آه يـا شـام الـمعالي iiوالمفاخر صـرت تـشكو لؤم بشار iiوماهر أي قـلـبـين iiحـقـوديـن،فهذا يـبشر الـجلد بأطراف iiالأظافر؟ ولــذاك الـحاقد الـماهر فـيما يـغضب الله تـعالى، وجه iiخاسر ...أسـد،، قالوا، وهذا قول iiزور بـرئت من زوره الأسد iiالكواسر آه يـا شـام الـمروءات رأيـنا فـيك ذئـبا أسـود الأنياب iiغادر ورأيـنا ثـعلبا مـا زال iiيـمشي فـي ميادين المخازي مشي iiماكر ورأيـنا حـزبهم يـسطوا iiفـقلنا هـكذا تـلحق أولاهـا الأواخـر ورأيـنـاهم عـراة مـذ iiأقـاموا فـي بـلاد الشام للناس iiالمجازر هـم يـظنون الأكـاذيب iiمـلاذا وإلـه الـعرش أدرى بـالضمائر أيـهـا الـشام رأيـناك أسـيرا يـتلقى ضـربة مـن شـر iiآسر داهـمتك الـموجة الرعناء iiحتى تـلقم الـحيتان أشـلاء iiالبواخر فـعـلمنا أنـها الـمحنة، iiلـكن سـوف يـجتاز لظاها كل iiصابر أيـها الـشام سـأشدوك iiنـشيداً بعد أن تقضي على الباغي الدوائر لا تـخف يـا شامنا فالنصر iiآت رابـح أنـت، ومن عاداك iiخاسر أنـت شام المجد والتاريخ iiفارسم بـهما فـي عصرنا أجمل iiحاضر سـنرى ثـوبك يـا شـام iiنـقيا مـن أراجيس الملاهي iiوالمواخر جرحك النازف في حسي iiوروحي وشـراييني وفـي الأعماق iiغائر غـير أنـي لاأرى إلا iiانـتصارا راسـما في مقلتي أحلى iiالمناظر أيـها الـشام عـلى رأسـك iiتاج ورؤوس الـمـستبدين iiحـواسر تضحيات الشعب لن تذهب iiهدرا فـهي الـموج على الباغين iiهادر إنـمـا آلاتـهـم آلات iiجــور سـوف تـفنيهم بـها قدرة iiقادر وثـبة الـشعب وإن جاروا iiعليها لـهب يـحرق وجـدان iiالمكابر إخـوتي في الشام لا تخشوا فإني لأرى فـي لـيلكم فـجر iiالبشائر |