الجيش الوطنيُّ السوريُّ الحُرّ
فيصل
بن محمد الحجي
جـيشنا حُـرٌّ وجـيشُ الظلم ِ iiعَبدُ فـمتى يـرحلُ عـنا الـمُسْتبدُّ ii؟ هَـمـنا حُـرّيّـة ٌ قــد iiوُئِـدتْ قـد تـولى وأدَهـا الـخصْمُ iiالألدُّ قــد رمـاهـا عـربيٌّ iiجـاحِدٌ ومِــن الـخـلفِ يـهوديٌّ iiيَـمُدُّ
*** يـا شـبابَ الـجيل ِ يا زهرَ iiالرُّبا يـا ضِـياءَ الـفجر ِ لا يَثنِيهِ iiحَدُّ قــد نـهضتم قـبلَ أن نـوقظكم أو يصيحَ الناسُ : قوموا iiواستعدُّوا وأعَــدْتـم بـالـندى iiآمـالـنا ونـداكـم تـضـحياتٌ لا iiتـحَدُّ فـمِنَ الـمَعمل والـسُّوق ِ iiومـنْ مَـعهدِ الـطلابِ كـلُّ الخير ِ يَبدو ومِـن الـجيش ِ نـجومٌ iiسـطعَتْ فـي ظـلام ِ الـبعثِ تـبني iiوتهُدُّ تـهـدمُ الـظـلمَ الـذي iiأخـرنا فـتـخطتنا شـعـوبٌ لا iiتـعَـدُّ تـهـدمُ الـظـلمَ الـذي iiأفـقرَنا وبـلادُ الـشام ِ خـيراتٌ iiوشـهدُ تـهـدمُ الـظـلمَ الــذي iiفـرَّقنا فـمـحا الــوُدَّ وشـاياتٌ iiوكَـيدُ إنـهـا تـبـني نـظـاماً iiعـادلا يُـسعِدُ الـشعبَ ويـحمي iiويـصُدُّ وهــيَ تـبني وطـناً مُـزدهراً فـعُـلـومٌ وابـتـكاراتٌ وجــدُّ وهــيَ تـبني وطـناً iiمُـنتصِراً جَـيشهُ عـزمٌ وإصـرارٌ iiوأُسْـدُ وطـنـاً يـغـشاهُ أمــنٌ iiدائـمٌ وبـهِ الـعيشُ مَـسرّاتٌ iiورغـدُ يـبـسطُ الـحُبُّ جـناحيهِ iiعـلى وطـني الـغالي فـنهوى iiونـوَدُّ أسـرتي أبـناءُ شـعبي لـيسَ لي بـيـنهم ضِـدٌّ ولا يـغشاهُ حِـقدُ بـيـننا عـيشٌ وأهـدافٌ سـمَتْ وحـكـايـا وتـقـاليدُ iiوعـهـدُ بـيـننا الإيـثارُ .. لـكنّ الـذي خــرَّبَ الإيـثارَ غـدّارٌ iiووَغـدُ صـيَّـرَ الـدولـة َ (جُـملوكيّة iiً) بلْ غدتْ مَزرعة ً والرأسُ قِرْدُ (1) قــد نــوى تـوريثها iiأحـفادَهُ فـدعا أحـفادَهُ كـيْ يـستعِدُّوا ii: أمِّـموا الـدولة َ فـوراً iiواستبدُّوا إنـما الـعاجزُ مَـن لا يستبدُّ (2) أمِّـمـوا الـشـعب فـهذا iiحـقكم إنـما الـشعبُ لـدى السلطةِ iiعبدُ أمِّـموا الـثروة َ واجـنوا iiخيرَها وانـعموا وانـبسطوا فالعيشُ iiصَيْدُ لـكـمُ الـكسْبُ ولِـلأتباع ِ iiكـدُّ لـكـمُ الـغـيثُ ولِـلآبينَ iiرَعـدُ وامـلأوا الأرضَ جـواسيسَ iiلِكيْ تـكتموا الأنفاسَ بالقمْع ِ .. iiفجدّوا واحـذفوا الأخـلاقَ مِـن iiقاموسِكم إنـها قـيد.. وهـل يُجديك قيْدُ ii؟
*** وتـمـادَوْا بـغـرور ٍ iiطـائـشٍ واطـمـأنوا وكـأنَّ الـحالَ خـلدُ واسـتخفوا بـقوى الـشعبِ iiالذي فـيـهِ أبـطـالٌ وقـوّادٌ iiوجُـندُ هـم لإسـرائيلَ إخـوانُ iiالـصَّفا وعـلى شـعبهمُ الأعـزل ِ iiأُسْـدُ فـاحتواهمْ جـيْشنا الـحُرُّ الـذي خـيَّبَ الـظنَّ الـذي ظنوا iiفمَدُّوا وأراهـم بـأسَ أحـرار ٍ iiمـضوا فـي طريق ِ الحقِّ واهتمُّوا وشدُّوا سـدَّدُوا الـخطوَ على دَربِ iiالهُدى بـحِـوار .. ومِـنَ اللهِ iiاسـتمَدُّوا فـاستمِرٌّوا يـا نـجوماً iiسـطعتْ فـي سماءِ الشعبِ فاستهواهُ iiرصدُ ومــشـى تـرشِـدُهُ أنـوارُهـا وارتـضى مـنهجَهُ شِـيبٌ iiومُردُ يَـبـتـغي حُـرِّيّـة iiتـحـضُنهُ ولـهـا بـعـدَ فـراق ٍ iiيَـسْتردُّ
*** يـا ربـيعاً شـعَّ فـي شام ِ العُلا فـأضـاءَ الـجـوَّ أزهـارٌ iiوَوَرْدُ قـد عـزمنا واصـطفيْنا iiدَربَـنا ولـهـذا الـدّربِ أعـباءٌ iiوجـهدُ نـسْـألُ اللهَ الــذي وفَـقـنا ii: أنَّ مـا نـحظى بـهِ نصرٌ iiومَجدُ يَــعِـدُ اللهُ فـيُـوفي iiوعــدَهُ فـاطمئِنوا : إنَّ نـصرَ اللهِ iiوعـدُ |
__________________
1ـ جملوكية
: مصطلح إعلامي وهو اختصار
للكلمتين : جمهورية ملكية .
2ـ أمّموا
: هو قيام الدولة بمصادرة أملاك
أي مواطن وجعلها مُلكاً للأمّة(الدولة)
الآبين
: الرافضين المعارضين.
------------------------
المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|