ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 09/06/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

حول المؤتمر القومي الإسلامي في تونس

أين "المؤتمر القومي العربي" من القضايا الأساسية لأمتنا العربية – الاسلامية؟

شبكة البصرة

إن إصرار الأمانة العامة "للمؤتمر القومي العربي" على عقد دورته 23 في تونس أيام 4 - 6 حزيران في ظل نظام أشهر عداءه لمصالح الأمة العربية وشارك في تدمير القطر الليبي وأعلن استعداءه لسوريا واصطفافه لجانب أعداء الأمة العربية - الاسلامية، مكرسا ذلك في جملة من التصريحات والاجراءات الرئاسية والحكومية منها غلق السفارة والتحريض ضد سوريا والتدخل في شؤونها واستضافة مؤتمر أعداء سوريا، إضافة إلى رفضه تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين، مصادرا بذلك موقف شعبنا المقاوم الذي قدم قوافل الشهداء من أجل تحرير فلسطين منذ 1948، و محولا قطرنا إلى منصة للعدوان على الأمة، إن الاصرار على عقد المؤتمر في ظل هذا النظام له دلالته ورمزيته ويطرح أكثر من سؤال حول الدور الذي يراد لهذا المؤتمر أن يلعبه.

 

إن الموقف القومي العربي النضالي اليوم يقتضي انعقاد المؤتمر المذكور على أرض سوريا العروبة والصمود التي تقدم يوميا قوافل الشهداء فداء لعروبة بلاد الشام ودفاعا عن كرامة الأمة العربية وقضيتها المركزية فلسطين.. كان المؤتمر سيكتسب بذلك دلالة ورمزية مختلفة لكون سوريا، بقيادة بشارالأسد اليوم، هي قلب العروبة النابض وحاضنة المقاومة العربية (الفلسطينية والعراقية واللبنانية) وآخر قلاع الصمود العربي.. وسيكون ذلك التحاما مع ما يسطره شعبنا في العراق ومقاومتة الوطنية الباسلة بقيادة المجاهد عزة إبراهيم الدوري من بطولات وملاحم يسجلها التاريخ. فسوريا تتعرض لحرب استنزاف حقيقية تقودها فرق الموت الأمريكية الصهيونية بمساعدة عصابات المرتزقة التي يسلحها ويمولها حكام قطر والسعودية وتركيا وتدعمها كل أطياف العملاء من "ثوريي" اليسار إلى أدعياء القومية إلى حركة "الاخوان المسلمين" ورديفاتها من الجماعات المتأسلمة.. بتزامن مع "حرب الأفكار والعقول" الاستعمارية (التضليل الاعلامي، شيوخ الفتنة،"الربيع العربي"، الخ...).

إن الرهان الأساسي اليوم في ظل محاولة الامبريالية وأدواتها خلط الأوراق مما جعل الكثيرين من أبناء الأمة تضيع عنهم البوصلة (فلسطين والقدس والأقصى) وينخرطون في المؤامرة بوعي أو بغير وعي، هو التمسك بالثوابت والثبات على المبادئ والصمود على أساس وضوح الخنادق والرايات. ذلك ما يحتاجه الشعب العربي اليوم من نخبه ونشطائه ومفكريه وسياسييه : توضيح الرؤى وإنارة السبيل واعلاء كلمة الحق. فإما أن يقوموا بهذا الدور ويكونوا جزءا من المقاومة و إما أن يكونوا شهود زور بل جزءا من المؤامرة.

 

ولنا أن نسأل :

•        أين "المؤتمر القومي العربي" وأمانته العامة من القضايا الأساسية للأمة العربية الاسلامية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها؟

•        أين هو من احتلال العراق وغزو ليبيا؟

•        أين هو من" الربيع العربي" المزعوم الذي تطبل له أمريكا ويمتدحه الكيان الصهيوني؟

•        وأين هو اليوم من الحرب الاستعمارية الصهيونية على سوريا؟

 

إن كل مناضل قومي عربي حقيقي يعمل من أجل تحرير الأمة العربية ووحدتها لا بد له في المرحلة الراهنة من:

- التأكيد على عروبة فلسطين كاملة من النهر إلى البحر، وأن لا حق لليهود الصهاينة في ذرة من ترابها، وأن الأمة العربية لن تقبل إلا بتحرير فلسطين وعودة جميع المهجرين إلى ديارهم، وإدانة كافة مساعي التطبيع والتهويد في الداخل الفلسطيني وفي سائر الأقطار العربية.

 

- الاعلان عن دعم المقاومة العراقية الباسلة والاعتراف بها ممثلا شرعيا وحيدا لشعب العراق وعدم الاعتراف بحكومة الاحتلال، فالاحتلال الأمريكي للعراق باطل وما بني على باطل فهو باطل.

 

- إدانة الغزو الأطلسي الحاقد لليبيا وكل الذين شاركوا الناتو في تدمير القطر الليبي الشقيق من تركيا إلى أعراب الخليج إلى دول ما يسمى "الربيع العربي"، وعدم الاعتراف بحكومة عملاء الناتو لأن الغزو الأطلسي لليبيا باطل وما بني على باطل فهو باطل..

 

- التأكيد على أن الحرب الاستعمارية الصهيونية الرجعية الشرسة التي تتعرض لها سوريا الأسد اليوم شعبا وقيادة وقوات مسلحة هي حرب على الأمة العربية - الاسلامية من أجل القضاء على آخر قلاع الصمود والمقاومة فيها وبهدف تفتيتها عن طريق زرع الفتن والنزاعات المذهبية..خدمة للكيان الصهيوني ومصالح الغرب الاستعماري..وبالتالي إدانة كل من يصطف لجانب الحلف الاستعماري الصهيوني الرجعي ضد سوريا والأمة العربية..

 

- إن الاصلاح والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومقاومة الفساد... مطالب محقة لكافة الشعب العربي على أن تكون متلازمة مع القضايا الرئيسية للأمة العربية (التحرير والوحدة) وأن لا تتخذ القضايا الداخلية لأقطارنا مطية للتدخل الخارجي و استباحة الوطن من طرف الأعداء التاريخيين للأمة، فتصبح بالتالي كلمة حق يراد بها باطل.

 

وإن إيماننا عميق بأن أمتنا العربية ماضية نحو النصر والتحرير بسواعد أبنائها الأوفياء المخلصين الصادقين بالرغم من جسامة التضحيات، وليخسأ الخاسئون.

المجد والخلود لشهداء الأمة العربية

عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر

 

اللجنة التونسية لمقاومة الاستعمار ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني

4 حزيران- جوان 2012

شبكة البصرة

الاحد 13 رجب 1433 / 3 حزيران 2012

==============

التحالف بين القوميين والإسلاميين : حـقيــقـة مُـمكنــة أم أحــــلام يقظة؟

الأربعاء 06 جوان 2012 الساعة 12:57:57 بتوقيت تونس العاصمة

 

تونس ـ (الشروق)

ينعقد بتونس من 4 إلى 6 جوان الجاري المؤتمر القومي العربي في دورته الثالثة والعشرين الذي يناقش بدرجة أولى سبل تشكيل الكتلة التاريخية بين التيارين القومي والإسلامي، فهل توفرت الظروف الموضوعية لهذه الكتلة؟ وما هي العوائق التي قد تحول دون تحقيقها؟

 

«لن تقوم لنا قائمة قبل وحدة التيار القومي مع التيار الإسلامي» هذا ما صرح به أحمد الكحلاوي رئيس اللجنة التحضيرية لإعداد المؤتمر القومي العربي في حين صرح راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة أنه لا تصادم بين العروبة والإسلام وأن كل خطوة نحو العروبة هي خطوة نحو الإسلام .

 

وجهان لعملة واحدة

 

السيد خالد الكريشي المناضل القومي المعروف يقول أن تشكيل الكتلة التاريخية بين القوميين والإسلاميين هو محور القضية الخاصة التي سيناقشها المؤتمر من خلال ورقة قدمها أعضاء الأمانة العامة في انتظار سبل استنهاض التيار القومي وانفتاحه على بقية التيارات الأخرى سواء اليسارية أو الليبرالية وأضاف قائلا « الاتجاه الأغلب يسير أنه لا مستقبل للأمة العربية إلا بالتقاء جناحيها العروبة والإسلام وهما وجهان لعملة واحدة والمؤتمر لا يقبل أي فئة تناهض العروبة بالإسلام أو الإسلام بالعروبة».

 

كما بين الكريشي أن المؤتمر القومي العربي هو فضاء للحوار بين التيارين القومي والإسلامي بعيدا عن التجاذبات السياسية والحزبية واعتبر أن ما يحققه الالتقاء الفكري لتأسيس الكتلة التاريخية بين القوميين والإسلاميين تفسده السياسة والأحزاب من ذلك توغل الصحوة الإسلامية ووصول الإسلاميين في عدة أقطار عربية ونزعتهم للهيمنة على مفاصل الدولة خاصة في مصر وهو ما يشكل عقبة أمام بناء الكتلة إضافة إلى الأحداث الجارية في القطر العربي السوري قائلا في هذا السياق « هذه القضية وقع تسويقها من البعض زورا وبهتانا على أنها معركة بين القوميين والإسلاميين والحال أن الوصف الصحيح هو معركة بين الحرية والاستبداد وبين القوى الوطنية وقوى الهيمنة الخارجية الاستعمارية وهذا يعطل بناء الكتلة فلا بديل عن الحوار للخروج من هذا المأزق ووضع الإصبع على الداء ومواجهته بكل جرأة وشجاعة».

 

العائق السوري

 

وسيناقش المؤتمر حسب الكريشي طرفي المعادلة أي الوضع في سوريا الذي يمثل نقطة خلاف بين القوميين أنفسهم وبين الإسلاميين كذلك ثم كيفية تنزيل بناء الكتلة عبر المؤسسات الجماهيرية والشعبية والحقوقية والاتفاق على أمهات القضايا كالحرية ورفض الأنظمة الاستبدادية مهما كانت الشعارات التي ترفعها ورفض أي صيغة لتسوية القضية الفلسطينية خارج الحقوق المعروفة والتاريخية . وحول العقبات التي يراها يقول «الوضع في سوريا يشكل عقبة في انتظار الحل الذي أراه  ممكنا حسب  السيناريو اليمني ثم كسر الحاجز النفسي وعدم الدخول في ما من شأنه أن يعيق هذا اللقاء كفتح بعض الأبواب المفتوحة أو الطعن في وجود الأمة العربية أصلا وثوابت الهوية العربية الإسلامية لشعبنا».

 

المشكل الاستعماري

 

أما مبروك كورشيد فيقول حول هذا المشروع « اللقاء بين الحركة القومية والإسلامية طموح مشترك وهو الأصل في الأشياء والنزاعات كانت مستحدثة بابعاد سياسية وحزبية ضيقة فلا تناقض بين العروبة والاسلام حتى وان وقع الخلاف  كما ان المسيحيين العرب على سبيل المثال  يتحدثون بمضمون اسلامي عن الامة العربية والأمثلة عديدة.

 

وحول العوائق التاريخية يضيف « بعض المواقف السياسية في علاقة بالاستعمار جعلت الحديث عن تشكيل الكتلة التاريخية مؤجلا نوعا ما وخاصة الاستعمار الخارجي ونرجو ان يتم النقاش بشكل معمق وسد الهوة لتأسيس مشروع وطني حقيقي يقاوم الاستعمار وينطلق من الثابتين العروبة والاسلام  وتأجيل هذه الدعوة هو تأجيل لتحقيق حلم نشأة دولة توفر الخيرات لأبنائها ونرجو أن يصل العقلاء من الجانبين إلى حوار جدي لترجمة الطموح إلى حقيقة».

 

كما يعتبر كورشيد أنه لا بد من ربيع عربي واسع لبناء الدولة العربية وتعميق الحوار لتحديد موقف مشترك من التعاطي مع الأجنبي من جهة ومواجهة الموالين للاستعمار بشكل مباشر والذين يعتبرون النموذج الغربي والأمريكي هو النموذج المثالي أو من يعتبرون كل ما هو إسلامي هو تخلف ومضاد للتقدم ويهتفون إلى عزل الحركة الاسلامية وإثارة الفتنة بين العروبة والإسلاميين.

 

مشروع الألفية الثالثة

 

أما السيد العجمي الوريمي القيادي في حركة النهضة فقد اعتبر ان القوميين والإسلاميين يمثلون عائلة فكرية واحدة وأن الفوراق التي وجدت كانت لأسباب سياسية وليس لأسباب حضارية أو معرفية ولا حتى سوسيولوجية قائلا « على المستوى الحضاري واللغوي والتاريخي لا شيء يفصل بين الاسلاميين والقوميين حتى أن تأثر بعض التيارات القومية بالعلمانية في فترة ما لا يمثل عائقا أمام هذا التقارب فالعلمانية يمكن استيعابها داخل الفكرة القومية والاسلامية فلا شيء يمنع أن تتحد العائلتان وتحملان مشروعا واحدا تعاد صياغته وفق التغييرات التي شهدتها المنطقة والمراجعات التي قام بها كل من التيارين «.وشدد الوريمي أن التمشي نحو الوحدة ليس تمشيا فوقيا بل هو تمشي قاعدي شعبي بتوفير آليات ترتقي بالحالة القومية قائلا  كذلك « الحديث عن الكتلة التاريخية بين التيارين القومي والاسلامي هو تجاوز للأسباب الثانوية وتركيز على ما يوحد ويجمع وهي الأمور الكلية والجوهرية ثم أن النخب الجديدة هي متخففة من أثقال ما حصل في مرحلة من التاريخ العربي المعاصر من تجاذبات وحتى تصادمات بين التيارين».

 

وحول القضية السورية التي قد تمثل عائقا أمام هذا المشروع يضيف «القضية السورية يجب أن تساهم في تجميعنا لا تقسيمنا والخلاف حولها ليس لأسباب فكرية أو فلسفية بل هو مرتبط بوجود مناصرين ومناهضين للنظام السوري وليس خلافا بين القوميين والاسلاميين فتقديم المسألة على أنها نزاع بين التيارين فيه مغالطة فهناك من الاسلاميين من هو متحفظ على الجهود المبذولة للاطاحة بالنظام السوري وهناك من القوميين من يقف في طليعة المنادين بالاطاحة بالنظام  ومع ذلك فمشروع النهوض العربي في أفق الألفية الثالثة يبقى مشروعا عربيا إسلاميا بين العائلتين إلى درجة الاندماج والتوحد لصياغة مشروع الأمة وهو ليس مشروع حكم أو سلطة أو هيمنة بل هو مشروع رد الأمور إلى الجماهير العربية باعتبارها صانعة الوحدة وهي جماهير خدعت في الماضي بأنظمة استخدمت الوحدة لتفضي شرعية على ممارساتها والجميع أدرك أنه لا بد من أن يكون المسار قاعديا ينطلق من الجماهير وليس مسارا تحدده الأنظمة»

 

محمد بن عبدالله

==============

المؤتمر القومي العربي الثالث والعشرون:

حال الأمة لا يسر.. والمسعى التوفيقي يمتص الخلافات

تونس - خاص البعث:

رغم أن برنامج المؤتمر القومي العربي الثالث والعشرون الذي اختتم أعماله أمس في تونس لم يتضمن أزمة العلاقة بين القوميين والإسلاميين، فإن هذه الأزمة العميقة قد ألقت بظلالها على المؤتمر الذي قاطعه عدد من أعضائه اعتراضاً على مواقف السلطة في البلد «تونس» الذي اختير لانعقاده، ولاسيما تورط زعيم حركة النهضة الإسلامية الحاكمة راشد الغنوشي في التطبيع مع العدو الصهيوني.

وشهد حفل افتتاح المؤتمر احتجاج بعض القوى القومية التونسية على مشاركة الغنوشي في الحفل، وندد أنصارها بمواقفه ومواقف حركته ولاسيما من التطبيع، وهتفوا من أجل تحرير فلسطين ومع سورية في مواجهة الحرب الامبريالية الصهيونية الرجعية الشرسة التي تستهدفها.

وكما أوضحت بعض المناقشات والمداخلات في المؤتمر، فإن ثمة شعوراً متنامياً بأن اللقاء القومي الإسلامي قد تصدع بسبب «خيانة» الإسلاميين مايستوجب إعادة النظر جذرياً بالعلاقة معه.

وكما أن أبرز ماناقشه المؤتمرون تقريراً عن حال الأمة 2011 -2012، وأظهرت المناقشة خلافات عميقة في هذا الشأن عموماً وحول ماشنته دوائر الامبريالية الأمريكية «الربيع العربي» بشكل خاص.

ففي حين رأى فيه البعض إنجازاً ثورياً تاريخياً ومكسباً كبيراً للأمة، ذهب البعض الآخر الى ضرورة عدم التسرع في إطلاق الأحكام الوردية عليه وقراءته قراءة نقدية، وإعادة النظر بالمفاهيم والمصطلحات ذات الصلة التي تحمل السم في الدسم، وذهب رأي ثان الى القول صراحة بأن هذا الربيع المزعوم هو من صنع المخابرات الأمريكية، وأنه وسيلة الامبريالية والصهيونية لتفتيت الأقطار العربية وابتلاع ثرواتها.

وناقش المؤتمرون أيضاً مستجدات المشروع النهضوي العربي خلال عام فيما يتعلق بمسائل وقضايا الوحدة العربية والديمقراطية والتنمية المستقلة والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني والقومي والتجدد الحضاري.

وتميزت بشكل خاص الورقة المقدمة كمدخل لمناقشة التجدد الحضاري، والتي انتقدت ماأفرزه الحراك الشعبي العربي من تحليلات ومواقف مبنية على خلفية مفاهيم اعتبرت مسلمات ولم تخضع لمراجعة أو نقاش، وعدّدت الورقة المفاهيم التي تم استيرادها من الغرب دون تدقيق أو تمحيص، وأكدت على ضرورة إيجاد منظومة معرفية عربية وأدوات تحليل خاصة بنا ومقاربة الواقع وفقاً لمعايير نابعة من تراثنا وحضارتنا.

وأولى المؤتمر مشروع استنهاض التيار القومي اهتماماً خاصاً وناقش سبل هذا الاستنهاض على مختلف الصعد الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية والإعلامية والتربوية.

وحذرت بعض المداخلات «من الانتحار اللغوي» مشيرة الى محنة اللغة العربية وماتعانيه من نكران أهلها من جهة والمنافسة الشرسة من اللغات الأجنبية واللغات الداخلية واللهجات المحلية من جهة أخرى، وشددت على ضرورة وضع تشريع لغوي لحماية «العربية». تنظيمياً انتخب المؤتمر القومي العربي الثالث والعشرون أميناً عاماً جديداً له اليمني عبد الملك المخلافي خلفاً لليبي المنتهية ولايته عبد القادر غوقة. وفي الحصيلة العامة فإن المؤتمر لم يخرج، رغم ماأثارته تطورات الوضع العربي الدراماتيكية من انقسامات وخلافات عميقة في التحليل والتقييم، عن خطه التوفيقي المعروف.

وهذا مايفسر هدوء جلساته وخلوها من المناقشات الحادة والصدامية على عكس ماأوردته قناة /الجزيرة/ التي تقتات على الأخبار المختلقة والتقارير الكاذبة.

وإذا كان من مآخذ على المؤتمر فيمكن اختصارها كما أشار بعض المؤتمرين في غياب القضية الفلسطينية عن دائرة اهتمامه المركزي وكذلك حال المقاومات العربية وماآلت اليه أوضاعها في أقطارها.

وفي عجز المؤتمر حتى الآن عن إيجاد الآليات العملية الكفيلة بالتأثير السياسي والفكري والثقافي الفعلي في واقع الأمة.

وفي تمزقه الدائم بين مرجعيته الشعبية المستقلة «نظرياً» وبين ولاء العديد من أعضائه للسلطات الحاكمة في أقطارهم أو للأحزاب والحركات السياسية التي ينتمون اليها، مايؤثر على حرية قراراته ويحدُّ من فاعليته وإشعاعه..

===================

مع الشروق : مازال المشوار القومي... طويلا

الأربعاء 06 جوان 2012 الساعة 12:58:11 بتوقيت تونس العاصمة

اليوم يختتم المؤتمر القومي العربي أشغاله في تونس... وحسبنا أن المشوار مازال طويلا أمام العمل القومي التاريخي...اذ بالاضافة الى أن ذات المؤتمر يُعدّ حدثا من حيث مكان انعقاده وزمان التئامه، فإن يومه الثاني، من الاشغال التي بدأت صباح الاثنين المنقضي، يُعدّ يوما غير عادي في أجندة الأمة.

 

يوم الخامس من جوان سنة 1967، مثّل علامة فارقة في حياة الأمة، وفي صراع الشعب العربي مع الصهيونية والامبريالية والرجعية العربية.هو يوم النكسة التي حلّت بالأمّة انطلاقا من فلسطين وتخومها من الأراضي العربية التي احتلّتها اسرائيل بقوّة السلاح وبقوّة التحالف، وبقوّة التواطؤ أيضا...المشوار النضالي مازال طويلا، رغم أننا شهدنا تطوّرات في الاوضاع العربية ترجمت مقولة أحد زعماء هذه الأمّة من الذين خدموها بصدق، فخذلهم من خذل بعض الثورات العربية عبر التاريخ، إنها مقولة «ارفع رأسك يا أخي» فقد ولّى زمن الغبن والانكسار...

 

المشوار مازال طويلا، لأن الحل العربي الجذري لآلام الأمّة، مازال لم ير النور بعد، لأن الثورات العربية بدأت تتكالب عليها جهات متعددة، من تلك التي تريد ان تؤبّد فينا روح الهزيمة وروح النكسة...

 

خمس وأربعون سنة مرّت على النكسة، وفلسطين ما تزال عنوان الثورة العربية، وعنوان الممانعة العربية، ولا أحد بامكانه أن يزايد على طليعية القضية الفلسطينية، ولا على أن حلّها يبدأ من تحرير الأرض لا من محاورة العدوّ والاذعان لشروط المتكالبين على الأمّة...المشوار القومي مازال طويلا، لأن استحقاقاته تبدأ من توحيد الأهداف في التحرّر السياسي والتحرّر الاقتصادي...

 

استحقاقات تنطلق من برامج وطنية وقومية متجانسة وواضحة، تقطع مع الهيمنة المالية العالمية، ومع أدوات الاستعمار والعمالة، لتضع النخبُ السياسية ما يجعل المواطن العربيّ، قادرا على رفع رأسه فعلا... لأن التحرّر ليس شعارات ولا أشعارا تدغدغ المشاعر في المناسبات، ثم كل يذهب الى سبيل حاله...

 

المطلوب اليوم، أن نرفع كعرب، كل التحديات، وأوّلها أن نغتسل جميعا من رجس النكسة ومن أدران النكبة... بأن نماهي شعوبا توحّدت بعد تقسيم... وتحرّرت بعد استعمار...

فاطمة بن عبد الله الكرّاي

===================

في اليوم الثاني للمؤتمر القومي العربي : شخصيات فكرية عربية : الأمة في «حالة نزيف»... و«ربيعها» تحول الى «خريف»!

تواصلت أمس جلسات المؤتمر القومي العربي التي تناوب فيها عدد من أعضائه طيلة يوم كامل على تقديم مداخلات وورقات للنقاش بعثت في سبل استنهاض التيار القومي العربي.جلسات المؤتمر القومي افتتحها صباح أمس الأمين العام السابق للمؤتمر الأستاذ معن بشور الذي قدم ورقة مهمة استفاض فيها في الاجابة عن بعض الأسئلة الحارقة المتعلقة

بأسباب انحسار التيارالقومي العربي وامكانيات ووسائل تحريكه واعادة الاعتبار له... وفي مداخلته شدد السيد معن بشور على ان التردي المؤلم الذي يعيشه الوطن العربي من تجزئة وانقسام ومن احتلال وتدخلات خارجية ومن فتن وحروب طائفية ومذهبية وعرقية ومن قهر واستبداد ومن تخلف وتعثر اقتصادي واجتماعي ومن افتعال التناقضات بين العروبة والاسلام لا يمكن مجابهتها الا من خلال عناصر المشروع النهضوي العربي التي تشكل في مجملها الاطار الفكري والسياسي للتيار القومي العربي.ولاحظ الاستاذ معن بشور في هذا الصدد أن الخطاب القومي العربي بات باعتباره خطابا جامعا، هو الحاجة ـ الاطار الذي تستطيع من خلاله المجتمعات العربية أن تتجاوز خطبا تركز على الهويات الفرعية أو النزاعات التقسيمية محذرا من أن مثل هذا الأمر أصبح يشكل خطرا على وحدة الكيانات الوطنية ذاتها ناهيك عن وحدة الأمة كلها...والخطاب القومي العربي بتركيزه على تكامل العروبة والاسلام وعلى أهمية التجدد الحضاري في الأمة يشكل ـ كما يقول الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي ـ تعبيرا راهنا عن الحضارة العربية الاسلامية الجامعة للعرب المسلمين وغير المسلمين وللمسلمين العرب وغير العرب.

وهذا الخطاب ـ كما يضيف انما يقدم من خلال ابرازه الديمقراطية كهدف رئيسي من أهداف الأمة حلا لمشكلة المواطنة وحقوق الانسان.وبعد ان عدد العوامل التي تقف وراء انحسار التيار القومي العربي التي اختزلها في 10 أسباب لعل أبرزها اخفاق معظم الانظمة والتنظيمات القومية في النجاح عبر تجربتها العملية في نقل الصورة الحقيقية لأفكار هذا التيار ومبادئه وأهدافه فضلا عن وجود فجوة واسعة بين أطر العمل القومي العربي وتراجع دور الابحاث والدراسات في تجديد الفكر النهضوي وتطويره اضافة الى النقص الفادح في اعتماد والمراجعة الدائمة، رأى الاستاذ معن بشور أن الأمة تحتاج الى خطاب يعالج مشكلاتها برؤية يغلب فيها التوازن على الاحادية والمصلحة الوطنية والقومية على المصلحة الفئوية والذاتية وروح الانفتاح على روح الانغلاق.وأكد المفكر القومي العربي أن المرحلة الراهنة تستوجب التأسيس الفعلي لخطاب تتلازم فيه وحدة الأمة مع احترام تعددية الآراء فيها...الدكتور زياد حافظ، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وأمين عام المنتدى القومي العربي توقف في مداخلته عند أهم التحديات والقضايا الراهنة في ضوء الحراك الشعبي «الزاحف» على بعض الدول العربية مشيرا بالخصوص الى دور الاعلام وخاصة الفضائيات العربية الممولة من المال النفطي والتي تحولت، كما يقول الى أدوات لغسل الدماغ واحتلال العقول عبر المعلومة الخاطئة والمفاهيم المظلة التي تروجها دون رقابة ومحاسبة...وأضاف أن «الأفكار المغلوطة» والانماط الفكرية المعلبة التي تروجها وسائل الاعلام هذه وفقا لتقنيات أعدت في الغرب من قبل شركات متخصصة في ذلك تهدف الى محو الذاكرة الجامعة عند العرب واستبدالها بمفاهيم جديدة يقال عنها انها حداثوية وعصرية ولكن أفعالها تهدف الى تذويب الهوية الوطنية والقومية تمهيدا لانخراط في عولمة تسيطر عليها دول الغرب.واعتبر الدكتور زياد الحافظ أن الدور الذي قامت به تلك الفضائيات في تغطية الحراك الجماهيري الذي عم عددا من الاقطار العربية أبرز التناقض بين الواقع الفقير ثقافيا لتلك الفضائيات والأهداف الاستراتيجية في ضرب مفهوم العروبة واستبدالها بهويات فرعية تؤسس لتفتيت المنطقة والغاء امكانية التجدد الحضاري الذي يصون الاستقلال الوطني والقومي.من جانبه قدم الاستاذ محمد حسب الرسول، الكاتب والسياسي السوداني وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي قراءة لحال الاستقلال الوطني والقومي من خلال قياس الواقع القطري والقومي بمؤشرات المشروع النهضوي العربي ومرتكزاته.ولاحظ السيد محمد حسب الرسول أن جرح التجزئة مازال غائرا في الحاضر العربي.كما في التاريخ مشيرا الى أن العام المنقضي لم يشهد جديدا في مجال معالجة هذا الجرح النازف حيث ظلت الأماني تراوح مكانها دون ان تبلغ حلم الوحدوتابع أنه لم تبرز خلال العام الفائت مؤشرات تدل على تزحزح الحال العربي عن موقعه في الخارطة الكونية للتنمية ان كان على المستوى القطري أو على المستوى القومي اذ ما تزال معدلات الفقر والبطالة والتضخم والفساد والجهل والمرض تفترش سيادة الوطن وتلتحف كرامة المواطن.واستنتج الكاتب والسياسي السوداني في ورقته هذه أن الوضع العربي وصل درجة غير معقولة مؤكدا أن واجبا وطنيا وقوميا ينتظر النخب والشعوب لأن تضطلع به لتبدل الحال الى حال تتعافى فيها الأمة مما أصابها في كبد أمنها واستقلالها وحاضرها.

الشروق

 

===================

كتب ناصر قنديل.. سوريا من تونس

ما شهده المؤتمر القومي العربي من سجالات وهو المنعقد في تونس باعتبارها اول براعم الربيع العربي أكد حقيقة طالما حاول الكثيرون تجاهلها ونفيها.

أن التغييرات التي شهدتها البلاد العربية بما حملت مع التحولات السلمية التي تمت في تونس ومصر هي فرصة للتعبير عن كون النهوض الشعبي العربي سرعان ما يتحول الى فوضى قاتلة تهدد بالتحول الى حرب أهلية ما لم تدرك قيادات هذا التحول حقيقة ان الربيع العربي الحقيقي يبدأ وينتهي بكلمة اسمها فلسطين.

اما في البلاد التي تم التغيير فيها بقوة التدخل الاجنبي او يراد له ان يتم كذلك فهي وصفة حرب اهلية عاجلة وبوليصة تأمين لأمن اسرائيل بدماء عربية خالصة لمواجهة من هدد امن اسرائيل وصنع عزة للامة بمقاومته التي قدمت اغلى التضحيات عن الامة فنصرتها وانتصرت بحب شعوبها.

ما جرى ويجري يقول ان سوريا مفتاح الفهم والفرز الحقيقي لما ينتظر العرب وان الموقف من الحرب على سوريا بات مدخل الوحدة الوطنية لبلاد هذه التحولات وفي مقدمتها تونس.

عودة السفارة السورية الى تونس فاتورة تدفع للشعب التونسي مثلما كان اغلاقها فاتورة دفعت للأجنبي.

================

القوميون العرب يرفضون الغنوشي

بتاريخ: 2012-06-06 09:55:00بقلم: ألفت امام-

اتّصفت أجواء الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر القومي العربي، بالحارّة سياسياً، حيث دار جدال حول العديد من القضايا العربية، سمعت فيه كلمات تهاجم بعض المتواجدين في المؤتمر، وتتهمهم بـ«الدوران في الفلك الأميركي، والعمل ضمن استراتيجية تفتيت الأمة، لخدمة أغراض «الآخر» وتعزيز استراتيجيته».

هذا الهجوم، صبّ على زعيم حركة النهضة الاسلامية راشد الغنوشي، الذي وصفه قسم من الحاضرين، ولا سيما القوميين التونسيين، بأنه من أزلام «الاستراتيجية الأميركية والأطلسية الجديدة» في الوطن العربي.

كذلك هاجمه المؤتمرون رافعين شعار «العار»، و«القوميون العرب يرفضون وجود راشد الغنوشي في مؤتمرهم»، وطالبوه بمغادرة قاعة الجلسة، التي أقيمت في مقر وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية.

وتعلّقت معظم كلمات الحاضرين بالأحداث التي تشهدها سوريا، مع بداية وصول أزمتها إلى طريق مسدود. حيث تطرق المنتقدون إلى الطريقة التي تعاملت بها الحكومة التونسية مع الأزمة السورية، إذ كانت من أوائل الدول التي بادرت بقطع علاقتها الديبلوماسية مع دمشق.

كما تصدّرت ـ بإيعاز أو من غير إيعاز خارجي ـ فكرة طرح «مؤتمر أصدقاء الشعب السوري»، في خطوة لإخراج القضية السورية من محافل المجتمع الدولي، نحو تدويل من نوع آخر، تؤخذ فيه القرارات الدولية بمعزل عن مجلس الأمن و«الفيتو» الروسي ـ الصيني، الذي يمنع الدول الغربية من تمرير قرار يدعم الحلّ العسكري.

«من استدعى أصدقاء سوريا، وهم في الحقيقة أعداء سوريا، يتولى الكلمة الآن، ويعادي القلعة الصامدة، ولا يمكن أن يكون ضيفاً في هذا المؤتمر»، يقول الناشط البعثي التونسي أحمد الشابي. ولم يختلف رأي بقية الحضور عن الشابي، فالجميع تحدث عن خنادق وتحالفات وصمود، «خندق تقف فيه أميركا وإسرائيل وقطر وتركيا» حيث يقف الغنوشي حسب رأيهم، وخندق آخر تقف فيه سوريا، «كحامية لبقايا العروبة والمقاتلين والمناضلين لشرف هذه الأمة». من ناحيته، برّر الغنوشي حضوره المؤتمر القومي العربي، حيث قال «إنه في شمال أفريقيا ومنطقة المغرب العربي فإن الإسلام والعروبة متكاملان، وإنه عضو في الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي فكيف لا يحضر فعالياته؟»، لافتاً إلى أنه من الشخصيات التي حضرته منذ سنة 1990 (العام الذي شهد تأسيس المؤتمر)، وأنه حضر المؤتمر بصفته الشخصية لا الرسمية. وعلّل ذلك بأن «قيادة المؤتمر ترفض حضور الشخصيات الرسمية لكي لا يحسب على أيّ حكومة أنها راعية للقومية العربية».

ويشير هذا التباعد في المواقف بين الحاضرين إلى وجود هوّة فكرية بين التيارين الإسلامي والقومي العربي، الشيء الذي أراد الغنوشي ردمه بكلامه حول قرب التيارين، خاصة وأن القوميين السوريين والأردنيين كانوا قد عبّروا عن مقاطعتهم لـ«مؤتمر تونس» احتجاجاً على موقف السلطة التونسية من الأحداث السورية.

ولفت المقاطعون، في بيان أرسلوه لأعضاء المؤتمر، إلى أن مقاطعتهم للمؤتمر تأتي «كردّ اعتبار على الذين يتولون السلطة في تونس بعد اختلاس ثورة شعبها وتسليم رئاسة الجمهورية فيها لرجل أرعن فتح أبواب تونس لمن سماهم أصدقاء سوريا».

وسيواصل المؤتمر فعالياته حتى مساء اليوم، رغم الزخم الحادّ الذي شهدته جلسته الافتتاحية، في مدينة الحمامات الساحلية التونسية بمشاركة أكثر من 200 شخصية سياسية وثقافية ونقابية واجتماعية من 19 دولة عربية، حيث سيناقش المشاركون «حال الأمة»، ويطرحون «القضايا الآنية التي تتعلق بالوطن العربي».

 

=====================

شخصيات فكرية عربية: الأمة في «حالة نزيف»... و«ربيعها» تحول إلى «خريف»!

إن سيريا - خاص - أكرم ليلى

شدّد المفكّر العربي "معن بشور" الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي على أن التردي المؤلم الذي يعيشه الوطن العربي من تجزئة وانقسام، واحتلال وتدخلات خارجية، وفتن وحروب طائفية ومذهبية وعرقية، وقهر واستبداد، وتخلف وتعثر اقتصادي واجتماعي، وافتعال التناقضات بين العروبة والإسلام، لا يمكن مجابهتها إلا من خلال عناصر المشروع النهضوي العربي التي تشكل في مجملها الإطار الفكري والسياسي للتيار القومي العربي.

ملاحظاً في هذا الصدد أن الخطاب القومي العربي بات باعتباره خطاباً جامعاً، هو الحاجة ـ الإطار الذي تستطيع من خلاله المجتمعات العربية أن تتجاوز خطبا تركز على الهويات الفرعية أو النزاعات التقسيمية محذرا من أن مثل هذا الأمر أصبح يشكل خطرا على وحدة الكيانات الوطنية ذاتها ناهيك عن وحدة الأمة كلها.

واختزل "بشور" أسباب انحسار التيار القومي العربي بعشرة، قائلاً: لعل أبرزها إخفاق معظم الأنظمة والتنظيمات القومية في النجاح عبر تجربتها العملية في نقل الصورة الحقيقية لأفكار هذا التيار ومبادئه وأهدافه، فضلا عًن وجود فجوة واسعة بين أطر العمل القومي العربي، وتراجع دور الأبحاث والدراسات في تجديد الفكر النهضوي وتطويره، إضافة إلى النقص الفادح في اعتماد المراجعة الدائمة، مشيراً إلى أن الأمة تحتاج إلى خطاب يعالج مشكلاتها برؤية يغلب فيها التوازن على الأحادية والمصلحة الوطنية والقومية على المصلحة الفئوية والذاتية وروح الانفتاح على روح الانغلاق.

من جهته توقف الدكتور زياد حافظ، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وأمين عام المنتدى القومي العربي في مداخلته عند أهم التحديات والقضايا الراهنة في ضوء الحراك الشعبي الزاحف على بعض الدول العربية، مشيراً بالخصوص إلى دور الإعلام وخاصة الفضائيات العربية الممولة من المال النفطي والتي تحوّلت، كما يقول إلى أدوات لغسل الدماغ واحتلال العقول عبر المعلومة الخاطئة والمفاهيم المظلة التي تروجها دون رقابة ومحاسبة.

وأضاف أن «الأفكار المغلوطة» والأنماط الفكرية المعلبة التي تروجها وسائل الإعلام هذه، وفقاً لتقنيات أعدت في الغرب من قبل شركات متخصصة في ذلك، تهدف إلى محو الذاكرة الجامعة عند العرب واستبدالها بمفاهيم جديدة يقال عنها إنها حداثوية وعصرية، ولكن أفعالها تهدف إلى تذويب الهوية الوطنية والقومية، تمهيداً لانخراط في عولمة تسيطر عليها دول الغرب.

واعتبر الدكتور "الحافظ" أن الدور الذي قامت به تلك الفضائيات في تغطية الحراك الجماهيري الذي عم عدداً من الأقطار العربية، أبرز التناقض بين الواقع الفقير ثقافياً لتلك الفضائيات، والأهداف الاستراتيجية في ضرب مفهوم العروبة واستبدالها بهويات فرعية تؤسس لتفتيت المنطقة وإلغاء إمكانية التجدد الحضاري الذي يصون الاستقلال الوطني والقومي.

من جانبه قدم الأستاذ محمد حسب الرسول، الكاتب والسياسي السوداني وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي قراءة لحال الاستقلال الوطني والقومي من خلال قياس الواقع القطري والقومي بمؤشرات المشروع النهضوي العربي ومرتكزاته.

ولاحظ السيد محمد حسب الرسول أن جرح التجزئة مازال غائراً في الحاضر العربي، كما في التاريخ، مشيراً إلى أن العام المنقضي لم يشهد جديداً في مجال معالجة هذا الجرح النازف، حيث ظلت الأماني تراوح مكانها دون أن تبلغ حلم الوحدة.

وتابع أنه لم تبرز خلال العام الفائت مؤشرات تدل على تزحزح الحال العربي عن موقعه في الخارطة الكونية للتنمية، إن كان على المستوى القطري أو على المستوى القومي، إذ ما تزال معدلات الفقر والبطالة والتضخم والفساد والجهل والمرض تفترش سيادة الوطن وتلتحف كرامة المواطن.

واستنتج الكاتب والسياسي السوداني في ورقته هذه أن الوضع العربي وصل درجة غير معقولة، مؤكداً أن واجباً وطنياً وقومياً ينتظر النخب والشعوب لأن تضطلع به لتبدل الحال إلى حال تتعافى فيها الأمة مما أصابها في كبد أمنها واستقلالها وحاضرها.

يذكر أن هذه المداخلات جاءت ضمن أوراق المفكرين العرب في المؤتمر القومي العربي المنعقد حالياً في تونس بدورته الثالثة والعشرين.

 

 

====================

حزب الثوابت - ملاحظات حول المؤتمر القومي العربي

الأربعاء 06 جوان 2012 الساعة 12:57:54 بتوقيت تونس العاصمة

قال حزب الثوابت في بيان له إنه «يرى في الإصرار على افتتاح المؤتمر القومي العربي بتلك الصيغة ضربا من ضروب التملص من الأساسيات التي قام عليها المؤتمر القويم في كل دوراته السابقة وهدرا لاستقلالية المؤتمر لأن رئيس حركة النهضة وإن لم يكن وجها رسميا في الحكومة التونسية الحالية فإنه رئيس الحزب الأغلبي في الائتلاف الحاكم بكل ما يشكله ذلك من إضرار باستقلالية المؤتمر».

وأضاف البيان أنه «رغم إيمان حزب الثوابت بضرورة الحوار بين كل تيارات الأمة على قاعدة الأهداف الستة التي ضبطها المؤتمر القومي العربي فإنه يؤكد أن الحوار لا بد أن يكون على أرضية الوضوح حتى لا يتحول إلى مجرد نفاق سياسي وتحت رهان توحيد السياسات حول أهداف الأمة وهو ما لم يعد موجودا في اللحظة الراهنة».

========================

المؤتمر القومي: الهجمة على دمشق لإخراجها من خط المقاومة          ((إقليمي))

حذر المؤتمر القومي العربي وخلال دورته الـ 23 التي عقدها في تونس من تداعيات الهجمة والمؤامرة التي تتعرض لها سوريا لافتا الى ان هذه المؤامرة ترمي إلى اخراجها عن خط المقاومة.

المؤتمر الذي ندد بالتدخل الخارجي في سوريا شجب في بيان له أن الدور الذي تقوم به كل من قطر والسعودية في الازمة السورية والذي يصب في خانة المصالح الأميركية. كما أعلن المجتمعون دعمهم لثورة الشعب البحريني.

=================

المؤتمر القومي العربي بتونس يندد بالتعتيم الإعلام ضد الثورة البحرينية

تونس (اسلام تايمز) ـ رغم سخونة القضايا المطروحة والنقاش حولها، نجح المشاركون بالدورة الـ23 للمؤتمر القومي العربي في طرح كل منهم رؤيته ومقاربته لهذه القضايا دون الوصول الى حد تهديد هذا المؤتمر الذي اسس 1990 كاطار للمؤمنين بالفكر القومي العربي للنقاش والتفكير في حال المنطقة العربية.

اسلام تايمز

 

المؤتمر القومي العربي بتونس يندد بالتعتيم الإعلام ضد الثورة البحرينية

وقدم عضو مجلس الشعب المصري الدكتور محمد سعيد إدريس في جلسة العمل الأولى مساء أول أمس الاثنين قراءة في تقرير 'حال الأمة' يتحدث عما عرفته المنطقة من تطورات خلال السنة الماضية وأساسا الانتفاضات والثورات العربية التي نجح بعضها في إسقاط رأس الحكم بتظاهرات سلمية (تونس ومصر واليمن) رغم محاولات الأنظمة الدفع بالمحتجين الى العنف او سقط الحكم بالتجخل الخارجي (ليبيا) او لا زالت تعرف احتجاجات سلمية (البحرين وموريتانيا) او دخول السلاح والعنف لأدائها (سورية) او عرفت محاولات إصلاح تباينت درجة جذريتها ودفعها للتغيير (المغرب والجزائر والأردن) او لازالت بمنآى عن الثورة والتغيير والإصلاح (دول الخليج والسودان).

 

ناشط بحريني: التعتيم الإعلامي ظلم الثورة البحرينية والنظام يسعى لبث الفرقة والطائفية

 

وفي السياق ذاته، ندد الناشط البحريني إبراهيم كمال الدين بالظلم الذي لحق بالانتفاضة الشعبية البحرينية من تعتيم إعلامي ووصمها بالطائفية.

 

وقال ان النظام البحريني مترنح في مخططه في بذر الفرقة والطائفية وقابل المطالب الشعبية والانتفاضة السلمية بالرصاص، واعتقال قادة الحراك الشعبي، وأعلن حالة الطوارئ مستعينا بجيوش درع الجزيرة العربية وشكل المحاكم العسكرية للمناضلين، ومارس عليهم التعذيب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وبلغ عدد الشهداء أكثر من 53 شهيدا جلهم من الأطفال والشباب والنساء والشيوخ.

 

وأشار إبراهيم كمال الدين إلى ان اللجنة الدولية للتحقيق في أحداث البحرين خرجت بـ17 توصية، حاول النظام البحريني التملص منها والالتفاف عليها، رغم إعلان الملك البحريني قبولها، كما أوصى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 176 توصية صادقت عليها 67 دولة، كلها تطالب حكومة البحرين بإطلاق سراح المعتقلين ووقف عمليات التعذيب والقتل والالتزام بالقرارات الدولية وعلى النظام الإجابة على هذه التساؤلات في شهر أيلول (سبتمبر) القادم. مساء اليوم الأربعاء تختتم الدورة الـ23 للمؤتمر القومي العربي.

 

وقد تكون الجلسة الختامية عكس اليومين السابقين بالهدوء الذي اتسمتا به، ومناقشة البيان الختامي لحظة حرجة للآراء المتباينة حول العديد من القضايا، وامتحان للمؤتمرين وزقدرتهم على إيجاد صيغة توافقية حول مختلف القضايا التي تحمل عنوان الهم العربي.

 

/انتهى الخبر/

====================

المنصف المرزوقي يؤكد ان بلاده تناهض التدخل الاجنبي واستخدام السلاح بالانتفاضة السورية

المؤتمر القومي العربي ينتخب اليمني عبد الملك المخلافي امينا عاما خلفا لليبي عبد القادر غوقة

محمود معروف

2012-06-06

القدس العربي

 

تونس ـ 'القدس العربي' ـ من محمود معروف: اكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ان بلاده تناهض التدخل الاجنبي واستخدام السلاح في الانتفاضة السورية، داعيا الى تغيير النظام في سورية بالاحتجاج السلمي.

وقال المرزوقي اول امس الثلاثاء في لقاء خاص مع الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي ان استقبال تونس لمؤتمر اصدقاء سورية لا يعني ابدا ان بلاده مع التدخل الاجنبي او الحل العسكري للأزمة السورية.

وقالت مصادر حضرت لقاء الرئيس التونسي مع الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي لصحيفة 'القدس العربي' انه اعرب عن اعتقاده انه 'ليس للديكتاتوريات مذهب او دين، وجميعها تتسم بمعاداة شعوبها ويجب انهاؤها، لانه لم يعد مقبولا في القرن الواحد والعشرين قرن الديمقراطية وحقوق الانسان، ان تبقى الديكتاتوريات متحكمة بمصير الشعوب العربية'.

وقال الرئيس منصف المرزوقي ان احياء العمل المغاربي المشترك يبقى هدفا ساميا لتونس خلال المرحلة القادمة، وانه يعد بشكل جيد لقمة مغاربية تضم ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا تحتضنها تونس في تشرين الاول (اكتوبر) القادم بحضور قادة هذه الدول.

وقام الرئيس المرزوقي في وقت سابق من العام الجاري بجولة مغاربية تم خلالها تداوله مع قادة الدول الاربع التي زارها اعادة احياء اتحاد المغرب العربي الذي اسس في مراكش 1989 الا انه عرف تعثرا وتوترا بين دوله ادى الى جمود مؤسساته الرسمية حيث لم تعقد القمة المغاربية منذ 1989.

وابلغ الرئيس منصف المرزوقي اعضاء الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي ان تونس تقترح على الدول المغاربية مبدأ الحريات الخمس لمواطنيها، حيث يصبح لكل مواطن من هذه الدول حق التنقل والاقامة والعمل والتعليم في اية دولة من الدول الخمس.

وقال الرئيس التونسي ان بلاده تذهب نحو ديمقراطية المؤسسات وان الترويكا الحاكمة الان متفقة على مجموعة ضوابط للمرحلة القادمة تتمثل بالحفاظ على التداول السلمي للسلطة عبر صندوق الاقتراع وحقوق المرأة وحقوق الانسان.

واختتمت امس الاربعاء بمدينة الحمامات التونسية الدورة الـ23 للمؤتمر القومي العربي بمشاركة اكثر من 150 شخصية عربية فكرية وسياسية واعلامية وتم خلالها التداول بشأن مختلف القضايا التي يعرفها العالم العربي، وابدى اهتماما خاصا بمتابعة الانتفاضات العربية التي جاءت في سياق الربيع العربي وما افرزته من جديد في النظام السياسي العربي.

ومن المقرر ان يصدر المؤتمر بيانا ختاميا يؤكد من خلاله على ضرورة دعم الانتفاضة الشعبية السورية وادانة العنف والارهاب الممارس والتدخل الاجنبي.

وانتخب المؤتمر مساء امس، الى جانب امانة عامة جديدة من 25 عضوا، اليمني عبد الملك المخلافي امينا عاما للمؤتمر لمدة 3 سنوات خلفا لليبي عبد القادر غوقة الذي انتهت ولايته.

 

==============

حركة الشعب - نفي وتوضيح

الأربعاء 06 جوان 2012 الساعة 12:57:55 بتوقيت تونس العاصمة

أكّدت حركة الشعب أمس أنّها لم تقاطع أشغال افتتاح المؤتمر القومي العربي في دورته الثالثة والعشرين أمس الأول خلال تولّي رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي الكلمة خلافا لما نشرته «الشروق» في عددها أمس.

 

وقالت الحركة إنّها غير معنيّة بالشعارات التي رُفعت خلال تلك الحركة الاحتجاجية، ولا تتبنّى موقف المحتجّين والمنسحبين من الجلسة، لذا وجب التنويه والتوضيح والاعتذار لمناضلي الحركة.

إشراف: خالد الحدّاد

========================

حركة البعث - القطر التونسي

(فرع الشهيد صالح بن يوسف) بولاية نابل

نداء الوحدة إلى المؤتمر القومي العربي

)إن لم نتوحد اليوم فلن نكون أبدا(

شبكة البصرة

ما شهدته الأمة وما تعيشه لم يبق لنا مبررا واحدا للتمادي في انقسام وتشتت القوى القومية. إن ما أصاب الأمة لم يبق لدينا ما نخسره غير وجودنا، فإن لم نتوحد دون حسابات فإننا ولا شك سنسحق ونندثر. لقد تكلمنا كثيرا ونظرنا طويلا عن الفكر القومي وانتظرنا عقودا وضحينا غاليا ولم نجن غير المزيد من التشتت. لقد ضاعت كل فرص النهوض والوحدة لأسباب فينا عمقت التجزئة الجغرافية والضعف السياسي بل العجز بكل أبعاده. ومع ذلك واليوم بالذات يستمر مشروع التمزيق والتفتيت وها هم ملوك الطوائف وأمراء المذاهب وجميع المتربصين بالأمة يأتون على ما تبقى من روابط الوحدة الوطنية والقومية العربية. وها نحن كوطنيين وحدويين وقوميين عروبيين (كما ندعي) نستمر في الحوار وتجرع الهزيمة دون التقدم خطوة عملية على طريق بناء الحركة الواحدة الموحدة والفاعلة سياسيا على الساحة الوطنية وعلى امتداد الساحة العربية.

فمتى نستفيق وقد اشتد علينا الحصار وضاقت سبل النجاة من الاندثار؟. نداؤنا إلى جميع الفصائل والأحزاب (الوطنية القومية الوحدوية العروبية التقدمية الحاضرة والمشاركة في أشغال المؤتمر القومي العربي الثالث والعشرين المنعقد في تونس من 4 إلى 6 جوان 2012، أيها المناضلون باسم الأمة، إن لم ننجح في توحيد الصفوف عاجلا وفي كل الساحات السياسية العربية فلا حجة لنا لتأكيد صدق انتمائنا ولإثبات قوة دورنا ونجاعة تضحياتنا وبالتالي لن نمتلك القدرة على مواجهة أعداء العروبة والإسلام في الداخل ومن الخراج والتصدي للتحديات والمؤامرات العاصفة بحاضر الأمة ومستقبلها بل المهددة لوجودها أصلا.

 

أيها المؤتمرون الأشقاء، أيها المناضلون الأوفياء أنتم المؤتمنون على وحدة القوى السياسية العربية وعلى مصير الأمة برمته في مثل هذه الظروف العصيبة والتحولات المريبة التي يشهدها الوطن العربي، فلا بد أن يكون لمؤتمركم الدور الفعال في بناء الجبهة الوطنية والقومية التقدمية في كل قطر عربي من أجل تفعيل وحدة القوى السياسية القومية الممثلة لإرادة الأمة وتطلعها إلى التحرر والوحدة والعدالة والكرامة القومية.

وبقدر ما ندعو إلى المؤتمر بالنجاح إننا نطالب قيادته ومناضليه بإلحاح بل نحملهم مسؤولية العمل على فتح منابر للحوار بين القوى الوطنية والقومية سعيا إلى القطع مع التشرذم والتقوقع الحزبي الضيق لتجاوز أسباب الضعف والانقسام بعدما أثبتت الأحداث أن لا مكان ولا دور للقوى القومية إلا في إطار عمل جبهوي وطني وقومي تقدمي. وأخيرا نقول ''أيها القوميون اتحدوا حتى لا تنقرضوا''.

ودمتم أوفياء لوحدة الأمة ولشهداء المقاومة العربية من المحيط الى الخليج.

 

المنسق الجهوي لحركة البعث بولاية نابل

الهادي المثلوثي

منزل بوزلفة في 4 جوان 2012

شبكة البصرة

الثلاثاء 15 رجب 1433 / 5 حزيران 2012

========================

تونس: خلافات بين الإسلاميين والقوميين حول الملف السوري

Aawsat 2012-06-06:

المؤتمر القومي العربي يكشف عمق الخلاف بين الطرفين تونس: المنجي السعيداني

كشفت أعمال المؤتمر القومي العربي، الذي تحتضنه تونس في دورته الـ23، خلال اليومين الأولين عن خلاف حاد بين التيارات القومية والتيارات الإسلامية حول الملف السوري. وهاجمت مجموعة من المحتجين الكلمة التي ألقاها زعيم حزب النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي في المؤتمر، واحتجت على وجوده ورفعت شعارات تدين مواقف حركة النهضة من التطبيع وتجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني ومجموعة المواقف التونسية من الملف السوري.

 

 

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ