ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إلى الأخ الكريم أبي
الطيب حفظه الله مرت علينا ثلاثون سنة
ونحن في غربتنا، ننتقل من بيت
إلى بيت ومن بلد إلى بلد ومن حال
إلى حال. لم أسمع صوتك منذ
زمن، ولم أنس تلك الأيام التي
قضيناها معا على ما فيها من
تقلبات وعقبات. أحببت أن أهديك هذه
القصيدة بعد أن هجرتُ الشعر،
وخرجتُ من آفاقه وآماله، لكن
الثلاثين أنطقتني ببعض ما يعتلج
في صدري، وذكّرتني بما كان، ولم
تفتح لي سوى كوّة من الأمل الذي
كنا نرتقبه ولا نزال؛ الأمل
المستقر في قلب المؤمن والذي هو
أقوى من اليأس مهما تمدد وأحاط. تحيتي إليك والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوك أبو نزار ثلاثونَ
عاماً في الغُربَة شعر
: خالد البيطار
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |