ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إلى
روح الشهيد المنشد إبراهيم
قاشوش رحمه الله ضحية
إجرام أجهزة (الأمن) السوري م
ي ع المصدر
: موقع رابطة أدباء الشام أَيُّ
حُـرٍّ تَـجَـشَّـمَ
الظُّلْمَ فَرْدَا
أَيُّ لَـيْـلٍ
دَجَـا عَـلَيْهِ فَأَرْدَى أَيُّ
صَـوْتٍ شَـدَا وَقَدْ
كَانَ حَيًّا
وَشَـدَا الْـيـوْمَ
وَهْوَ يَسْكُنُ لَحْدَا ذَاكَ
صَـوْتٌ لَـهُ الْـخُلُودُ
تَسَنَّى
ذَاكَ صَوْتُ
الشَّعْبِ الأَبِيِّ
الْمُفَدَّى يَـا
عَـنِـيدًا تَأَصَّلَ
الصَّخْرُ مِنْهُ
وَمَـجـيـدًا ضَـاقُوا
بِهِ فَتَحَدَّى رَغِـبَ
الْمَوْتُ عَنْ صَدَاهُ
فَدَوَّى
وَجَـلاَ
عَـنْ خَـفَـائِـهِ
فَتَبَدَّى لَيْتَ
شِعْرِي وَهَلْ كَصَوْتِكَ
صَوْتٌ
أَنْـزَلَ
الـظُّـلْمَ مِنْ عُلاَهُ
وَهَدَّا أَلْـهَـمَ
الشَّعْبُ حِسَّهُ ثُمَّ
أَضحَى
يُـلْـهِـمُ
الْفَنَّ مِنْ مَعَانِيهِ
رُشْدَا وَعَـدَ
الأَرْضَ بـالْـفِـدَاءِ
فَلَبَّى
فِـي رِحَـابِ الْمنُونِ
أَنْجَزَ وَعْدَا فَـتَـسَـامَـى
إِلَى السَّمَاءِ فَرِيدًا
وَأَبَـى
إِلاَّ الْـخُـلْـدَ
فِيهَا مَرَدَّا يَـا
شَبَابَ الشَّامِ اصْمُدُوا
وَأَجيبُوا
دَاعِـيَ الْـفَجْر
وَابْذُلُوا فيهِ جُهْدا إِنّـمَـا
الْـفَـجْرُ سَاعَةٌ قَدْ
أَهَلَّتْ
فَـأَعِـيـدُوا لِـلشَّامِ
عِزًّا وَمَجْدَا سَـرَقَ
الْـغَـاصِبُونَ مِنْهَا
سَنَاهَا
وَأَدُوا حُـسْـنَـهَـا
الْمُقَدَّسَ وَأْدَا ضَـيَّـعُـوا
خَيْرَهَا أَهَانُوا ثَرَاهَا
جَـرَّعُـوا
شَعْبَهَا الْمَرَارةَ
قَصْدَا أَيُ
ذُلٍّ إِذَا الْـحِـمَـى
كَانَ نَهْبًا
أَيُّ عَـارٍ
إِذَا الْـعِـدَا كانَ سَدَّا! أَيُّ
خَـطْـبٍ إِذا الْـخِيَانَةُ
عَزَّتْ
أَيُّ هَـوْلٍ
إِذَا الْهَوَى كانَ ضِدَّا! أَنِـفَ
الـشَّـامُ فِي حِمَاكَ
مُقَامًا
يَـا خَـؤُونًا أَلْفَى
الشَّيَاطِينَ جُنْدَا وَأَبَـى
الـشَّـامُ أَن تَصُونَ
حِمَاهُ
وَأَبَـتْـكَ
الـشُّعُوبُ فَرْدًا
فَفَرْدَا أبِـدَمْـعِ
الـثَّكْلَى وَنَوْحِ
الأَيَامَى
أَمْ بِـشَـعْـبٍ
جَـعَلْتَهُ لكَ عَبْدَا! شَـهِـدَ
الـدَّهْـرُ مَـا لِبَاغٍ
مُقَامٌ
فَـتَـرَقَّـبْ يَـوْمًا
تَضِلُّ فَتَرْدَى أَيُّ
حُـرٍّ تَـجَـشَّـمَ
الظُّلْمَ فَرْدَا
أَيُّ لَـيْـلٍ
دَجَـا عَـلَيْهِ فَأَرْدَى ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |