ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 04/09/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


ذكريات طنطاوية - 1

أذن المغرب، فأبيح لنا ما كان محرماً علينا، كنا نرى الطعام الشهي أمامنا ونحن نشتهيه، والشراب البارد بين أيدينا ونحن نتمناه ونرغب فيه، فلا نمد إليه يداً، ونكف النفس عنه، ومناها الوصول إليه، لا يمنعنا منه أحد، ولا يرانا لو أصبنا منه أحد، ولكنه خوف الله... لذلك قال الله في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي). إن كل العبادات لله فما بال الصوم؟ ولماذا خصه الله بالنص على أنه له؟ لست أدري، ولكني أظن، الله أعلم، أن العبادات عمل، فأنت تستطيع أن تعملها رياء، أما الصوم فهو'ترك عمل'فلا يمكن أن يدخله الرياء، إلا إن جاء من يلازمك لزوم الظل فيكون معك في كل لحظة، وفي كل مكان وهذا ما لا يدخل في الإمكان، بل إن من الممكن أن يشرب العطشان من'حنفية'المغسلة في المرحاض، فيطفئ نار العطش في جوفه ولا يراه أحد لأنه لا يدخل أحد معه المرحاض، ويمكن أن يبتلع الماء و يتمضمض عند الوضوء، فلا يحس به أحد، ولو كان الناس حوله ينظرون إليه، لذلك كان الصيام الحق سالماً من رياء الناس، فهل هذا هو الجواب أم يقصر ذهني عن إدراك الجواب؟


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ