ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
خلوا
بالرحمن فألبسهم نورًا من نوره سئل
الحسن البصري لم كان المتهجدون
أحسن الناس وجوهاَ ؟ فقال :
لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم
نوراَ من نوره . ***** رؤي
الفضيل بن عياض في المنام فقيل
له : ماذا فعل الله بك ؟ فقال :
غفر لي ذنبي . قالوا :
بماذا ؟ قال :والله
لم تنفعنا إلا ركعات كنا نركعها
في جوف الليل أخلصنا
النية فيها لله عز وجل فرحمنا
الله بها . ***** قيل
للحسن البصري: أٌعجزنا قيام
الليل. قال:
قيدتكم خطاياكم. إنما يأهل
الملوك للخلو بهم ومخاطبتهم من يخلص
في ودادهم ومعاملتهم فأما من
كان من أهل مخالفتهم فلا يرضونه
لذلك. ***** قال
الفضيل بن عياض: إذا لم
تقدر على قيام الليل وصيام
النهار فاعلم
أنك محروم وقد كثرت خطيئتك. ***** يقول
مالك بن دينار: سهوت
ليلة عن قيام الليل ونمت ، فإذا
أنا بالمنام بجارية كأحسن ما
يكون وفي يدها رقعة–أي ورقة – فقالت
لي : أتحسن أن تقرأ ؟ فقلت:
نعم . فدفعت إلي الرقعة ، فإذا
فيها أألهتك
اللذائذ والأماني ** عن البيض
الأوانس في الجنان تعيش
مخلداً لا موت فيها ** وتلهو في
الجنان مع الحسان تنبه من
منامك إن خيراً ** من النوم
التهجد بالقرآن ***** يُروى
أن أزهر بن مغيث وكان من
القوامين أنه قال: رأيت في
المنام امرأة لا تشبه نساء
الدنيا ، فقلت
لها : من أنتِ ؟ قالت : حوراء .
فقلت : زوجيني نفسك ؟ فقالت :
إخطبني إلى سيدي وامهرني ، فقلت
: وما مهرك ؟ فقالت :
طول التهجد . ***** وكان
الحسن بن صالح يقتسم الليل هو
وأخوه وأمه ، فماتت
أمه فاقتسم الليل هو وأخوه ، فمات
أخوه فقام الليل وحده . ***** كان
محمد بن واسع إذا جن عليه الليل
يقوم ويتهجد ويقول
أهله : كان حاله كحال من قتل أهل
الدنيا جميعاً . ***** كان أبو
إسحاق الشيرازي إذا جاءه الليل
يقوم ويناجي ربه ويقول: لبست
ثوب الرجا والناس قد رقدوا **
وقمت أشكو الى مولاي ما أجد وقلت يا
عُدتي من كل نائبة ** ومن عليه
لكشف الضر أعتمد أشكو
إليك أمواراً أنت تعلمها ** مالي
على حملها صبر ولا جلد وقد
مددت يدي بالذل معترفاً ** إليك
يا خير من مدت اليه يد فلا
تردنها يارب خالية ** فبحر جودك
يروي كل من يرد كان
يردد هذا ويبكي ***** اللهمّ
لاتحرمنا قيام الليل
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |