ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كلمات بقلم الأستاذ عصام العطار * أنا مسلمٌ ، وطني الحقُّ والعدلُ
والإحسان ، ومُواطِني الإنسانُ
مَهْمَا كان وحَيْثُما كان * *
* * دقيقةٌ واحدةٌ يستيقظُ فيها القلبُ
والفكرُ قد تكون برحمة اللهِ
مُنْعَطَفاً في حياة الإنسان
تَنْقُلُه مِنْ حالٍ إلى حال ،
وتفتحُ له أبوابَ النجاةِ
والفلاحِ في الدنيا والآخرة * *
* ليـسَ
الحياةُ بأيامٍ تَطُولُ بِنَـا
إذا تَطَـاوَلَ أعمـارٌ
وأيّــامُ يَا
رُبَّ لَحْظَةِ صِدْقٍ لا
يُنافِسُهَا
مِنْ سائرِ الْعُمْرِ
أَعْوَامٌ وأعوامُ * *
* * من الذي يستطيع مواجهَةَ نفسِهِ بأمانةٍ
وصدق فَيَرْضَى عنها كلَّ
الرضَى ، أو لا يشعرُ أحياناً
بالحياءِ والخجل ؟ * *
* * ويسألونني : - هل لك خطايا كخطايا الناس ؟ ألم تسمعوا قولَ الرسول ؟ - « .. إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنِ
ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ ..
» أخرجه البخاري وقولَه : - « كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ،
وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ
التَّوَّابُونَ » رواه الترمذي نعم ، لي خطاياي ، ومن هذه الخطايا ما
ظهَرَ فعرفَهُ الناس ، ومنها ما
ستره اللهُ ، وأرجو أنْ يغفرَه
الله ؛ ولكنّني ما أَصْرَرْتُ
قطُّ على خطأ ، وما تعايشتُ قطُّ
مع خَطَأ * *
* * أنا أُخطِئُ كثيراً ، وأضعُفُ كثيراً ،
ولكنّني لا أفقِدُ الأملَ أبداً
في مغفرةِ اللهِ وعفوهِ ، وفي
عونِه على النهوضِ بالواجب ،
والاستقامةِ على الطريق * *
* * لا تيأسوا أبداً من رَوْحِ الله ،
فاليأسُ من رَوْحِ اللهِ كفرٌ
وضَلال ولا تيأسوا من أنفسِكم فيأسُكم من
أنفسِكم موتٌ معنويٌّ أليم
مَهين وأنتم في قَيْدِ الحياة * *
* * كثيراً ما نتساءلُ : كيفَ نصلحُ غيرَنا ؟
وقليلاً ما نتساءلُ : - كيفَ
نُصلح أنفسنا ؟ وإصلاحُ النفسِ
أساسٌ ومقدِّمةٌ لكلِّ إصلاح * *
* * ما أروعَ أن تبدأ يومَك مع اللهِ
بالصلاةِ والدعاء ، وأن تختم
يومَك مع اللهِ بالصلاةِ
والدعاء ، وأن تُسْلِمَ نفسَكَ
، وتُوَجّهَ وجهَك ، وتُفوِّض
أمرَك إلى اللهِ عندما تُغْمِضُ
عَيْنَيْكَ وتنام * *
* * مهما حاولتَ فلن تجدَ طمأنينةَ القلبِ
إلاّ بالإيمانِ بالله ، ومحبّةِ
الله ، والثقةِ بالله ، والتوكل
على الله * *
* * من أهمِّ الأُمورِ في الحياةِ أن تعرفَ
واجبَكَ وأن تنهضَ به ؛ ولكنْ
كيفَ تعرفُ الواجبَ دونَ علم
وفكر ، وكيف تنهضُ به دون ضميرٍ
وشعورٍ يَحْفِزُكَ إلى أدائه ،
وطاقةٍ وقدرةٍ تمكنك من تحقيقهِ
في عالم الواقع
* *
* * أنتَ شريكُ الظالمينَ بالوقوف معهم ،
وأنتَ شريكُهم أيضاً بالسكوتِ
عن ظُلْمِهم * *
* * إذا لم تكن غَيْرَتُك على عِرْضِ أخيك
المظلوم كغيرتك على عِرْضِك ،
فأنتَ ناقصُ المروءةِ ، أو
ناقصُ الدين * *
* * بعضُ الناس الأخيار يكونون مع الحقّ ما
لم يَحْرِمْهُمْ ذلك منفعةً أو
يُلْحِقْ بهم أذىً ، فإذا حرمهم
المنفعةَ أو ألحقَ بهم الأذى ،
أداروا له ظُهورَهم ، وسَبَحوا
معَ التيّار !! مَنْ لَنا بناسٍ أخيارٍ أحرار يكونون معَ
الحقّ حيثما كان ، ويسيرونَ معه
أَنَّى سار ، ولا تأخذهم في الله
لومة لائم * *
* * هنالك ناسٌ يختلفونَ معك وتختلف معهم ،
ويخاصمونَك وتخاصمهم ؛ ولكنّهم
يحترمونك وتحترمهم * وهنالك ناسٌ لا تملِك نفسَك -واستغفر
اللهَ من هذا الكلام- إلاّ أن
تحتقرهم وتحتقرهم ، لافتقارهم
لأدنى حَدٍّ من الصدقِ
والأمانةِ والإنصاف ، والحِسِّ
الْخُلُفِيِّ والإنساني ،
والشعور بمسؤولية الفكر والقول
والعمل ، وما أكثر ما تلتقي
بهؤلاء وهؤلاء في دروب الحياة !! * *
* * ربما كان البلاءُ سبيلاً إلى الشفاء ،
والألَمُ سبيلاً إلى العمل ،
والقيدُ حافزاً للتحرر من كلِّ
قيد ؛ فانظرْ إلى الجانبِ
الإيجابيّ فيما ينـزلُ بكَ من
الشدائد ، ولا نستغرقْ في
اليأسِ والحزن.
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |