرامة، لتشييد الدولة الحيادية الديمقراطية التي ينشدون انطلاقاً من عقد اجتماعي جديد ودستور عصري جديد يكون فيه مفهوم الأكثرية السياسية والأقلية السياسية هو المصطلح الأساس، وتكون فيه المواطنة كحدً وفضاء للجميع، وفيه التمتع المتكافئ بحماية القانون، والمساواة في الحقوق والواجبات السياسية والثقافية والاقتصادية للمرأة ولكل الجماعات الإثنية والدينية، وصيانة نسيج الشعب المتعدد دينياً ومذهبياً وإثنياً باعتباره مصدراً للثراء والتطور. ويستلهم قيم ومبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة التي أقرتها المنظومة الدولية".

وأضاف "مع تعدد أجندات وأيديولوجيات حاملي السلاح تعددت أهداف فصائلهم، وهمشت قوى الانتفاضة السلمية والمكونات السياسية ذات الهدف الواحد والواضح مع تعدد رؤيتهم لوسائل تحقيقه، من مكونات رفعت راية المعارضة من منطلق الحقد، وهو منطلق بعيد كل البعد عن العمل في السياسة، إلى مكونات تتعامل وتتفاعل مع الحدث بواقعية ومن غير اجتثاث لأي مكون سياسي أو غير سياسي. وكان للجوء النظام إلى العنف القاسي وغير المسبوق في تاريخ سورية، كما كان لهذا التعدد في الأجندات والأهداف والوسائل، أنْ وفر مناخاً وكان حاضنةً لتدخل دول إقليمية ودولية في الشأن السوري، وأصبحت هذه القوى لاعباً رئيسياً في تحديد مسارات الأزمة الخطيرة التي يعيشها الشعب ويتعرض لها الوطن، ومن خلال مصالح لها لا تكترث إطلاقاً بما يحدث للشعوب والأوطان من دمار ويسفك من دماء وينزح من بشر" على حد تعبيره.

ورأى حبش أنه "بقدر ما يطول الصراع تزداد معاناة الشعب في سورية وتسوء حاله اقتصادياً واجتماعياً، وفي تقرير للمركز السوري لبحوث السياسات 2013 عمل على تقدير آثار الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في 2011 و2012 وبيّن أن هذه الآثار مُدمِّرة بشكل مأساوي، فالبلاد تخسر بسرعة إمكانياتها وأصولها الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والثقافية، وبيّن أن البنية الاجتماعية والاقتصادية غير قابلة على احتمال الخسائر الضخمة، وأن استمرار النزاع المسلح يرسم صورة قاتمة للمستقبل ويقود إلى تنمية عكسية تتمثل في تأخر إنساني واقتصادي واجتماعي وثقافي، بما أنه يعزز العنف والعداء ويشوه التضامن الاجتماعي ويحول الموارد من نشاطات منتجة إلى نشاطات هدامة"، وتابع "يقع عبء استمرار الأزمة على كل أبناء الشعب وتزداد صعوبتها على الفقراء بنسبة كبيرة، حيث لا خبزٌ ولا مأوى".

ورأى عضو مجلس قيادة الثورة السابق "إن مخاطر بحجم ما يتعرض له الوطن وما يواجهه الشعب، وتهدد كيان الدولة ووحدة المجتمع بكل بناه الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وبكل الأجندات التي دخلت ساحة الصراع، لا يمكن التغلب عليها بوسائل العنف، وهو أمر غير مسموح به دولياً كما هو واضح حالياً، وإن السلاح، لو انتصر، لن يحقق هدف انتفاضة الشعب بالحرية والدولة الحيادية الديمقراطية، والسبيل الأكثر نجاعة للانتصار على هذه المخاطر، بكل ما يتطلبه من تضحيات جسيمة وتنازلات كبيرة، يكون انطلاقاً من قيم التسامح كأساس لقبول الآخر، وأن كل مواطن له مكانه في سورية الغد، مع التزام كامل بمبدأ الإنصاف والمساءلة، والسير نحو التفاوض بين الجميع (موالين ومعارضين، سياسيين ومسلحين) على آليات تحقيق: عقد اجتماعي جديد يقوم على قيمتي الحرية والعدالة أي أن الإرادة والحق، لا القوة، هما دعائم هذا العقد. ودولة حيادية تحقق الحرية والكرامة وتكرس مفهوم المواطنة والمساواة بين الجنسين، عبر دستور يكرس مفهوم السيادة للشعب، والحقوق غير القابلة للنزع كحقوق سابقة وثابتة، ويحقق الموازنة والمراقبة بين سلطات الحكم درءاً للاستبداد، ويكون حاكماً للحياة الوطنية مستوعباً تعددية ثرَّة من مختلف الجماعات الإثنية والدينية والمذهبية للشعب في سورية" وفق قوله

===================

الحلقي: بداية تشكل رأي عام دولي متفهم لطبيعة الأحداث في سورية يصب في اتجاه دعم الحوار

15 آذار , 2013

دمشق-سانا

التقت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أمس مع عهد شريفة رئيسة مجلس الأمناء لملتقى الأسرة السورية وأعضاء المجلس الذي يضم ممثلين عن مختلف شرائح وفعاليات المجتمع السوري بمن فيهم ممثلو بعض العشائر السورية ونشطاء المجتمع الأهلي.

وأكد الدكتور الحلقي قدرة الشعب السوري على تجاوز هذه الأزمة بفضل صموده ووحدته وصبره ووحدة الجيش العربي السوري وتماسكه واستبساله في الدفاع عن أمن واستقرار سورية وملاحقة المجموعات الإرهابية المرتزقة مشيرا إلى بداية تشكل رأي عام دولي متفهم لطبيعة الأحداث في سورية يصب في اتجاه دعم مؤتمر الحوار الوطني.

وبين الدكتور الحلقي أن الحكومة تتواصل مع كل القوى السياسية والمجتمعية التي تؤمن بالحل الوطني داخل وخارج سورية من أجل الوقوف إلى جانب خيارات الشعب على أساس الانتماء الوطني والثوابت الوطنية.

وقدم رئيس مجلس الوزراء لمحة عن الاجراءات والضمانات القضائية والأمنية لكل من يرغب بالعودة إلى أرض الوطن والمشاركة في الحوار الوطني والاجراءات التي قامت بها الحكومة لتوفير الاغاثة وأماكن الاقامة المؤقتة ومستلزمات الحياة الكريمة للمواطنين العائدين مشيرا إلى عودة عشرات الأسر السورية المهجرة من لبنان وقيام الحكومة بتقديم كل التسهيلات وأماكن الاقامة المؤقتة والعيش الكريم لهم كما ان الحكومة تعمل على معالجة قضايا الموقوفين والمخطوفين والمسلحين الذين يرجحون لغة العقل بدلا من لغة السلاح وتسوية أوضاعهم وفق الاجراءات القانونية المعتمدة.

بعد ذلك شكرت رئيسة مجلس الأمناء الحكومة على جهودها الكبيرة المبذولة لخدمة الوطن والمواطن وسهرها الدائم على تأمين المتطلبات المعيشية للمواطنين وحرصها على انجاز عملية الحوار مشيرة إلى تأييد ودعم ملتقى الأسرة السورية للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية.

وبعد ذلك قدم أعضاء مجلس الأمناء وجهة نظرهم للخروج من الأزمة ودورهم في تعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن المجتمع السوري إضافة إلى أهمية معالجة أوضاع المخطوفين والمفقودين ومعالجة أوضاع الراغبين بالعودة إلى وطنهم سورية من خلال اعطائهم الضمانات اللازمة وحل جميع مشاكلهم والصعوبات التي تقف بوجه عودتهم من اجل أن نعود أسرة واحدة تحت سقف الوطن إضافة إلى معالجة أوضاع العسكريين الذين تركوا الخدمة والتزموا منازلهم ويودون العودة والالتحاق بالجيش العربي السوري.

وأشاروا إلى أهمية اعادة تشكيل وعي ثقافي جديد يتحدد من خلاله مفهوم الثقافة الوطنية والانتماء للوطن ومفهوم الحرية الحقيقية والمواطنة وسيادة واحترام القانون وهيبة الدولة واعادة صياغة مناهج علمية متطورة تواكب عملية التنمية الشاملة وإلى معاناة المواطنين من تصرفات المجموعات الإرهابية والمرتزقة المسلحة والمتمثلة بالخطف والقتل والتخريب مطالبين الجيش العربي السوري بالتدخل والحسم في بعض المناطق.

وجرى خلال اللقاء حوار هادف وبناء بين أعضاء اللجنة الوزارية وأعضاء مجلس الأمناء تم التوصل من خلاله لقواسم مشتركة ترفد مسيرة الحوار وتغنيه وتعزز مقومات انجازه كما نوه الدكتور الحلقي بنشاطات ملتقى الأسرة السورية فيما يخص تعزيز ثقافة الحوار بين أبناء المجتمع.

ودعت شريفة في تصريح صحفي عقب اللقاء إلى ضرورة التواصل مع كل فئات المجتمع بمن فيهم الذين حملوا السلاح لمساعدتهم على العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية إضافة إلى التوسط في بعض حالات الاختطاف.

وأشارت إلى أن الملتقى قدم المساعدات لعدد من الأسر السورية رغم صعوبة إيصالها إلى كل المناطق نتيجة قطع المجموعات الإرهابية المسلحة للطرق واعتراض السيارات في بعض الأحيان مؤكدة أن ملتقى الأسرة السورية يتابع نشاطاته الإغاثية لتأمين أكبر قدر من المساعدات للشعب السوري للتخفيف من آثار الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية.

===================

موسكو: يجب انتهاز الفرصة القائمة لحل الأزمة في سورية بالحوار بغض النظر عن مكائد أعداء سورية  

15 آذار , 2013

موسكو-سانا

أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن نية عدد من الدول الغربية تسليح "المعارضة" تبعث على القلق و تتعارض مع تصريحاتهم العلنية حول ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.

وقال غاتيلوف على موقعه الالكتروني أمس "إن موسكو توخت الحذر الشديد تجاه نية عدد من الدول الغربية تسليح "المعارضة" السورية وهذا ما يتعارض مع تصريحاتهم العلنية الخاصة بضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية مشيرا إلى أن الجميع كان يتحدث عن الحاجة لبدء عملية الحل السياسي في سورية.

وأضاف غاتيلوف انه بالرغم من تلك التصريحات هناك حقيقة تبعث على القلق وهي أن بعض العواصم الغربية تعلن وبوقت واحد عن نيتها في تسليح المعارضة في سورية.

من جانبه أكد الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث باسم الخارجية الروسية وجوب انتهاز الفرصة القائمة لحل الأزمة فى سورية عبر الحوار بغض النظر عن المكائد التي يضعها أعداء سورية.

وقال لوكاشيفيتش فى تصريح نقله موقع (روسيا اليوم) إن "روسيا مستمرة فى نهجها المبدئي المساند لإعادة التفاهم المشترك بين السوريين ليحلوا بأنفسهم المشاكل الحادة على الأجندة الوطنية عبر الحوار والمفاوضات فقط" و"ليس عبر نزيف الدماء والاقتتال".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الروسية أن الاتصالات الروسية مع الحكومة السورية وعدد من أطراف المعارضة تدل على وجود فرصة كهذه.

وقال لوكاشيفيتش: "إن سورية على أبواب العام الثالث من الأزمة ومع ذلك تتواصل المواجهة الدامية كما تتواصل الهجمات الإرهابية" مشيرا إلى أن نزوح آلاف السوريين من ديارهم واللجوء خارج بلادهم سببه استمرار العمليات القتالية وسقوط عشرات القتلى يوميا والصعوبات الاقتصادية الناجمة عن العقوبات من جانب واحد بما في ذلك من قبل عدد من الدول والاتحادات الإقليمية.

وتابع لوكاشيفيتش ساخرا "تشير تقارير وسائل الإعلام المختلفة إلى أن الإبداع الإداري فيما يسمى "المناطق المحررة" لا يتجاوز الحديث سوى عن إنشاء المحاكم الشرعية والمجالس الإسلامية".

وأضاف لوكاشيفيتش: أن الاعتراف بهذه الحقيقة دفع بعض قادة المعارضة لقبول فكرة الحوار مع الحكومة دون شروط مسبقة بهدف إنقاذ سورية من الانهيار لافتا إلى إن السلطات السورية بدأت بالفعل العمل في هذا الاتجاه من خلال إنشاء لجنة حكومية خاصة.

وأوضح لوكاشيفيتش أن الحل السياسي على أساس بيان جنيف الذي صدر الصيف الماضي لا يرضي جميع الأطراف وقبل كل شيء تلك الجهات الخارجية الراعية للمعارضة "المتشددة" وبات واضحا أن هذه القوى كثفت من نشاطها على جميع الاتجاهات محاولة بذلك بشتى الطرق منع نقل الأحداث من وضع المواجهة المسلحة إلى مسار التفاوض حول العملية السياسية وقد تهافتت وعود من بعض العواصم حول تزويد المعارضين مباشرة بالأسلحة ووعود بالمساعدات المالية والدعم اللوجستي متسائلا لم كل ذلك في الوقت الذي يميل فيه الطرفان نحو الحل السياسي.

وانتقد لوكاشيفيتش ما صدر عن الاجتماع الأخير للجامعة العربية حول إعطاء مقعد سورية في الجامعة إلى ممثل ما يسمى "بائتلاف الدوحة" والنظر في إمكانية توفير الأسلحة لـ"المتمردين" وكأنهم أصبحوا شرعيين بشكل قانوني.

وقال لوكاشيفيتش: "إن أكثر الشرائح جاهزية للقتال ضد الجيش السوري ووفق كل التقييمات هي المجموعة الإرهابية "جبهة النصرة" لذا يكون من السهل فهم من الذي يصبح مستفيدا في نهاية الأمر من هذه المساعدات ".

خبيران روسيان: التدخل الخارجي في الشأن السوري يفاقم الأزمة

في سياق متصل أكد مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية البروفيسور فيتالي نعومكين أن بعض الدول الغربية والعربية تستخدم المعايير المزدوجة في موقفها من الأزمة في سورية وتحاول تأجيج الوضع بتسليح المعارضة وتمويلها حتى تصبح الأمور كارثية.

وقال نعومكين في مؤتمر صحفي أمس في موسكو: إن روسيا لا تدافع عن "النظام" في سورية وإنما تحرص على تطبيق القانون الدولي مشيرا إلى أن الحكومات السابقة في سورية لم تأخذ في الحسبان المتغيرات الموضوعية على الساحة الدولية.

وأضاف نعومكين: إننا في روسيا شعبا وحكومة ندين بشدة كل المحاولات التي تسعى إلى تأجيج الوضع في سورية إذ إن لها مكانة خاصة في قلوب الشعب الروسي معربا عن رفضه كل محاولات الإساءة والتدخل في الشأن السوري.

 وأوضح نعومكين إن مفتاح حل الأزمة في سورية هو بيان جنيف إذ إن الأمثلة المشابهة والتي جرى الاتفاق على حلها دوليا بالطرق السلمية كثيرة في التاريخ وخصوصا الاتفاقات الدولية التي ساهمت في حل الأزمة في كمبوديا وقضية الخمير الحمر إذ جرى الاتفاق على إنهائها ووقف نزيف الدم فيها. وأشار نعومكين إلى أن القوة الرئيسية في صفوف "المعارضة" هي بيد المتطرفين الذين عملوا على تقسيم المجتمع السوري على الرغم من وجود قوى تتخذ مواقف واقعية وهو ما يدل على أن الاتفاق بين السوريين ليس ضرورة فحسب بل ممكن من خلال الحلول السياسية.

ولفت نعومكين إلى أن الحكومة السورية ابدت استعدادها للحوار مع قوى "المعارضة" إلا أن قوى "المعارضة" لم تتمكن لحد الآن من الاتفاق فيما بينها على موقف موحد مشيرا إلى أن السبب في المأساة التي يواجهها السوريون الذين يهربون من ديارهم هي الحرب والأعمال الإرهابية التي ترتكب وخصوصا في المدن السورية.

بدوره قال رئيس مركز الحضارات في جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية فينيامين بوبوف: "إن الوضع في سورية وصل إلى مأزق وقد يؤدي استمرار هذا الاستعصاء إلى دمار سورية التي تعتبر قلب العروبة النابض" مشيرا إلى أن التدخل الخارجي في الشأن السوري سواء من قبل الدول الغربية عبر التسليح والتمويل وتقديم الدعم اللوجستي أو عبر إرسال المقاتلين الأجانب والمرتزقة والإرهابيين إلى سورية يزيد من تفاقم الصراع.

وأضاف بوبوف: إن استمرار الوضع في سورية على هذا الشكل سيعيد البلاد للوراء لعشرات السنين مشيرا إلى المخاوف التي تشعر بها الأقليات الدينية والعرقية من وصول المتطرفين والمرتبطين بتنظيم القاعدة إلى السلطة.

وأوضح بوبوف أن قصر النظر السياسي لدى بعض الدول الأوروبية التي تطلق التصريحات الداعمة للمجموعات الإرهابية بتسليح وتمويل "المعارضة" يعتبر خرقا لقواعد القانون الدولي والأعراف الدولية ويعيق نجاح الجهود الدولية الهادفة للتوصل إلى الحوار بين الأطراف السورية المختلفة.

وقال بوبوف: "إن الحكومة السورية اعلنت بوضوح استعدادها للحوار مع كل من يرغب فيه وأشارت إلى أنه إذا لم يتوقف العنف فإنه سيعبر الحدود" والمؤسف في هذا الأمر أنه بعد وقوع الكارثة ستأتي هذه القوى التي تعمل على تفاقم الأوضاع وتعتذر لتقول إنها لم تكن تتوقع ذلك كما فعلت في العراق وفي ليبيا وغيرها.

وفي رد على أسئلة الصحفيين أكد نعومكين.. "إن الرئيس بشار الأسد سوف يكون أقوى المرشحين فيما لو جرت انتخابات رئاسية نزيهة وحقيقية وأنه سيحصل على أغلب الأصوات ولا منافس له على هذا المنصب في سورية وهذا ما يتناسب مع تطبيق قواعد الديمقراطية التي ينادى بها في الغرب الذي يرعى المجموعات الإرهابية في سورية وإلا لماذا لا تقبل المعارضة والدول الخليجية وبعض الدول الغربية بالحل السياسي للأزمة في سورية".

بدوره أشار بوبوف إلى أن تصريحات المسؤولين البريطانيين تساعد على تشجيع المسلحين في المعارضة وتقود الأمور إلى تقسيم البلاد وبدلا من تأجيج الوضع يجب الدخول في عملية الحوار الوطني السوري.

===================

حيدر: حل الأزمة سيكون سورياً بامتياز ولن يتم إقصاء أحد

15 آذار , 2013

اللاذقية-سانا

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أنه لن يتم إقصاء أحد عن المشاركة في الحل السياسي للأزمة في سورية شريطة أن يؤمن بوقف العنف ويرفض التدخل الخارجي ويضع مصلحة وسيادة الوطن أساساً للحوار الوطني.

ورأى الوزير حيدر في لقاء مفتوح عقد أمس في جامعة تشرين بعنوان المشروع السياسي وحل الأزمة أن "ظروف الحل السياسي للأزمة نضجت" وأن البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية يشكل قاعدة حقيقية لإطلاق عملية سياسية حقيقية لأنه يعتبر الشعب السوري السلطة والمرجعية الحقيقية فيما ترك الباب مفتوحا لصياغة دستور وانتخاب برلمان جديدين.

وأشار الوزير حيدر إلى أن "إنجاح البرنامج السياسي لحل الأزمة يتطلب الاحتكام إلى العقل لدى أبناء الوطن" مؤكداً أن "سورية ستنتصر بجميع أبنائها وستخرج من الأزمة أقوى من السابق وسيكون مشروع الحل نتاجا سورياً بامتياز وتحت سقف الوطن".

ولفت وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية إلى أن سورية تتعرض لمؤامرة مستمرة منذ إنشاء الكيان الصهيوني في المنطقة عام 1948لأنها بطبيعة شعبها وموقعها الجغرافي وقيادا تها المتعاقبة ترفض الاعتراف بهذا الكيان الذي قام بمحاربتها والالتفاف على مقاومتها ضمن استراتيجية بديلة للنيل منها منوها بتضحيات الجيش العربي السوري الذي يذود عن حياض الوطن ويعمل على إعادة الاستقرار والأمان إلى ربوعه.

حضر اللقاء أمينا فرعي حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية والجامعة الدكتور محمد شريتح والدكتور غالب شحادة ومحافظ اللاذقية سليمان الناصر ورئيس الجامعة الدكتور هاني شعبان.

===================

فرنسا وبريطانيا تنويان تسليح "المعارضة السورية".. النمسا وألمانيا تحذران.. وأميركا تمتدح      

15 آذار , 2013

عواصم-سانا

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس إنه يأمل أن "يرفع الأوروبيون الحظر على الأسلحة للمعارضة السورية".. وذلك بالرغم من تحذيرات دول أوروبية من خطورة هذه الخطوة ومن مخاطر أن تسبب اندلاع حريق شامل في المنطقة بأكملها.

ونقلت (ا ف ب) عن هولاند قوله للصحفيين في بروكسل التي تستضيف القمة الاوروبية: "نأمل أن يرفع الأوروبيون الحظر.. نحن على استعداد لدعم المعارضة وبالتالي فنحن على استعداد للذهاب إلى هذا الحد".

وفشل هولاند في إخفاء تناقض تصريحاته حين دعا إلى تسليح المجموعات الارهابية وادعى في الوقت نفسه رغبته بالتوصل إلى الحل السياسي حين قال "نعتقد أن العملية السياسية الانتقالية يجب أن تكون الحل لسورية".

واعتبر هولاند ان على فرنسا أن "تقنع شركاءها الأوروبيين أولا" برفع الحظر على الاسلحة مذكرا بان البريطانيين يؤيدون أيضا رفع الحظر.

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أعلن في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي نية بلاده وبريطانيا تزويد المجموعات الإرهابية في سورية بالسلاح.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن فابيوس قوله أمس لإذاعة فرانس انفو" إن فرنسا وبريطانيا ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي حول حظر الأسلحة إلى سورية وفي حال عدم التوصل إلى اجماع ستقرران تزويد "المعارضة السورية" بأسلحة بصفة فردية".

وأضاف "إن فرنسا وبريطانيا تطلبان من الأوروبيين الآن رفع الحظر .. وإنه في حال عدم التوصل الى اجماع داخل الاتحاد الأوروبي حول المسالة فإن باريس ولندن ستتخذان المبادرة بتزويد "المعارضة "بالأسلحة لأن فرنسا دولة ذات سيادة "على حد تعبيره.

وتابع فابيوس"علينا العمل بسرعة ... وسنطلب مع بريطانيا أن يتم تقديم موعد الاجتماع المقرر في أيار "دون أن يستبعد أن يعقد قبل نهاية اذار الحالي.

وادعى فابيوس " أن رفع الحظر هو إحدى الوسائل الوحيدة المتبقية لتحريك الوضع في سورية سياسيا"على حد زعمه.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعلن الثلاثاء الماضي أن بلاده يمكن أن تتجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي وتقوم بتزويد المعارضين السوريين بالأسلحة وتاتي هذه التصريحات الفرنسية والبريطانية في اطار التورط الأوروبي والخليجي والتركي السافر في الازمة في سورية والمجاهرة في إرسال المال والسلاح الى المجموعات الارهابية التي تقوم بأعمال القتل والخطف والتخريب والتدمير واستهداف البنى التحتية وخاصة الاقتصادية في سورية.

واشنطن تمتدح إعلان لندن وباريس

إلى ذلك امتدحت الولايات المتحدة أمس إعلان فرنسا وبريطانيا نيتهما تزويد المجموعات الارهابية في سورية بالسلاح في خطوة تفضح تورط الدول الاستعمارية في الأزمة التي تشهدها سورية وخططهم للاستمرار في دعم المجموعات الارهابية المسلحة التي تقوم بأعمال القتل والخطف والتخريب والتدمير واستهداف البنى التحتية.

ونقلت (ا ف ب) عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند قولها "سندعم بالتأكيد كل أشكال المساعدة للمعارضة السورية التي تتحدث عنها علناً فرنسا وبريطانيا" وذلك ردا على سؤال حول إعلان باريس ولندن تسليح "المعارضة السورية" سواء وافق الاتحاد الاوروبي على ذلك أم لم يفعل.

وأضافت "بالتأكيد يعود إلى الاتحاد الاوروبي أن يتخذ القرار ولكننا نعلم أن بعض الحكومات تريد القيام بالمزيد ونحن نشجعها على مواصلة الحوار داخل الاتحاد الاوروبي لكي تتمكن من القيام بالمزيد".

وكررت نولاند مصطلحات إدارتها في تصنيف دعم الارهابيين إلى "فتاك" و"غير فتاك" وزعمت.."أن الامور التي يتحدث عنها بعض الحلفاء تبقى في هذه المرحلة في خانة العتاد غير الفتاك" متجاهلة التقارير الاعلامية العديدة التي كشفت تورط بلادها المباشر في تسليح الارهابيين وكان أحدثها قيام واشنطن بتنظيم عملية لنقل أسلحة إلى المجموعات الارهابية في سورية عبر العاصمة الكرواتية إضافة إلى اعتراف السيناتور الامريكي في مجلس الشيوخ راند بول بإرسال شحنة أسلحة من ليبيا إلى سورية بإشراف أمريكي.

وزير خارجية النمسا: دعوة بريطانيا لتسليح المعارضة السورية تجاوز لاتفاقيات الاتحاد الأوروبي

من جهته حذر وزير الخارجية النمساوي ميكايل شبينديليغر من دعوة الحكومة البريطانية الى تسليح المعارضة السورية ما يشكل تجاوزاً لاتفاقيات الاتحاد الأوروبي.

وقال شبينديليغر في بيان نشر على موقع الوزارة الالكتروني:" إن التوجه البريطاني نحو تسليح المعارضة السورية أو تدريب المتمردين في الأردن أو أي بلد مجاور لسورية لدعم المواجهات العسكرية يمكنه أن يؤدي بسرعة إلى تجاوز بريطانيا لخرق الاتفاقات الأوروبية "مشيرا إلى أن "الاتفاق الأوروبي بهذا الخصوص أقر بتمديد ثلاثة أشهر قادمة لحظر السلاح ولا حاجة لتغييره حسب رغبة لندن بإجراء استثناء بتحديد نوع الدعم العسكري المتعلق بانظمة الأسلحة الدفاعية مثل العربات المصفحة".

وقال الوزير النمساوي "من غير الممكن تقييم الأوضاع في سورية بشكل متكامل باعتباره يزداد صعوبة في وضوح المعالم كما لا يمكن القول أن المعارضة تعتبر الجانب الطيب تماما والنظام الجانب الشرير "لافتا إلى أن "مجموعات في المعارضة على استعداد للقيام باعمال ضد طرف ثالث واختطافه كرهائن لديها".

من جهة أخرى قال وزير الخارجية النمساوي إن مستقبل الوحدة النمساوية العاملة في إطار قوات الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان الاندوف" مرتبط باستقرار الأوضاع الأمنية هناك.

وأضاف إن النمسا تراقب عن كثب تطور الأوضاع وهي على استعداد لاتخاذ قرارها بمستقبل وجود قواتها في الوقت المناسب والتعامل بسرعة مع تطور الأحداث.

وأشار إلى أنه لا تاريخ مقررا أو محددا لاتخاذ قرار بخصوص سحب تلك القوات مؤكدا أهمية تأمين الأمن لقوات الطوارئ الدولية باعتبار ذلك من أولويات النمسا تجاه جنودها مع الأخذ بعين الاعتبار احترام اتفاقيات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وزير الخارجية الألماني يحذر من مخاطر اندلاع "حريق شامل" في المنطقة بأكملها إذا تم توريد سلاح إلى "المعارضة السورية"

في سياق متصل حذر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله في تصريحات لصحيفة فيستر كورير الألمانية الصادرة أمس من مخاطر اندلاع "حريق شامل" في المنطقة بأكملها إذا تم توريد سلاح إلى المعارضة السورية داعيا إلى دعم "ائتلاف الدوحة" بـ "طريقة مسؤولة".

وقال فيسترفيله:" يجب ألا نترك المشاعر وحدها تقودنا" في إقرار بضرورة عدم الانجرار الأعمى خلف الدعوات ومسوغات دعم وتسليح "المعارضة السورية" مشيرا إلى أهمية "القوى السياسية المتعقلة" في المساعدة على حل الأزمة.

وأضاف فيسترفيله:" ما نهتم به هو حصول الائتلاف الوطني السوري على الدعم بطريقة مسؤولة .. وبالطبع تتواصل المحادثات في الاتحاد الأوروبي في ضوء تطورات الأوضاع".

===================

عبد اللهيان: إيران والجزائر تدعمان البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية

15 آذار , 2013

الجزائر-سانا

أعلن مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان إن إيران والجزائر تدعمان الشعب السوري الواعي والبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية المبني على وقف العنف وإجراء الحوار الوطني الحقيقي والوصول إلى ميثاق وطني وتؤكدان ان الحل السياسي عبر الحوار الوطني الشامل هو الحل الوحيد للأزمة.

وشدد عبد اللهيان خلال لقائه أمس وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي في الجزائر على ضرورة التعاون الاقليمي والدولي من اجل الوقف الفوري لاعمال العنف في سورية مشيرا في هذا الصدد إلى أن "بعض أطراف النزاع في الأزمة يرفضون الحوار لحل المشاكل القائمة ويقومون بترويج العنف عمليا كما تحظى هذه الأطراف بدعم علني من قبل بعض الدول".

ورأى عبد اللهيان أن "سورية تجاوزت الأزمة الأمنية بنجاح وأن الحفنة المتبقية من الارهابيين الموجودين في ضواحي بعض المناطق يلفظون الآن أنفاسهم الأخيرة".

ووصف عبد اللهيان مواقف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إزاء فلسطين وسورية بأنها حكيمة منوها بـ "التفهم الصحيح للمسؤولين الجزائريين لهدف أعداء محور المقاومة من استهداف سورية".

من جهة ثانية وصف عبد اللهيان أوضاع البحرين بأنها متأزمة وأكد رفض أي تدخل في شؤونها الداخلية مشددا على ضرورة إنهاء الاجراءات العسكرية والاهتمام الجاد بالحوار الوطني المؤثر والالتفات إلى مطالب الشعب البحريني.

سورية هدف رئيسي لمجموعات إرهابية شكلتها ودربتها المخابرات الأمريكية والغربية بأفغانستان

وكان عبد اللهيان أكد في مؤتمر صحفي في السفارة الإيرانية بالعاصمة الجزائرية أمس الأول أن سورية أصبحت هدفا رئيسيا للمجموعات الإرهابية التي شكلت ودربت في أفغانستان على يد المخابرات الأمريكية والغربية.

وأعرب عبد اللهيان عن إدانة بلاده للإرهاب في أي مكان من العالم كما أدان التدخلات العسكرية السعودية في البحرين.

ولفت عبد اللهيان إلى إن العلاقات الإيرانية الجزائرية تسير بخطى ثابتة موضحا أن البلدين يبحثان الجوانب التقنية لفتح خط جوي مباشر بينهما.

===================

مصدر بارز بالمعارضة: معارضون سوريون دربتهم أمريكا يعودون إلى القتال

Fri Mar 15, 2013 2:48am GMT

بيروت (رويترز)

- قال قيادي بالمعارضة السورية ان معظم الدفعة الاولى من المعارضين السوريين الذين دربهم ضباط أمريكيون من الجيش والمخابرات في الاردن على استخدام اسلحة مضادة للدبابات واسلحة مضادة للطائرات أنهوا تدريبهم ويعودون الآن إلى سوريا للقتال.

واحجم مسؤولون غربيون وقادة بالمعارضة عن التعقيب على تقارير في مجلة دير شبيجل الالمانية ووسائل اعلام اخرى الاسبوع الماضي تقول إن أمريكيين يدربون قوات سورية معارضة للحكومة في الاردن.

لكن احد قادة المعارضة على صلة وثيقة بالعملية قال يوم الخميس إن ضباطا بالجيش الأمريكي والمخابرات يدربون معارضين سوريين وان معظم افراد المجموعة الاولى التي تضم 300 مقاتل أنهوا تدريباتهم.

واضاف قائلا في تصريحات لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته "هذا امر حساس كما تعرفون.. لكن نعم الجيش الأمريكي والمخابرات يدربون بعض المعارضين."

وقالت الولايات المتحدة انها ستقدم امدادات طبية واغذية مباشرة إلى مقاتلي المعارضة لكنها استبعدت ارسال اسلحة لخشيتها من انها ربما تجد طريقها إلى ايدي اسلاميين متشددين قد يستخدمونها ضد اهداف غربية.

 

وقال القيادي المعارض إن واشنطن اتخذت قرار تدريب المعارضين "تحت الطاولة".

واضاف أن مسؤولين أمريكيين اتصلوا بالقيادة العامة للمعارضة وعرضوا تقديم المساعدة قبل بضعة اشهر. وبعد ذلك طلبت القيادة العامة من الالوية العاملة تحت قيادتها اختيار "مقاتلين على مستوى جيد" ليتدربوا على استخدام اسلحة متقدمة مثل صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات بالاضافة الى تعلم تقنيات جمع المعلومات المخابراتية.

وجاء معظم الدفعة الاولى التي تتألف من 300 مقاتل من دمشق وريفها ومن درعا القريبة من الحدود لانه كان من السهل عليهم الوصول إلى الاردن.

وقال إن التدريبات متنوعة وتستغرق من 15 يوما الى شهر ويتم تقسيم المقاتلين الى مجموعات تتكون كل منها من 50 مقاتلا. واضاف أن كل مجموعة تسافر إلى الاردن بشكل مستقل. وتابع ان التدريبات دفاعية.

واضاف ان معظم الدفعة الاولى البالغ عدد افرادها 300 عادوا الآن الى القتال في سوريا لكن هناك المزيد من المقاتلين يصلون للتدريب.

وقتل حوالي 70 ألف شخص منذ ان بدأت احتجاجات سلمية في معظمها قبل حوالي عامين ضد الرئيس بشار الاسد وقوبلت بالذخيرة الحية وتحولت الى تمرد مسلح.

وقال القائد المعارض إن مقاتلين من شمال سوريا لم يتمكنوا من الانضمام إلى التدريب في الاردن لاسباب امنية ولوجستية. لكن قيادة المعارضة تحاول اقناع الحكومة التركية بالسماح لها بفتح معسكر تدريب في تركيا.

واضاف قائلا "يحدونا الامل بأن يسمح الاتراك لنا بان يكون لدينا هذا المعسكر ليدربنا فيه ضباط أمريكيون."

(إعداد عبد الفتاح شريف للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

من مريم قرعوني

===================

حصري- دبلوماسيون: إيران تكثف مساعداتها العسكرية لنظام الأسد

Fri Mar 15, 2013 12:49am GMT

الأمم المتحدة (رويترز) –

 قال دبلوماسيون غربيون إن إيران كثفت بصورة كبيرة من دعمها العسكري للرئيس السوري بشار الأسد في الأشهر القليلة الماضية بالتعاون مع روسيا باعتبارهما مصدرين رئيسيين للدعم في حرب أهلية تأخذ بعدا طائفيا بشكل متزايد.

وقال مسؤولون غربيون لرويترز طالبين عدم نشر أسمائهم إن الأسلحة الإيرانية ما زالت تتدفق على سوريا قادمة من العراق وكذلك عبر مسارات أخرى منها تركيا ولبنان في انتهاك لحظر للأسلحة تفرضه الأمم المتحدة على إيران. ونفى مسؤولون عراقيون وأتراك هذه المزاعم.

وأضاف الدبلوماسيون أن تكثيف إيران الدعم للأسد يشير إلى أن الحرب في سوريا تدخل مرحلة جديدة قد تحاول فيها طهران إنهاء هذا الجمود الذي يسيطر على ساحة المعركة بأن تضاعف التزاماتها تجاه الأسد وتقدم لحكومة دمشق التي تزداد عزلة مصدرا رئيسيا للدعم.

ويرى الدبلوماسيون أن ذلك يبرز الطبيعة الطائفية المتزايدة للصراع مع تدفق السلاح الإيراني على جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية التي يقولون إنها تزداد نشاطا داخل سوريا لدعم قوات الأسد.

وبدأ الصراع السوري قبل عامين في صورة احتجاجات سلمية مطالبة بالديمقراطية. ولقي نحو 70 ألف شخص حتفهم كما فر أكثر من مليون لاجيء من البلاد بسبب أعمال العنف.

وقال تقرير مخابرات غربي اطلعت عليه رويترز في سبتمبر أيلول إن إيران تستخدم طائرات مدنية لنقل أفراد عسكريين وكميات كبيرة من الأسلحة عبر المجال الجوي العراقي لمساعدة الأسد. ونفى العراق ذلك التقرير لكنه بعد ذلك عمد إلى تفتيش طائرة كانت متجهة إلى إيران وقالت بغداد إنه لم يكن على متنها اسلحة.

ويقول دبلوماسيون إنه ما زال يجري نقل أغلب الأسلحة المتجهة إلى سوريا الآن عبر المجال الجوي العراقي وبرا عبر العراق رغم وعود بغداد المتكررة بوضع حد لإمدادات الأسلحة الإيرانية إلى الأسد في انتهاك لحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران بسبب برنامجها النووي.

وقال دبلوماسي غربي هذا الأسبوع "الإيرانيون يدعمون النظام حقا بشكل هائل... رفعوا حجم الدعم خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية عبر المجال الجوي العراقي والآن من خلال الشاحنات. والعراقيون يغضون الطرف حقا."

وأضاف الدبلوماسي الرفيع أن إيران "تقوم الآن بدور حيوي" مضيفا أن حزب الله "لا يكاد يخفي الدعم الذي يقدمه للنظام (السوري)."

وقال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية الميجر جنرال أفيف كوخافي يوم الخميس إن الأسد "يجري استعدادات لاستخدام الأسلحة الكيميائية رغم أنه لم يصدر أوامر باستخدامها حتى الآن ويزيد من العمليات مع حزب الله وإيران."

وأضاف أن إيران وحزب الله شكلا جيشا قوامه 50 ألف جندي من أفراد الميليشيات السورية. وتمول إيران هذا الجيش بينما يتولى حزب الله تدريبه.

وذكر الدبلوماسي الغربي الرفيع أن الحرب السورية أصبحت "طائفية بشكل متزايد" حيث تدور بشكل أساسي بين السنة والعلويين.

ونفى علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشدة هذه المزاعم وقال يوم الأربعاء "كلا أبدا لم يحدث ولن يحدث عبور أسلحة من إيران إلى سوريا عبر العراق سواء كان بالبر أو عن طريق الجو."

وذكر دبلوماسيون أن روسيا ما زالت أيضا مصدرا رئيسيا للسلاح بالنسبة للأسد. وعلى عكس إيران فإن الأمم المتحدة لا تفرض حظرا للسلاح على سوريا أو روسيا وبالتالي فإنهما لا ينتهكان أي قواعد دولية عندما تبرمان صفقات سلاح. لكن قبول الأسلحة الإيرانية يمثل انتهاكا للعقوبات التي تفرضها المنظمة الدولية على طهران.

وتنتقد روسيا حليف الأسد حكومات الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية والخليجية لمساعدتها المعارضين السوريين الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري. ومن ناحية أخرى تعتزم فرنسا وبريطانيا حث الاتحاد الأوروبي على رفع حظره المفروض على تسليح مقاتلي المعارضة.

وقالت روسيا مرارا إن دعمها العسكري لسوريا يشمل أنظمة دفاع جوي مضادة للصواريخ لكن ليست هناك أسلحة هجومية مثل طائرات الهليكوبتر. وكانت روسيا استخدمت حق النقض (الفيتو) لحماية الأسد من الإدانة في مجلس الأمن الدولي.

وقال علي رضا ميريوسفي المتحدث باسم بعثة إيران في الأمم المتحدة ردا على طلب بالتعقيب "نعتقد أن سوريا لا تحتاج أي مساعدة عسكرية من إيران."

ومضى يقول "للأسف الوضع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط كلها أصبح أشد حرجا وخطورة بشكل متزايد بسبب التدخل الخارجي ونقل السلاح إلى الجماعات المتطرفة" مؤكدا أن طهران تريد إنهاء الصراع من خلال الحوار بين الحكومة والمعارضة.

ولم يرد بشار جعفري سفير سوريا في الأمم المتحدة على الفور على طلب بالتعقيب.

وأوضح الدبلوماسيون الذين نقلت عنهم رويترز أن الطريق الأساسي لتوصيل السلاح إلى سوريا ما زال يمر بالعراق رغم وجود قنوات إمداد بديلة مثل المجال الجوي التركي. وقالوا أيضا إن (إيران اير) و(ماهان اير) شركتان معروفتان بانتهاكهما حظر السلاح المفروض على إيران.

وورد ذكر (ايران اير) و(ماهان اير) في تقرير المخابرات بشأن شحنات الأسلحة الإيرانية إلى سوريا والذي اطلعت رويترز على نسخة منه في سبتمبر أيلول. وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية (ايران اير) و(ماهان اير) و(ياس اير) في القائمة السوداء لدعمها الحرس الثوري الإيراني.

ونقل دبلوماسي غربي عن تقارير مخابراتية من بلاده قولها إن هناك طريقا جديدا لإرسال الأسلحة إلى سوريا في بعض الاحيان عبر المجال الجوي التركي إلى بيروت ومن هناك إلى سوريا بالطريق البري. وقال إنه ليس هناك مؤشر على أن المسؤولين الأتراك على علم بمثل هذه الشحنات غير المشروعة للأسلحة.

وتابع أنه بمجرد دخول الأسلحة إلى سوريا فإنها توزع على القوات الحكومية والجماعات المتحالفة معها بما في ذلك حزب الله.

وقال تقرير المخابرات الغربي "تتراوح المعدات التي تنقلها الشركتان (ايران اير وماهان اير)... بين معدات اتصالات وأسلحة خفيفة وأسلحة استراتيجية متقدمة يستخدم حزب الله والنظام السوري بعضها بشكل مدمر ضد الشعب السوري."

وأضاف التقرير "المعدات الأكثر تقدما هي قطع لمعدات مختلفة مثل طائرات بلا طيار وصواريخ بر-بحر وصواريخ متعددة المراحل سطح-سطح. وتستخدم قوات الأمن السورية وقوات ميليشيا الشبيحة الموالية للأسد وحزب الله اللبناني أسلحة أخرى."

وجاء في التقرير المخابراتي الغربي أيضا أنه يتم نقل نحو خمسة أطنان من الأسلحة في كل رحلة جوية بشكل شبه أسبوعي ويجري إخفاؤها في بطن الجزء المخصص للشحنات في الطائرات مضيفا أن شحنة الأسلحة تنقل بشكل منفصل بعد تفريغ الشحنة المدنية.

وأكد مسؤولون غربيون آخرون النتائج التي توصل إليها هذا التقرير.

ونفى مصدر دبلوماسي تركي هذا الزعم.

واعترضت تركيا شحنات أسلحة إيرانية في الماضي وأبلغت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن بخصوصها. ويقول دبلوماسيون غربيون إن الحملة الشديدة التي تشنها أنقرة للقضاء على تهريب الأسلحة الإيرانية عبر مجالها الجوي هو الذي جعل إيران تلجأ إلى المجال الجوي العراقي بدلا من ذلك.

وقال نواف سلام سفير لبنان لدى الأمم المتحدة إنه ليس في وضع يسمح له بالتعقيب. ورفض مصدر في مطار بيروت طلب عدم نشر اسمه مزاعم توصيل شحنات إيرانية سرية إلى سوريا عبر مطار بيروت.

وأبلغ ديريك بلامبي منسق الامم المتحدة الخاص بشان لبنان الصحفيين بعد اجتماع لمجلس الامن الدولي بشان لبنان يوم الخميس انه "يوجد قلق مستمر... فيما يتعلق بنقل اسلحة وانتهاكات اخرى للحدود (اللبنانية-السورية)."

وأصدر مجلس الامن بيانا يحث اللبنانيين "على الامتناع عن أي تدخل في الازمة السورية."

من لويس شاربونو

(شاركت في التغطية باريسا حافظي من انقرة ودومينيك ايفانز وآخرون من بيروت ومارك هوسنبول من واشنطن وأسيل كامي من بغداد - إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير عماد عمر

===================

السورية بالسلاح محذرا من ان فرنسا قد تفعل ذلك منفردة اذا لم يتوصل الاتحاد إلى اتفاق.

رويترز

وبرر أولوند دعوته إلى زيادة المساعدات الأوروبية للمعارضة السورية بعد عامين من اندلاع الانتفاضة المستمرة ضد الرئيس بشار الأسد بقوله إن الحكومة السورية تحصل على إمدادات أسلحة وخاصة من روسيا.

وقال أولوند لدى وصوله لحضور قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل تستمر يومين "نريد من الأوروبيين أن يرفعوا الحظر المفروض على السلاح لا أن يتحركوا باتجاه حرب شاملة ونعتقد أن الانتقال السياسي يجب أن يكون هو الحل في سوريا - (ولكن) علينا أن نضطلع بمسؤولياتنا."

وأبلغ مؤتمرا صحفيا "ينبغي على فرنسا أولا أن تقنع شركاءها الأوروبيين. ولكننا... لا يمكننا السماح بذبح شعب كما يحدث اليوم" مضيفا ان موقف بريطانيا من هذه المسألة مطابق لموقف فرنسا.

وقال الرئيس الفرنسي إن فرنسا وبريطانيا تهدفان إلى اقناع شركائهما في الاتحاد الاوروبي اثناء المناقشات في اليوم الثاني للقمة برفع حظر السلاح عن المعارضة السورية قبل نهاية مايو ايار.

واشار إلى انه إذا لم يمكن التوصل لاتفاق على مستوى الاتحاد الأوروبي فان فرنسا قد تتخلى منفردة عن الحظر.

وزادت فرنسا وبريطانيا من دعواتهما لرفع الحظر للسماح بإمداد المعارضة السورية بالسلاح من أجل تحقيق التوازن بين طرفي الصراع الذي أودى بحياة 70 ألف شخص.

غير أن حكومات دول أخرى في الاتحاد الأوروبي وبينها ألمانيا عارضت هذه الخطوة خشية أن تؤجج العنف في المنطقة خصوصا اذا سقطت الاسلحة في ايدي إسلاميين متشددين.

وقالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل إن ألمانيا مستعدة لمناقشة المسألة لكنها حذرت من ان خطر رفع حظر السلاح عن مقاتلي المعارضة السورية قد يؤدي إلى تصعيد الصراع.

واضافت قائلة في مؤتمر صحفي "نحن كألمانيا سنتخذ موقفا مترويا جدا. فمن ناحية فانه شيء مأساوي ان نرى حمامات دم تحدث في سوريا بشكل متكرر وان نرى العدد الكبير من الضحايا الذين سقطوا بالفعل. لكن على المرء ايضا ان يتأكد من ان المعارضة لن يجري عندئذ تزويدها باسلحة من دول تتخذ موقفا من الاسد مختلفا عن موقف المانيا."

"انه تقييم صعب جدا بالنسبة لنا لكن المانيا مستعدة لمناقشة هذا على مستوى وزراء الخارجية."

وذكرت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه التقى مع أولوند في اجتماع منفصل في بداية القمة واتفقا على أن يناقشا مع الزعماء الآخرين الخطوات الأخرى التي يمكن أن يتخذها الاتحاد الأوروبي بشأن الحظر السوري.

وقالت "ما نريد القيام به هو إعطاء النقاش بعض قوة الدفع السياسية من أعلى مستوى للحكومات في الاتحاد الأوروبي."

وأشارت إلى أن حظر السلاح "يأتي بنتائج عكسية" مضيفة أنه "لا يوقف من يساعدون الأسد ولا يوقف دول الاتحاد الأوروبي وغيرها عن مساعدة معارضيه الذين يشن الأسد حربا وحشية ومروعة ضدهم."

وتأمل بريطانيا وفرنسا في أن يجبر تسليح المعارضة الأسد على خوض المحادثات ونقل السلطة.

وقالت فاليري آموس منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إن رفع الحظر عن الأسلحة قد يزيد الوضع الإنساني تعقيدا في سوريا.

وأبلغت آموس رويترز في أنقرة "أي انتشار آخر للأسلحة وأي قتال آخر سيزيد من صعوبة مهمتنا."

وأضافت "أي نوع من التصاعد في حدة القتال ليس من شأنه إلا أن يؤثر على المواطنين العاديين."

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قال في وقت سابق إن بلاده وبريطانيا تريدان عقد اجتماع عاجل للاتحاد الاوروبي - ربما هذا الشهر - لإقناع حلفائهما برفع الحظر على إمداد المعارضة السورية بالسلاح.

وسيرا على نفس نهج بريطانيا حذر فابيوس من أن باريس قد تخرق الحظر. وقد يمهد هذا الطريق للسماح بإمداد المعارضة السورية بالسلاح.

وحظر السلاح جزء من مجموعة عقوبات فرضها الاتحاد الاوروبي على سوريا ويجري تجديدها كل ثلاثة أشهر. وتنتهي فترة تمديد تم الاتفاق عليها الشهر الماضي في أول يونيو حزيران. وبدون إجماع على التجديد أو تعديل الاتفاق سيتم رفع الحظر وكذلك العقوبات.

من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد بشكل غير رسمي يوم 22 مارس في أيرلندا على أن يعقدوا اجتماعا رسميا بعد ذلك بشهر. وقال مصدر إنه بناء على تطورات الأحداث في سوريا ستسعى لندن وباريس لعقد اجتماع طارئ قبل ذلك لاتخاذ قرار بشأن الحظر.

وخلال الحديث مع الإذاعة الفرنسية سئل فابيوس عما إذا كانت باريس ولندن ستسلحان المعارضة إذا لم يتم التوصل لاتفاق فاكتفى بالقول إن فرنسا "دولة ذات سيادة" وإن البلدين سيعملان معا "لرفع الحظر".

وأيد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو تصريحات فابيوس. وتركيا واحدة من أشد الدول انتقادا للأسد وتستضيف لاجئين ومعارضين سوريين.

قال داود أوغلو "إذا أبدى المجتمع الدولي إرادة واضحة وحاسمة لمنع النظام السوري من شن الحرب فلن تكون هناك حاجة لأن نوع من التسليح."

وفي تأكيد لتصريحات روسيا - التي حمت الأسد من أي قرارات من الأمم المتحدة - قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن تسليح المعارضة سيكون "انتهاكا سافرا للقانون الدولي".

ويقول دبلوماسيون غربيون إن إيران زادت كثيرا من دعمها العسكري للأسد في الأشهر الماضية لتؤكد موقفها بجانب روسيا باعتبارهما شريان الحياة للحكومة السورية.

وبعد أسابيع من الجدل الشهر الماضي حصلت بريطانيا على تأييد الاتحاد الاوروبي لتخفيف الحظر للسماح بتزويد مسلحي المعارضة بمساعدات غير قتالية وإن كانت شبه عسكرية مثل المركبات المصفحة.

وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله في بيان إن برلين مستعدة لمناقشة الحظر.

وقال "إذا كان الشركاء المهمون في الاتحاد الاوروبي يعتقدون الآن أن الموقف قد تغير ويرون أن من الضروري تغيير القرارات بشأن العقوبات فنحن بالطبع مستعدون لمناقشة ذلك في الاتحاد الاوروبي على الفور."

وقال مسؤول فرنسي كبير طلب عدم ذكر اسمه إن الصواريخ المضادة للطائرات من بين الأسلحة التي قد تقدم للجماعات المعروفة من مقاتلي المعارضة

===================

الأزمة السورية تستقبل عاماً ثالثاً بـ132 قتيلاً

الجمعة، 15 آذار/مارس 2013، آخر تحديث 08:33 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أفادت مصادر في المعارضة السورية بسقوط 132 قتيلاً على الأقل في المواجهات بين القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، ومسلحي "الجيش الحر" في مختلف أنحاء سوريا الخميس، مع دخول الأزمة السورية عامها الثالث الجمعة، في الوقت الذي حذر فيه مجلس الأمن الدولي من امتداد التوتر إلى المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في الجانب اللبناني.

وقالت لجان التنسيق المحلية، كبرى جماعات المعارضة العاملة داخل سوريا، إنها تمكنت من توثيق 132 "شهيداً" بانتهاء يوم الخميس، من بينهم 13 طفلاً و6 سيدات، بالإضافة إلى مقتل أحد الأشخاص نتيجة تعرضه للتعذيب، وأشارت إلى أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من إسقاط طائرتين حربيتين تابعتين للجيش النظامي في حمص وريف حماه.

وتوزعت حصيلة الضحايا بواقع 37 قتيلاً في دمشق وريفها، بالإضافة إلى 35 قتيلاً في "مجزرة" جديدة ارتكبها جيش النظام في "تل براك" بالحسكة، و18 قتيلاً في درعا، و11 في حلب، وستة في الرقة، ومثلهم في حماه، فضلاً عن خمسة قتلى في إدلب، وقتيل واحد في كل من القنيطرة، ودير الزور، وجبلة.

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدات من قوات الجيش لاحقت "مجموعة إرهابية"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة، في حي "جوبر" بريف دمشق، وأردت عدداً من القتلى والمصابين بين صفوفها، بينهم عدد من "متزعمي المجموعة الإرهابية المسلحة"، ونقلت عن مصدر مسؤول قوله إنه "تم القضاء على ما يسمى قائد العمليات العسكرية في جوبر، الإرهابي أنس البطش، والإرهابيين عمر عريضة، ونعيم الحموي."

يُشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا نظراً لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.

من ناحية أخرى، أصدر مجلس الأمن الدولي بياناً، في وقت متأخر من مساء الخميس، تزامن مع مرور عامين على بداية الأحداث في سوريا، أعرب فيه عن "قلقه العميق" إزاء تكرار عمليات القصف وتبادل إطلاق النار في المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، محذراً من "تداعيات" الأزمة في سوريا على "استقرار" لبنان.

إلى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، في وقت مبكر من صباح الجمعة، بأن مسحلين أشعلوا النار في ثلاث شاحنات "صهاريج"، تحمل لوحات سورية، في منطقة "سوق القمح" القديم بمدينة طرابلس، شمالي لبنان، وسط ظهور مكثف لعناصر مسلحة في المنطقة، دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل.

===================

فرنسا تدعو أوروبا لرفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية

آخر تحديث:  الخميس، 14 مارس/ آذار، 2013، 22:41 GMT

البي بي سي

اتفاق فرنسي-بريطاني على تسليح المعارضة في سوريا

دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حكومات دول الاتحاد الأوروبي لرفع الحظر المفروض على إمداد المعارضة السورية بالسلاح مضيفا أن أوروبا لن تسمح بقتل الشعب السوري.

جاء ذلك خلال قمة دول الاتحاد الاوروبي التي تعقد في بروكسل وتستغرق يومين.

وقال هولاند في مؤتمر صحفي" نحن مستعدون لدعم المتمردين، لذا نحن مستعدون للذهاب الى هذا المدى".

وقال هولاند لدى وصوله لحضور القمة "نريد من الأوروبيين أن يرفعوا الحظر المفروض على السلاح لا أن يتحركوا باتجاه حرب شاملة ونعتقد أن الانتقال السياسي يجب أن يكون هو الحل في سوريا - (ولكن) علينا أن نضطلع بمسؤولياتنا."

واضاف أن فرنسا وبريطانيا تتفقان على ذلك إلا أنه اضاف ان البلدان الاخرى يجب ان تقتنع بهذه الخطوة.

ورغم ان سوريا ليست على جدول اعمال القمة الاوروبية الا ان مسؤولا بريطانيا قال ان هولاند وكاميرون سيناقشان المسألة السورية مع زعماء أوربيين آخرين يوم الجمعة.

وكان كاميرون قد المح الاربعاء الى ان بلاده قد تسلح المعارضة اذا ظل الحظر الاوروبي ساريا.

إلا أن روسيا أبدت معارضتها الواضحة لهذه الخطوة وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته لبريطانيا إن تزويد المعارضة السورية بالسلاح هو أمر غير مشروع بموجب القانون الدولي.

"انقسام"

ويشهد الاتحاد الاوروبي انقساما بشأن تسليح المعارضة في سوريا فبينما تكثف فرنسا وبريطانيا من دعواتهما لرفع الحظر للسماح بإمداد المعارضة السورية تخشى حكومات دول أخرى في الاتحاد الأوروبي وبينها ألمانيا أن تؤجج هذه الخطوة العنف في المنطقة.

كما أن فاليري آموس منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة قالت إن رفع الحظر عن الأسلحة قد يزيد الوضع الإنساني تعقيدا في سوريا.

وأبلغت آموس وكالة رويترز للانباء في أنقرة إن "أي انتشار آخر للأسلحة وأي قتال آخر سيزيد من صعوبة مهمتنا."

وذكرت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه التقى مع هولاند في اجتماع منفصل في بداية القمة واتفقا على أن يناقشا مع الزعماء الآخرين الخطوات الأخرى التي يمكن أن يتخذها الاتحاد الأوروبي بشأن الحظر السوري.

وقالت "ما نريد القيام به هو إعطاء النقاش بعض قوة الدفع السياسية من أعلى مستوى للحكومات في الاتحاد الأوروبي."

وأشارت إلى أن حظر السلاح "يأتي بنتائج عكسية" مضيفة أنه "لا يوقف من يساعدون الأسد ولا يوقف دول الاتحاد الأوروبي وغيرها عن مساعدة معارضيه الذين يشن الأسد حربا وحشية ومروعة ضدهم."

وتأمل بريطانيا وفرنسا في أن يجبر تسليح المعارضة الأسد على خوض المحادثات ونقل السلطة.

قلق من تدفق الاسلحة

وكان زير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد قال في وقت مبكر من يوم الخميس إن بلاده وبريطانيا مستعدتان لتسليح المعارضة السورية حتى لو لم تحصلا على دعم الاتحاد الأوروبي.

وقال فابيوس إن باريس ولندن ستطالبان الاتحاد الاوروبي بتقريب موعد عقد اجتماعه القادم حول الحظر الذي يفرضه حاليا على تزويد المعارضين السوريين بالسلاح، وستقرران تسليحهم اذا رفض الاتحاد ذلك.

قال الوزير الفرنسي لراديو فرانس انفو "إن فرنسا وبريطانيا تطالبان الاتحاد الاوروبي برفع الحظر الآن لتمكين مقاتلي المعارضة من الدفاع عن انفسهم،".

واضاف ان "الحكومتين الفرنسية والبريطانية ستقرران تزويد المعارضة بالسلاح في حال تعذر حصولهما على دعم جماعي من الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي".

وتشعر العديد من البلدان بالقلق من ان تدفق الاسلحة الى سوريا قد يؤدي الى تصعيد الحرب المستعرة هناك، وتقول كارولين وايات، مراسلة الشؤون الدفاعية في بي بي سي، إن هذا كان الموقف الذي تتبناه بريطانيا حتى فترة قريبة

===================

معارضون سوريون دربتهم أمريكا يعودون إلى القتال

مصدر بارز يؤكد أن التدريب شمل أسلحة مضادة للدبابات والطائرات

الجمعة 3 جمادي الأول 1434هـ - 15 مارس 2013م

بيروت - رويترز -العربية نت

أكد قيادي بالمعارضة السورية أن معظم الدفعة الأولى من المعارضين السوريين الذين دربهم ضباط أمريكيون من الجيش والمخابرات في الأردن على استخدام أسلحة مضادة للدبابات وأسلحة مضادة للطائرات أنهوا تدريبهم ويعودون الآن إلى سوريا للقتال.

وأحجم مسؤولون غربيون وقادة بالمعارضة عن التعقيب على تقارير وردت في مجلة "دير شبيغل" الألمانية ووسائل إعلام أخرى الأسبوع الماضي تقول إن أمريكيين يدربون قوات سورية معارضة للحكومة في الأردن.

لكن أحد قادة المعارضة على صلة وثيقة بالعملية، اشترط عدم الكشف عن هويته، ذكر الخميس أن ضباطا بالجيش الأمريكي والمخابرات يدربون معارضين سوريين، وأن معظم أفراد المجموعة الأولى التي تضم 300 مقاتل أنهوا تدريباتهم.

وأضاف: "هذا أمر حساس كما تعرفون، لكن نعم الجيش الأمريكي والمخابرات يدربون بعض المعارضين".وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم إمدادات طبية وأغذية مباشرة إلى مقاتلي المعارضة، لكنها استبعدت إرسال أسلحة لخشيتها من احتمال تسربها إلى أيدي عناصر متشددة قد يستخدمونها ضد أهداف غربية.

وقال القيادي المعارض إن واشنطن اتخذت قرار تدريب المعارضين "تحت الطاولة".

وأضاف أن مسؤولين أمريكيين اتصلوا بالقيادة العامة للمعارضة وعرضوا تقديم المساعدة قبل بضعة أشهر. وبعد ذلك طلبت القيادة العامة من الألوية العاملة تحت قيادتها اختيار "مقاتلين على مستوى جيد" ليتدربوا على استخدام أسلحة متقدمة، مثل صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات، بالإضافة إلى تعلم تقنيات جمع المعلومات المخابراتية.

وجاء معظم الدفعة الأولى التي تتألف من 300 مقاتل من دمشق وريفها ومن درعا القريبة من الحدود، لأنه كان من السهل عليهم الوصول إلى الأردن.

وقال إن التدريبات متنوعة وتستغرق مدة تتراوح بين 15 يوماً و30 يوماً، ويتم تقسيم المقاتلين إلى مجموعات تتكون كل منها من 50 مقاتلاً. وأضاف أن كل مجموعة تسافر إلى الأردن بشكل مستقل، وتابع أن التدريبات دفاعية.

وأضاف أن معظم الدفعة الأولى البالغ عدد أفرادها 300 عادوا الآن إلى القتال في سوريا، لكن هناك المزيد من المقاتلين يصلون للتدريب.

وقتل حوالي 70 ألف شخص منذ أن بدأت احتجاجات سلمية في معظمها قبل حوالي عامين ضد الرئيس بشار الأسد وقوبلت بالذخيرة الحية وتحولت إلى تمرد مسلح.

وقال القائد المعارض إن مقاتلين من شمال سوريا لم يتمكنوا من الانضمام إلى التدريب في الأردن لأسباب أمنية ولوجستية. لكن قيادة المعارضة تحاول إقناع الحكومة التركية بالسماح لها بفتح معسكر تدريب في تركيا.

وأضاف "يحدونا الأمل بأن يسمح الأتراك لنا بأن يكون لدينا هذا المعسكر ليدربنا فيه ضباط أمريكيون".

 

===================

جدل حول تسليح المعارضة السورية وأولاند يطلب رفع الحظر

أكد أنه لا يمكن ترك شعب يقتل بيد نظام لا يريد حالياً عملية انتقالية سياسية

الخميس 2 جمادي الأول 1434هـ - 14 مارس 2013م

بروكسل – فرانس برس -

أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، في بروكسل، أنه يأمل أن "يرفع الأوروبيون الحظر" على الأسلحة للمعارضة السورية. وقال أولاند للصحافيين لدى وصوله إلى القمة الأوروبية التي تعقد حتى الجمعة "نأمل أن يرفع الأوروبيون الحظر، نحن على استعداد لدعم المعارضة، يجب أن نتحمل مسؤولياتنا".

وأوضح أن على فرنسا أن "تقنع شركاءها الأوروبيين أولاً، في حين أن الموضوع السوري غير مطروح رسمياً على جدول أعمال القمة المخصصة أساساً لتحريك نمو الاقتصاد الأوروبي". وأضاف أولاند "نعتقد أن العملية السياسية الانتقالية يجب أن تكون الحل لسوريا"ـ لكن "لا يمكننا ترك شعب يقتل بيد نظام لا يريد في الوقت الراهن عملية انتقالية سياسية".

إلى ذلك، أشار أولاند إلى أن "فرنسا تعتبر أن الأسلحة تشحن إلى سوريا اليوم، وإنما لنظام الأسد من قبل الروس خصوصاً"، موضحاً أن البريطانيين يؤيدون أيضاً رفع الحظر.

وكان الرئيس الفرنسي عقد مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اللذين يلتقيان على الموجة نفسها حول الموضوع، لقاء على انفراد قبل بدء القمة رسمياً.

يذكر أن مسألة رفع الحظر المفروض على شحن الأسلحة إلى سوريا موضع خلافات قوية بين الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ذلك أن بعضها حذر من مغبة عسكرة متزايدة للنزاع على حساب البحث عن حل سياسي له.

وكانت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 قررت في نهاية شباط/فبراير تمديد العقوبات المفروضة على سوريا، وبينها الحظر على الأسلحة لمدة 3 أشهر تنتهي في الأول من حزيران/يونيو، إلا أنها رفعت مع ذلك القيود على تجهيزات غير فتاكة، وعلى الدعم التقني "لمساعدة المعارضة وحماية المدنيين".

===================

الأطفال السوريون يأكلون من القمامة في شوارع بيروت

"اليونيسيف": أطفال سوريا يتأثرون نفسياً جراء رؤية أفراد أسرهم وأصدقائهم يقتلون

الخميس 2 جمادي الأول 1434هـ - 14 مارس 2013م

بيروت - جيلان الفطايري -

أطفال سوريون لا تتجاوز أعمارهم الخمس عشرة سنة، يتقاسمون فتات طعام من سلة المهملات في أحد شوارع بيروت الراقية. مشهد يثير الأسى وسط غياب من يرعى هؤلاء الذين هربوا من القصف في سوريا ليواجهوا مأساة لا تقل قساوة هنا في بلد اللجوء.

حسين علي كازو، ابن 9 سنوات، قدم من ريف حلب بعد أن قُصف بيته وهدم. لم يتحمل كازو أزيز الرصاص وصوت المدافع اللذين يقضّان مضاجع سكان بعض الأحياء الحلبية، فهرب منفرداً إلى لبنان، فيما بقي أهله في سوريا يرزحون تحت وطأة الحرب والبؤس والعوز.

يقول الطفل بغصة لدى حديثه إلى "العربية.نت": "هربنا من ريف حلب إلى ريف دمشق، ولم يكن هناك الحال أفضل، فلم أعد أتحمل"، مضيفاً أنه جاء إلى لبنان لأنه لا يقوى على تحمل الشعور بالخوف الذي ينتابه كلما علا صوت النار والبارود"، فقرر أن يأتي إلى لبنان"الحلو" كما يقول. هو مرتاح هنا و"مبسوط"، مبهوراً بهذه المدينة الجميلة بحسب تعبيره.

حالة الأطفال النفسية تحدث عنها التقرير الأخير لمنظمة "اليونيسف" الدولية التي تعنى بشؤون الأطفال، الذي أكد أن الأطفال في سوريا يتأثرون نفسياً جراء رؤية أفراد أسرهم وأصدقائهم يقتلون ويصابون بالهلع من أصوات ومشاهد النزاع الدائر.

هذا الطفل ضاقت به الدنيا ليجد نفسه وحيداً في أزقة بيروت يصارع ويكافح لعله يجد فتاتاً يبقيه على قيد الحياة.

أما بالنسبة إلى التعليم فيقول حسين إن الذهاب إلى المدرسة أصبح ترفاً لا يستطيع توفيره، وهو الذي ترك مقاعد الدراسة مع تزايد أعمال العنف والقتل

في هذا السياق نشرت الـ"اليونيسيف" دراسة تؤكد أن واحدة من كل خمس مدارس في سوريا دمرت أو تضررت أو تم استخدامها كمأوى للأسر النازحة. وفي حلب بالتحديد، يذهب 6% فقط من الأطفال إلى المدرسة. وفي بعض الأحيان، يفوق عدد الطلاب في الصف الواحد بالمئة (100) طفل، كما تؤكد المنظمة.

رحلة حسين من سوريا إلى لبنان لم تكن سهلة. بعدما اقترض ١٠٠ دولار من أحد أقربائه هاجر، تاركاً وراءه أهله وإخوته الصغار. ويتابع حسين بالقول إنه جاء إلى لبنان لكي يعمل ويكسب المال لعله يستطيع أن يعيل أهله في سوريا بعدما فقدوا كل شيء، أضاف حسين فيما عيناه السوداوتان الواسعتان اللتان تشعان عزماً وأملاً تغرورقان بالدموع.

لكنه مع الأسف لم يفلح في إيجاد فرصة عمل فلجأ إلى التسول. ويقول إنه عندما يضيق به الحال ويعجز عن تأمين قوته يبحث في القمامة لكي يجد ما يسد جوعه.

أما بالنسبة إلى المأوى فهو ينام في منطقة "النبعة" شرق بيروت في مركز ألعاب ترفيهية مقابل ٥ دولارات يومياً.

حسين ليس الطفل الوحيد الذي لجأ إلى لبنان بمفرده من دون أهله، ٤٠٠ طفل سوري نزحوا إلى لبنان من دون ذويهم، وتم تسجيلهم في مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بحسب المفوضية.دانا سليمان، المتحدثة باسم المنظمة الدولية، تقول إن كل الأطفال الذين لجأوا إلى المفوضية تم تسجيلهم بسرعة وهم يتلقون حصص التغذية المطلوبة، لكن سليمان تؤكد في حديثها إلى "العربية .نت" أنه بطبيعة الحال يبقى بعض الأطفال من الذين لا يعرفون عن تقديمات المفوضية، لا يزالون مشردين وفي حالة عوز.

هذا في وقت حذرت منظمة "اليونيسيف" من أن جيلاً كاملاً من الأطفال السوريين مهددون بالتأثر سلباً جسدياً ونفسياً مدى الحياة جراء تواصل العنف والنزوح المتزايد للسكان وتدمير البنية التحتية والخدمات الأساسية نتيجة النزاع الدائر.

هذا ويضيف المدير التنفيذي لـ"اليونيسيف"، أنتوني ليك، أن ملايين الأطفال داخل سوريا والمنطقة يشهدون على ضياع ماضيهم ومستقبلهم وسط الركام والدمار في نزاع طال أمده، مناشداً الأطراف المعنية والدول على مساعدة المنظمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لهذه الأزمة لإنقاذ أرواح هؤلاء الأطفال.

===================

تقرير مخابراتي غربي: إيران تكثف دعمها العسكري للأسد

مصادر أمنية تؤكد أن طهران ترسل الدعم العسكري عبر تركيا إلى لبنان فسوريا

الخميس 2 جمادي الأول 1434هـ - 14 مارس 2013م

دبي - قناة العربية -

كشف تقرير مخابراتي غربي أن إيران كثفت بصورة كبيرة دعمها العسكري للنظام السوري في الأشهر القليلة الماضية. وقال التقرير إن إيران ترسل الأسلحة إلى سوريا براً عبر العراق، كما تستخدم طائرات مدنية لنقل أفراد عسكريين وكميات كبيرة من الأسلحة عبر المجال الجوي العراقي، وعبر المجال الجوي التركي إلى بيروت ومن هناك إلى سوريا بالطريق البري، حيث توزع على القوات الحكومية والجماعات المتحالفة معها، بما في ذلك حزب الله، لكن مصادر دبلوماسية عراقية وتركية نفت ذلك.

وأوضح التقرير المخابراتي أنه يتم نقل نحو خمسة أطنان من الأسلحة في كل رحلة جوية بشكل شبه أسبوعي، يجرى إخفاؤها في بطن الجزء المخصص للشحنات في الطائرات، وأضاف أن شحنة الأسلحة تنقل بشكل منفصل بعد إنزال الشحنة المدنية.

لكن بعكس المسؤولين العراقيين الذين اتهمهم التقرير بغض النظر عن مرور الأسلحة عبر العراق، قال إنه ليس هناك مؤشر على أن المسؤولين الأتراك على علم بمثل هذه الشحنات غير المشروعة للأسلحة.

ونقل دبلوماسي غربي عن تقارير مخابراتية من بلاده قولها إن هناك طريقاً جديداً لإرسال الأسلحة إلى سوريا في بعض الأحيان عبر المجال الجوي التركي إلى بيروت ومن هناك إلى سوريا بالطريق البري. وقال إنه ليس هناك مؤشر على أن المسؤولين الأتراك على علم بمثل هذه الشحنات غير المشروعة للأسلحة.

وقال دبلوماسي غربي إن الإيرانيين رفعوا حجم الدعم خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية عبر المجال الجوي العراقي ومن خلال الشاحنات، وأضاف أن العراقيين يغضّون الطرف، لكن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نفى بشدة هذه المزاعم.

وقال علي رضا ميريوسفي، المتحدث باسم بعثة إيران في الأمم المتحدة، رداً على طلب بالتعقيب: "نعتقد أن سوريا لا تحتاج أي مساعدة عسكرية من إيران".

ويقول الدبلوماسيون إنه مازال يجري نقل أغلب الأسلحة المتجهة إلى سوريا الآن عبر المجال الجوي العراقي وبراً عبر العراق رغم وعود بغداد.

فتدفق الأسلحة الإيرانية إلى سوريا، حسب تقرير مخابرات، يتم جواً وبراً عبر العراق، وتستخدم في ذلك طائرات مدنية لنقل أفراد عسكريين وكميات كبيرة من الأسلحة. لكن العراق من جهته نفى ذلك.

ويقول الدبلوماسيون إنه مازال يجري نقل أغلب الأسلحة المتجهة إلى سوريا الآن عبر المجال الجوي العراقي وبراً عبر العراق رغم وعود بغداد المتكررة بوضع حد لإمدادات الأسلحة الإيرانية إلى الأسد في انتهاك لحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران بسبب برنامجها النووي.

وقال تقرير مخابرات غربي اطلعت عليه "رويترز" في سبتمبر/أيلول إن إيران تستخدم طائرات مدنية لنقل أفراد عسكريين وكميات كبيرة من الأسلحة عبر المجال الجوي العراقي لمساعدة الأسد. ونفى العراق ذلك التقرير لكنه بعد ذلك عمد الى إثبات وجهة نظر معينة وفتّش طائرة كانت متجهة إلى إيران، وقالت بغداد إنه لم يكن على متنها أسلحة.

ويرى دبلوماسيون أن ذلك يبرز الطبيعة الطائفية المتزايدة للصراع مع تدفق السلاح الإيراني على جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية، ويقولون إن هذه الجماعة أصبح لها نشاط فعّال داخل سوريا لدعم قوات الأسد.

===================

حشد قوات النظام لتحصين العاصمة دمشق ومراكز سيطرته

"نيويورك تايمز": همة جيش نظام الأسد تتراجع

الخميس 2 جمادي الأول 1434هـ - 14 مارس 2013م

دبي - ربا أبوضرغم -

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريراً عن تراجع معنويات جيش النظام، وأكد مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر أن وتيرة تآكل نظام بشار الأسد تتسارع، وأضاف كلابر أمام اللجنة المختارة للاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي أنه بينما تكتسب المعارضة قوة يواجه النظام عجزاً في عدد الأفراد والإمدادات اللوجيستية.

وبعد أن كان مهيئاً للقتال على الجبهات الحدودية مع إسرائيل وجد نفسه أمام حرب ضد شعبه، وبعد سنتين من القتال في حرب تكاد تكون أشبه بحرب الشوارع بدأت علامات التهالك والتعب تظهر على جيش النظام الذي أظهر تراجعاً ملحوظاً في قدرته على السيطرة على المناطق والمدن الثائرة ضد نظام الأسد حسب تقرير نشرته الصحيفة.

دفع هذا التراجع بالقيادات العليا لاتخاذ قرارات بالتخلي عن مراقبة نقاط التفتيش والحواجز العسكرية المنتشرة في كافة أنحاء سوريا وتسليمها لمتطوعين مدنيين مسلحين للتخفيف من مهام الجيش واستثمار ما تبقى من قدراته في تحصين العاصمة، حسب ما يقوله الناشطون والمراقبون في الداخل.

وبحسب الصحيفة فإن جيش النظام ورغم أنه يتمتع بتسليح وتنظيم أعلى من كتائب الثوار في الجيش الحر إلا أن عامين من القتال المتواصل أدى إلى اهتزاز ثقته، ما أجبره على إعادة النظر في خطته لاسيما في الأيام الأخيرة، إذ ذكرت الصحيفة أن قوات النظام سلمت الرقة في الشمال الشرقي من سوريا للثوار دون أي عناء في مواجهتهم لتواصل حشد قواتها حول العاصمة دمشق، وهو أمر أشارت إليه صحيفة "الوطن" المقرّبة من النظام عندما قللت من شأن سيطرة الثوار على الرقة ودعت أهالي المنطقة للدفاع عن مدينتهم بأنفسهم.

وتراجع همّة جيشه دفعت النظام، حسب مصادر المعارضة العاملة على الأرض، إلى تشكيل قوة عسكرية موازية مؤلفة من مدنيين مسلحين، وتحدثت تقارير عديدة عن ممارسة النظام الضغط على المسيحيين لحمل السلاح ومشاركته في حربه ضد الثورة.

===================

450 ألف لاجئ سوري بالأردن ومعاناة لا حد لها بالزعتري

المفوض السامي لشؤون اللاجئين يزور مخيم الزعتري بالأردن

الخميس 2 جمادي الأول 1434هـ - 14 مارس 2013م

مخيم الزعتري - غسان أبو اللوز -

تكثر في المخيمات المآسي، وتختلط فيما بينـها عندما يتحول اللاجئ إلى رقم.

يشكو أب من حاله وحال أولاده المرضى لعلّ وعسى من مغيث، وهنا لا يتوانى أبومحمود، القادم من حمص إلى خيمة في بث حزنه إلى الله.

وإلى ذلك الحين، يستقبلُ السوريونَ ضيفا ويودعونَ آخر، ففي مخيم الملك عبدالله الثاني في مدينة الرمثا شمالاً كان اللاجئون على موعد مع زيارة لولي العهد البريطاني الذي حث المجتمع الدولي للوقوف مع الأردن ومساعدتـه لإعانة اللاجئين.

وهو ما دعا إليه أيضا المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، الذي تجول في الزعتري عقب تحذيراته من مغبة تدهور الأوضاع الإنسانية للاجئينَ في الداخل والخارج السوري، وما يمكن أن يشكله ذلك من مخاطر تهدد الأمن في سوريا والمنطقة.

بحث غوتيرس مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وعدد من المسؤولينَ أوضاع اللاجئينَ الذينَ باتوا يشكلونَ ضغطا على بلد ارتفع تعدادُهـُم فيه إلى 450 ألفاً، ولا حل يلوحُ في الأفق أقله إنسانيا، ناهيك عن عدم إمكانية إيجاد مناطقَ عازلة في الأراضي السورية تخفف من وطأة اللاجئينَ على الدول المجاورة.

هنا في الطرف الآخر من مخيم الزعتري حيث لم يسمع أحد عن زيارة غوتيرس للمخيم، يقضي اللاجئون أيامهم بانتظار جديد ينهي معاناتهم ويأذن لهم بالعودة إلى بلادِهِم.. لكن وعلى ما يبدو لأن موسم الهجرة إلى الشمال حيث سوريا لم يحنْ بعد.

===================

 دمشق ترشّح الحلقي لمفاوضة المعارضة

فرنسا تدعو لرفع الحظر عن تسليح الثوار

الجزيرة           

طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الخميس الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية، وهو موقف تؤيده بريطانيا. يأتي ذلك في وقت أعلنت روسيا -التي رفضت الموقفين الفرنسي والبريطاني- عن اختيار السلطات السورية رئيس وزرائها للتفاوض مع المعارضة.

وقال هولاند للصحافيين لدى وصوله القمة الأوروبية في بروكسل التي تعقد حتى الجمعة، "نأمل أن يرفع الأوروبيون الحظر، ونحن على استعداد لدعم المعارضة وبالتالي فنحن على استعداد للذهاب إلى هذا الحد، يجب أن نتحمل مسؤولياتنا".

وأوضح هولاند أن على فرنسا أن "تقنع شركاءها الأوروبيين أولا"، وأكد أن البريطانيين يؤيدون أيضا رفع الحظر، واتهم الروس بشحن الأسلحة لنظام بشار الأسد.

وأعرب الرئيس الفرنسي عن اعتقاده أن "العملية السياسية الانتقالية يجب أن تكون الحل لسوريا". لكن "لا يمكننا ترك شعب يقتل بيد نظام لا يريد في الوقت الراهن عملية انتقالية سياسية".

وجاءت دعوة هولاند في اليوم نفسه الذي أعلن فيه وزير خارجيته لوران فابيوس أن باريس ولندن ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي بشأن حظر الأسلحة على سوريا، وفي حال عدم التوصل إلى إجماع ستقرران تزويد المعارضين السوريين بأسلحة بصفة فردية.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أعلن الثلاثاء الماضي أن بلاده يمكن أن تتجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي وتزوّد المعارضين السوريين بالأسلحة إذا كان ذلك يمكن أن يساعد في إسقاط الرئيس بشار الأسد.

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي لبحث الحظر على تصدير الأسلحة إلى سوريا في أواخر مايو/أيار المقبل، لكن فابيوس أعلن في تصريحاته أن باريس ولندن ستطلبان عقد الاجتماع في وقت أبكر.

غير أن رفع الحظر المفروض على شحن الأسلحة إلى سوريا موضع خلافات قوية بين الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكانت مواقف وزراء خارجية الاتحاد تباينت خلال اجتماعهم في بروكسل من المسألة التي أفشلت المحادثات بين روسيا وبريطانيا الأربعاء الماضي.

وقد أكد مراسل الجزيرة في باريس وجود هذا الخلاف بين الأوروبيين، وقال إن ألمانيا على سبيل المثال تعتبر أن تسليح المعارضة السورية سيدفن الحل السياسي في سوريا.

معارضة روسية

وأبدت روسيا معارضة للموقف الفرنسي والبريطاني، وقال نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف اليوم الخميس إن نية بعض الدول الغربية تسليح المعارضة السورية تثير القلق لدى موسكو.

وقال غاتيلوف على حسابه على موقع تيوتر "يبدو أن الجميع يتحدثون الآن عن ضرورة بدء عملية التسوية السياسية في سوريا.. لكن ما يثير قلقنا هو أن بعض العواصم الغربية تعلن في آن واحد عن نيتها تسليح المعارضة".

كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكوفيتش اليوم في السياق نفسه إن تزويد المعارضة بالسلاح سيصل به إلى جبهة النصرة التي وصفها بـ"الإرهابية".

وعارض المتحدث الروسي أيضا قرار منح مقعد سوريا في الجامعة العربية للمعارضة، ونقلت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي عن لوكوفيتش قوله إن هذه الخطوة تشير إلى إمكانية تزويد الثوار بالسلاح بطريقة يقال عنها إنها شرعية، من دون اللجوء إلى طرق مشكوك فيها.

وكان المجلس الوزاري العربي قرر الأسبوع الماضي منح مقعد سوريا المجمد في الجامعة للمعارضة السورية.

وقال إن روسيا تواصل العمل في اتجاه تحقيق التفاهم بين السوريين من خلال الحوار والتفاوض، مضيفا أن اتصالاتنا مع الحكومة السورية وفصائل المعارضة تدل على توفر هذه الفرصة، ويجب اغتنامها لصالح أطياف وشرائح المجتمع السوري كافة على الرغم من مكائد المتربصين بسوريا شراً.محادثات سابقة بين بريطانيا وروسيا بشأن سوريا فشلت (الجزيرة)

واتهم المسؤول الروسي "ممولي المعارضة السورية المتشددة" برفض الحل السياسي بعدما قبل عدد من الشخصيات المعارضة فكرة الحوار غير المشروط مع الحكومة -وفق قوله- بهدف وقف القتال وإنقاذ سوريا من الانهيار.

وتعهد المتحدث باسم الخارجية الروسي بأن تواصل بلاده العمل في اتجاه "تحقيق التفاهم بين السوريين من خلال الحوار والتفاوض"، وأشار إلى أن اتصالاتهم مع الحكومة السورية وفصائل المعارضة تدل على توفر هذه الفرصة.

وفد

وفي السياق نفسه، أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية الخميس أن سوريا عينت وفداً برئاسة رئيس الحكومة وائل الحلقي للتفاوض مع المعارضة.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المصدر في الخارجية الروسية قوله إن السلطات السورية عينت وفدها للتفاوض مع المعارضة، مشيرا إلى أنها تنتظر تعيين المعارضة ممثليها للتفاوض. وقال المصدر إن وفد دمشق يتكون من خمسة وزراء برئاسة رئيس الحكومة وائل الحلقي.

ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق السلطات السورية والمعارضة للحوار، مشيرا إلى أن روسيا تنتظر من المعارضة السورية أن تشكل في وقت قريب فريقا للتفاوض مع الحكومة.

===================

 مجلس الأمن يدعو لبنان للنأي وسوريا تهدد

الجزيرة

حث مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف اللبنانية على احترام سياسة النأي بالنفس وعدم التورط في الأزمة السورية. في المقابل، هددت دمشق بضرب مجمعات من وصفتهم بالعصابات المسلحة داخل الأراضي اللبنانية.

وعبر المجلس في بيان صحفي عن قلقه العميق من استمرار أعمال العنف وعمليات إطلاق النار وتهريب السلاح عبر الحدود اللبنانية السورية، داعياً إلى احترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي اللبنانية.

وذكر البيان -الذي جاء بإجماع أعضاء المجلس الـ15- بعض الحوادث التي جرت في المنطقة الحدودية، وقال "حصل إطلاق نار عبر الحدود أدى إلى مقتل وجرح مواطنين لبنانيين، وعمليات توغل وعمليات خطف وتهريب أسلحة عبر الحدود السورية اللبنانية".

وأكد المجلس على "أهمية الاحترام التام لسيادة ووحدة الأراضي اللبنانية وسيادة السلطة اللبنانية"، ودعا اللبنانيين إلى "الامتناع عن الضلوع في الأزمة السورية".

دمشق تقول إن قواتها تقوم بضبط النفس

تهديد دمشق

في هذه الأثناء هددت وزارة الخارجية السورية بقصف تجمعات من وصفتهم بالعصابات المسلحة في لبنان إن استمر تسللها عبر الحدود حسب قولها، داعية السلطات اللبنانية إلى بذل جهودها لضبط الحدود من جهتها.

وقالت الوزارة السورية في برقية إلى الخارجية اللبنانية، إن مجموعات وصفتها بالإرهابية قامت خلال الساعات الـ36 الماضية وبأعداد كبيرة بالتسلل من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي السورية، مشيرة إلى أن القوات السورية اشتبكت معها على الأراضي السورية "وما زالت الاشتباكات جارية".

وشددت الخارجية السورية في البرقية -التي نشترها وكالة الأنباء الرسمية السورية (سنا)- على أن قواتها "ما زالت تقوم بضبط بالنفس بعدم رمي تجمعات العصابات المسلحة داخل الأراضي اللبنانية لمنعها من العبور إلى الداخل السوري، لكن ذلك لن يستمر طويلا".

ودعت السلطات اللبنانية إلى عدم السماح للمسلحين باستخدام الحدود ممرا لهم "حرصا على الأمن في البلدين، وحماية لأرواح المواطنين الأبرياء، وعدم التصعيد الذي تهدف إليه هذه المجموعات الإرهابية".

وذكرت البرقية السورية أن تدفق المسلحين والأسلحة من الأراضي اللبنانية بدأ بشكل لافت منذ صباح يوم 12 مارس/آذار الجاري في منطقة القصير وجوسية وحتى تاريخه.

===================

 ذعر بدمشق بعد دعوة للالتحاق بالجيش

الجزيرة

عندما قال مجلس الإفتاء الأعلى -المرتبط بالحكومة- في سوريا هذا الأسبوع إن الانضمام إلى الجيش ومحاربة الثوار "مسؤولية إيمانية ووطنية"، ملأت شائعات بشأن تجنيد جماعي أرجاء العاصمة دمشق.

وتملك الذعر الشباب في سن التجنيد خشية إلزامهم بخوض معارك في الشوارع ضد الثوار، قبل إعادتهم إلى أسرهم في صناديق خشبية مثلما حدث لآلاف الجنود على مدار العامين الماضيين.

وباتت قوات الرئيس بشار الأسد منهكة في أنحاء البلاد، بينما تكسب المعارضة المزيد من الأراضي وتسيطر على قواعد عسكرية. ويقول بعض جنود الاحتياط الفارين إن المعنويات منخفضة بين الجنود الذين يحتجزهم الضباط فعليا داخل ثكناتهم خشية انشقاقهم أو فرارهم.

وقال محمد (30 عاما) -وهو أحد أنصار الأسد- إنه يفضل الفرار من البلاد على مقاتلة المعارضين. وأضاف طالبا عدم ذكر اسمه الثاني خشية الانتقام منه، "ماذا سأفعل بالضبط لو تم تجنيدي؟ هل أقتل المعارضين؟ سيقتلونني".

وتابع محمد الذي أكمل خدمته العسكرية الإلزامية لمدة عامين قبل عدة سنوات، "سأموت على أي حال كما تذبح الغنم.. نعم أنا أؤيد النظام، لكن هذه ليست معركتي".

معهد الدراسات الإستراتيجية:

لا يمكن أن يثق النظام السوري إلا في ولاء القوات الخاصة وقوات الحرس الجمهوري وفرقتي النخبة الثالثة والرابعة والتي يغلب عليها العلويون، وهو ما قد يصل إجمالا إلى 50 ألف جندي

"نفي رسمي

من جهتها نفت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أي نية لدى السلطات للتجنيد الجماعي، وقالت "إن الالتحاق بالخدمة العسكرية واجب وطني مقدس، وإنه لا صحة إطلاقا للأنباء التي تبثها بعض وسائل الإعلام عن نفير عام في سوريا".

وأضافت أن "قواتنا المسلحة الباسلة في أعلى درجات جهوزيتها وقدراتها واستعداداتها لصد ومواجهة الإرهابيين والدفاع عن أمن الوطن والمواطنين".

وقال المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن الخميس إن قوام الجيش السوري انخفض إلى النصف تقريبا ليصل إلى نحو 110 آلاف رجل بسبب عمليات الانشقاق والفرار وخسائر المعارك.

وأضاف المعهد في تقريره السنوي بشأن جيوش العالم "لا يمكن أن يثق النظام بالأساس إلا في ولاء القوات الخاصة وقوات الحرس الجمهوري وفرقتي النخبة الثالثة والرابعة والتي يغلب عليها العلويون، وهو ما قد يصل إجمالا إلى 50 ألف جندي".

قلق بدمشق

ويوافق يوم الجمعة الذكرى السنوية الثانية للانتفاضة، ويتأهب سكان دمشق لهجوم كبير لمقاتلي المعارضة، وقرر بعض الآباء إبقاء أبنائهم في المنازل الخميس، في حين شهد مطلع الأسبوع نزوحا جماعيا لعائلات من المدينة.

ووصل مقاتلو المعارضة إلى أحياء على أطراف العاصمة، لكنهم لم يتمكنوا من اختراق قلب المدينة. وسُمع دوي الأسلحة الآلية في أحياء مجاورة، وسقطت بعض القذائف على إحدى المناطق الداخلية في المدينة الأربعاء، في حين صارت للمعارضين مواقع داخل العاصمة.

وقال دبلوماسي إن قوات الأمن أغلقت نصف الطرق المؤدية إلى الأحياء الشرقية في دمشق، وهي معاقل للمعارضين.

مفتي سوريا (وسط) دعا الآباء لحث أبنائهم

واندلعت شرارة الثورة السورية يوم 15 مارس/آذار 2011 باحتجاجات سلمية تطالب بإصلاحات ديمقراطية من عائلة الأسد التي تحكم البلاد منذ أن تولى حافظ الأسد والد الرئيس السوري السلطة عام 1970، وما لبثت أن تحولت إلى معارك بين الثوار والنظام بعدما حاول الأخير قمع الثورة بكل الوسائل الدموية.

ومؤخرا دعا المفتي العام للجمهورية أحمد بدر الدين حسون -وهو مؤيد قوي للأسد- الآباء والأمهات "إلى حث أبنائهم على الانضمام إلى صفوف الجيش العربي السوري من أجل حماية سوريا والدفاع عنها في وجه المؤامرة الكونية التي تستهدفها أرضا وشعبا ومؤسسات".

وفقد حسون ابنه في كمين نصبه مقاتلو المعارضة في أكتوبر/تشرين الأول 2011.

وقال رجل عمره 40 عاما في دمشق إن الالتحاق بالجيش هو أشد ما يخيفه لأنه سيضطر عندها للفرار من سوريا وترك والديه المسنين. وأضاف "شعرت بقلق كبير عندما رأيت رد فعل أمي تجاه أنباء التجنيد الجماعي عندما سمعناها جميعا على شاشة التلفزيون أول مرة (..) بدا عليها الانفعال الشديد واحمر وجهها".

ويعتقد بأن آلاف الشبان هربوا من أداء الخدمة العسكرية لتجنب القتال في الجبهة الأمامية. كما خبأت بعض الأسر أبناءها ممن هم في سن التجنيد في المنزل، وأخرج بعض الأثرياء أبناءهم من البلاد.

ويتردد أن بعض الطلاب الجامعيين في عامهم الدراسي الأخير يتعمدون الرسوب لضمان بقائهم في الجامعة والإعفاء من الخدمة العسكرية.

وقال بعض سكان دمشق المناوئين للأسد إن التجنيد الجماعي سيدفعهم للانضمام إلى مقاتلي المعارضة.

وقال رجل في الأربعينات من عمره "إذا كان الأسد يريد إعطائي سلاحا فسأقتل قواته من أول يوم". وأضاف "لا يمكنني أن أحصي لكم عدد الرجال الأصغر سنا مني بكثير الذين ينتظرون أدنى مبرر لحمل السلاح والانضمام إلى الثوار(..) لا يمكن أن يكون الأسد غبيا لدرجة أن يسلح رجالا يريدون قتله".

===================

الرئيس الفرنسي يدعو الاتحاد الاوروبي الى رفع حظر توريد السلاح للمقاتلين في سورية

روسيا اليوم

صرح فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي يوم الخميس 14 مارس/آذار أن فرنسا وبريطانيا تدعوان إلى رفع الحظر عن توريد الاسلحة إلى سورية من أجل تهيئة الظروف للإنتقال السياسي للسلطة هناك. وقال هولاند: "تؤيد فرنسا وبريطانيا مجتمعتين إلغاء الحظر الأوروبي المفروض على توريد الأسلحة إلى سورية. ونحن ندعو لإلغاء الحظر ليس بهدف خوض حرب شاملة، ولكن لتهيئة الظروف للإنتقال السياسي للسلطة". وأضاف هولاند في ذات السياق عقب وصوله لحضور قمة الاتحاد الاوروبي: "يجري توريد السلاح إلى سورية بالفعل، غير أن هذا السلاح تورده روسيا، وتورده فقط لنظام بشار الاسد". وبهذه الطريقة حاول هولاند تبرير موقف كل من باريس ولندن اللتين تدعمان فكرة توريد بلدان الاتحاد الاوروبي الأسلحة إلى المعارضين والثوار السوريين. وبحسب كلامه، فإن شعب سورية "معرض للخطر"، حيث أن "النظام الذي لا يرغب في التغييرات السياسية يفتك وينكل به". وأوضح هولاند: "لقد كنت أول رئيس دولة يعترف رسميا بالمعارضة السورية، والآن يتوجب علينا جميعا أن نقدم لها الوسائل التي تمكنها من إزاحة الاسد". يشار إلى أن المناقشات حول سورية غير مدرجة على جدول الأعمال الرسمي لقمة الاتحاد الاوروبي المكرسة لمناقشة الإشكالية الاقتصادية ومكافحة الازمة المالية في أوروبا، غير أنه وبإحتمال كبير قد يجري تبادل للأراء حول المسألة السورية ايضا. كما يغيب التفاهم بين الدول الأوروبية حول توريد الأسلحة إلى سورية، فألمانيا والسويد، إضافة لعدد أخر من دول الاتحاد الاوروبي، ترى أن توريد السلاح إلى منطقة الصراع أمر غير مقبول. المصدر: وكالة "إيتار – تاس" للأنباء + "روسيا اليوم"

===================

عضو في الائتلاف السوري: يجب طرح الثقة بالخطيب لدعوته الى الحوار مع الاسد

روسيا اليوم

قال عضو "الائتلاف الوطني السوري" المعارض كمال اللبواني في مكالمة هاتفية مع قناة "روسيا اليوم" من اسطنبول الخميس 14 مارس/آذار انه "لا يمكن البدء على الاطلاق بأي حل في سورية مع بقاء الاسد، لذلك لا نريد لهذه المبادرة للحوار (مبادرة رئيس الائتلاف معاذ الخطيب) ان تستمر وتعيش طالما ان السيد معاذ الخطيب قد طرح هذه المبادرة واصر عليها". وتابع قائلا: "لذلك سنطرح الثقة به ، كون ان الائتلاف مكون على اساس ان لا حوار مع هذا الرئيس الذي يأمر الجيش بقتل شعبه". واعتبر اللبواني "المشكلة في سورية ان هذا النظام .. ليس لديه الا القتل.. وجربناه لسنوات". وبالعودة الى موقف معاذ الخطيب من الحوار مع النظام، اوضح كمال اللبواني: "نحن امام رئاسة متمردة على قرارات الائتلاف، وهذا لا يجوز، فعليه (الخطيب) ان يعلن علنا وبصراحة انه سحب مبادرته للحوار مع النظام. والمشكلة ليست مع شخص بل مع نهج". وفي ما يخص موضوع الحكومة الانتقالية، اكد اللبواني انه "ان تشكلت الحكومة الانتقالية ام لا، الارض محكومة بقوى عسكرية ومجالس محلية، ولا يوجد فراغ في السلطة، ونحن نريد لها شرعية بديلة لحكومة الاسد، وعندها نكون قادرين على تطبيق القانون ومنع انتهاكات القانون (...) وتغييب المعارضة والقفز فوق العدالة لن يؤدي الى حل بل سيزيد الازمة".

===================

الاسد يهنئ بابا الفاتيكان بمناسبة انتخابه

روسيا اليوم

ارسل الرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس 14 مارس/آذار برقية تهنئة الى بابا الفاتيكان الجديد فرانسيس الاول بمناسبة انتخابه رئيسا للكنيسة الكاثوليكية. وأعرب الأسد عن تهانيه القلبية وتمنياته للبابا بالنجاح والتوفيق في تحمل أعباء مسؤولياته الرفيعة، مؤكدا على دوره الهام وحاضرة الفاتيكان في ترسيخ الوشائج الإنسانية ونشر المحبة والتعاون بين شعوب العالم. وقد انتخب مجمع الكرادلة بالفاتيكان يوم الاربعاء 13 مارس/آذار بابا جديدا للفاتيكان هو الكاردينال الارجنتيني خورخي ماريو بيرغوليو اسقف بوينس ايرس الذي تبنى اسم فرانسيس الاول. المصدر: "سانا"

===================

هيغ: الحكومة البرطانية لا تملك خططا لارسال السلاح الى سورية

روسيا اليوم

اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان بلاده لا تنوي بدء توريد السلاح الى المقاتلين في سورية او اعادة النظر في مدد اجتماع الاتحاد الاوروبي الخاص بمسألة رفع الحظر على توريد السلاح الى سورية. وقال هيغ يوم الخميس 14 مارس/آذار في حديث لقناة "سكاي نيوز" ردا على تعليقات نظيره الفرنسي اليوم انه "كما باريس، تقدم لندن حاليا دعما غير عسكري فقط للمعارضة السورية وللائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة". واضاف: "نريد فعلا زيادة الضغط على النظام للتوصل الى انشاء سريع لانموذج سياسي لتسوية الازمة في البلاد"، مشددا "الا انه في الوقت الحالي، لا نعتزم ارسال السلاح الى سورية". وتابع موضحا: "بالطبع، فان موقفنا من هذه المشكلة قد يتغير في السمتقبل اذا استمر الوضع يسوء واستمر قتل الناس وهربهم من البلاد.. الا ان الحكومة البريطانية لا تملك بعد خططا لارسال السلاح او تقنيات عسكرية الى سورية"، قاصدا الى المسلحين. واضاف الوزير البريطاني انه يتوقع اجراء التصويت(داخل الاتحاد الاوروبي) على مسألة تمديد الحظر من عدمه "خلال ثلاثة اشهر كما كان مخططا له مسبقا". وكان لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي قد اعلن ان بلاده وبريطانيا قادرتان على اتخاذ قرار لتوريد الأسلحة للمعارضة السورية اذا لم يتم رفع حظر توريد السلاح الى سورية على المستوى الأوروبي. المصدر: "ايتار-تاس" + "روسيا اليوم"

===================

الخارجية الفرنسية: لا مكان للاسد في المفاوضات

روسيا اليوم

اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية فينسان فلورياني ان حل الازمة السورية ممكن فقط عبر تسوية سياسية، الا انه لا يوجد مكان للرئيس الحالي بشار الاسد في عملية المفاوضات. وقال فلورياني يوم الخميس 14 مارس/آذار انه "من الممكن حل الدراما السورية فقط بالتوصل الى حل سياسي يتطلب بدء حوار بين المعارضة واولئك من ممثلي النظام مَن لم تتلطخ ايديهم بالدماء، وهذا يتوافق مع دعوة رئيس الائتلاف السوري الوطني لقوى المعارضة والثورة معاذ الخطيب التي نؤيدها". وشدد الدبلوماسي الفرنسي على أن موضوع مشاركة الرئيس السوري بشار الاسد نفسه في المفاوضات المحتملة مغلق بالنسبة لفرنسا. وقال: "من الواضح ان النظام السوري لن يستطيع البقاء بعد هذين العامين من الثورة، وان بشار الاسد لن يستطيع المشاركة في هذه المشاورات (المفاوضات) بسبب الجرائم التي ارتكبها والتي تم اعتبارها من قبل مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان كجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية". وختم المتحدث مؤكدا ان باريس تستمر ببذل كافة الجهود من اجل تسريع امكانية التسوية السياسية للازمة، وقال: "اننا في اتصال دائم وضيق مع شركائنا الروس والامريكان والاوروبيين، وعلى اتصال مع الائتلاف الوطني للمعارضة والمبعوث الخاص للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الاخضر الابراهيمي". المصدر: "ايتار-تاس" + "روسيا اليوم"

===================

مدير الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية: الاسد يستعد لاستخدام السلاح الكيميائي

روسيا اليوم

اعلن مدير الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي ابيب كوخافي ان الرئيس السوري بشار الاسد يستعد لاستخدام السلاح الكيميائي. ونقلت صحيفة "هآريتس" الاسرائيلية يوم الخميس 14 مارس/آذار عن كوخافي قوله في تقرير خلال المؤتمر السنوي الـ14 المنعقد في مدينة هرتسليا انه لبدء استخدام السلاح الكيميائي يجب على بشار الاسد اعطاء امرا بذلك، الا ان الاستعدادات لاستخدام هذا النوع من السلاح بدأت بالفعل. واعتبر المسؤول الاسرائيلي الامني انه يجب النظر الى سورية بصفة دولتين مستقلتين، احداها تابعة للاسد والاخرى للثوار، منوها بأن الجزء الاكبر من سورية بات يخضع لسيطرة الثوار. واضاف ان القوات الحكومية السورية بدأت تستخدم بشكل متكرر سلاحا اكثر تطورا. المصدر: "اينترفاكس" + "روسيا اليوم"

===================

الخارجية السورية: ضبط النفس لن يستمر إلى ما لا نهاية

روسيا اليوم

أكدت وزارة الخارجية السورية أن أعداداً كبيرة من المسلحين تسللوا إلى الأراضي السورية قادمين من الأراضي اللبنانية في مواقع حدودية، الأمر الذي دفع حرس الحدود الى الاشتباك معها. وقالت الخارجية السورية في رسالة وجهتها الى نظيرتها اللبنانية يوم 14 مارس/آذار إن "مجموعات إرهابية مسلحة قامت خلال الـ36 ساعة الماضية وبأعداد كبيرة بالتسلل من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي السورية في مواقع المتهومة وعين الشعرة والجوسية وقريات في ريف تلكلخ وقد قامت قوات حرس الحدود بالاشتباك معها على الأراضي السورية ومازالت الاشتباكات جارية حتى الآن ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف هذه المجموعات تم إخلاؤهم من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي اللبنانية". وأضافت الوزارة السورية إن حشود هذه المجموعات المسلحة مازالت مستمرة داخل الأراضي اللبنانية ويمكن رؤيتها بالعين المجردة من مواقع القوات السورية، التي مارست حتى الآن أقصى درجات ضبط النفس بالامتناع عن استهدافها على أمل أن تقوم الجهات اللبنانية المختصة ببذل جهودها في ضبط الحدود مع سورية حرصاً على الأمن في البلدين. وطالبت الخارجية السورية الجانب اللبناني ألا يسمح لهؤلاء باستخدام الحدود ممراً لهم لأنهم يستهدفون أمن الشعب السوري وينتهكون السيادة السورية، موضحة أن تدفق المسلحين والأسلحة بدأ بشكل لافت منذ يوم 12 مارس/آذار من الأراضي اللبنانية إلى السورية في منطقة القصير وجوسية وان الدعم اللوجستي واضح من داخل الأراضي اللبنانية وكذلك نقل القتلى والجرحى من العصابات المسلحة بسيارات إسعاف إلى داخل الأراضي اللبنانية. وشددت الوزارة على أن القوات العربية السورية المسلحة لاتزال تقوم بضبط النفس بعدم رمي تجمعات العصابات المسلحة داخل الأراضي اللبنانية لمنعها من العبور إلى الداخل السوري لكن ذلك لن يستمر إلى ما لا نهاية. المصدر: سانا

===================

مجلس الأمن يبدي قلقا عميقا حيال حوادث تبادل النار على الحدود السورية ـ اللبنانية

روسيا اليوم

أعرب مجلس الأمن الدولي عن "قلقه العميق" إزاء تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين سورية ولبنان، وناشد جميع اللبنانيين المحافظة على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض استقرار البلاد. وقال أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 فى بيان صدر يوم 14 مارس/آذار بعد مباحثات مغلقة أن حوادث اطلاق النار تثير "عميق قلقهم"، معربين عن تخوفهم من "تداعيات الأزمة في سورية على استقرار لبنان". واشار الأعضاء الى تكرار حوادث إطلاق النار عبر الحدود والذي تسبب في وفاة وإصابة بين السكان اللبنانيين والاجتياحات وعمليات الاختطاف وتهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية، وشددوا على أهمية الاحترام الكامل لسيادة لبنان ووحدته وسلامة أراضيه. كما نوه بيان مجلس الأمن إلى القلق البالغ لأعضاء المجلس بشأن الآثار المترتبة على تدفق وتزايد من اللاجئين السوريين، داعيا المجتمع الدولي لمتابعة تعهدات المساعدات الإنسانية التي قدمت خلال مؤتمر الكويت. المصدر: وكالات

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ