قد جئت في زمن الثورات يا عيد فـشعبُ سـورية الحمرا iiأماجيدٌ ثـاروا براكين لا تهدا ، بها iiحُممٌ وبـأسُ شعبيَ في الهيجا iiبواريدٌ إيـمانهم لـجّ بحرٍ يمتطي iiقدَراً وعـزمُهم طودُ عزٍّ=حازه iiالصِّيدُ إن الشباب لأبطال الحمى iiدرجوا على الكرامة، في الهيجا iiصناديدٌ قـضّوا مـضاجعَ بشار iiوزمرتِه فـهَلوَسَ الـوغدُ وانذل iiالعرابيدُ لـه مـن الأُسْدِ رَسمٌ لا غناءَ iiله وفـي الـحقيقة( iiجرثومٌ)ورعديدٌ يـقول هُـجراً ويعثو في iiمزابله يـقيء جُـبناً وجُلُّ القول iiترديدٌ وغـار أعـوانه جـرذانَ iiقاحلة وقـد عـلاهم من الأهوال iiتفنيد ولـن تـرى فيهمُ خيراً iiومنفعة هـمْ فـي iiجبلتهمْ(برْصٌ)مناكيدٌ عُـبّادُ عِـجلٍ ،بلا عقل ولا iiفَهَمٍ أنـعامُ بَهمٍ ، سبيلُ الفكر iiمسدودٌ يـظن مـن رازهم جمعاً له iiثِقل وهـم بـغاثٌ وأشـتات iiأبـاديدُ سِـلماً دعونا وكان الحبُّ iiرائدَنا شـعارُ دعـوتنا (حقٌّ وتجديدٌ ii) وغصنُ زيتونِنا في الركب واكبَنا يحدو المسيرة في الزلفى iiأغاريدُ لـكنّ شـرذمة الإجرام في iiبلدي جـارت وآذت ، فتقتيلٌ وتشريدٌ وحـرّكتْ آلةَ التدمير في غضب فـذاك مـحترق فـيها iiوملحود وذاك شِـلوٌ ثَوى في خندق iiترِبٍ وغـيرُه فـي بـلاد الله iiمطرودٌ لـكنّ سـورية الأحرارِ iiماضية شـبابُ أمّـتها صـخر iiجلاميد الـجِدّ حـافزهم والله iiنـاصرهم وغـاية الصبرفي البلوى iiمحاميد ياعيد جئت وكان الصوم iiمدرسة قـد كان فيها على الظُلاّم iiتصعيدٌ وكـنا فيهِ بشهر الصوم في iiجلد والـنصرُ بعد جِلاد الظلم iiموعودٌ بشراكِ –أمتنا- فالنصرُ في iiيدنا حـللتَ أهـلاً بلادَ الخير يا iiعيدُ |