مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

آخر تحديث يوم الثلاثاء 29 / 07 / 2003م

ـــ التعريف دراسات  متابعات   قراءات  هوامشرجال الشرق من أرشيف الشرق | صحيفة الشرق العربي |ـ
ـ| مشاركات الزوار |ـجســـور |ـجديد الموقع |ـكــتب | مجموعة الحوار | تقارير حقوق الإنسان | البحث في الموقع |
ـ

.....

   
 

تقارير حقوق الإنسان

وصل إلى مركز الشرق العربي :

لجان الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية – ل د ح

Committees for the Defence of Human Rights in Syria          

 CDF

منظمة عضو في الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والشبكة الاورو-متوسطية والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والتحالف العربي والدولي لمحكمة الجنايات الدولية

بيان

اعتداء جسدي على أمهات المناضلين

اثر ترويج إشاعة  في 17- 7-2003 عن صدور مرسوم رئاسي قيل انه يقضي بالعفو عن عدد من المنفيين والمعتقلين السياسيين . قام  المحامي اكثم نعيسة الناطق الرسمي باسم لجان الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية بالرد على أسئلة عدد من وكالات الانباء ولا سيما هيئة الاذاعة البريطانية (لندن) ومونت كارلو  حول الموضوع ، نفى فيها هذا الخبر المزعوم ومؤكداَ ان العفو العام الوحيد هو نفسه العفو الصادر في بداية الشهر ويعني عدد من الجنح وشملت أحكامه كل من السادة رياض الترك وهيثم المالح وبسام يونس وأسامة علي ، وهولا يعني بأي حال المنفيين ولا بقية المعتقلين السياسيين. وطالب المحامي اكثم نعيسة بالسماح بعودة المنفيين بضمانات قانونية وبكرامة وليس كما يحصل حتى الآن عبر البوابة الأمنية ، وهوحال  البعض ممن اطلقوا خبر هذا العفو المزعوم .

ورداَ على تصريحات المحامي نعيسة في اليوم نفسه قامت مجموعة من " بلطجية"  الأجهزة الأمنية بالاعتداء بالشتم والضرب على والدته العجوز التي تناهز 75 عاماَ والمصابة بامراض عديدة ، بعد ان سألوها ان كانت حقاَ والدة اكثم نعيسة. وبعد أن عُرضت والدته على الطبيب الشرعي وإعطائها تقريراَ طبياَ حول اصاباتها قدمت شكوى لأجهزة الشرطة التي قامت بمحاولة  إغلاق الموضوع رافضة التقرير لاسباب غير مبررة قانونا، ورفضت متابعة التحقيق أو ملاحقة الجناة .

وبعد تقديم شكوى بحق الضابط المناوب قامت الشرطة بالقبض على احد الجناة الذي قام رئيس القسم ( عميد) باستضافته في مكتبه مع فنجان قهوة ( عقابا او ثوابا ؟؟؟) وتم الافراج عنه ووقف ملاحقة الباقين بعد فنجان القهوة .

إن هذا الاعتداء المشين الذي يهدف إلي إرهاب  المناضلين الديمقراطيين الحقيقيين والشرفاء في بلادنا ، والى إغلاق أفواههم لن يرعبنا. وهو في نهاية المطاف انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللإعلان العالمي لحماية مدافعي حقوق الإنسان . وهكذا اعتداء لن يجعلنا نقلب الحقائق . ونكررها لمن لم يسمعها بعد: ليس هناك حتى اللحظة اي عفو رئاسي عن المنفيين، ولا عن واحد منهم .انها كذبة. والإشاعة  حوله أصبحت مهزلة.

والمفارقة انه في الوقت الذي تطلق فيه بعض الدعوات الاصلاحية من الجهات الرسمية تتوافق مع عدد من المطالب العامة للشعب السوري، تأتي هذه الممارسات الوضيعة  لتذكر الجميع بالهوة الفاصلة بين الخطابات والواقع. وتدفعنا للتأكيد على ضرورة لم صفوف دعاة الديمقراطية وحقوق الانسان من اجل الاصلاح الديمقراطي  وتحصين البلاد حقاَ في مواجهة التحديات الخارجية.

إننا ندعو منظمات حقوق الانسان العربية والدولية الى التدخل العاجل والفعال لوقف هذا التدهور الخطير في تعامل السلطات السورية مع مدافعي حقوق الانسان. وان تكون في موقف اليقظة والحذر منها.

في الوقت ذاته فأننا ندعو السلطات السورية الى التحقيق في الاعتداء الوضيع والمشين الذي تعرضت له والدة زميلنا الناطق الرسمي باسم منظمتنا وملاحقة  الجناة وتقديمهم الى العدالة. ووقف المضايقات والتهديدات.

لا أحد فوق القانون ولسنا رعية.

لجان الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية

دمشق في 20-7-2003  السابق

for

S&CS

للأعلى

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إليه ، أو غير معزو .ـ

   

ــ التعريف دراسات  متابعات   قراءات  هوامشرجال الشرق من أرشيف الشرق | صحيفة الشرق العربي |ـ
ـ| مشاركات الزوار |ـجســـور |ـجديد الموقع |ـكــتب | مجموعة الحوار | تقارير حقوق الإنسان | البحث في الموقع |
ـ