يحيى حاج يحيى
عندما يحترق الياسمين ، وتتفحم براعمه ، في الحبيبتين إدلب وحلب وأريافهما ، وتتلطخ أكفان الصغار بالسواد ، ولا تستطيع أمٌّ ملوّعة أن تطبع قبلة الوداع على وجه الصغار المحترق بقنابل بوتين والصفويين والباطنيين ( شركاء الوطن ..!؟) ، ونصلي عليهم صلاة الغائب ، وهم حاضرون ؛ لأننا لا نقوى على ذلك ، ويمنع...
إقرأ المزيد