يـا صـاحب الـخلق الأسنى iiمواهبه يـا ايـها الـطاهر الـمزدان بـالأدب مـا نـال مـجدك انـسان ولا iiبـلغت سـمـو قـدرك أقـدار مـن iiالـنجب ولـن تـطاولك الأغـيار فـي شـرف فـأنـت أشـرف بـالايمان iiوالـنسب لأنــت يــا سـيدي ديـن لأمـتنا وديـنك الـحق يـجلو ظـلمة iiالريب وأنـت بـالحب شـمس في iiضمائرنا أضــأت أفـئدة فـي لـيلها iiالـكئب ذم الـدمـيـم دلـيـل أن شـرعـتنا حـقيقة الـحق رغـم الـكيد iiوالرهب هـذا "مـحمد" نـور الـحق iiمـشعله مـا ضـره مـن رمى بالزيف iiوالكذب هـو الـذي ما غشى الدنيا الى iiترف ولــو أراد لـقـلنا iiلـلـقلوب=هبي لـكنه جـاء بـالدين الـذي ارتـفعت بـه الـمحامد وازدانـت مـن iiالقرب تـطـاول الـقزم والاسـلام iiيـحقره وكـعـبة الله نــادت كـل iiمـنتسب مـن طـغمة الـكفر أوغـاد iiتـناوئنا وسـوف نـلهبها مـن وقـدة iiالغضب يـا ألـف مـليون نـفس من مواطننا .الـدين قـد نـاله وغـد لألـف iiأب ذودوا عن الصادق المصدوق وانتصروا عـلى الـطغام فـلا عـهد iiلـمحترب سـيألمون بـما قـالوا ومـا زعـموا ويـصـطلون مـن الأهـوال iiواللهب يـا سـيد الـناس كـل الناس iiراضية أرضـاك ربـك بـالرضوان iiوالـغلب لأنــت فـي دارة الـدنيا iiنـسائمها وأنـت فـي العين بين الجفن iiوالهدب |