ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الشيخ
علي الطنطاوي إن
الله قد جعل لكل شيء سبباً... فالفلاّح
الذي يقعد عن شقّ الأرض وبذر
البذر ثم يقول: "اللهم أنبت لي
الزرع", لا يُنبت الله زرعَه.
والتلميذ
الذي يدع الدرس ويشتغل باللهو
واللعب ويقول: "اللهم اكتب لي
النجاح في الامتحان" لا
يكتب الله له النجاح. والأمة
التي تلعب حين الجِدّ ويتربص
بها العدو فلا تُعِدّ القوة
للعدو وتطلب من الله النصر لا
يكتب الله لها النصر. لأن
الله لا يبدل سننه في كونه
وقوانينه في مخلوقاته من أجل
فلاح مهمل ولا تلميذ كسلان ولا
شعب غافل. فإذا
أردنا -معشر المسلمين- أن يغيّر
الله ما نحن فيه من التفرق
والانقسام وتكالُب الخصوم
وغلَبة الأعداء فلنغيّر أولاً
ما بأنفسنا: {إنّ
اللهَ لا يُغيّرُ ما بِقَومٍ
حتّى يُغَيّروا ما بأنفسِهِم}. هذا
هو القانون، فهل غيّرنا ما
بأنفسنا؟ ====================== قدمه
الدكتور عثمان قدري مكانسي 1- أراد أحدهم أن يحرج الملك " فيصل"
فسأله : نرى لحيتك سوداء وشعر
رأسك أبيض ؟ فقال : شعر رأسي نبتَ
قبل لحيتي بعشرين سنة !
2- أراد رجل إحراج المتنبي ..فقال لـه :
رأيتك من بعيد فظننتك امـرأةً !فقال
المتنبي : وأنا رأيتك من بعيد
فظننتك رجلًا !
3- قال وزير بريطانيا السمين "تشرشل"
لـ"برنارد شو" النحيف : إن
من يراك يا "شو" يظن بأن
بريطانيا في أزمة غذاء !فقال :
أما من يراك فإنه يعرف سبب
الأزمة . 4- أقبل جحا على قرية فرد عليه أحد أفرادها
قائلاً: لم أعرفك يا جحا إلا
بحمارك .فقال جحا : الحمير يعرف
بعضُها بعضاً!
5- يقول عثمان : سلام الله من "عثمـان "يسـري
صـلاة الفجـر للأحبـاب
دوماً وهل تعطي غصونُ الدوح
خيراً إذا
انقطعت مياه الروض
يوماً ومـاء الروض أنتم يا صحـابي
ومنكم يُسـكنُ الظمـآن
أَوْمـاً والأوم : العطش.
6- رأى رجل امرأةً فقال لها : كم أنتِ جميلة
!فقالت له: ليتك جميل لأبادلك
الكلام نفسه !فقال لها : لا بأس
اكذبي كما كذبتُ !
7- التقى الجاحظ بامرأة قبيحة في أحد
حوانيت بغداد فقال : " وإذا
الوحوش حُشرت " فنظرت إليه
المرأة وقالت : " وضرب لنا
مثلاً ونسي خلقه". 8- أكل أعرابي عند أمير وكان شرهاً .. فقال
الأمير: ما لك تأكل الخروف كأن
أمه نطحتك؟فرد الأعرابي: وما لك
تشفق عليه كأن أمه أرضعتك. 9- سئل أحد الحكماء يوما : ما الفرق بين من
يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟ قال الحكيم: سترون الحقيقة الآن ودعاهم إلى وليمة، وبدأ بالذين لم تتجاوز
كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها
بعد إلى قلوبهم ، وجلس إلى
المائدة، ... وجلسوا بعده... ، ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، واعطى كل واحد
منهم ملعقة طولها متر ! واشترط
عليهم أن يحتسوه بهذه الملاعق
العجيبة ! حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، لم يستطع
أيٌّ منهم أن يوصل الحساء إلى
فمه ، فقد سكبه على الأرض !!
وقاموا جائعين. قال الحكيم انظروا الآن! ودعا الذين ذاقوا
الحب وعرفوه إلى المائدة نفسها،
وقدم إليهم الملاعق الطويلة
ذاتها! فأخذ كلّ واحد منهم
ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها
إلى جاره الذي بجانبه ، وبذلك
شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله .. 10- وقف الحكيم وقال كلمته الخالدة : من
يفكر على مائدة الحياة أن
يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ،
ومن يفكر أن يشبع أخاه فسيشبعُ
الاثنان معاً ! ================== فراس
حج محمد/ فلسطين
------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |