اليوم
يغدو الفخر من خلصائها
شعر
: فراس حج محمد - فلسطين
آمـنت بـالأرض الـولود iiومائها وبـثورة مـاجت عـلى رمضائها يـأتي إلـينا الـقولُ يـخبر فعلها فـتشاهد الـعينانِ بـعض iiبهائها تـأتـي إلـينا بـالكرامة شـاهدا وتـظل تـسرد من عظيم iiروائها يـأتي الـمزيد بـعزة iiوكـرامة وتـحدث الأوطـان مـن أنـبائها ويـعود يـكتبها الـزمان iiمهيبة وتـغـرد الآمـال فـي أفـيائها والـليل يـركن في المغيب iiمكانه ويـهل صـبح فـي ربى iiأنحائها يـا أيـها الشوق المؤرّق iiمهجتي عـهدا أظـلّ أطوف في iiأرجائها وأرتِّـب الـصور الـتي iiغازلتها فـتسحّ عطرا من شذى iiشهدائها هـذا هـو الـقرن الذي يشدو لنا حـلو الـقصيد على لحون iiغنائها هـذي هـي الثورات هبت iiريحها شـعّت بـها الأنـوار في iiبيدائها غـرست لـها مجدا عظيما iiقاهرا في تونسَ الخضراءِ بعض iiدوائها وتـلاحقت مـصرٌ تـنادي iiعيدها هـلت تـسطر فـجرها iiبمضائها والـشام أسعدها الزمان iiفصبحها شـرف يطوف وبات من iiأمرائها إن طـال لـيل الغارقين iiبوهمهم لا بـد يـوما من شروق iiسنائها جـن الـجنون بـطغمة iiمشلولة حـتى الـبلاءُ يـعوذ من iiكبرائها وغـدا قـريبا تصرخ الدنيا iiبهم: أنْ قـد بـلينا من شرور iiشقائها فـالليل فـيها قـد تـبلج فـجره يـا حـرّةً عـرفت طريق iiصفائها فالمخلصون على الخلاص تواعدوا فـهمُ الـرجالُ على عهود شفائها أمسى الزمان يسير في فلك iiالمدى يـهدي الأنـام إلى صروح iiبنائها قـد أومـأ الـعز العزيز إلى iiالعلا حـدث حـديثك في شموخ iiإبائها هـذا هـو الـعربيّ يـخطر iiعزة هـا قـد مضينا في دروب iiعلائها عـدنا إلـى سِـيَر الكمال، فأنبتت أمـلا سـما يـعلو عـلى iiأنوائها جـمعت لنا أرض الجدود iiمفاخرا والـيوم يغدو الفخر من خُلَصائها |
-------------------------
المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|