أنـا لـنْ أشـكَّ بِنُصْرَةِ المَوْلى iiوإنْ لَـعَلى وعـودِ اللهِ أَحْـتَمِلُ iiالـمِحَنْ والـحـقُّ يـعلو صـادحا iiومُـؤَذِّنا يـا أيـها الـثوارُ عـاد بكم iiزمن! وسَـتَخْتفي سُـحُبُ الضَّلالِ iiوتنتهي ويَـموتُ جَهْلُ الناسِ مقهورَ iiالإحنْ والـقدسُ يـأسو جرحُها، iiوعبيرُها فـاحت بـه الطرقاتُ، ميّاسَ iiالفَنَنْ تـرجو الـعِناقَ عـلى رُبوعِ iiأَمانِها فـي أرض أردنٍّ تَـحرَّر iiمُـؤْتَمَنْ عـمّانُ أرضُ الـطاهرين iiومجدُهم تـتـبادلان مـحبةً حُـلْوَ iiالـشجَنْ ويُـجاوِبُ الـطيرُ الـغناءَ iiبـحُبِّها فـي أرضِ أحبابِ المسيرةِ في iiعَدَنْ فـالأرضُ مـاجتْ واستعادتْ iiشكلَها شمخَتْ تصونُ العهدَ في أرضِ iiالْيَمَنْ فـأضاءَ مـنها الـكونُ آفاقَ iiالرؤى وتَـبَلَّجَتْ تـلك الـحقيقةُ لا تُـجَنّْ ومـعَ الـدواءِ لـبعضِ أنّاتِ iiالنَّوى يـا تـونسُ الخضراءُ أَذْلَلْتِ iiالحَزَنْ وتـعلَّقَتْ فـيك الـكنانةُ iiمـصرُها وتَـلَوَّنَ الـفَرَحُ الـعزيزُ، فلم iiيُهَنْ وأنـا أسـيرٌ قـابِعٌ أرجـو iiالـخلا صَ، يـخطّ آمـالا يُزيلُ بها الوهنْ لا الـثورةُ الـحمراءُ تَـعْدِلُ iiخَرْدَلا إنْ ظـلَّ أقـصاكم حـبيسا iiمُرْتَهَنْ إنْ ظـلَّ أهـلُ الموتِ يَغْزِلُ موتُهم أكفانَه، فالثورةُ العمياءُ باتَتْ في كَفَنْ! إنْ ظـلَّ أهـلي فـي العراءِ iiمكانُهم فـلقدْ كـفرْتُ اليومَ بالزحفِ iiالأَخَنْ إنْ كـانت الـثوراتُ إحلالُ iiالقُوَى فـاعلمْ بـأنَّ الـليلَ طالَ ولا iiثَمَنْ! لا صـبرَ يُـقْنِعُني وعـنديْ iiحرقةٌ لا صـبرَ عـندي، والحياةُ إلى iiعَفَنْ إنِّـي انـتظرْتُ مـجيئَهم iiوزُحوفَهم كـالنجمِ لـلساري تَـعَلَّقَ iiوارْتَـكَنْ فـالـقادةُ الـغرباءُ يُـسْتَهدى iiبـهمْ أيـنَ الـعظيمُ الـقائدُ الغُرُّ iiالفَطِنْ!؟ أيـنَ الـذي يَسْقي الكؤوسَ iiشرابُها شَـهْدٌ حـلالٌ سـائغٌ مِنْ غيرِ مَنْ؟ يـا صـبحُ أبـشرْ إنـني أَمِلٌ iiوما غـيثٌ هـمى ليعودَ أصفارا iiتَطِنّْ! فـالسيفُ أُشْـهِرَ كـي يكونَ iiمُحَكَّماً والـحقُّ أبـلجُ لـن يكونَ به iiدخَنْ وتـعـودُ مِـئْذَنَتي تُـغَرِّدُ iiبـالمنى عـادَ الأمـانُ إلـى رحـابِكِ iiفاتّزَنْ |