قصيدة
اعتذار
للشاعر
أحمد مطر
هذا
القصيدة اعتذار للرسول الكريم
عليه أفضل الصلوات والتسليم من
الصور المشينة التي رسمت ونشرت
مرة أخرى :
يـا رسـول الله iiعذرا قـالت الـدنمارك iiكفرا قـد اساءو حين iiزادو فـي رصيد الكفر iiفجرا حـاكها الاوبـاش iiليلا و استحلوا السب iiجهرا حـاولوا الـنيل و iiلكن قـد جـنو ذلا و iiخسرا كـيف لـلنملة iiتـرجو أن تـطال الـنجم iiقدرا هـل يعيب الطهر iiقذف مـمن استرضع iiخمرا دولـة نـصفها شـاذ ولـقيط جـاء عـهرا آه لـو عـرفوك iiحـقا لاسـتهامو فـيك iiدهرا سـيرة الـمختار iiنور كـيف لو يدرون سطرا لـو درو من أنت iiيوما لاسـتزادوا منك iiعطرا قـطرة مـنك iiفـيوض تستحق (العمر) iiشكرا يـا رسـول الله نحري دون نحرك أنت iiأحرى أنـت في الأضلاع iiحي لـم تمت و الناس تترا حـبك الوردي iiيسري فـي حنايا النفس iiنهرا أنـت لم تحتج iiدفاعي أنـت فوق الناس iiذكرا سـيـد iiلـلـمرسلين رحمة جاءت و iiبشرى قـــدوة iiلـلـعالمين لـو خبت لم نجن خيرا يـا رسـول الله iiعذرا قـومنا للصمت iiأسرى نـدد الـمغوار iiمـنهم يـا سواد القوم iiسكرا أي شـئ قـد iiدهـاهم ما لهم يثنون صدرا ii؟ لـم يـعد للصمت معنا قد رأيت الصمت iiوزرا مـلت الأسـياف iiغمدا تـرتجي الآسـاد iiثأرا إن حـيـينا iiبـهـوان كان جوف الأرض خيرا يـألم الأحـرار iiسـب لـرسـول الله iiظـهرا و يـزيد الـجرح iiأنـا نـسكب الآلام iiشـعرا فـمتى نـقذف iiنـارا تـدحر الأوغـاد iiدحرا يـا جموع الكفر iiمهلا إن بـعد الـعسر iiيسرا
إن بـعد الـعسر iiيسرا |
|