ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بسم
الله الرحمن الرحيم دمشق
بندوة سياسية هيثم
عياش - المانيا برلين
30/08/09/ رأى رئيس شئون السياسة
الخارجية بالبرلمان الالماني
روبريخت بولنتس ان سوريا لم تعد
الدول العنيدة التي تقف أمام
الجهود التي تبذل لاحلال السلام
في الشرق الاوسط وعلى الحكومة
الالمانية ان تحذو حذو باريس
وواشنطن بتحسين
علاقاتها مع دمشق لتأثيرها
السياسي على اطراف النزاع في
المنطقة والمساهمة بالهدوء
فيها . وأوضح
بولنتس بندوة صحافية بالبرلمان
الالماني انه تبين للمجتمع
الدولي خطأ سياسته بعزل دمشق عن
اللعبة السياسية لاحلال السلام
في المنطقة فمنذ اعلان دمشق
باقامة علاقات دبلوماسية مع
بيروت ساهم هذا الاعلان
والتبادل الدبلوماسي بين
العاصمتين المذكورتين بوقف
حالة العنف ولو قليلا في لبنان
وبالتالي استطاعت دمشق من خلال
علاقتها مع حزب الله اللبناني
كبح جماح هذا الحزب الذي يتطلع
الى النفوذ
وان الرئيس السوري بشار اسد
استطاع العودة الى سياسة ابيه
التي تكمن بسياسة الثعلب
المراوغ واحترام العالم
لسورياكدولة تستطيع المساهمة
باحلال السلام في المنطقة
فالرئيس الامريكي باراك اوباما
ارسل مبعوثه الخاص الى دمشق
جورج ميشيل
الى دمشق من اجل السلام في
المنطقة كما ان عودة السفير
الامريكي الى العاصمة السورية
يعتبر شارة واضحة من واشنطن
لدمشق استعدادها للحوار
الايجابي واعادتها الى المجتمع
الدولي من جديد . وعزا
وزير الدولة في وزارة
الخارجية الالمانية سابقا
كريستوف تسوبيل الذي يراس لجنة
شئون الشرق الاوسط في الحزب
الديموقراطي الاشتراكي عودة
دمشق الى المجتمع الدولي من
جديد الى المملكة العربية
السعودية التي بادرت باعادة
سفيرها الى العاصمة السورية بعد
قطيعة استمرت
لاكثر من عامين جراء
انتقادات اسد للقيادتين
السعودية والمصرية بعدم
نصرتهما لحزب الله
اثناء الحرب التي وقعت مع
جيش الكيان الصهيوني وان سوريا
تستطيع القيام بدور هام باحلال
السلام في المنطقة جراء تأثيرها
على حزب الله وحماس كما ان
مبادرة دمشق بمباحثات غير
مباشرة مع تل ابيب عبر تركيا
وقيام الرئيس الفرنسي نيكولاس
ساركوزي بزيارة دمشق عام 2008
ودخول العاصمة المذكورة
اتحاد البحر الابيض المتوسط
دليل واضح امتلاك تلك الدولة
مفتاح السلام في المنطقة الا أن
خبير شئون الشرق الاوسط
والاسلام في جامعة مدينة
هامبورج جيرنوت روتر حذر من
مغبة الامل التي تكمن لدى
واشنطن واوروبا وبعض البلد
العربية بإبعاد دمشق عن
طهران اذ ان العلاقات بين
العاصمتين المذكورتين لا تعتبر
وليدة الحاضر ووليدة ثورة
الخميني بل قديمة تعود الى عصر
شاه ايران ، مشيرا انه اذا ما
أراد الاوربيون تقوية علاقاتهم
مع دمشق واتخاذ شريك للسلام
فيجب عليهم وضع فكرة
قطع التحالف بين ايران
وسوريا جانبا وبالتالي عدم
إثارة قضية مقتل رئيس وزراء
لبنان رفيق الحريري والعمل على
طي تلك الجريمة من اجل تحسين
العلاقات بين بيروت ودمشق
وتهدئة الوضع السياسي في تلك
الدولة اذ ان رئيس وزراء لبنان
المكلف سعد الحريري يريد زيارة
دمشق وعلى الساسة المعنيين
بالنزاع في تلك المنطقة اقناع
الحريري بوقف حملته ضد دمشق
بسبب مصرع والده وعدم اتخاد
قضية القتل قيمص عثمان للمتاجرة
به على حد قولهم .
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |